الريان
10-04-2012, 02:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد ...
،
إنك تملك دليلا ًفي الداخل ولكنك لا تستخدمه ، لم تستخدمه لزمن طويل جداً .. لدرجة إنك لا تدرك وجوده في داخلك ،
أنت موجود فقط عندما تتوقف عن التفكير وعندها فقط ينبعث الشعاع الداخلي عندما لا تفكر ..
تجد كل الأمور تسير على ما يرام .. وكأن دليلاً داخلياً يسيّر خُطاك ..
لقد أرشدك الفكر إلى الطريق الخاطئ وأكثر ما يتجلى هذا الخطأ في المقولة التالية :
" لا يمكنك أن تؤمن بالإشعاع الداخلي " ..
أولاً : عليك أن تقنع فكرك حتى ولو كان دليلك الداخلي يقول لك " باشر العمل " يجب أن تقنع فكرك
وهذا يسبب ضياع كثير من الفرص لأن هناك لحظات معينة إما أن تستخدمها أو تضيّعها والتفكير
يأخذ كثيراً من الوقت وبينما أنت تفكر وتدرس الوضعية تضيع الفرصة والحياة لا تنتظرك ويجب أن تحياها على الفور.
،
لا تفكر من خلال الرأس في الواقع لا تفكر على الإطلاق تحرك فقط جرب هذا في وضعية معينة
سيكون الأمر صعباً لأن العادة القديمة هي أن نبدأ بالتفكير يجب أن تكون في حالة يقظة أن لا تفكر بل
تشعر بما يأتي لفكرك من الداخل قد يختلط عليك الأمر في كثير من المرات لأنك لا تدري ما إذا كان
هذا الشعور ينبعث من الداخل أو يأتي من الفكر الخارجي ولكن في وقت قريب ستتمكن من التفريق بين الاثنين.
عندما يأتي شيء من الداخل فإنه ينبعث من وسط الجسم " السرة " صعوداً .. ويمكنك أن تشعر
بالتدفق بالدفء آتياً من وسط الجسم وباتجاه القسم الأعلى وعندما يعمل الفكر فإنه يعمل على
مستوى السطح الخارجي في الرأس تم يتجه إلى الأسفل وعندما يعمل دليلك الداخلي تشعر بغليان
الفكر إنه يأتي من صميم أعماقك ويتجه نحو الفكر يتلقاه الفكر ولكنه ليس الفكر .. إنه يأتي من
مستوى يتعدى الفكر لذلك يخشاه الفكر ،
والفكر لا يستطيع أن يثق به لأنه يأتي من خلف الفكر لا يحمل أي أسباب أو براهين إنه يغلي في الداخل فقط .
لا يمكنك الوصول إلى الحقيقة عبر معلم خارجي ولكن يمكنك أن تصل إلى المعلم الداخلي عبر معلم
خارجي ومن ثم يقودك هذا المعلم الداخلي إلى الحقيقة ..
إذا وجدتُ دليلي الداخلي يمكنني أن أنظر إليك وأشعر بدليلك الداخلي ..
وإذا كنتُ حقاً دليلك فإن وظيفتي هي أن أقودك إلى دليلك الداخلي ..
وعندما تصبح متواصلاً مع دليلك الداخلي لن تعود بحاجة إليّ ، يمكنك الآن التحرك بمفردك ..
إذاً .. كل ما يستطيع المعلم الخارجي القيام به هو أن ينقلك من مستوى القدرات الفكرية إلى مستوى
القدرات الحدسية من فكرك الجدلي إلى دليلك الداخلي .
عندما تشعر بالحَيرة في وضعية معينة ولا تدري كيف يمكنك الخروج منها .. لا تفكر .. حاول أن
تضع نفسك في حالة خالية من التفكير .. ودع دليلك الداخلي يوجه سلوكك .. في بادئ الأمر ستشعر
بالخوف وعدم الاطمئنان ولكن بعد وقت قصير عندما تتوصل كل مرة إلى الخلاصة الصحيحة عندما
تصل كل مرة إلى الباب الصحيح ستشعر بالشجاعة والثقة .
الحكمة تأتي من القلب وليس الفكر .. تأتي من أعمق المراكز في داخلك وليس من الرأس ..
اقطع رأسك " كن بلا رأس " .. اتبع دليلك الداخلي حيث يقودك حتى لو قادك إلى الخطر اذهب إلى الخطر
لأن هذا الطريق سيكون طريقك اتبع دليلك الداخلي ثق به وتحرك برفقته.
،
مما راق لي
اللهم صل على محمد وال محمد ...
،
إنك تملك دليلا ًفي الداخل ولكنك لا تستخدمه ، لم تستخدمه لزمن طويل جداً .. لدرجة إنك لا تدرك وجوده في داخلك ،
أنت موجود فقط عندما تتوقف عن التفكير وعندها فقط ينبعث الشعاع الداخلي عندما لا تفكر ..
تجد كل الأمور تسير على ما يرام .. وكأن دليلاً داخلياً يسيّر خُطاك ..
لقد أرشدك الفكر إلى الطريق الخاطئ وأكثر ما يتجلى هذا الخطأ في المقولة التالية :
" لا يمكنك أن تؤمن بالإشعاع الداخلي " ..
أولاً : عليك أن تقنع فكرك حتى ولو كان دليلك الداخلي يقول لك " باشر العمل " يجب أن تقنع فكرك
وهذا يسبب ضياع كثير من الفرص لأن هناك لحظات معينة إما أن تستخدمها أو تضيّعها والتفكير
يأخذ كثيراً من الوقت وبينما أنت تفكر وتدرس الوضعية تضيع الفرصة والحياة لا تنتظرك ويجب أن تحياها على الفور.
،
لا تفكر من خلال الرأس في الواقع لا تفكر على الإطلاق تحرك فقط جرب هذا في وضعية معينة
سيكون الأمر صعباً لأن العادة القديمة هي أن نبدأ بالتفكير يجب أن تكون في حالة يقظة أن لا تفكر بل
تشعر بما يأتي لفكرك من الداخل قد يختلط عليك الأمر في كثير من المرات لأنك لا تدري ما إذا كان
هذا الشعور ينبعث من الداخل أو يأتي من الفكر الخارجي ولكن في وقت قريب ستتمكن من التفريق بين الاثنين.
عندما يأتي شيء من الداخل فإنه ينبعث من وسط الجسم " السرة " صعوداً .. ويمكنك أن تشعر
بالتدفق بالدفء آتياً من وسط الجسم وباتجاه القسم الأعلى وعندما يعمل الفكر فإنه يعمل على
مستوى السطح الخارجي في الرأس تم يتجه إلى الأسفل وعندما يعمل دليلك الداخلي تشعر بغليان
الفكر إنه يأتي من صميم أعماقك ويتجه نحو الفكر يتلقاه الفكر ولكنه ليس الفكر .. إنه يأتي من
مستوى يتعدى الفكر لذلك يخشاه الفكر ،
والفكر لا يستطيع أن يثق به لأنه يأتي من خلف الفكر لا يحمل أي أسباب أو براهين إنه يغلي في الداخل فقط .
لا يمكنك الوصول إلى الحقيقة عبر معلم خارجي ولكن يمكنك أن تصل إلى المعلم الداخلي عبر معلم
خارجي ومن ثم يقودك هذا المعلم الداخلي إلى الحقيقة ..
إذا وجدتُ دليلي الداخلي يمكنني أن أنظر إليك وأشعر بدليلك الداخلي ..
وإذا كنتُ حقاً دليلك فإن وظيفتي هي أن أقودك إلى دليلك الداخلي ..
وعندما تصبح متواصلاً مع دليلك الداخلي لن تعود بحاجة إليّ ، يمكنك الآن التحرك بمفردك ..
إذاً .. كل ما يستطيع المعلم الخارجي القيام به هو أن ينقلك من مستوى القدرات الفكرية إلى مستوى
القدرات الحدسية من فكرك الجدلي إلى دليلك الداخلي .
عندما تشعر بالحَيرة في وضعية معينة ولا تدري كيف يمكنك الخروج منها .. لا تفكر .. حاول أن
تضع نفسك في حالة خالية من التفكير .. ودع دليلك الداخلي يوجه سلوكك .. في بادئ الأمر ستشعر
بالخوف وعدم الاطمئنان ولكن بعد وقت قصير عندما تتوصل كل مرة إلى الخلاصة الصحيحة عندما
تصل كل مرة إلى الباب الصحيح ستشعر بالشجاعة والثقة .
الحكمة تأتي من القلب وليس الفكر .. تأتي من أعمق المراكز في داخلك وليس من الرأس ..
اقطع رأسك " كن بلا رأس " .. اتبع دليلك الداخلي حيث يقودك حتى لو قادك إلى الخطر اذهب إلى الخطر
لأن هذا الطريق سيكون طريقك اتبع دليلك الداخلي ثق به وتحرك برفقته.
،
مما راق لي