مشاهدة النسخة كاملة : (صداقة اليوم .... والاختيار الصعب)


نظرعيني
10-08-2006, 11:46 AM
(صداقة اليوم .... والاختيار الصعب)

الصداقة من أسمى العلاقات الإنسانية ، فهي كلمة تأتي من
كلمة الصدق التي هي من صفات النبلاء ، فالصديق هو مرادف
لكل صفات النبل والشهامة والكرامة والنضج والإرشاد والخوف
على صديقه ، دون أن تربط الاثنين أي علاقة سوى المحبة وكان
حقا ما يقال : ( إنه مرآة أخيه ) ولكن مع تغير طبيعة الإنسان
والأنماط الاقتصادية والاجتماعية تغير معنى الصداقة إلى معنى
( البزنس) أي إن العلاقة تكون للمصلحة وتنتهي بزوال السبب ،
وبذلك احتلت الصداقة المرتبة الأخيرة في قاموس الحياة مما انعكس
بالسلب على الأسر وعلى الحياة بأكملها.



ووجود صديق حقيقي في هذه الأيام يحتاج إلى وقت كبير للبحث
والتمحيص فقد تغيرت أسس الاختيار مع تغير كل المفاهيم الاجتماعية ..


أعزائي ،،،

ما هي الأسس التي وضعتموها لاختيار أصدقائكم ؟؟!!

الرحيل الساحر
10-08-2006, 03:01 PM
مرحبا -- موضوع جيد جدا للنقاش خصوصا في مواضيع الثقة وعلاقات الصداقة في هذه الايام

عن نفسي:

حتى يصبح لي صديق أقوم باجراء اختبار او اكثر له دون ان يدري كي اتأكد من مضمون صداقته لي___ هل هو للمصالح او للغدر او الخيانة ام الوفاء والاخلاص..

صدقوني يصعب جدا الاختيار واذا كان عليك ان تختار فاختاري يعناية فائقة وحذر شديد ولا ابالغ اذا قلت حذر شديد...

اهم المعايير للصداقة عندي:
الوفاء-- الثقة-- الطيبة وحسن الخلق-- المرح-- الشفافية وتفهم الامور-- عدم التسرع واطلاق الاحكام-

سراج الأمه
10-08-2006, 03:36 PM
تسلمين عزيزتي نظووووورة ,,
موضوع رائع ,,

رد أخوي الرحيل عين العقل ..

إختيار الصديق أمر محتاج لتروي و بصيرة حادة ..
لماذا ؟؟
قل لي من تصادق أقول لك من أنت ؟؟
فصديقك مراءتك تعكس شخصيتك ,,, فحري بنا إنتقاء الصحبة الطيبة و الأجمل أن تكون صحبة و أخوة في الله .. لأنها تبقى ليوم القيامة ..و التكريم من الله عظيم ..

البراء
11-08-2006, 06:52 PM
الصداقة ضرورة حياة وتوجد في توازن نفسي‏، فهي تغذي قيمة الإنسان‏، وتشعره بأهميته‏، فالصديق يعني أن هناك إنسانا يحبني ويهتم بي‏، ويصبح وجودي مرحبا به دائما عنده‏..‏ فالصداقة هي أهلا وسهلا في الحياة والصديق هو الذي يتقبلني بأخطائي فيشعرني بالراحة‏، فليس في الصداقة حب مشروط‏..‏ فالصديق يحب صديقه كما هو‏، بلا رتوش أو تجمل‏!!‏
ـ أما كيف نحافظ على الصداقة في حياتنا؟ فبالحب والمراعاة والمشاركة في أسعد الأوقات‏ وأحلكها‏.

شــكرا لك أختي على هـذا الموضوع

عسكري الحصن
12-08-2006, 01:21 AM
لا تفكرولا تحتار
صديقك اللي ما يجيك الدار



( يعني ما كل يوم والثاني ينط يتغدى والا يتعشى عندك )

زعيم المحبة
12-08-2006, 01:38 AM
تسلمين يا اختي نظر عيني ع هذا الموضوع عن الصداقة
وتعليقي ع هذا موضوع بان......
في حياة كل إنسان ، علاقات وروابط مع آخرين من بني جنسه، قد تمتن وتشتد لتتجاوز العلاقات والروابط المصلحية إلى روابط وعلاقات ينسكب في وشائجها بعض من شعاع الروح، اصطلح على تسميتها بـ(الصداقة )، والبانين لهذه العلاقات والروابط بـ (الأصدقاء).
إن الصداقة ليست مسألة عادية بل هي من القضايا الملحة في حياة الإنسان، على أنها قضية خطيرة أيضاً؛ لأن تأثير الصديق على صديقه ليس تأثيراً فجائياً ملموساً ليتعرف من خلاله بسهولة على موقع الخطأ والصواب، بل هو تأثير تدريجي، يومي، وغير ظاهر.
وبما أن الصديق له الأثر الكبير على حياة الفرد والمجتمع، فلابد أن نختار من تكون تأثيراته محمودة، فالواجب أن لا نبحث عن الصديق فحسب، بل عن الصفات التي يتمتع بها، ومن أهم الصفات التي أكد الإسلام على ضرورة توفرها في الأصدقاء العلم والحكمة والعقل والزهد والخير والفضيلة والوفاء والخلق الكريم والإخلاص والأمانة والصدق.. إلخ.
وبالإضافة إلى كل ما تقدم فإن للصداقة أهمية كبيرة من الناحية النفسية للإنسان، مثل الشعور بالحب والمشاركة الوجدانية، والإفصاح عن الذات وعن بعض المشاكل والهموم، وتلقي المساعدة في الشدة، والاكتساب والتنمية، وإعداد الشخص لمواجهة المجتمع ، هذا بالإضافة إلى المرح والترفيه وإدخال السعادة والبهجة على الصديق، والمشاركة في الميول والهوايات.

السموحه ع تقصير .......

نظرعيني
13-08-2006, 12:17 AM
مرحبا -- موضوع جيد جدا للنقاش خصوصا في مواضيع الثقة وعلاقات الصداقة في هذه الايام

عن نفسي:

حتى يصبح لي صديق أقوم باجراء اختبار او اكثر له دون ان يدري كي اتأكد من مضمون صداقته لي___ هل هو للمصالح او للغدر او الخيانة ام الوفاء والاخلاص..

صدقوني يصعب جدا الاختيار واذا كان عليك ان تختار فاختاري يعناية فائقة وحذر شديد ولا ابالغ اذا قلت حذر شديد...

اهم المعايير للصداقة عندي:
الوفاء-- الثقة-- الطيبة وحسن الخلق-- المرح-- الشفافية وتفهم الامور-- عدم التسرع واطلاق الاحكام-

تسلم الرحيل الساحر لرأيك المقبول والواضح واايدك الرأي

ولاكن بلفعل الاختيار هنا صعب ويحتاج كثيييييييير من التضحيات

تسلمين عزيزتي نظووووورة ,,
موضوع رائع ,,

رد أخوي الرحيل عين العقل ..

إختيار الصديق أمر محتاج لتروي و بصيرة حادة ..
لماذا ؟؟
قل لي من تصادق أقول لك من أنت ؟؟
فصديقك مراءتك تعكس شخصيتك ,,, فحري بنا إنتقاء الصحبة الطيبة و الأجمل أن تكون صحبة و أخوة في الله .. لأنها تبقى ليوم القيامة ..و التكريم من الله عظيم ..


تسلمي سراج وفقتي ...وكلامك رااائع وبفعل الصديق مراءتك

الصداقة ضرورة حياة وتوجد في توازن نفسي‏، فهي تغذي قيمة الإنسان‏، وتشعره بأهميته‏، فالصديق يعني أن هناك إنسانا يحبني ويهتم بي‏، ويصبح وجودي مرحبا به دائما عنده‏..‏ فالصداقة هي أهلا وسهلا في الحياة والصديق هو الذي يتقبلني بأخطائي فيشعرني بالراحة‏، فليس في الصداقة حب مشروط‏..‏ فالصديق يحب صديقه كما هو‏، بلا رتوش أو تجمل‏!!‏
ـ أما كيف نحافظ على الصداقة في حياتنا؟ فبالحب والمراعاة والمشاركة في أسعد الأوقات‏ وأحلكها‏.

شــكرا لك أختي على هـذا الموضوع

تسلم البراء ....متأبق دائما بردك الرائع واخيارك لصديق......وفقتاخي البراء

تسلمين يا اختي نظر عيني ع هذا الموضوع عن الصداقة
وتعليقي ع هذا موضوع بان......
في حياة كل إنسان ، علاقات وروابط مع آخرين من بني جنسه، قد تمتن وتشتد لتتجاوز العلاقات والروابط المصلحية إلى روابط وعلاقات ينسكب في وشائجها بعض من شعاع الروح، اصطلح على تسميتها بـ(الصداقة )، والبانين لهذه العلاقات والروابط بـ (الأصدقاء).
إن الصداقة ليست مسألة عادية بل هي من القضايا الملحة في حياة الإنسان، على أنها قضية خطيرة أيضاً؛ لأن تأثير الصديق على صديقه ليس تأثيراً فجائياً ملموساً ليتعرف من خلاله بسهولة على موقع الخطأ والصواب، بل هو تأثير تدريجي، يومي، وغير ظاهر.
وبما أن الصديق له الأثر الكبير على حياة الفرد والمجتمع، فلابد أن نختار من تكون تأثيراته محمودة، فالواجب أن لا نبحث عن الصديق فحسب، بل عن الصفات التي يتمتع بها، ومن أهم الصفات التي أكد الإسلام على ضرورة توفرها في الأصدقاء العلم والحكمة والعقل والزهد والخير والفضيلة والوفاء والخلق الكريم والإخلاص والأمانة والصدق.. إلخ.
وبالإضافة إلى كل ما تقدم فإن للصداقة أهمية كبيرة من الناحية النفسية للإنسان، مثل الشعور بالحب والمشاركة الوجدانية، والإفصاح عن الذات وعن بعض المشاكل والهموم، وتلقي المساعدة في الشدة، والاكتساب والتنمية، وإعداد الشخص لمواجهة المجتمع ، هذا بالإضافة إلى المرح والترفيه وإدخال السعادة والبهجة على الصديق، والمشاركة في الميول والهوايات.

السموحه ع تقصير .......

نقاشك ورايك بغاية الروعه والمصادقيه..ومع في الرأي وتسلم

الفارس البلوشي
13-08-2006, 12:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

طرح مميز وبناء منكِ أختي الكريمه نظرعيني فلكِ جزيل الشكر والإمتنان .

الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر 0الصداقة من الصدق ، والصدق عكس الكذب. والصديق هو من صدقك وعدو عدوك . إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع 0





لان الإنسان خلقه الله كائن اجتماعي لا يقدر العيش بمفرده بل يتفاعل مع من حوله ايجابيا ليشكل المجتمع المتكامل 0لتعطيه الصداقة الدفء والشعور بالمحبة والراحة في حياته وخاصة إن كان ممن يحسن اختيارهم فهم جواهر الحياة والمفترض أن نحسن تميزهم عن وحل الأرض

0 لان أشباه الصديق والصداقة السيئة تنتهي بسرعة انتهاء فقاعة الماء أو الصابون
فالصداقة تجعل الحياة جميلة لأنها تخدم الروح والجسد والعقل 0

علينا اكتساب الأصدقاء والعمل على المحافظة عليهم كما قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له:

( عليك بإخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فإنهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء) 0
0والمعروف إن افتقاد الصداقات والعلاقات مع الناس والأصدقاء يولد الاكتئاب والمرض والتوتر النفسي والكثير من المشاكل الصحية والنفسية0 والجلوس منفردا عقوبة جسمية ونفسية قاسية تمارسها السلطات على المخالف للقانون و يتعرض لها من لا صديق له وفي الأمثال والأقوال يقال( الصديق والرفيق قبل الطريق ) وقول الشاعر:

صديقي من يقاسمني همومي
ويرمي بالعداوة من رماني

ويحفظني إذا ما غبت عنه
وارجوه لنائبة الزمان


من هنا يحق للصداقة أن تتباهى بجمالها السامي المزهو بالكبرياء00 وهي المنهل العذب لكل جوانب الحياة و هذا الترفع والتكبر بهذا الموقع مسموح و غير قبيح ولائق لها .
إلا أنها استيقظت أمس من رقادها وقبل إعلان وفاتها نشرت نعوتها على الجدران وفي الشوارع والأزقة بعد أخذت تراجع علاقاتها المنهارة بجدارة على أنسام هواء المال و الأخلاق المستوردة معلنةً: دون إرادتها مرغمة :
إن الصداقة حياة عاطفية ماضية ذابلة الأغصان و لا خضرة فيها وان الحياة تغيرت والعلاقات يجب أن تتغير رغم استمرار سطوع الشمس ونقاء السماء. وإذا كانت الصداقة ذابلة الأغصان فلا فيء لها بالتالي تصلح كحطب للتدفئة فقط.
و رغم انفلات الدمعة من شدة الانفعال على هذه النعوة .

مشيت وفي القلب لوعة متفرجاً على مراسم دفن الصداقة .فكانت موسيقى الجنازة , مستهلكة مناسبة لعصر مستهلك يدفن القيم ويسير باتجاه كل مستهلك قادم في عصر جديد يدعى بالعولمة

( التي لا اكره بل أحب أن اخذ منها كل ما هو مفيد مناسب لنا وبإرادتنا وبالوقت والزمان والطريقةوالمنهاج المناسب ) .
لكن لا أقول انتهت الصداقة 0
بل أقول بقوة :
إن كما الشمس لا يضرها أن تسقط أشعتها على الورد والجيفة في وقت واحد بنفس الكمية ولا يتغير شيء منها ومن فائدتها وقوتها وجمالها كذلك الصداقة وعلاقاتها النبيلة والجميلة ونتائجها عل الفرد والمجتمع لا يضيمها سوء العلاقات في هذا العصر وسؤ المعاملة والنظرة للصداقة وبعض العلاقات الفاسدة هنا وهناك وان كثرت احياناًً0 .
والصداقة رغم كل الانتكاسات تبقى قيمة القيم أهم من المهم للحياة بل هي الحياة 0 لكن الأسئلة المهمة التي يجب المرور عليها 0
لماذا فشلت الصداقة وانحطت علاقاتها ؟ هل لأننا لم نحسن اختيار أصدقائنا؟ أم بواسطة الانزلاق الاجتماعي على عتبة المال والعولمة 0
في البداية نحن تربينا أن نحيا بالصدق والجمال وان ننظر للصداقة بميزان المودة وصدق العلاقات ونبلها.و بالقيم الصادقة نجود ونعيش مقتدين بقوله تعالى :

( والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون، لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين) (الزمر 33 ـ34)0
وندافع عن قيمنا وتقاليدنا العريقة والعظيمة والمناسبة لكل ظرف وعصر لنبقى سعداء مع أنفسنا و أولادنا فاعلين الخير و الواجب0

المهم الإجابة عن سؤال كيف نختار أصدقائنا؟ وأقول:
شروط الصداقة والعلاقات المثالية التي تصلح لكل عصر وزمان وتستمر بل تدوم ما قاله الإمام جعفر الصادق عليه السلام (لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه إلى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه إلى شيء من الصداقة:فأولها: أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة.والثانية: أن يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: إن لا تغيره عليك ولاية ولا مال.) 0
وإذا تمسكنا بآداب الصحبة واحترمناها دامت ولم تحدث الفرقة 0 ومن أهم هذه الآداب:
أن تكون الصداقة والإخوة واحدة ( قل لي من صديقك اقل لك من أنت ) , وان نختار أصدقاء راجحي العقول , وان يعمل الصديق على : أن يستر العيوب ولا يعمل على بثها ويكون ناصح لصديقه ويقبل نصيحة الأخر, وان يتحلى بالصبر ويسال إن غاب عنه, ويعاوده في مرضه ويشاركه فرحه, ونشر محاسن صديقه , والصديق وقت الضيق , وان لا يكثر اللوم والعتاب , ويقبل اعتذار صديقه, وينسى زلاته وهفواته, ويقضي حوائجه , وان يشجعه دائما على العمل والنجاح والتفوق 0 والتحلي بمكارم الأخلاق والقيم لتكون الصداقة دائمة قوية راسخة لا تهزها أول مشكلة أو تداخلات مادية لعصر لا يفكر أو يقيم إلا بها 0
والنتيجة يكون ( الصدق, و النبل, الأصالة, و العراقة, والأخلاق و الحب وكل قيم فاضلة ) هي حمى الصداقة و عرينها المتين والمزيف زائلا لا محالة إلى أوحال الرأسمال 0
وبذلك نكون سعداء و آمنين على صدق المسار و نجعل كل من حولنا فرح وعلينا أن نعلم أولادنا الصدق الإخلاص و نبل التفاعل الاجتماعي وطريقة اختيار الأصدقاء والعمل 0لان تأثير الأصدقاء كبير على بعضهم البعض منهم الجيد ومنهم السيئ فان الصداقة تكون قضية مهمة في حياة الناس لان الناس تتأثر لبعضها سلبا وإيجابا وهنا ندخل في مبدأ حسن اختيار الصديق ومعرفته وطريق العلاقة معه والحفاظ عليه إن تم التلاؤم 0
ليتم استقرار الصداقة قال رسول الله(ص):

(المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل)
كما انه حتى نعيش مع الأخريين علينا إيجاد بعض النقاط والقواسم المشتركة والتفاعل معها والبناء عليها لعلاقات أحسن وأفضل والابتعاد عن نقاط الخلاف والتفرقة ونجاح الحياة يتطلب وجود العلاقات الاجتماعية والروابط المتنوعة 0 0

. والاهم من كل شيء أن يقبل كل واحد الأخر كما هو ويحترمه.

لأنه ليس منا بالكامل أو المعصوم نحن بشر كل يغلط ولكل ظروف ومشاكل حياتية مختلفة علينا مراعاتها وتقديرها لتكون الحياة أجمل وأنقى ونعيش بشرا 0
وبذلك يكون شريط الذكريات لدقائق العمر القصير يستحق أن يراه من يأتي بعدنا 0 وعلينا أن لا ندع وحل الرأسمال وسيطرته تطمر الصداقة والمرؤة في رمالها وقت من الأوقات .

0 وذا حدث ذلك يجب العودة فوراً للتراث ونبشه لملاقاة الفكر والقيم الخالدة وارتداء لباس العزة فلا يصح في النهاية إلاّ الصحيح و الشمس تبقى ساطعة على الجميع تشع الخير لنا و لأولادنا . وبحرارتها يذوب جليد الصداقة المزيفة المبنية على المصالح والمادة 0

كيف ونحن لا نحب العمل والقول إلا تحت أشعة الشمس لأننا لا نحب الظلمة وتابعييها بل هدفنا الشمس ذاتها ونورها الساطع دليلنا الدائم 0
وما اختم به لأولادي والناس هذه الوصية العظيمة لنبي الله لقمان لولده لما فيها من فوائد جليلة

(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لاِبْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ......... يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُور*ِ وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)

لحن الشوق
13-08-2006, 01:16 AM
موضوع رائع للنقاش ...

انا من وجة نظري ..
ان الصداقة جزء مهم في حياة الانسان الصديق له تأثير كبير جدا في حياة الشخص بحيث ان اذا كان الصديق منحرف ففي هذه الحالة الشخص راح يتأثر وتنقلب حياته وتتأثر ويصير منحرف مثل صديقه اللي عاشره اما اذا كان الصديق صالح فيكون العكس تماما
لذا انا انصح كل من يصادق الانسان ان يكون انسانا امينا مخلص ووفي ويسير في الطريق المستقيم ..

orient
13-08-2006, 08:08 PM
صديقي من يقاسمني همومي ... ويرمي بالعداوة من رماني
وينصرني اذا ما غبت عنه .. وارجو وده طول الزمان

جريح الذكريات
13-08-2006, 10:54 PM
موضوع رائع ... شكرا أختي نظر عيني ...
لابد لأختيار الصديق أن يمر الشخص بعدة تجارب ... ربما تكون فاشلة في الإنحسار في صداقة شخص أو أكثر ... فقد يتعرف الشخص على صديق لا تكون من صداقته إلا المصلحة الدنيوية ... فلابد إذا لاختيار الصديق بأن يمر بلختبارات حقيقية من واقع الحياة ... فهل يرى الشخص في صديقه القدرة على التضحية ؟؟ وهل يمكن أن يفعل اي شي لمساعدة صديقه ؟؟
إذا تبقى هناك إمكانية تضحية هذا الشخص من أجل صديقه ...

وكما قيل


صديقي من يقاسمني همومي ... ويرمي بالعداوة من رماني
وينصرني اذا ما غبت عنه .. وارجو وده طول الزمان

مراسي الأحزان
16-08-2006, 04:44 PM
موضوع رائع أختي نظرعيني

كم صعب هو أختيار الصديق

مشكوره على طرحك هالموضوع الحلو مثلك

المرح الغامض
29-08-2006, 04:11 PM
بالفعل اختيار الاصدقاء مهمة صعبة .. و تحتاج للكثير من الدراسة و التدقيق ..

فكم من صداقات بقيت مجرد اساطير وهمية سطّرت على دفاتر الاحلام ..!!

فكما يقال ( احذر من عدوك مرة .. و احذر من صديقك الف مرة )
فالصديق يعاشر .. و يقاسم صديقه اسرار الحياة .. و يتبادل مع صديقه فرحه و ترحه .. فيأتي يوم تنهدم هذه الصداقة بفعل ما يسمى بـ (الخيانة )..!!

و انا عن نفسي انظر في بداية طريق الصداقة الى ( الاخلاق التي امر بها الدين الاسلامي و الاخلاص والاحترام و التضحية .. اهم شيء ان الصديق يضحي من اجل صديقه حتى لو كان بأغلى ما يملك ..بشرط ان لا يتعدى الخط الاحمر ) و الا كانت صدا قة فاشلة .. _ مجرد كلمات تخطّ على صفحات الزمن _ ..

فلا بد ان نفكر الف مرة قبل اختيار الصديق الحقيقي ( من نقاسمه حياتنا ).. حتى لا نقع بين براثن اصحاب السوء ..

اختكم مرح

نظرعيني
21-09-2006, 02:46 PM
يسلم الجميع على ارائكم طابت لي ..والله يسرلكم الحال وبلفعل مثل ما قال الاغلبيه


صديقي من يقاسمني همومي ... ويرمي بالعداوة من رماني
وينصرني اذا ما غبت عنه .. وارجو وده طول الزمان

الولهانة
30-11-2006, 10:57 AM
مشكورة أختي على طرحك هذا الموضوع

وعلى قولت كلامك..

صعب نختار الصديق ..

وبعدك سألي مراسي الاحزان لانها صديقتي واختارتني بصعوبة والاقتناع

نجوم
04-12-2006, 07:05 PM
أختار صديق يكون فيه كل الصفات إلى اتمناها في نفسي وكل الصفات الزينه ..
فمصاحبتي لأنسان لايملك صفات حسنه سينعكس اقوال الناس علي انا لأني اقوم بمصاحبتة حتى لو كنت لا افعل مثل مايفعل .. فالناس عليهم بالواقع وماتراه اعينهم .. وصراحه اصعب شيء شفته اني اختار صدقة .. بس الحمدلله حصلت ثنتين من الناس إلى واااااااايد عزيتهم ورتحت لهم بحسن اخلاقهم ... شكراً اختي نظرعيني

نظرعيني
07-12-2006, 12:24 AM
أختار صديق يكون فيه كل الصفات إلى اتمناها في نفسي وكل الصفات الزينه ..
فمصاحبتي لأنسان لايملك صفات حسنه سينعكس اقوال الناس علي انا لأني اقوم بمصاحبتة حتى لو كنت لا افعل مثل مايفعل .. فالناس عليهم بالواقع وماتراه اعينهم .. وصراحه اصعب شيء شفته اني اختار صدقة .. بس الحمدلله حصلت ثنتين من الناس إلى واااااااايد عزيتهم ورتحت لهم بحسن اخلاقهم ... شكراً اختي نظرعيني


كلامك حلو وطيب والله يديم صداقاتك بكل حب وموده:)

بيسان
07-12-2006, 03:11 AM
اسوأ انواع الصداقـــه ان تحمل شعار ( المصلحـــه) فهي صداقة مريضه بكافة انواع الفيروسات والميكروبات المنتشره بين مجتمعات هذا الزمن .. فاحذروها , وحاولو ان تتجنبوها بالحصول على " مضادات " انسانيه تحميك من شخص يعاني من داء الانتهازيه والتسبق على اكتاف الاخريـــن

نجوم
07-12-2006, 08:14 AM
كلامك حلو وطيب والله يديم صداقاتك بكل حب وموده:)

آميييييييييييييييييييييييين اختي ..الله يبدعني من صديقات السوء ويقربني للمتدينات ان شاء الله..