البراء
19-06-2011, 12:10 PM
انتعاش الخريف
صلالة ــ الزمن:
شهدت المناطق الساحلية والجبال المجاورة لها بمحافظة ظفار صباح أمس أجواء غائمة والتي تحولت بعد ذلك الى اجواء غائمة جزئياً واحياناً صحوة ، فيما الاجواء غائمة كلياً على سفوح جبال ظفار مع تساقط الرذاذ المتقطع احياناً وانتشار واسع للضباب .
وفي تقرير نشرته (الخيمة العُمانية) عن ولاية صلالة كانت الاجواء جميلة جداً هذا الصباح ، حيث كان هناك تساقط للرذاذ المتقطع على اجزاء متفرقة من مدينة صلالة وكذلك شهد سهل اتين بصلالة تساقط للرذاذ مصحوباً احياناً بامطار خفيفة وكذلك كانت اجواء جبال اتين رائعة جداً حيث انتشر الضباب الخريفي مع رذاذ متقطع وقت الصباح لتستقر درجات الحرارة صباحاً عند 25 درجة مئوية.
وهبت رياح جنوبية غربية خفيفة على الاجزاء الشرقية من سلسلة جبال ظفار حيث الاجواء غائمة على جبال طاقة ومرباط مع انخفاض درجات الحرارة في ولاية مرباط بسب نشاط الرياح الجنوبية الباردة .
وفي هذه الايام وتحسباً لنشاط الخريف وانتشار الضباب الكثيف وتساقط الرذاذ وكما هي العادة سنوياً يقوم العديد من رعاة الإبل بالنزوح بابلهم الى منطقة السهل ، حيث الان الابل بطبيعتها لا تستطيع التكيف مع الاجواء الماطرة باستمرار وليست لها القدرة على التحرك بسهولة وسط التربة الموحلة والمشبعة بماء المطر.
جريدة الزمن
Sunday, June 19, 2011
صلالة ــ الزمن:
شهدت المناطق الساحلية والجبال المجاورة لها بمحافظة ظفار صباح أمس أجواء غائمة والتي تحولت بعد ذلك الى اجواء غائمة جزئياً واحياناً صحوة ، فيما الاجواء غائمة كلياً على سفوح جبال ظفار مع تساقط الرذاذ المتقطع احياناً وانتشار واسع للضباب .
وفي تقرير نشرته (الخيمة العُمانية) عن ولاية صلالة كانت الاجواء جميلة جداً هذا الصباح ، حيث كان هناك تساقط للرذاذ المتقطع على اجزاء متفرقة من مدينة صلالة وكذلك شهد سهل اتين بصلالة تساقط للرذاذ مصحوباً احياناً بامطار خفيفة وكذلك كانت اجواء جبال اتين رائعة جداً حيث انتشر الضباب الخريفي مع رذاذ متقطع وقت الصباح لتستقر درجات الحرارة صباحاً عند 25 درجة مئوية.
وهبت رياح جنوبية غربية خفيفة على الاجزاء الشرقية من سلسلة جبال ظفار حيث الاجواء غائمة على جبال طاقة ومرباط مع انخفاض درجات الحرارة في ولاية مرباط بسب نشاط الرياح الجنوبية الباردة .
وفي هذه الايام وتحسباً لنشاط الخريف وانتشار الضباب الكثيف وتساقط الرذاذ وكما هي العادة سنوياً يقوم العديد من رعاة الإبل بالنزوح بابلهم الى منطقة السهل ، حيث الان الابل بطبيعتها لا تستطيع التكيف مع الاجواء الماطرة باستمرار وليست لها القدرة على التحرك بسهولة وسط التربة الموحلة والمشبعة بماء المطر.
جريدة الزمن
Sunday, June 19, 2011