قلبي منهار
08-06-2011, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
التجاعيد تنبئ بتعرض النساء لكسور في العظام
http://im3.gulfup.com/2011-06-07/1307476864321.jpg
واشنطن - «ا.ف.ب»: كثرة تجاعيد الوجه والعنق وعمقها عاملان يساعدان على توقع تعرض النساء لكسور في العظام، بحسب دراسة أمريكية.
والتفسير يأتي من واقع أن مستوى البروتينات في الجلد مرتبط بمستواها في العظام، وفقا لمعدي هذه الدراسة. وهم استنتجوا أنه إذا ما كانت التجاعيد العميقة تملأ وجه المرأة وعنقها، فهذا يشكل مخاطر أكبر في ما يتعلق بتعرضها إلى كسور بسبب نقص في الكثافة العظمية.
وفي إطار دراسة سريرية ما زالت قيد التنفيذ في الولايات المتحدة، كان الباحثون من جامعة «يال» قد عاينوا 114 امرأة بعد انقطاع الطمث لديهن، شرط أن يكون ذلك قد حدث قبل أقل من ثلاث سنوات. فقد درس هؤلاء بشرة النساء موضوع الدراسة في 11 نقطة في الوجه والعنق، وذلك بصريا ومن خلال جهاز يسمح بقياس مرونة الجلد في منطقة الجبين والخدين. كذلك تم قياس الكتلة والكثافة العظميتين من خلال التصوير عبر الموجات الصوتية وعبر الأشعة السينية.
فتشرح لبنى بال أستاذة الطب النسائي والتوليد في كلية الطب في يال اكتشفنا أنه حين تصبح التجاعيد أكثر عددا وعمقا، يرتبط الأمر بنقص في الكثافة العظمية لدى المشاركات بالدراسة.
وبحسب هذه الباحثة كلما ازداد عدد التجاعيد كلما انخفضت الكثافة العظمية، بغض النظر عن سن المرأة أو العناصر الأخرى التي تؤثر على الكتلة العظمية. بالنسبة إليها، هذا الاكتشاف مهم لأنه يسمح للأطباء باكتشاف مخاطر الإصابة بكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث لديهن بمجرد المراقبة البصرية، من دون اللجوء إلى فحوصات مكلفة.
التجاعيد تنبئ بتعرض النساء لكسور في العظام
http://im3.gulfup.com/2011-06-07/1307476864321.jpg
واشنطن - «ا.ف.ب»: كثرة تجاعيد الوجه والعنق وعمقها عاملان يساعدان على توقع تعرض النساء لكسور في العظام، بحسب دراسة أمريكية.
والتفسير يأتي من واقع أن مستوى البروتينات في الجلد مرتبط بمستواها في العظام، وفقا لمعدي هذه الدراسة. وهم استنتجوا أنه إذا ما كانت التجاعيد العميقة تملأ وجه المرأة وعنقها، فهذا يشكل مخاطر أكبر في ما يتعلق بتعرضها إلى كسور بسبب نقص في الكثافة العظمية.
وفي إطار دراسة سريرية ما زالت قيد التنفيذ في الولايات المتحدة، كان الباحثون من جامعة «يال» قد عاينوا 114 امرأة بعد انقطاع الطمث لديهن، شرط أن يكون ذلك قد حدث قبل أقل من ثلاث سنوات. فقد درس هؤلاء بشرة النساء موضوع الدراسة في 11 نقطة في الوجه والعنق، وذلك بصريا ومن خلال جهاز يسمح بقياس مرونة الجلد في منطقة الجبين والخدين. كذلك تم قياس الكتلة والكثافة العظميتين من خلال التصوير عبر الموجات الصوتية وعبر الأشعة السينية.
فتشرح لبنى بال أستاذة الطب النسائي والتوليد في كلية الطب في يال اكتشفنا أنه حين تصبح التجاعيد أكثر عددا وعمقا، يرتبط الأمر بنقص في الكثافة العظمية لدى المشاركات بالدراسة.
وبحسب هذه الباحثة كلما ازداد عدد التجاعيد كلما انخفضت الكثافة العظمية، بغض النظر عن سن المرأة أو العناصر الأخرى التي تؤثر على الكتلة العظمية. بالنسبة إليها، هذا الاكتشاف مهم لأنه يسمح للأطباء باكتشاف مخاطر الإصابة بكسور لدى النساء بعد انقطاع الطمث لديهن بمجرد المراقبة البصرية، من دون اللجوء إلى فحوصات مكلفة.