ألوان
05-08-2006, 08:12 PM
يااااااااااا ألف هلا فيكم إخوتي/ أخواتي ..
حبيت أحكي لكم قصة جميلة قرأتها في أحد الكتب ...علكم تعلمون أهمية أن يعيش المرء محباً لذويه و أصحابه .. فالحب يصنع العجائب فعلاً ..
سأبدأ في سرد القصة لكم ..كم أتمنى أن يقرأها الجميع ...
............. ( هكذا يكون الأخ ) ............
يحكي أحدهم :
( تلقى صديق لي سيارة هدية له من أخيه في العيد .. وفي ليلة العيد خرج من مكتبه .. وإذ به يرى طفل صغير فقير يدور حول السيارة الجديدة البراقة....و قد بدت عليه نظرات الإعجاب .. فسأله الطفل : هل هذه سيارتك يا عم ؟؟؟ ... فأومأ الرجل برأسه قائلاً : نعم .. وقد قدمها لي أخي هدية في ليلة العيد .. فاندهش الطفل كثيراً .. وقال له : أتعني أن أخاك منحك إياك دون أن يكلفك أية أموال ؟؟؟ .. كم أتمنى ..... ، وتردد الطفل في أن يكمل حديثه .. وبالطبع علم الرجل بما كان سيتمناه الطفل فسوف يتمنى أن يكون لديه أخ كأخيه هذا .. ولكن ما قاله الطفل كان كافيا ليذهله حتى أخمص قدميه .. استكمل الصبي حديثه قائلاً : كم أتمنى لو أكون مثل هذا الأخ !!! .. نظر الرجل إلى الطفل في دهشة واستغراب ..ثم استطرد قائلاً : هل تود أن أصطحبك في سيارتي ؟؟؟ .. أجابه الطفل فرحاً : نعم أحب ذلك .. وبعد مرور فترة وجيزة من ركوبه السيارة .. استدار الطفل وعيناه تبرقان .. وقال للرجل : سيدي .. هل تمانع إذا ما أوصلتني بهذه السيارة إلى منزلي ؟؟؟ ... فابتسم الرجل قليلاً.. واعتقد أنه علم ما أراد الصبي .. أنة أراد بالتأكيد أن يظهر لجيرانه أنه يمكنه أن يعود إلى منزله راكباً مثل هذه السيارة .. هذا ما كان يدور في ذهن الرجل .. ولكنه كان مخطئاً في اعتقاده للمرة الثانية ..لقد طلب منه الطفل قائلاً : هل يمكنك أن تتوقف عند هاتين الدرجتين ؟؟؟ ... ثم صعد الدرج .. وبعد بضع لحظات .. سمع الرجل صوت الطفل وهو عائد ولكنه لم يسرع في قدومه .. فقد كان يحمل أخاه الأعرج الصغير .. فأجلس أخاه على الدرجة السفلى ثم عانقه وهو يشير إلى السيارة .. محدثاً إياه : ها هي يا أخي .. كما وصفتها لك تماماً .. إن أخاه أهداها له في العيد .. ولم تكلفه أي شيء.. وفي يوم ما سوف أحضر لك واحدة كهذه تماماً ... وعندئذ.. سترى بنفسك كل الأشياء الجميلة في العيد .. والتي أحاول أن أصفها لك .. دمعت عينا الرجل لما سمعه من هذا الطفل .. فقام بحمله وأخيه إلى السيارة وبدأوا في التجول بالسيارة أثناء أيام الإجازة التي ستظل عالقة في ذهنه إلى الأبد ............... )
ونعم الأخ هذا .. ليت جميع الإخوة مثله ...
أتمنى تعجبكم القصة ...
تحياتي .................. قلب الذكريات
حبيت أحكي لكم قصة جميلة قرأتها في أحد الكتب ...علكم تعلمون أهمية أن يعيش المرء محباً لذويه و أصحابه .. فالحب يصنع العجائب فعلاً ..
سأبدأ في سرد القصة لكم ..كم أتمنى أن يقرأها الجميع ...
............. ( هكذا يكون الأخ ) ............
يحكي أحدهم :
( تلقى صديق لي سيارة هدية له من أخيه في العيد .. وفي ليلة العيد خرج من مكتبه .. وإذ به يرى طفل صغير فقير يدور حول السيارة الجديدة البراقة....و قد بدت عليه نظرات الإعجاب .. فسأله الطفل : هل هذه سيارتك يا عم ؟؟؟ ... فأومأ الرجل برأسه قائلاً : نعم .. وقد قدمها لي أخي هدية في ليلة العيد .. فاندهش الطفل كثيراً .. وقال له : أتعني أن أخاك منحك إياك دون أن يكلفك أية أموال ؟؟؟ .. كم أتمنى ..... ، وتردد الطفل في أن يكمل حديثه .. وبالطبع علم الرجل بما كان سيتمناه الطفل فسوف يتمنى أن يكون لديه أخ كأخيه هذا .. ولكن ما قاله الطفل كان كافيا ليذهله حتى أخمص قدميه .. استكمل الصبي حديثه قائلاً : كم أتمنى لو أكون مثل هذا الأخ !!! .. نظر الرجل إلى الطفل في دهشة واستغراب ..ثم استطرد قائلاً : هل تود أن أصطحبك في سيارتي ؟؟؟ .. أجابه الطفل فرحاً : نعم أحب ذلك .. وبعد مرور فترة وجيزة من ركوبه السيارة .. استدار الطفل وعيناه تبرقان .. وقال للرجل : سيدي .. هل تمانع إذا ما أوصلتني بهذه السيارة إلى منزلي ؟؟؟ ... فابتسم الرجل قليلاً.. واعتقد أنه علم ما أراد الصبي .. أنة أراد بالتأكيد أن يظهر لجيرانه أنه يمكنه أن يعود إلى منزله راكباً مثل هذه السيارة .. هذا ما كان يدور في ذهن الرجل .. ولكنه كان مخطئاً في اعتقاده للمرة الثانية ..لقد طلب منه الطفل قائلاً : هل يمكنك أن تتوقف عند هاتين الدرجتين ؟؟؟ ... ثم صعد الدرج .. وبعد بضع لحظات .. سمع الرجل صوت الطفل وهو عائد ولكنه لم يسرع في قدومه .. فقد كان يحمل أخاه الأعرج الصغير .. فأجلس أخاه على الدرجة السفلى ثم عانقه وهو يشير إلى السيارة .. محدثاً إياه : ها هي يا أخي .. كما وصفتها لك تماماً .. إن أخاه أهداها له في العيد .. ولم تكلفه أي شيء.. وفي يوم ما سوف أحضر لك واحدة كهذه تماماً ... وعندئذ.. سترى بنفسك كل الأشياء الجميلة في العيد .. والتي أحاول أن أصفها لك .. دمعت عينا الرجل لما سمعه من هذا الطفل .. فقام بحمله وأخيه إلى السيارة وبدأوا في التجول بالسيارة أثناء أيام الإجازة التي ستظل عالقة في ذهنه إلى الأبد ............... )
ونعم الأخ هذا .. ليت جميع الإخوة مثله ...
أتمنى تعجبكم القصة ...
تحياتي .................. قلب الذكريات