ملاك الشرق
27-03-2011, 09:47 PM
قصة بعنوان "أحلام لا تتحقق "
كانت هناك فتاة تملك من الجمال قدرا كبير وعقلا حكيما دائما تقدم النصائح الجيدة لمن حولها.. تحب أن تكون متميز بطبيعتها المتواضعة وأسلوبها الراقي الذي يجذب الناس حولها..متفوقة في دراستها ولكن الحظ لم يحالفها لدخول إحدى الجامعات أو الكليات
هذه الفتاة أثرت فيها نسبتها وأصيبت بانهيار لأنها لم تتوقع أن تحصل على علامات غير جيدة كان طموحها بأن تصبح معلمة رياضيات
بكت كثيرا أصيبت بحالة نفسية ولكن أهلها لا يملكون المال الكافي لتعليمها ف الكليات الخاصة..
وبعد أن تم تقديم النصائح لها ووقوف أهلها معها ..
فكرت وبدأت تحاول بنفسها الخروج من تلك الحالة ثم بدأت بالدراسة في أحد المعاهد..أخذت مجالات عدة تعلمت الكثير من دراستها فالمعاهد..
لدرجة أنها متفوقة إلى أن في يوم من الأيام
سألها أحد الأستاذ : هل أنت طالبه جامعيه
أجابته : لا .. لست سوى فتاة لم تحصل على نسبه وجالسة ف المنزل
سألها : هل كنت علمي أو أدبي ؟
أجابته : علمي.. لماذا تسأل يا أستاذ؟!!
رد عليها : لأن مستواك في الدراسة مستوى طالبه جامعيه تملكين عقل ذكي وتصححين أخطأ الأساتذة..
أجابته : قدري بأن لا أدرس في جامعه أو كليه ولا بد أن أرضى بقضاء الله وقدره..
رد عليها : ربي يعطيك على قد نيتك يا بنيتي.
مرت الأيام والسنين كانت الفتاه تطمح بأن تعمل ثم تكمل دراستها الجامعية.. أخذ توزع سيرتها الذاتية على أمل بأن تجد وظيفة ولكن من دون فائدة مرت سبع سنوات ولكن أحست باليأس لعدم قدرتها على تحقيق هدفها بكت مرارا وتكرارا ، ودائم تدعوا ربها وتشكو له أمرها..
تأتي لها والدتها وتقول لها أصبري يا بنيتي ف كل صابر ينال.
هذا الفتاة كانت كل يوم تتقرب لربها بحفاظها على صلاتها وقرأتها للقرآن الكريم.. كانت لا ترتاح إلا عندما تقراء القرآن الكريم وتدعوا ربها بأن يفرج همها ويساعدها على التحلي بالصبر ..
إلى أن في يوم من الأيام كانت عندما تنام تحلم أحلام جميله تصحي من النوم وهي تحمد ربها وتشكره على هذه النعمة ومن ضمن هذه الأحلام رؤيتها للسيدة مريم أم سيدنا عيسى عليه السلام وهي ترتدي لباس أخضر اللون وتحمل سيدنا عيسى في يديها .. هذه الفتاة كانت كل يوم ترى حلم جميل ولكن الأحلام التي تتمنى أن تحققها في الواقع لا تتحقق..
صبرت كثيرا وشاءت الأقدار بأن هذه الفتاة تحصل على وظيفة نعم
حصلت على وظيفة جيدة وكانت فرحتها لا توصف تم توظيفها في ثلاثة أيام فقط ،بكت من شدة فرحتها وحمدت ربها على هذه النعمة..
بدأت في العمل في القطاع الخاص وكانت كل يوم تتميز في القيام بأعمالها وظلت على هذا الحال وقد صادفتها الكثير من المشاكل ولكن سرعان ما تجد لها الحلول المناسبة كانت مسؤوليتها التي وكلت صعبة في بعض الأحيان لأنها مسؤولة عن أناس أكبر منها في السن..
طيبتها ونيتها الصادقة أوقعنها في المشاكل صريحة جدا لا تحب الغلط الشيء الذي يدور في خاطرها على لسانها..
تحملت الفتاة كل شيء وقالت لا بد أن أصبر حتى أحقق هدفي.. وكما نعرف كان هدفها هو إكمال دراستها الجامعية..
بدأت بالتخطيط ولكن ! شاءت الأقدار بأن لا تستمر هذه الفتاه في العمل بسبب ظروف المنشأة التي تعمل بها
حزنت لأنها لن تحقق طموحها .. قالت : أحلامي لا تتحقق يا الله صبرني وأعني على تخطي هذه الظروف ..
مخرج ::
أخواني وأخواتي لا تيأسوا من رحمة الله..
رحمة الله وسعت كل شيء.. لا تقولوا أنا فيني نحاسه أو ذاك الرجل نحيس أو تلك الفتاة نحيسه..
أعلموا دوما بأن هذا ابتلاء من رب العالمين يختبرك هل أنت تصبر وتشكر الله على كل حال أو تتذمر ولا يعجبك هذا الحال..
نحن هنا خلقنا على هذه الأرض جميعنا سواسية ولكن كل شخص له حظ
إذا كان حظك تعيس في الدنيا فربما في الآخرة حظك سيكون أفضل
فكر دوما لآخرتك وأسعى من أجل رضا الرحمن
لا تيأس لا تقل حظي رديء
أعلم بأن الله يحبك ويريد أن يرى مدى قدرتك على التحمل..
جازي السيئة بالحسنة
أحترم الكبير والصغير
تصدق دوما لمن حولك ولو بكلمة طيبه..
حافظ على صلاتك
حافظ على صلاتك
حافظ على صلاتك
أذكر الله دوما..
أقراء القرآن الكريم..
صلي على محمد صلى الله عليه وسلم
أستغفر ربك..
هذه الفتاة ما زالت تنتظر وعلى أمل بأن تجد وظيفة أخرى وتسعى إلى أن تحقق أحلامها..
كل صابر ينال
صبرا جميلا وبالله المستعان
هذه الجمل لا تتحقق إلا إذا كنت مؤمن بقضاء الله وقدرة.. وتذكره دوما وتطلب منه بأن يرزقك من نعمة..
كانت هناك فتاة تملك من الجمال قدرا كبير وعقلا حكيما دائما تقدم النصائح الجيدة لمن حولها.. تحب أن تكون متميز بطبيعتها المتواضعة وأسلوبها الراقي الذي يجذب الناس حولها..متفوقة في دراستها ولكن الحظ لم يحالفها لدخول إحدى الجامعات أو الكليات
هذه الفتاة أثرت فيها نسبتها وأصيبت بانهيار لأنها لم تتوقع أن تحصل على علامات غير جيدة كان طموحها بأن تصبح معلمة رياضيات
بكت كثيرا أصيبت بحالة نفسية ولكن أهلها لا يملكون المال الكافي لتعليمها ف الكليات الخاصة..
وبعد أن تم تقديم النصائح لها ووقوف أهلها معها ..
فكرت وبدأت تحاول بنفسها الخروج من تلك الحالة ثم بدأت بالدراسة في أحد المعاهد..أخذت مجالات عدة تعلمت الكثير من دراستها فالمعاهد..
لدرجة أنها متفوقة إلى أن في يوم من الأيام
سألها أحد الأستاذ : هل أنت طالبه جامعيه
أجابته : لا .. لست سوى فتاة لم تحصل على نسبه وجالسة ف المنزل
سألها : هل كنت علمي أو أدبي ؟
أجابته : علمي.. لماذا تسأل يا أستاذ؟!!
رد عليها : لأن مستواك في الدراسة مستوى طالبه جامعيه تملكين عقل ذكي وتصححين أخطأ الأساتذة..
أجابته : قدري بأن لا أدرس في جامعه أو كليه ولا بد أن أرضى بقضاء الله وقدره..
رد عليها : ربي يعطيك على قد نيتك يا بنيتي.
مرت الأيام والسنين كانت الفتاه تطمح بأن تعمل ثم تكمل دراستها الجامعية.. أخذ توزع سيرتها الذاتية على أمل بأن تجد وظيفة ولكن من دون فائدة مرت سبع سنوات ولكن أحست باليأس لعدم قدرتها على تحقيق هدفها بكت مرارا وتكرارا ، ودائم تدعوا ربها وتشكو له أمرها..
تأتي لها والدتها وتقول لها أصبري يا بنيتي ف كل صابر ينال.
هذا الفتاة كانت كل يوم تتقرب لربها بحفاظها على صلاتها وقرأتها للقرآن الكريم.. كانت لا ترتاح إلا عندما تقراء القرآن الكريم وتدعوا ربها بأن يفرج همها ويساعدها على التحلي بالصبر ..
إلى أن في يوم من الأيام كانت عندما تنام تحلم أحلام جميله تصحي من النوم وهي تحمد ربها وتشكره على هذه النعمة ومن ضمن هذه الأحلام رؤيتها للسيدة مريم أم سيدنا عيسى عليه السلام وهي ترتدي لباس أخضر اللون وتحمل سيدنا عيسى في يديها .. هذه الفتاة كانت كل يوم ترى حلم جميل ولكن الأحلام التي تتمنى أن تحققها في الواقع لا تتحقق..
صبرت كثيرا وشاءت الأقدار بأن هذه الفتاة تحصل على وظيفة نعم
حصلت على وظيفة جيدة وكانت فرحتها لا توصف تم توظيفها في ثلاثة أيام فقط ،بكت من شدة فرحتها وحمدت ربها على هذه النعمة..
بدأت في العمل في القطاع الخاص وكانت كل يوم تتميز في القيام بأعمالها وظلت على هذا الحال وقد صادفتها الكثير من المشاكل ولكن سرعان ما تجد لها الحلول المناسبة كانت مسؤوليتها التي وكلت صعبة في بعض الأحيان لأنها مسؤولة عن أناس أكبر منها في السن..
طيبتها ونيتها الصادقة أوقعنها في المشاكل صريحة جدا لا تحب الغلط الشيء الذي يدور في خاطرها على لسانها..
تحملت الفتاة كل شيء وقالت لا بد أن أصبر حتى أحقق هدفي.. وكما نعرف كان هدفها هو إكمال دراستها الجامعية..
بدأت بالتخطيط ولكن ! شاءت الأقدار بأن لا تستمر هذه الفتاه في العمل بسبب ظروف المنشأة التي تعمل بها
حزنت لأنها لن تحقق طموحها .. قالت : أحلامي لا تتحقق يا الله صبرني وأعني على تخطي هذه الظروف ..
مخرج ::
أخواني وأخواتي لا تيأسوا من رحمة الله..
رحمة الله وسعت كل شيء.. لا تقولوا أنا فيني نحاسه أو ذاك الرجل نحيس أو تلك الفتاة نحيسه..
أعلموا دوما بأن هذا ابتلاء من رب العالمين يختبرك هل أنت تصبر وتشكر الله على كل حال أو تتذمر ولا يعجبك هذا الحال..
نحن هنا خلقنا على هذه الأرض جميعنا سواسية ولكن كل شخص له حظ
إذا كان حظك تعيس في الدنيا فربما في الآخرة حظك سيكون أفضل
فكر دوما لآخرتك وأسعى من أجل رضا الرحمن
لا تيأس لا تقل حظي رديء
أعلم بأن الله يحبك ويريد أن يرى مدى قدرتك على التحمل..
جازي السيئة بالحسنة
أحترم الكبير والصغير
تصدق دوما لمن حولك ولو بكلمة طيبه..
حافظ على صلاتك
حافظ على صلاتك
حافظ على صلاتك
أذكر الله دوما..
أقراء القرآن الكريم..
صلي على محمد صلى الله عليه وسلم
أستغفر ربك..
هذه الفتاة ما زالت تنتظر وعلى أمل بأن تجد وظيفة أخرى وتسعى إلى أن تحقق أحلامها..
كل صابر ينال
صبرا جميلا وبالله المستعان
هذه الجمل لا تتحقق إلا إذا كنت مؤمن بقضاء الله وقدرة.. وتذكره دوما وتطلب منه بأن يرزقك من نعمة..