Mohammed AL-Sinani
17-02-2011, 05:37 PM
النظرة الإيجابية أول خطوات النجاح
لكل منا تعريفه الخاص لمفهوم النجاح وتقيمه الذاتي فيما إذا كان ناجحا في مجال معين من مجالات
حياته،ولا شك في أن كل شخص يسعى جاهدا للوصول الى النجاح ولهذا نحن دائمِ الحركة نحو
ما نسعى إليه لنصل الى نجاحاتنا، ولو أخذنا مفهوم النجاح لتفق الجميع على أنه:
( الوصول الى الأهداف التي نرغب في تحقيقها من خلال سلسلة من الخطوات )
إذاً حتى نصل الى النجاح يجب أن يتوافرالفعل الذي يصنع بموجبه النجاح ولكن قبل الفعل
هنالك عنصر أساسي آلا وهو النظرة الإيجابية،فالنظرة الإيجابية هي أولى خطوات النجاح
والعنصر المحرك لنفس البشرية الى حياة مليئة بالسعادة وراحة البال وصحة جسدية ونفسية .
ما هي النظرة الإيجابية ؟
النظرة الإيجابية هي الفعل الإيجابي الذي يحدثه الشخص من خلال شعورإيجابي ناتج
عن حديث إيجابي مع الذات.
إذاً النظرة الإيجابية هي نتيجة متمثلة في السلوك الإيجابي الصادر من الإنسان وهذا السلوك
هو أيضا نتيجة لشعور إيجابي ناتج من حديث إيجابي مع الذات.
في هذه الحالة نستخلص معادلة أساسية للنظرة الإيجابية وهي كالأتي:
النظرة الإيجابية = حديث إيجابي مع الذات + شعور إيجابي + فعل إيجابي
كيف نصنع النظرة الإيجابية؟
من خلال العوامل الرئيسية للنظرة الإيجابية والتي هي :
1. حديث إيجابي
2. شعور إيجابي
3. فعل إيجابي
يتضح بأننا نستطيع أن نصنع ونقوي النظرة الإيجابية وهذا يأتي بممارسة عادة الحديث الإيجابي
مع الذات وبهذا سيوّلد العقل من هذا الحديث الإيجابي شعورا إيجابيا يصدر بموجبه أوامره للجسد
بأداء فعل وهذا الفعل او السلوك يكون بطبيعة الحال إيجابيا.
ما علاقة النظرة الإيجابية بالنجاح؟
حينما نمتلك النظرة السلبية نعكس المعادلة وبهذا قراراتنا للوصول الى النجاح ستكون بموجبها سلبية
وهنا نأخذ مثالا على ذلك: لو أردت أن تكون ناجحا في مشروع ما وكانت لديك نظرة سلبية عن ذاتك
وقلت في نفسك بأنك لن تستطيع أن تنجح في هذا المشروع فبطبيعة الحال ستتكون لديك مشاعر
سلبية لانك رأيت الفشل قبل أن تبدأ وكنتيجة لذلك يكون الفعل الصادر منك أو القرارالذي ستتخذه
هو ترك المشروع وبذلك عدم وصولك للنجاح مع أنك قد تملك المؤهلات والقدرات ولكن العائق
كان أنت مع ذاتك السلبية،وقس على ذلك في جميع مجالات الحياة.
ما هي الطرق المساعدة لتقوية النظرة الإيجابية؟
قلنا بأن حديثنا الايجابي مع أنفسنا يولد شعور إيجابي بموجبه تصدر أفعالنا الإيجابية
ولكن لن نستطيع أن نصل الى حالة الحديث الإيجابي مع ذواتنا إن لم نحط أنفسنا
بمبادىء إيجابية وحالة من الإستقرار النفسي، وهنالك بعض التمارين التي إن مارسناها سنحصل
على نتائج إيجابية مثل الإسترخاء والتأمل كما في ( التاي تشي) و(اليوجا ) ولكن من خلال التجربة
فإن حالة الإستقرار عند الانسان هي عند سماعه أو قراءته للقراءن الكريم كما أثبتت الابحاث العلمية
ذلك حيث بينت أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والاستماع إلى آياته، يعززالقوى العقلية، وأن الترددات
العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات تعرف
علمياً باسم (موجات العقل).
وعند وصول الانسان الى مرحلة الطمئنينة أو الإستقرار النفسي يدرك قدراته من خلال الحوار الذاتي
الذي يجريه مع نفسه وتأمله تركيزه على هذه القدرات وبهذا يحصل على نتائج إيجابية عن نفسه
والتي ستنعكس بطبيعة الحال على حياته بشكل عام.
ما الفوائد التي نحصدها من خلال النظرة الايجابية؟
من الفوائد التي تكسبها النظرة الإيجابية للانسان الأتي:
· زيادة النشاط : من خلال نشاط خلايا الجسم لتأثير المشاعر الإيجابية عليه
· اكتساب ثقة بالنفس: من خلال تحكمه في تصرفاته وتجديد الثقة بالنفس لديه
· تركيز إيجابي: ويتمثل في قانون التركيز ومختصره
( ما تركز عليه ستحصل عليه)
· اتخاذ قرارات إيجابية:
ما تفكر به ينعكس على تصرفاتك وبالتالي على قراراتك
· جذب للأحداث الجيدة: وهذا من خلال قانون الجذب
( ما تفكر به يجذب لك الأحداث المتصله حول ماتفكر فيه من خلال الفعل)
· الإستفادة من الوقت: عندما تفكر بإيجابية وتتحدث مع ذاتك بإيجابية
ستستغل الوقت في عمل إيجابي آلا وهو عملية التفكير.
· صحة ممتازة: الجسد مرآة الروح
وفي السنه أن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال: ( تفائلو بالخير تجدوه )
وكان علية الصلاة والسلام يتفاءل،كما جاء في الأثر حيث قيل : كان النبي صلى الله عليه وسلم
يتفاءل ولا يتطير، وكان يحب ان يسمع: يا راشد يا رجيح.
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح)،
بهذا نصل الى أن النظرة الإيجابية هي أول خطوة يجب إتخاذها للوصول الى النجاح.
هذا ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والنجاح
محمد السناني
لكل منا تعريفه الخاص لمفهوم النجاح وتقيمه الذاتي فيما إذا كان ناجحا في مجال معين من مجالات
حياته،ولا شك في أن كل شخص يسعى جاهدا للوصول الى النجاح ولهذا نحن دائمِ الحركة نحو
ما نسعى إليه لنصل الى نجاحاتنا، ولو أخذنا مفهوم النجاح لتفق الجميع على أنه:
( الوصول الى الأهداف التي نرغب في تحقيقها من خلال سلسلة من الخطوات )
إذاً حتى نصل الى النجاح يجب أن يتوافرالفعل الذي يصنع بموجبه النجاح ولكن قبل الفعل
هنالك عنصر أساسي آلا وهو النظرة الإيجابية،فالنظرة الإيجابية هي أولى خطوات النجاح
والعنصر المحرك لنفس البشرية الى حياة مليئة بالسعادة وراحة البال وصحة جسدية ونفسية .
ما هي النظرة الإيجابية ؟
النظرة الإيجابية هي الفعل الإيجابي الذي يحدثه الشخص من خلال شعورإيجابي ناتج
عن حديث إيجابي مع الذات.
إذاً النظرة الإيجابية هي نتيجة متمثلة في السلوك الإيجابي الصادر من الإنسان وهذا السلوك
هو أيضا نتيجة لشعور إيجابي ناتج من حديث إيجابي مع الذات.
في هذه الحالة نستخلص معادلة أساسية للنظرة الإيجابية وهي كالأتي:
النظرة الإيجابية = حديث إيجابي مع الذات + شعور إيجابي + فعل إيجابي
كيف نصنع النظرة الإيجابية؟
من خلال العوامل الرئيسية للنظرة الإيجابية والتي هي :
1. حديث إيجابي
2. شعور إيجابي
3. فعل إيجابي
يتضح بأننا نستطيع أن نصنع ونقوي النظرة الإيجابية وهذا يأتي بممارسة عادة الحديث الإيجابي
مع الذات وبهذا سيوّلد العقل من هذا الحديث الإيجابي شعورا إيجابيا يصدر بموجبه أوامره للجسد
بأداء فعل وهذا الفعل او السلوك يكون بطبيعة الحال إيجابيا.
ما علاقة النظرة الإيجابية بالنجاح؟
حينما نمتلك النظرة السلبية نعكس المعادلة وبهذا قراراتنا للوصول الى النجاح ستكون بموجبها سلبية
وهنا نأخذ مثالا على ذلك: لو أردت أن تكون ناجحا في مشروع ما وكانت لديك نظرة سلبية عن ذاتك
وقلت في نفسك بأنك لن تستطيع أن تنجح في هذا المشروع فبطبيعة الحال ستتكون لديك مشاعر
سلبية لانك رأيت الفشل قبل أن تبدأ وكنتيجة لذلك يكون الفعل الصادر منك أو القرارالذي ستتخذه
هو ترك المشروع وبذلك عدم وصولك للنجاح مع أنك قد تملك المؤهلات والقدرات ولكن العائق
كان أنت مع ذاتك السلبية،وقس على ذلك في جميع مجالات الحياة.
ما هي الطرق المساعدة لتقوية النظرة الإيجابية؟
قلنا بأن حديثنا الايجابي مع أنفسنا يولد شعور إيجابي بموجبه تصدر أفعالنا الإيجابية
ولكن لن نستطيع أن نصل الى حالة الحديث الإيجابي مع ذواتنا إن لم نحط أنفسنا
بمبادىء إيجابية وحالة من الإستقرار النفسي، وهنالك بعض التمارين التي إن مارسناها سنحصل
على نتائج إيجابية مثل الإسترخاء والتأمل كما في ( التاي تشي) و(اليوجا ) ولكن من خلال التجربة
فإن حالة الإستقرار عند الانسان هي عند سماعه أو قراءته للقراءن الكريم كما أثبتت الابحاث العلمية
ذلك حيث بينت أن تلاوة القرآن الكريم وترتيله والاستماع إلى آياته، يعززالقوى العقلية، وأن الترددات
العقلية الصادرة عن أصوات تلاوة القرآن الكريم يجعل العقل يصدر سلسلة من الترددات تعرف
علمياً باسم (موجات العقل).
وعند وصول الانسان الى مرحلة الطمئنينة أو الإستقرار النفسي يدرك قدراته من خلال الحوار الذاتي
الذي يجريه مع نفسه وتأمله تركيزه على هذه القدرات وبهذا يحصل على نتائج إيجابية عن نفسه
والتي ستنعكس بطبيعة الحال على حياته بشكل عام.
ما الفوائد التي نحصدها من خلال النظرة الايجابية؟
من الفوائد التي تكسبها النظرة الإيجابية للانسان الأتي:
· زيادة النشاط : من خلال نشاط خلايا الجسم لتأثير المشاعر الإيجابية عليه
· اكتساب ثقة بالنفس: من خلال تحكمه في تصرفاته وتجديد الثقة بالنفس لديه
· تركيز إيجابي: ويتمثل في قانون التركيز ومختصره
( ما تركز عليه ستحصل عليه)
· اتخاذ قرارات إيجابية:
ما تفكر به ينعكس على تصرفاتك وبالتالي على قراراتك
· جذب للأحداث الجيدة: وهذا من خلال قانون الجذب
( ما تفكر به يجذب لك الأحداث المتصله حول ماتفكر فيه من خلال الفعل)
· الإستفادة من الوقت: عندما تفكر بإيجابية وتتحدث مع ذاتك بإيجابية
ستستغل الوقت في عمل إيجابي آلا وهو عملية التفكير.
· صحة ممتازة: الجسد مرآة الروح
وفي السنه أن نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال: ( تفائلو بالخير تجدوه )
وكان علية الصلاة والسلام يتفاءل،كما جاء في الأثر حيث قيل : كان النبي صلى الله عليه وسلم
يتفاءل ولا يتطير، وكان يحب ان يسمع: يا راشد يا رجيح.
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح)،
بهذا نصل الى أن النظرة الإيجابية هي أول خطوة يجب إتخاذها للوصول الى النجاح.
هذا ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والنجاح
محمد السناني