الهدف من الدورة :









إن الهدف من هذه الدورة هو التنبيه على ضرورة
ملاحظة أفكارنا وقيمنا و قناعاتناونراجعها دائما فما وجدناه
سلبيا عملنا على تغييره وتبديله بالايجابي السليم ,
وما وجدناه إيجابيا عملنا على تثبيته وتقويته وتطويره ...




وذلك ليستيقظ من كان جامدا من غير حراك والزمن يسبقه ..
لأننا والزمن في سباق ..فمن توقف ولو للحظة فإن الزمن
سيسبقه بسنين ولن ينتظر .. فالبعض قد مرت عليه الأيام
والأعوام وهو مراوح مكانه من غير تطور أو تعلم مهارة جديدة ...



إن الذي يقف مكانه يعتبر إنسانا تأخر عن ركب الحضارة ...

فما بالك بالذي يتراجع إلى الخلف بينما كل
الناس في سباق نحو الريادة والسيادة...






الباحثون يؤكدون وجود قوة خفية للتغيير
في داخلنا ولكن معظمنا يجهلها ,..
وهذه القوة هي التي تجعل أنسانا غنيا ..
,وآخر مبدعا .. وآخرين قادة أو فنانين أو علماء..


فهي موجودة في داخلنا و تنتظرك حتى توقظها من رقادها ..
لتستمتع بالحياة و تعيش كأنك ولدت من جديد..
وتأكد أنه في اللحظة التي تنوي فيها التغيير للأفضل ستجد أن الله معك..
فهو سبحانه القائل :
" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين "





وأقنع نفسك أنك ستتغير لأن الله يطلب منك ذلك
وأسرتك تطلبه أيضا والحياة كذلك
فالله تعالى يقول : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "




إذن هناك تغيير يجب أن يبدأ من داخل النفس ,
سوف يؤدي ذلك إلى تغيير في الظروف المحيطة بك ..





في هذه الدورة سنضع بين يديكم بإذن الله بعض الاستراتيجيات
التي تساعدك على عملية التغيير نحو الأفضل فكل
واحد منا تعود على برنامج محدد ..
وغالبا ما كان هذا البرنامج يتحكم في ماضينا وحاضرنا
ولكن هل يمكن أن نقوم بإعداد برنامج جديد نتحكم من خلاله بمستقبلنا ؟؟

معظمنا يريد التغير سواء تثبيت القواعد الايجابية وتبديل القواعد السلبية وتطويرها للافضل
ولكن الحلقة المفقودة تقع داخلنا ، والاستراتيجيات التي ستذكرينها هي السبيل المعين لنجد
تلك الحلقة المفقودة .

قبل أن نبدأ لنسأل أنفسنا ...







من منا لا يرغب بتحسين حياته ؟؟!

من منا لا يريد أن يكون متميزا بين أقرانه؟؟!

من منا لا يود أن يصبح سعيدا؟؟!

من منا لا يتمنى تغيير عاداته وسلوكياته السلبية ؟؟!





من و من و من ......؟؟!

رغبات كثيرة لا تنتهي .. تتزاحم في رؤوسنا وتملأ علينا خيالاتنا..



كثير ... أولئك الذين يتمنون
ويحلمون ويسافرون إلى بلاد

الأوهام ثم ما يلبثوا أن تعود
طائرتهم لتحط بهم في أرض الواقع
ليدركوا أن شيئا لم يتغير وما هي

إلا أضغاث أحلام ..وقليل على

الجانب الآخر .. أحدثوا التغيير

وفاجئوا الجميع بمقدار تحولاتهم ..
بل منهم من غير واقع مجتمعات بأسرها ...
ومنهم من نقش اسمه بحروف من ذهب

على صفحات التاريخ ...فكيف كان لهم ذلك ؟؟!
أخطأ من يظن أن ذلك مسألة حظ ..
و إنما نسلم تسليما مطلقا بمبدأ " اعقله وتوكل "...






فهل أنت مستعد لإحداث التغيير في حياتك؟؟!

بالفعل اخي الراجي

الحلقة المفقودة هي موجودة بداخلنا ..
فقناعتنا بأننا الافضل
واننا لا نحوي اي صفات اوسلوكيات سلبية
هي ما يدمر تغينا نحو الافضل
لن اتعجل كن متابع وستتعرف على المزيد ..

غاليتي لا بد للشخص الذي يريد ان يتغير للأفضل أن يهيء نفسة أولاً
وبالنية والعزيمة والتوكل على الله سيحقق هدف الوصول للأفضل

شكراً غاليتي على المفيد

ان شاء الله ساكون متابع واسال الله الافادة لك ولنا .

بالفعل اخي الراجي

الحلقة المفقودة هي موجودة بداخلنا ..
فقناعتنا بأننا الافضل
واننا لا نحوي اي صفات اوسلوكيات سلبية
هي ما يدمر تغينا نحو الافضل
لن اتعجل كن متابع وستتعرف على المزيد ..

ان شاء الله متابع وفي انتظار جديدك

إن شاء الله تكون دورة مفيدة للجميع لتغيير حياتنا نحو الأفضل..
متابعين لكِ ..

ملاك الشرق حضورك يسعدني
مثلما قلتي .. لابد من وجود عزيمة ونية صادقة
والتوكل على الله من اهم الامور