[كم في الحياه من مأسي وكم فيها من جروح ....
وكما الافراح تفرقنا فئن الحزن جزء منها....

عندما يحكم القدر ونفقد انسان عزيز يفارق الدنيا وتركنا
بلا وداع...بلا ذكريات..ولا حتى ما يواسينا...يذهب
للأبد كأنه كان خيال ولانستطيع تخيله مره اخرى...

ماذا نفعل...؟؟

هل نبكي...؟؟

هل نشكي...؟؟

وإن شكينا عن ماذا نحكي...؟؟

أرى كثيراً من الناس عند الحزن يقدم الدمع على الخد ويزيل الإبتسامه من الدنيا...
وكأنما الحزن سيعيد من فارق الحياة...

وكثير من الناس يميت نفسه ويوقِف حياته لمفارقة انسان عزيز...

لماذا لا ننضر إلى الدنيا بشكل إيجابي...؟؟لماذا لا نحكم بالعقل قبل ان يدرك الضمير....؟؟

لماذا لانجعل الحزن في حياتنا جزء لا يذكر؟؟
لنجعل ما يبكينا .....!! يضحكنا ..!! ومايضحكنا يسلينا...!!

لنتذكر دائماً أن هذه الدنيا ليست نهايتنا...لنتذكر انها طريق العبور لجزائنا...!!
لنجعل هذا الطريق مليئاً بالافراح مليئاً بالسعاده...

طريقاً تزينه الزهور ...وفيه الاحزان مخبئه بين اوراق الشجر
مدفونه تحت تراب الفرح لا نتذكرها....

لنجعل حياتنا ممراً سالماً من كل ما يضفي عليه الللون الاسود ...
لون الحزن...

ولنجعله لون لا يرى...لون ليس له معنى....

هذه هي الدنيا....طريق ونحن نختاره.....

والدنيا جميله ولاكن نفهمها .....
ف الاخير لا أعلم ماذا أو كيف ترون جمال الحياة ..؟؟
فلكل واحد منا نظرة يرى من خلالها جمال الحياة فيا ترى كيف ؟؟؟

كلمات أنثوية جميلة

الحياة لا ولن تتوقف بسبب أحزاننا

إذاً لا بد من العيش فيها بكل مجرياتها

فجمالها بما يحدث فيها

فاليوم هم وحزن وغداً فرح وسرور

تقبلي مروري

الحياة يوم لك ويوم عليك
وكل ماهو من الله جميل
تقبلي مروري أخيتي

مروركم شرفني
وردكم اسعدني
تسلمو

http://store2.up-00.com/Dec10/Ny293060.jpg

الحياة جميلة بكل لحظة حياة فيها ...
الحياة جميلة بصباحها ومسائها ... بنورها وظلامها ... بزقزقة عصافيرها وبتلاطم أمواجها ...
فقط فلنتلمس أطراف جمالها دون أن نعكر صفوها بتافهها ...

تقبلي مروري المتواضع
http://store2.up-00.com/Dec10/bku93060.jpg

مادام هناك نفس فهناك حياة... ومادام هناك حياة فهناك أمل... ومادام هناك أمل فهناك شمس تشرق

فوراء كل مغيب شمس شروق جديد

تحياتي على الموضوع القيم فعلا

لا اعتقد أن الحياة ستتوقف لمجرد نكسة أو مصيبة !!

صحيح أن الوقع سيكون مؤلما لكن في الحياة من الأفراح ما يجعلنا ننسى مآسينا ..

فليس من المعقول أن نظل نراوح مكاننا في أمكنة الحزن ولا ننطلق إلى أرض الله الواسعة التي تشع أملاً !!

هكذا هي الدنيا متوالية حياتية بين الاقراح والأفراح.