http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/images/logo_B.jpg

رفض غويدو روسي رئيس الإتحاد الإيطالي لكرة القدم دعوة رئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكوني للتساهل تجاه الأندية التي تخضع للمحاكمة بشأن فضيحة التلاعب في نتائج المباريات في إيطاليا.
وقال روسي يوم الخميس رداً على ما قاله بيرلسكوني في وقت سابق بأن فرض عقوبات على الأندية سيكون أمراً صعبا للغاية على المشجعين الأبرياء: "لا أهتم بما يقوله بيرلسكوني لدي عمل يتعين علي القيام به".
وبيرلسكوني هو صاحب ورئيس نادي الميلان الذي يعد واحدا من أربعة أندية بدوري الدرجة الأولى الإيطالي متهمة بمحاولة التدخل في عملية تعيين حكام المباريات في موسم 2004/2005، والأندية الثلاثة الأخرى هي اليوفنتوس وفيورنتينا ولاتسيو.
كما ينتظر 25 شخصاً من بينهم مسؤولون بالأندية والإتحاد وحكام بالإضافة إلى مساعدين للحكام، الحكم في القضية المتوقع أن يصدر يوم الجمعة أو السبت.
وكان بيرلسكوني قد قال: "لن نقبل عقوبات ضد المشجعين والفرق خاصة أن الناس الذين يتعين معاقبتهم هم الأشخاص الذين ارتكبوا الخطأ. لا أتحدث نيابة عن نادي الميلان فقط ولكن نيابة عن مشجعين اليوفنتوس وفيورنتينا ولاتسيو الذين أرسلوا لي خطابات".
وإذا أدين اليوفنتوس سيهبط إلى دوري الدرجة الثالثة أو درجة أدنى وسيجرد من لقب الدوري الإيطالي الذي فاز به في الموسمين الماضيين، أما الأندية الثلاثة الأخرى فتواجه خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.
وتفجرت الفضيحة في أيار/مايو الماضي مع نشر تسجيلات لمحادثات هاتفية ناقش خلالها لوشيانو موجي المدير العام السابق لنادي اليوفنتوس مع مسؤولين بارزين بالإتحاد الإيطالي مسألة تعيين الحكام لإدارة مباريات في موسم 2004/2005.


المصدر:http://www.aljazeerasport.net/arabic/News/football/article3918.html