مشاهدة النسخة كاملة : أحمد وفاطمة / رائحة الامل


ترانيم السويق
14-09-2010, 12:56 PM
سوف احكي لكم قصة احمد وفاطمة وكيف يتغلب الامل على الحب


قصة حب بدءت من الصغر وكبروا وكبر الحب معهم تعاهدوا ان يسلكوا نفس الطريق لبناء المستقبل وتخيلوا احلام كبيرة تبني حبهم وهم مازالوا في المرحلة الثانوية في الدراسة امال وحب وعواطف بنوها وعهود تعاهدوها.
احمد بنى الاحلام ومنزلا بحب فاطمة كانت الهدف في حياته....
فاطمة كان احمد فتي احلامها والرجل الوحيد في حياتها .....
وفي يوم كان احمد راجع الى المنزل اخبرته امه ان شاب تقدم لخطبة فاطمة توقف قلب احمد لحظات ثم قال: من ؟فقالت امه لا تخف فقد رفضوه ولكن احمد خاف على حبه ان يضيع منه فسأل امه اذا امكن ان تخطبها فقالت له كيف اخطبها لك وانت ما زلت تدرس ولا تملك شي ونحن فقراء وانت تعلم طمع ابيها ، ادرس واكمل دراستك وبعدها نخطبها لك ...
ولكن افكار احمد اصبحت مشتته لم يفكر الا بعواطفة فقرر ان لا يكمل الثانوية ويذهب للعمل ليجني مهر فاطمة ....
وعرض الفكرة على ابية ولكن ابيه اندهش من تفكير احمد وغضب كثيرا فقد عقد الامال على احمد ليكون طبيب او مدرس او طيار وقال له يابني عندما تتخرج ستحصل وتجني تعبك وتحصل على كل ماتريد وسوف افتخر بك ولكن
احمد لم يدرك كلام ابية ونصيحته فكان تفكيرة لحبه فاطمة ان لا تذهب عنه وفي يوم قرأ احمد اعلان في الجريدة بتسجيل جنود في الجيش بدون شهادة الثانوية ففكر ان يذهب وفي يوم التسجيل لم يذهب احمد الى المدرسة وسجل اسمة في الجيش وبعد فترة اجتاز الفحوصات وفاجأ ابيه انه قد التحق في الجيش فغضب ابيه فقال حرام عليك يا احمد باقي سنة لك في الثانوية ولم يسمع كلام ابية وخصامه ....
والتحق احمد في الجيش وحاول ان يجمع المال وانتهت فاطمة من الدراسة الثانوية والخطاب يتوافدون اليها ودخلت الكلية وانتهت 3 سنوات في الكلية وتوظفت ولكن في يوم قالت احدي صديقاتها في العمل لها ان اخيها يريد ان يتقدم لها فرفضت قالت انتي تعلمين اني لأحمد فردت لها وهل تعتقدين ان ابيك سوف يوافق على احمد واخي موظف كبير ومنزلة جاهز ومستعد للمهر الذي يطلبة ابيك وانتي فكري وانظري في الامر اولا فراحت فاطمة تفكر في كلام صديقتها
ان احمد لن يوفر لها جميع متطلباتها وان ليس في مستواها التعليمي وفكرت تفكير عميق فوافقت على الامر فتقدم اخ صديقتها لخطبتها ولما علم احمد جن جنونه فذهب ليسألها فلم تجبه فقالت له ان الكلام مع ابيها فأخبر احمد امه وذهبت امه لام فاطمة فقالت يا ام فاطمة انك تعلمين ان فاطمةلأاحمد فقالت ان احمد ليس من مستواها التعليمي وفقير وهو مجرد جندي في الجيش وابنتي موظفه كبيرة وابيها يطلب مهر كبير لانه لايريد ان يعيش في الفقر بمصاهرة فقير مثله لن تستطيعوا ان تدفعوا مهرها والبنت لا تريده....
انصدم احمد صدمة كبير فكيف اعظم حب امتلكه يضيع من يديه هكذا وكيف ان فاطمة غيرتها المناصب و المظاهر ونسيت الحب وفي هذا تزوجت فاطمة وتمزق قلب احمد وفي فتره تعرف على رفاق سوء وما اسواء الامر ان تتعرف على رفاق السوء في وقت اليأس فصار يشرب الخمر ويدخن فلم يفكر في شي اخر سواء ضياع حبه منه وادمن على الخمر وصار على هذه الحالة وطرد من عملة بسبب ادمانة الخمر ....


هل عيوني تبكي أني حزين ام تبكي عليا بحزني
ام عقلي يتوسلها ان تبكي لتمحي احزان قلبي
العين تبكي والدمعة لم تأتي
يواسوني بالفرح سوف ياتي والفرح يطير من حرارة حزني
لماذا كتب الفرح قطرة في الحب والباقي احزاني


وفي ليلة ممطرة وجده احد اصدقاءه سكران يترنح على الشارع وما اعظم ان تجد صديق صالح وقت المحن
فناداه يا احمد ماذا فعلت بنفسك انك سكران كنت شاب جيد ماذا حدث فحمله معه الى منزله وفي الصباح استيقظ احمد فسأله صديقه ما الذي حدث لك فأخبره فقال لة صديقه استغفر الله ولا تيأس ففاطمة ليست كل الدنيا ماذا فعلت بنفسك؟
ثم ذهب صديقه ليصنع له الشاي فخرج احمد الى حديقة منزل صديقه بعد ليله ممطرة وجلس فرءا زهرة امامه متفتحه فقطفها واشتم رائحتها فلما اشتم رائحة الزهرة كأن روحه رجعت اليه وقال صحيح ان الدنيا جميله وليست كل الدنيا فاطمة فقط فقرر ان يغير حياتة ويثبت للناس انه الافضل في اليوم التالي ذهب احمد وعمل في احد المخابز عامل واكمل دراسته المنزلية وحصل على الثانوية ثم غير عمله بعمل اخر موظف وبالمال الذي ادخره لمهر فاطمة التحق بكلية خاصة صار يعمل ويدرس وبعد التخرج نسق عمله بدراسته و اصبح في منصب كبير في العمل والتقى ببنت في طريق كفاحه اجمل واعظم حبا من فاطمة فتزوجها وانسته كل احزانه وادرك ان حبه لفاطمة كان حب مراهقة لا غير وبعد مرور سنوات اصبح احمد مدير لمجموعة شركات بفضل كفاحه واصراره على النجاح فلا يأس مع الحياة ويبقى دائم الامل موجود، وفي يوم كان احمد ذاهب الى زيارة احد اصدقاءه في المستشفى كانت فاطمة تخرج من المشتشفى فرأت احمد ينزل من سيارة فخمة بسائق فتماسكها الفضول والشوق فتبعته، وفي المستشفى نادت عليه احمد فالتفت احمد فرءا ان السنين غيرت من حال فاطمة فسألها: من هذي ابنتك؟ ردت نعم. فسألها عن حالها وعن عيشتها مع زوجها فقالت زوجي كان قد تسلف مهري وغرق في الديون والمنزل كان مستأجر وليس بيته وانا الان نصف راتبي اصرف به على بيتي والنصف ياخذه ابي وانا اتأسف لما حصل وهذه الدنيا قسمه ونصيب فقال: لا تتأسفي بالعكس انا اشكرك فلولاك ما صار لي هكذا فالحمد لله انا سعيد فقد اكرمني الله بنعمه فلا تفقدي الامل في الدنيا .....



ترانيم السويق

حوراء الحصن
14-09-2010, 11:30 PM
قصة رائعة/
لكِ الشكر أختي ..
دمتِ بكل الخير..

ترانيم السويق
14-09-2010, 11:53 PM
قصة رائعة/
لكِ الشكر أختي ..
دمتِ بكل الخير..


اشكرك اختي الكريمة على المرور الطيب
اخوكِ ترانيم

رgح مجنـgنه
15-09-2010, 01:52 AM
قصصًــة رآئعه
يسسًلــمؤ

ترانيم السويق
15-09-2010, 11:18 AM
قصصًــة رآئعه
يسسًلــمؤ

الله يسلمك اختي الكريمة شكرا