مشاهدة النسخة كاملة : العنوسة تـدق ناقوس الخطر في المجتمع العُــماني


البراء
17-07-2010, 10:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته

حينما كنت أقراء موضوع للكاتبه رحاب الهندي في جريدة الزمن يؤثر فينا الحال
إلى ما وصلنا إليه مع أن الحل موجود إلى أن العقل في غيابت الجب !

براء

العنوسة تـدق ناقوس الخطر في المجتمع العُــماني


الظروف المعيشية والتغيرات الاقتصادية أهم أسباب العزوف عن الزواج
أحلام مؤجلة نتيجة الخوف من بناء أسرة وتحمل المسؤولية
البعض تحت قبضة العادات والتقاليد .. والبعض الآخر يبحث عن الحرية

كتبت - رحاب الهندي

في عالمنا العربي تسكت الأشياء ونكاد أحيانا نخنق أنفسنا ضمن دائرة كبرياء أجوف حين لا نتحدث عن الحقيقة التي نؤمن تماما أن لها وجوها عدة لكن تبقى هناك مؤشرات حقيقية لخطر قادم وإن لم يعتبره البعض خطرا لكن أحد وجوه الحقيقة يقول ضمن دراسات علمية إن العيش للذات مطحونا بالوحدة هي من أهم المخاطر التي تعصف بالإنسان وتجعله يعيش الكآبة والأمراض النفسية المختلفة ومؤشرات أن يعيش الإنسان وحيدا في عالمنا العربي يعني أن لا يرتبط الرجل بالمرأة ارتباطا شرعيا يحلله الدين ويباركه المجتمع ويطلق عليه لقب عانس مذكرا كان أم مؤنثا وهذا كلام استندنا عليه ضمن واقع مر يعيش به كلا الجنسين على مستوى الوطن العربي حيث أكدت الإحصائيات الحديثة التي وجدناها في محرك البحث "جوجول" عبر الشبكة العنكبوتية إن نسبة العنوسة في كل من الكويت وقطر والبحرين والإمارات بالنسبة للفتيات هي 35 % و 30% في كل من السعودية واليمن وليبيا و 20% في كل من السودان والصومال و 10% في كل من السلطنة والمغرب و5% في كل من سوريا ولبنان والأردن و 1% في فلسطين أما في العراق فكانت النسبة الأعلى حيث وصلت إلى 80% وتعزو الدراسة أسباب العنوسة التغيير في الظروف المعيشية والتغيرات الاقتصادية التي شملت معظم البلاد العربية وأكدت الدراسة بالطبع على اختلاف الأعمار ما بين الخامسة والعشرين إلى الأربعة والثلاثين عاما . ولن ندخل هنا في تفاصيل الدراسة الدقيقة فقد كانت مدخلا معرفيا لتحقيقنا هذا ليس إلا .

الخوف من الآخر في السلطنة

في دراسة تحت شعار " نحو فهم أفضل للشباب " قدمتها وزارة الصحة لعام 2001 أفادت ان نسبة 45% من الشباب الذين وصلوا لعمر الزواج يعانون من أمراض مختلفة ترتفع عند الإناث 45% عندهم خوف من بناء أسرة وتحمل المسؤولية 48 عندهم خوف من الجنس الآخر خصوصا الاناث مما يزيد من حالات العنوسة في البلاد .

ورغم أن هذه الدراسة مر عليها حوالي تسع سنوات إلا أنها تؤكد حقيقة ما وهي أن البعض مازال يخاف من الآخر لأسباب نفسية واجتماعية ومادية . ورغم حساسية الموضوع في مجتمع يغلفه الحياء والصمت أحيانا إلا أن البعض تحدث لنا عن سبب عزوفه عن الارتباط والدخول في القفص الذهبي وقد يجد أساتذة علماء النفس في جامعة السلطان قابوس في تحقيقنا هذا بعضا من الاشارات التي قد تضيف إلى بحوث طلابهم .

لا أريد الزواج

مما يثير الاستغراب أن بعض الشباب والشابات واجهنا بإجابة تكاد تكون واحدة بقول الواحد منهم : لا أريد أن أتزوج وغالبا ما تعلق إجاباتهم بسؤال فوري هو لماذا ؟ بعضهم لا يناقش الفكرة سوى بهز الكتفين قائلا أنا سعيد بحالي فلماذا أنغص عيشتي ! وآخرون يضحكون قائلين الحرية أثمن ما في الوجود فلم نستغني عنها بسهولة ؟ وتضيع الأسئلة وتضيع الإجابات ضمن مفهوم شخصي يرفض من خلاله صاحبه الارتباط لكن نكاد نجزم أن معظم أصحاب هذه الأقاويل هم ممن مروا بتجربة عاطفية أولى فاشلة فتوقفوا عن حكاية جديدة .

لكن يبقى للبعض نكهة خاصة حيث أجابتنا إحدى الفتيات والتي تجاوزت الثلاثين من عمرها بقولها لا أريد أن أتزوج رغم أن أهلي يضايقونني في هذا الموضوع منذ أسبوع تقدم لخطبتي أحد أقربائي ورفضت الفكرة لأنني فعلا لا أريد أن أتزوج وهذه حرية شخصية بحتة والسبب الوحيد والأهم بالنسبة لي أنني أريد أن أكمل دراستي وأثبت نفسي في عملي لقد تأخرت عن ركب الدراسة بسبب ظروف المجتمع في قريتي لسنوات عدة فجئت إلى مسقط لهذا السبب فأنا الأن أعمل وأدرس وهذا حلم حياتي فلو تزوجت لضاع الحلم يكفي ما ضاع من عمري بلا دراسة ولا عمل خاصة انني الآن في أسعد أيام حياتي وأنا اشعر أنني مشغولة طوال اليوم صباحا في العمل ومساء في الدراسة وحين حاولنا أن نتابع الحديث معها ضحكت قائلة : الزواج مقبرة لطموحي ولن أدفن طموحي بعد الآن لأي سبب مهما كان.

وكان سؤالنا مباشرا هل تخافين من الآخر .... من الزواج ؟ فضحكت مجيبة الزواج ليس وحشا والرجل كالمرأة لا يختلفان في السلوك فلماذا أخاف منه ثم انني أعمل في دائرة غالبية موظفيها من الرجال.

لماذا أتزوج

أما الشاب الذي تحدثنا إليه وكان مصمما على أنه لا يريد الزواج كانت إجابته مغايرة فقد وجه سؤالا لنا بقوله لماذا أتزوج ؟ الزواج هنا في عمان مكلف جدا وأجد كثيرا من الشباب يبحثون عن فتاة موظفه لتعينه على الغلاء المتفشي فهو إذن زواج مصلحة لا مكان للعواطف فيه وأنا شخصيا لا يعجبني هكذا زواج حين أحببت إحدى الفتيات كان مهرها ومتطلبات أهلها عالية جدا لم أستطع وأنا الموظف أن أوفر هذه المتطلبات فتراجعت عن فكرة الزواج.

أتزوج ولكن

غالبية الفتيات اللاتي تحدثنا إليهن يرغبن في الزواج فعلا وهذه ظاهرة إنسانية طبيعية لكن المشكلة بالنسبة إليهن ليست في الزواج بحد ذاته لكن بشروط الموافقة على الزوج المناسب حسب رأيهن: فتاة موظفة جميلة تجاوزت التاسعة والعشرين قالت لا ينقصني شيء والحمد لله مال و جمال كما يقولون لذا لن أوافق بالطبع على أي رجل لمجرد أني أريد الزواج الذين تقدموا لخطبتي في السابق غالبا ينقصهم شيء أساسي بالنسبة لي فمعظمهم إما يكون موظفا ومستوى تعليمه لا يرقى لمستوى تعليمي أو يكون موظفا لديه مسؤولية مساعدة الأهل والأهم أنني أشعر أنهم يتقدمون لطلب يدي لأنني موظفة وراتبي عال وليس لشخصيتي لذا أرفض ولن أتنازل عن مواصفات الرجل المناسب حتى لو لم أتزوج وحين سألناها عن مواصفات الرجل المناسب لكي تقبل به زوجا أجابت : أرجو أن لا تسخري من رأيي فأنا أريده رجلا أنيقا متعلما غنيا يستطيع أن يوفر لي كل الاحتياجات الرفاهية بدون قروض ولا مسؤوليات ماليه مرهقة حتى نعيش براحة ونربي أبناءنا تربية راقية.

أما صديقتها الحاصلة على شهادة دكتوراه وعمرها 31 عاما قالت البعض يقول أن الفتاة كلما تكبر تقل شروطها في زوج المستقبل أنا شخصيا ضد هذه المقولة نحن لا نتهافت على الزواج من أجل الزواج كما يفعل البعض أنا أوافق صديقتي الرأي نحن لسنا ضد الزواج لكن بشروط فلا يعقل أن نتزوج لمجرد الزواج قد تختلف شروطي عن شروط صديقتي لكن لا يمكن أن أتنازل عنها وأعتبرها شروطا واقعية ومن حقي فأنا اشترط أن يكون المستوى التعليمي متقاربا وبالتالي سيكون المستوى المادي أيضا متقاربا وستكون بكل تأكيد الأشياء المشتركة كثيرة ستجمعنا لنبني حياة زوجية هادئة .

طالبة ماجستير قادمة من الخارج عمرها (32) عاما في إجازة قصيرة علقت على الموضوع بقولها إذا اهتممنا بكلام المجتمع سنعيش حياة متعبة ثم إني لا أعرف لماذا يحدد سن الزواج وخاصة للفتيات وكأن من تجاوزت الثلاثين فقدت القدرة على الحلم والأمل ووجود شريك بحياتها . المشكلة هي في المجتمعات وليس عند الفتيات والموضوع لا يختصر في تحقيق في جريدة ما هناك أسباب نفسية واقتصادية وعلمية واجتماعية تختبئ في ثنايا الموضوع هناك فتيات يتزوجن من أجل المجتمع وهذا خطأ لا يمكن اكتشافه إلا بعد الزواج وتكون الفتاه نفسها الضحية لا يخيفني أنني تجاوزت الثلاثين ولم أتزوج فلدي اهتمام بالدراسة يفوق اهتمامي بالزوج والأولاد سأتزوج إذا كتب الله لي الزواج.

لن أتزوج إلا من أحب

هي فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها ابتسمت وقالت باختصار لن أتزوج إلا من أحب لأنني أؤمن بالحب فكيف من الممكن أن يرافق الإنسان أحد ما بالزواج دون أن يحبه وأنا الآن في حالة حب وقد تقدم لخطبتي لكن تم رفضه لمعايير اجتماعية وحاول الأهل إتمام خطوبتي على ابن عمي لكني رفضت ومازلت أرفض وسأنتظر من أحب حتى يوافق الأهل فلن أتزوج غيره !

العنوسة ليست ظاهرة في عُـمان

إحدى المدرسات تحدثت إلينا بقولها لا تعتبر العنوسة ظاهرة في بلادنا كالبلاد الخليجية الأخرى أو البلاد العربية والظاهرة هي أن تكتشفي أن كثيرا من الفتيات في العمل أو من خلال المعرفة غير متزوجات وهذه المسألة قليلة في عمان فغالبية الموظفات والمدرسات هن نساء متزوجات ونسبة غير المتزوجات قليلة ونسبة اللاتي تجاوزن الثلاثين ولم يتزوجن قليلة أيضا فهي إذن ليست ظاهرة و لا تشكل خطورة كما في بعض المجتمعات لكن أعتقد إنها قد تتحول إلى ظاهرة إذا استمر غلاء المهور وقلة الرواتب واهتمام بعض الشباب بالمظاهر .

نعم للزواج ولكن

"كلما وجدت فتاة لأتزوجها رفضني أهلها" أحد الشباب توجه إلينا بمقولته هذه وحين تحاورنا معه بدقة أكثر اكتشفنا أنه تقدم على فترات متباعدة لخطبة ثلاث فتيات وكانت الخطوبة تفشل كل مرة قبل أن يعلنها أي قبل أن تخرج من إطار العائلة . وقد وجدنا الأمر طبيعيا جدا فكثير من الشباب يتقدمون لأكثر من فتاة حتى يحصل التوافق والموضوع مشابه أيضا للفتيات فقد يحدث أمر خارج عن إرادة أحد يفشل مشروع الخطوبة لكن يبدو أن صديقنا اعتبر المسألة فشلا لشخصيته وذاته وهذا ما قد يحدث للبعض فيجعلهم ينصرفون عن فكرة الزواج ومما قاله صديقنا : منذ أكملت الثامنة والعشرين من عمري وأنا أفكر بالزواج فعليا وحين تقدمت أول مرة لإحدى زميلاتي في العمل فوجئت بالرفض وبانتقال الزميلة من العمل دون أن أعرف أسباب الرفض والمرة الثانية كانت حينما شاهدت قريبة أحد جيراننا وأيضا تم الرفض والمرة الثالثة حين تعرفت على فتاة وتبادلنا الإعجاب لكن أهلها رفضوني لأنني لست من قبيلتها !
والآن عمري تجاوز الثلاثين ولم أعد أفكر في الزواج أو الخطوبة فكل اهتمامي هو عملي فقط .

المال هو السبب

يعتقد البعض دوما أن الشباب أكثر حرية وأنهم لا يعانون كما الفتيات لكن ما تتبعناه في هذا الموضوع وجدنا أن المشاكل قد تبدو متشابهة وأن الشباب كما الفتيات كل له نصيب من المعاناة فقد تحدث لنا أحدهم بقوله ان والدي لا يريدني أن أتزوج فكلما اخترت فتاة لأتقدم لخطبتها سواء من العائلة أو خارج العائلة حتى يجد فيها أو في أهلها عيوبا كثيرة ويترك لي خيارا صعبا وهو أن أتقدم لخطبتها وحدي وطبعا نحن في عمان لا زلنا نتمسك بالعادات والتقاليد ولن يقبل والد أي فتاة أن يستقبلني بدون والدي أو أهلي وقبيلتي ! أحيانا لا أجد سببا مقنعا لتصرفات والد أية لكني في النهاية لا أملك إلا أن أطيعه ! وقد وعدني في الفترة الأخيرة أن يجد لي عروسا مناسبة.

ولعل اختيار العريس أو العروس للزواج من قبل الأهل وفرضهم اختيارا معينا على الابن أو الابنة في السلطنة وعلى مستوى الوطن العربي يحتاج أيضا إلى تحقيق آخر لكننا نكتشف من خلال ما قدمناه الكثير مما يعتمل في صدور الشباب بنين وبنات إضافة إلى الدراسة الأولى التي قدمتها وزارة الصحة والتي اكتشفنا من خلال حديثهم أنهم مازالوا تحت قبضة مجتمع غالبا لا يرحم.

البراء
17-07-2010, 10:55 AM
هنا دعوة لكم جميعا لمناقشة مــا سلف ... مناقشة عامة ...

رgح مجنـgنه
17-07-2010, 11:03 AM
موـًؤضوع حمآسسًي
يبآله مزآجً


لي عودة

ومضة حياة
18-07-2010, 01:04 AM
اخي البراء شكرا لك فقد نورت بموضوعك هذا برج النقاش الحر الذي اشتاق لمواضيعك الشيقة
اخي العزيز
المجتمع العُماني مثله مثل غيره من المجتمعات الخليجية والعربية فهو مواكب كغيره للتغيرات التي طرأت عليه وعلى نمط الحياة الإجتماعي فيه وأختلاف مستويات وأوجه الحياة ، مما أدى إلى إلغاء فكرة الزواج لدى الشاب والفتاة معاً لحد وصل معه إلى الألغاء نهائياً 00 مما أوجد شباباً وشابات بدون زواج تعدت أعمارهم سن (70) سنة ، وهذه حقيقة واقعة ومعايشة في مجتمعنا العُماني

للعنوسة أسباب عديدة وأوجه متشابكة ومتداخله مع بعضها البعض ومنها على سبيل المثال لا الحصر
* الجانب المادي :
والمتمثل في أرتفاع وغلاء المتطلبات الحياتية ، وإرتفاع تكاليف الزواج من حيث غلاء المهور وأرتفاعها بشكل ملاحظ والمبالغة في متطلبات الزواج وأحتياجاته وضعف الرواتب وقلة الاعمال وجشع الآباء الذين أصبح لا هم لهم إلا كم سيجنون من وراء زواج أبنتهم وعدم عملهم على تيسير سبل وأنجاح هذا الزواج مما يدفع بالشاب والفتاة معاً إلى إلغاء فكرة الزواج والأرتباط في ظل ذلك
* الجانب الإجتماعي :
والمتمثل في كثرة المشكلات الحاصلة وما يشاهدة الشاب أو الفتاة في أكثر الأحيان من مشكلات ومشادات ومعاناة تحصل ما بين والديهما أو الأهل أو المقربون أو حتى الأصدقاء والمعارف وعامة الناس 00 مما يولد لديهم فكرة عدم الزواج لتجنب الوقوع في مثل هذه الأمور في مستقبل حياتهم الزوجية , وحجز البنت لولد عمها او لاحد اقربائها.وبعض الناس ما يزوجوا بناتهم الا من نفس القبيلة " عاد يحسبوا قبيلتهم عريقة واصيلة والقبايل الثانية ما تسوى"
وعاد الحين الشباب صاروا يدوروا على زوجه موظفة عشان تساعدهم في تكاليف الحياة " سكني تجاري" وتركوا البنات الى في البيوت وما حد يتشوف عليهن الا من رحم ربي
واسباب كثيرة بنرجع لها في وقت اخر
شكرا لك البراء ولي عودة

ومضة حياة
18-07-2010, 01:27 AM
بعض اسباب العنوسة ^_^

http://almayof.jeeran.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%B3%D8%A9.jpg


http://rqeeqalmsha3er.jeeran.com/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%20%D8%A8%D9%8 6%D9%8A%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9% 82.jpg

http://www.lovely0smile.com/g-img/c-19.JPG

http://www.howede.com/4images/data/media/1/41.jpg



http://up.qatarw.com/get-12-2008-rezgmdlg.jpg


http://www.moheet.com/image/fileimages/2009/file284579/1_730_1540_46.jpg

لي عودة ^_^

كحل العين
18-07-2010, 01:48 AM
http://almayof.jeeran.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%B3%D8%A9.jpg


هههههههههههههههه والله حالة راسة يابس

البريء
18-07-2010, 01:18 PM
والله يا اخي يا براء الموضوع ثري جدا ويحوي الكثير من التفاصيل المؤسسة واقعيا !!

طبعا هذه الظاهرة انتشرت بشكل رهيب في كل الدول العربية مع وجود تفاوت نسبي .. لكن هذا لا يمنع بروزها بشكل لافت - كما قلنا سابقا-.

الموضوع عبارة عن دراسة استطلاعية ترصد نظرة الشباب والشابات للزواج عموما..

وقد قدّم تفسيرات ومبررات "ضمنية" لعزوف عن الزواج وانتاشر ظاهرة "العنوسة" !

أكيد هذه الظاهرة تولدت نتيجة تغيرات طرأت على مجتمعاتنا وعلى كل المستويات (اجتماعية خاصة من جانب القيم)، اقتصادية وحتى سياسية (قوانين الأسرة)... الخ!

أقول تغيرات طرأت على مجتماعاتنا لأنه إلى وقت قريب كانت الفتاة تتزوج في سن 18 او الـ 20 على اكثر تقدير .. والأكثر من ذلك كانت حتى الفتاة التي بها عيب (عرجاء، حولاء..الخ) كانت تتزوج عادي جدا !

لكن اليوم، قمة في الجمال ومستوى اجتماعي هاي كلاس ومستوىثقافي راقٍ ومع ذلك تدخل ف الصف و" واحد ما يشوف فيها"!!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

في اعتقادي هناك أسباب عديدة تتعلق بالشباب وليس بالفتيات، لأن الثاني مرتبط بالأول..

بمعنى ما دام هناك عزوف للشباب عن الزواج .. هناك عنوسة للبنات،هذا أمر منطقي!!

لأن مسألة ان فتاة ترفض الزواج (كمال جاء في الموضوع) لأسباب غير " انها غير مرغوبة وغير مطلوبة"..

وانها لا تريد الزواج لأنها تفضل الحرية ولم تجد مكافئاً لها وتتهرب من المسؤولية وووووو...

كلها مبررات غير مقتعة ( لأنني شخصيا لا اظن ان فتاة حينما تصل الى سن معينة وتنهي دراستها وربما تشتغل او تقعد ف البيت)، هناك سؤال يُطرح وهو : ماذا تنظر هذه الفتاة بعد كل لك ؟ أليس تأسيس بيت ؟؟؟ وخاصة وان نداء الأمومة والغريزة يبدأ يعوي في عروقها !

*****

كي يتزوج الشاب وتنحصر العنوسة .. الشاب يطالب بـ "

- شغل يرتزق به بالحلال،

- سكن يلملم عائلته بعيدا عن المشاكل خاصة العائلية،

مال (يكون في شكل دعم ) كي يغطي به تكاليف الزواج الباهضة ثم تسند المهمة الى " الراتب الذي يغني صاحبه فقط عن مد اليد " !!

ولذلك كرة "جابولاني/ جوبولاني، عفوا "الزواجولاني" في مرمى "أولي الأمر" و في ملعب المجتمع وبإدارة طاقم تحكيم "من اهل الدين والشرع" !!

لؤلؤة الجزائر
18-07-2010, 01:57 PM
تحية عطرة يالبراء على الإلتفاتة الطيبة للموضوع

برأيي ان هناك اسباب عدة تتدخل في وقوع الفتاة في دائرة مقفلة ألا وهي العنوسة ...

في زمان مضى كانت الفتاة لاتدرس أصلا وبمجرد تكبر قليلا يزوجها الأب لمن اراد هو ولن تتدخل هي بالأمر ...
ولكن بيومنا هذا وبعدما أعطيت الحرية لها اصبحت في مأزق وتقول ياريت ترجع ايام زمااااااااااان ..
فاليوم بعدما أصبحت الفتاة التي كانت تضع رأسها في الأرض ولا ترى والدها أسبوعا بعدما يتقدم شخص إليها أصبحت اليوم ذات شخصية مستقلة بذاتها ولها كيانها وكلمتها تسمع وتلبى طلباتها
لذلك اصبحت تريد زوجها هو نفسه فارس الأحلام..
وهذا من غير الممكن أن يتحقق إلا إذا حصلت على مصباح الدين ههههههه
فبرأيي المرحلة التي وصلت إليها الفتاة (دراسة- عمل- سفر ...)جعلها تتفرعن على العرسان وتقول هذا لا وهذا لا ...
ونسيت قوله صلى الله عليه وسلم "إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.."http://www.lovely0smile.com/g-img/c-19.JPG

وكلمتي لا أقصرها عليها وحدها بل هي وأهلها فحتى الأهل أصبحوا يقولون انا تعبت ودرستها وصارت في أعلى المراكز كيف أقبل بشخص أقل منها ؟
يعني انا لا أحملها وحدها المسؤولية بل هناك
هي-الشاب-الوالدين-الشارع...
هي مسؤولة في حالة رفضها لهذا ولذاك لأسباب تافهة جدا وطلبها لطلبات تعجيزية لن يستطيعها الشاب
أما هو فمسوؤل من جهة أنه لايشتغل ويوفر المال الكافي وهو يعلم جيدا ماتتطلبه الحياة في هذا الوقت ليقول المهر غالي وطلباتها غالية وو..
الوالدين هناك من يكون أناني مع إجترامي لكل الأولياء فيقول أنا تعبت وربيت ودرست وبعدما بدأت تعمل يأتي الغريب ليأخذ تعبي ؟لن أزوجها الأن ...فيتركها حتى يمر القطار من حيث لايدري
وفي بعض الحالات يقول مازالت صغيرة تدرس الأول وبعدما تدرس يقول لازم تشتغل الأول ..وبعدما تشتغل يكون القطار مر عليها
وفي حالات اخرى خوفهما الشديد على البنت يجعلهما يضعانها داخل الدائرة المقفلة بدون قصد منهما وهي كثرة الشروط حيث أنه يريد عيشا مريحا لإبنته فيرفض هذا وذاك ليقع في من يرضي مستواه حتى يجد القطار مر بسلام
الشارع أيضا مسؤول ففي بعض المرات نجد فتاة في قمة الجمال والأخلاق والثقافة وكل شيء متوفر فيها إلا أنها متوقفة في وسط الدائرة المغلقة لما ؟
لأن فلانة تغير منها فنشرت عنها إشاعات كاذبة أو رمتها بسحر أو غيره...

فبرأيي ليست الوحيدة المسؤولة بل هناك العديييييييييييييييييد من الجوانب التي تتدخل بالأمر والمقام أكيد لايسعنا أن نذكرها كلها
أهم شيء أنه لايوجد فتاة واحدة بكل العالم تأبى الزواج فقط هناك من تتنازل عن أشياء تمنتها لوجودها أشياء أخرى غيرها وهناك من تشد بفمها على الشروط التي وضعتها ولن تتنازل عنها لصلابة شخصيتها او لأااااااااااااامالها في ان تجده يوما فتجد نفسها داخل الدائرة المغلقة وحينها لاينفع الندم
وتبقى تردد وينك يا زمااااااااااااان ...
http://alnayminow.jeeran.com/files/181386.jpg
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:k-pT5OOnD50tNM:http://www.07779990.com/mastaba/images/159/ba7ebak_01.jpg
شكرا لك على الإلتفاتة الطيبة

ظروفي أجبرتني
31-07-2010, 10:14 PM
الله يرزق كل عاااااااانس زووووووج