أطفالنا امانة بين ايدينا مايصيبهم يصيبنا ومايعكر عليهم يعكر علينا ،فمن أبسط حقوقهم المحافظة عليهم .
أما المحافظة عليهم تختلف في مفهومها من شخص لآخر ،والكثير يظن أن المحافظة على الأبناء تتمثل فقط في توفير حاجيات المعيشة من مأكل وملبس ..



سأقص لكم قصة أبن أخت زميلتي.. طالبة مشورتكم في حلها !


زميلتي : مشكلتي مع أبن أختي ..

أنا : كيف!

زميلتي : سألني صغي أختي .. خالتي : كيف تعرف أبي ع أمي؟

زميلتي : ولد عمها ويعرفها!

الصغير ( الذي لايتجاوز الخامسة من العمر): لا ضحكوا عليكم !

زميلتي : كيف؟

الصغير: أمي كانت تتغدى في مطعم وبعدين أبي دخل المطعم وشافها وحبها ..عزمها وصاروا يحبوا بعض ( وسوالف ماتخطر على بالي أن طفل تخرج من فم هذا الصغير ).

زميلتي : أخبرت أختي لعل هنالك حل لولدها ذو الخيال الخصب !.. فاجأتني أختي بأن هذه القصه شافها في التلفزيون في مسلسل .

زميلتي: كيف تسمحين لطفلك بمشاهدة هذه المسلسلات ؟!

أختها : والده يسهر ويسهره معاه يشوف الحلقه ؟!

أنا : يعني السالفه فيها تلفزيون .

سؤالها : كيف أتصرف مع أختي وابن عمي ( زوج الأخت ) لأجعلهم يحافظون ع ابنهم الذي بدأ يفقد الكثير ( السهر يؤثر ع صحته ..عقله وروحه ) ..
هل الأبناء رخصوا في وقنا الحالي لدرجة اهمالهم ؟ !الم يفكر الأباء بأن هذه الأكباد مسائلون عنها.!


اتمنى منكم الفائدة؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
طيف الامل مشكله السهر عند الاطفال يعاني منها الكثير من الاهل ، لانهم عودوا ابناءهم عليه وبعدين ما قدروا يسيطروا على الوضع
اخيتي
اطفالنا امانه بين ايدينا لابد من المحافظة عليهم وحمايتهم من كل ما يضرهم ولابد لنا ان ننظم لهم اوقاتهم ونحدد لهم وقت النوم ونمنعهم من السهر فالسهر كما نعلم له مضار بدنية كثيرة
فقد خلق الله سبحانه وتعالى النهار للعمل والليل للنوم وفي النهار يصرف الجسم طاقاته ليعوّض في الليل عما صرفه منها وعدم أخذ القسط الكافي من النوم يؤدي إلى ظهور أعراض وأمراض أخرى منها : التعب - الصداع - الغثيان - واحمرار العينين وانتفاخهما - والتوتر العصبي - والقلق - وضعف الذاكرة والتركيز - وسرعة الغضب - والألم في العضلات

عزيزتي :- الاهل هم سبب تعود الطفل على السهر بسبب ابقاءهم الاضواء مشتعلة الى وقت متأخر والطفل مسكين اصبح معه الليل مثل النهار ،وبسبب الاصوات الصادرة من التلفزيون وازعاجه وسهر الاهل لمشاهدة التلفزيون صار الطفل يقلدهم ويشاهد معهم ، فهم قدوته

وتعود الطفل يسهر ويستيقظ في وقت مبكر عشان يروح الروضة او المدرسة ولما يرجع البيت يكون كسلان يتغدى وينام الى المساء وبذلك يشبع من النوم ويواصل سهره ، ولو لاحظنا ان الاهل هم سبب في تلخبط اوقات نوم الطفل:ranting:


هذي المشكلة حلها في يد الام الأم هي أكثر الأشخاص تستطيع السيطرة على نظام الطفل ونومه بالتحديد، كتقديم الأغذية الملائمة، والابتعاد عن النوم أثناء النهار، وعدم التعرض للتلفزيون والكمبيوتر مدّة طويلة، إضافةً إلى استخدام الاستحمام وسيلة لإراحة الطفل ومساعدته على النوم


تحياتي لك ايتها الرائعة على طرح هذا الموضوع المهم للنقاش والمشورة
عسى ان تجدي ما يفيدك وعسى ان نساعدك في حل مشكلة زميلتك
شكرا لك
ودمتي بود

طبعا يا طيف الأمل الطفل وكما قال "هوفمان" كقطعة الاسفنج يمتص كل ما امامه !!

بمعنى انه يتاثر بالمحيط ويصدر ردود أفعال تتجسد في سلوكه !!

ولذلك لا نعتقد بان الطفل "غير واعٍ" أو بمعنى أصح "غير مدرك لما يحصل حوله" !

وما ذكرتيه في موضوعك يا طيف الأمل مثال حي عن مدى تأثير ما يشاهده في الـ tv من مسلسلات او رسوم متحركة !

فهو من خلال ما انطبع في ذاكرته أصبح يعمل اسقاطا لما شاهده على كيفة تعرف أبويه على بعض !!

وبالتالي اصبح يقدم تحاليل ويحاول الإجابة على تساؤلات داخلية من خلال مشاهد تلفزيونية !

بمعنى أن التلفزيون اصبح بالنسبة له معيارا ومرجعا يكتشف به الحياة والمحيط !

ولي عودة لمناقشة الموضوع بإسهاب..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا كل الشكر والتقدير لك أختي على الموضوع الجد قيم لأنه مقتبس من واقعنا المعاش

برأيي يجب إصلاح الأب قبل الإبن لأنه هو المسؤول عن تربيته وكل شيء زاد عن حده إنقلب إلى ضده

فبإعتبار أن الأب قدوة للإبن أصبح يميل إلى المسلسلات مثل والده وفي الحقيقة مشكل المسلسلات دوما نجده عند النساء لا الرجال
فلقد كانت النساء في قدم الومان إذا جاء الطفل ليشاهد معها المسلسل تقول أنت رجل إذهب مع أبيك
والأن تغير الموقف وصار الأب يشاهد المسلسل ومنه لاغريب في تتبع الطفل لواده
وهنا نحمل الأب المسؤولية لأنه راع ومسؤول عن رعيته
ومن هذا المبدأ يجب تغيير وجهة نظر الأب بحيث يبتعد عن المسلسلات نهائيا ويغير وجهته إلى مباريات أو يشاهد الرسوم المتحركة مع إبنه ...
وأن يعالج إبنه ونفسه أولا من هذا الإدمان فمثلا يبدأ بإصطحاب إبنه إلى أماكن ترفيهية خارج البيت ولايترك له فرصة كبيرة للجلوس أمام المسلسلات التي افسدت عقول النساء فمابالنا بالأطفال
فأبدا لن ننسى مافعلته المسلسلات التركية بعالمنا العربي سواءا نساءا أو رجالا
وكم شهدت حالات طالاق في تلك الفترة لأن الأسر أقحمت نفسها داخل المسلسل ولم يقتحم المسلسل بيوتها وهذا ماحصل مع الطفل
وخاصة وانه في مرحلة الخيال الواسع يجب تنظيف خياله وإستبداله بماهو أهم
فلا السهر ولا كثرة تتبع المسلسلات في فائدة الطفل بل عليهم الجلوس مع الإبن والتحدث معه لفترات أطول كي يحضروه لأرض الواقع بدلا من أن يبقى معلقا في سماء الخيال
وهذا رأيي وأعتذر على الإطالة لكن الموضوع يحتاج فعلا
تحياتي ودمتي بود

انصح بعمل جدول معين لطفل وتعويده ع الانضباط في الجدول
ف الحياة بلا نظام تأدي الى التوهان........

بسم الله الرحمن الرحيم

" قال تعالى "" المال والبنون زينة الحياة الدنيا ""

لا بد من المحافظة على أطفالنا
لا نقول أن نقوم بحبسهم
ولا أن نترك لهم الحبل على الغارب
هناك ما يسمى بالاعتدال
إذاً ما دورنا نحن أولياء الأمور إذا سمحنا لأبنائنا بمتابعة مثل هذه المسلسلات التي لا تسمن ولا تغني من جوع !!!
لا بدم من تعويد الطفل على متابعة برامج محددة سواء ثقافية أو ألعاب كرتونية أو مسلسلات هادفة
ولا يمنع المراقبة والمتابعة والشخصية من قبل الأب والأم ..
هناك خطر يحوم حول أبنائنا إذا لم نقوم بالنراقبة الجادة والنصيحة المناسبة لكل سن لهؤلاء الأطفال
هنالك برامج موجهة لتعليم هذا الجيل الأمور السيئة
فنحن بدورنا يجب أن نكون المنقي لهذه البرامج إلى مفيد يستفيد منه أبنائنا وإلى سيء لا يجب أن يطلع عليه أبنائنا ولا يمنع أن نقوم بحذف تلك القنوات الغير مفيدة للأسرة .

يجب تعويد الطفل على جداول معية
فالعلم في الصغر كالنقش في الحجر .

نحن القدوة الأولى لهم في البيت
فلا بد أن يرونا في أحسن صورة وأبهى تعامل
غداً سيخرجون ويتأثرون بغيرهم
فالمفروض أن نبنيهم بطريقة صحيحة ويجب أن يؤثروا هم في غيرهم غداً بطريقة جيدة لا أن يخرجوا وهو غير مهيئين للحياة فيسقط البنيان الضعيف ونخسرهم ..
دعوهم يرونا نقرأ القرآن ونصلي النوافل ونقوم الليل ونتصدق ونعودهم على الاحترام ومساعدة الغير والعمل التطوعي والبرامج الجيدة والبرامج المفيدة والألعاب المحترمة التي تنشيء العقل والطفل نشأة تزيد من دافعيته لمكافحة الحياة ...

هذا ما معي

ربما لي عودة .\...

ما قصروا الشعب فوق

حاولوا تشغلوا مخيلته بعالم الطفوله وسوالفها من رسوم متحركه وألعاب واصدقاء و "بعدوا عنه سوالف الكبار"

مشكلتنا نغفل عن هذي الاشياء

ان شاء الله لما بيكبر بيفهم ان كل اللي شافه تمثيل ف تمثيل بس عسى ينسى مع مرور الوقت_

اهم شي لاتخلوه يشوف افلام هندية خخ

ربي يخليه و يحفظه لكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحييك بداية أختي طيف الأمل على طرح هذا الموضوع المهم ..
فلا يخفى علينا ما للتلفاز من أثار خطيرة على أطفالنا سواء مسلسلات
الكبار أو بعض قنوات الأطفال كــ mbc3 التي أعتبرها شخصيا من أخطر
القنوات على الأطفال بما تبثه من مسلسلات وأفلام كرتونية غير أخلاقية أو أنها
تشجع على العنف ..

عموما أعود لموضوعك بخصوص مشكلة ابن اخت زميلتك ..
بصراحة ما فهمته مما دار في الحوار ..هو أن الأب والأم في خبر كان ..
فالأب يترك طفله يشاهد ويتابع معه .. والأم ترد بكل برود " طفلي تعلم من المسلسل " /
" طفلي يتابع مع والده " ..
لذلك وجب في البداية إقناعهم بخطورة الموضوع وإدراكهم بالأثار الجانبية
على طفلهم بسبب السهر ومشاهدة البرامج والمسلسلات الغير لائقة لهم كأطفال ..
إن أدركا سوء ما يحصل الأن سيسهل ايجاد حلول للتعامل مع الطفل وتربيته تربية سليمة ..

/

نقطة مهمة ذكرها أستاذي جريح الذكريات عن القدوة ..
لا شك أن القدوة لها تأثير كبير على الطفل ، وهنا يجب أن يراعي الأب ذلك
ويكون قدوة حسنة لطفله ..
الأب كبير ومسؤول على تصرفاته .. له الحرية في اختيار ما يشاهده والوقت
الذي يشاهد فيه .. ولكن عليه أن ينتبه للسلوكيات التي من شأنها التأثير بسلبية
على طفله ، وبالتالي يتجنب القيام بها على الأقل في حضور طفله .. والأمر يشمل الأم أيضا والاهل ..
فليس من المنطق أن يمنع الطفل من ذلك في بيته وعند زيارة أقرابه يجدهم مجتمعين
على مسلسل أو فيلم لا يجب أن يشاهده ..

/

النقطة الثانية هي حديث مع الطفل بخصوص ما ينفع وما يضر .. عن الحلال والحرام ..
عن المسموح به والغير مسموح ..

أطفالنا في هذا الزمان قادرين على الإستيعاب والفهم إن تحدثنا معهم بطريقة تتناسب
مع أعمارهم وعقولهم .. خاصة كإبن اخت زميلتك .. -ما شاء الله عليه - لديه القدرة
على ربط الأحداث واستخراج النتائج ..

/

النقطة الأخرى ..

المراقبة والمتابعة عن بعد وذلك - بعد اقناع الطفل -
وهذه النقطة تربط بالمكافأت والعقوبات حسب سلوك الطفل والتزامه ..

حمى الله أطفال جميع المسلمين وجعلهم ذرية الصالحة ..

فهالزمن صايرين نواجة مشاكل كثيرة مع الاطفال والسبب يرجع للبرامج التلفزيونية
واذا قلنا نشغل عقولهم بالرسوم فالرسوم هالفترة صايرة ابيخ بكثير وخيالات غريبة
وغير القنوات الاسلامية مثل طيور الجنة وغيرها يعلمنهم الرقص

لازم نحرص ع تربية اولادنا اكثر قدر ممكن لان الاطفال تنزرع فعقولهن هالافكار لم يكونو صغار فكل شي نعلمهم فالصغر مستحيل ينسوة

اتمنى من اهلة ان قنوات الاغاني والحلقات والمسلسلات تلتغي فالبيت وتعليم الولد ع القنوات المحترمة والدينية عشان يتربى ع الاخلاق

مراحب أختي طيف الأمل


موضوعج من جد يحتاج إلى النقاش



بصراحه الاطفال يحتاجوا إلى مرابقه

للأسف الحين المسلسلات التركيه شاغله بالهم

والمشكله الاكبر ان حتى الرسوم المتحركه الأطفال محتاجيين لرقابه

يعجبني عمي جدا مراقب لبناته في كل شي

حتى الرسوم يفرغ نفسه و يجلس يتابع معهن و يعطيهن الثقه

واذا كان في اي شي مب زين يشوفنه يفهمهن و يقنعهن و خلاص ماراح يشوفنه

و يناقشهن دائما

هو هذا الاسلوب اللي المفروض يتبع


تحياتي \ حزن الليل

بسم الله الرحمن الرحيم
طيف الامل مشكله السهر عند الاطفال يعاني منها الكثير من الاهل ، لانهم عودوا ابناءهم عليه وبعدين ما قدروا يسيطروا على الوضع
اخيتي
اطفالنا امانه بين ايدينا لابد من المحافظة عليهم وحمايتهم من كل ما يضرهم ولابد لنا ان ننظم لهم اوقاتهم ونحدد لهم وقت النوم ونمنعهم من السهر فالسهر كما نعلم له مضار بدنية كثيرة
فقد خلق الله سبحانه وتعالى النهار للعمل والليل للنوم وفي النهار يصرف الجسم طاقاته ليعوّض في الليل عما صرفه منها وعدم أخذ القسط الكافي من النوم يؤدي إلى ظهور أعراض وأمراض أخرى منها : التعب - الصداع - الغثيان - واحمرار العينين وانتفاخهما - والتوتر العصبي - والقلق - وضعف الذاكرة والتركيز - وسرعة الغضب - والألم في العضلات

عزيزتي :- الاهل هم سبب تعود الطفل على السهر بسبب ابقاءهم الاضواء مشتعلة الى وقت متأخر والطفل مسكين اصبح معه الليل مثل النهار ،وبسبب الاصوات الصادرة من التلفزيون وازعاجه وسهر الاهل لمشاهدة التلفزيون صار الطفل يقلدهم ويشاهد معهم ، فهم قدوته

وتعود الطفل يسهر ويستيقظ في وقت مبكر عشان يروح الروضة او المدرسة ولما يرجع البيت يكون كسلان يتغدى وينام الى المساء وبذلك يشبع من النوم ويواصل سهره ، ولو لاحظنا ان الاهل هم سبب في تلخبط اوقات نوم الطفل:ranting:


هذي المشكلة حلها في يد الام الأم هي أكثر الأشخاص تستطيع السيطرة على نظام الطفل ونومه بالتحديد، كتقديم الأغذية الملائمة، والابتعاد عن النوم أثناء النهار، وعدم التعرض للتلفزيون والكمبيوتر مدّة طويلة، إضافةً إلى استخدام الاستحمام وسيلة لإراحة الطفل ومساعدته على النوم


تحياتي لك ايتها الرائعة على طرح هذا الموضوع المهم للنقاش والمشورة
عسى ان تجدي ما يفيدك وعسى ان نساعدك في حل مشكلة زميلتك
شكرا لك
ودمتي بود










بارك الله فيكِ وفي مداخلتكِ الثمينة ..

استنتجت من مداخلتك ..
- تنظيم الوقت ، وضع جدول لقضاء الأوقات ، التغذية السليمة ..

ولإذا لم أنتبه لنصيحة ثمينة أخرى اتمنى تنبيهي لأن الأمر فعلا مهم ..

طبعا يا طيف الأمل الطفل وكما قال "هوفمان" كقطعة الاسفنج يمتص كل ما امامه !!

بمعنى انه يتاثر بالمحيط ويصدر ردود أفعال تتجسد في سلوكه !!

ولذلك لا نعتقد بان الطفل "غير واعٍ" أو بمعنى أصح "غير مدرك لما يحصل حوله" !

وما ذكرتيه في موضوعك يا طيف الأمل مثال حي عن مدى تأثير ما يشاهده في الـ tv من مسلسلات او رسوم متحركة !

فهو من خلال ما انطبع في ذاكرته أصبح يعمل اسقاطا لما شاهده على كيفة تعرف أبويه على بعض !!

وبالتالي اصبح يقدم تحاليل ويحاول الإجابة على تساؤلات داخلية من خلال مشاهد تلفزيونية !

بمعنى أن التلفزيون اصبح بالنسبة له معيارا ومرجعا يكتشف به الحياة والمحيط !

ولي عودة لمناقشة الموضوع بإسهاب..


لك جزيل الشكر ..
وكماذكرت أن الأطفال يتأثرون بمايشاهدونه من خبرات والحياة الواقعية هي اسقاط لتلك الخبرات ..

عقلك المنير في حاجة إليه فلاتحرمنا من العودة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا كل الشكر والتقدير لك أختي على الموضوع الجد قيم لأنه مقتبس من واقعنا المعاش

برأيي يجب إصلاح الأب قبل الإبن لأنه هو المسؤول عن تربيته وكل شيء زاد عن حده إنقلب إلى ضده

فبإعتبار أن الأب قدوة للإبن أصبح يميل إلى المسلسلات مثل والده وفي الحقيقة مشكل المسلسلات دوما نجده عند النساء لا الرجال
فلقد كانت النساء في قدم الومان إذا جاء الطفل ليشاهد معها المسلسل تقول أنت رجل إذهب مع أبيك
والأن تغير الموقف وصار الأب يشاهد المسلسل ومنه لاغريب في تتبع الطفل لواده
وهنا نحمل الأب المسؤولية لأنه راع ومسؤول عن رعيته
ومن هذا المبدأ يجب تغيير وجهة نظر الأب بحيث يبتعد عن المسلسلات نهائيا ويغير وجهته إلى مباريات أو يشاهد الرسوم المتحركة مع إبنه ...
وأن يعالج إبنه ونفسه أولا من هذا الإدمان فمثلا يبدأ بإصطحاب إبنه إلى أماكن ترفيهية خارج البيت ولايترك له فرصة كبيرة للجلوس أمام المسلسلات التي افسدت عقول النساء فمابالنا بالأطفال
فأبدا لن ننسى مافعلته المسلسلات التركية بعالمنا العربي سواءا نساءا أو رجالا
وكم شهدت حالات طالاق في تلك الفترة لأن الأسر أقحمت نفسها داخل المسلسل ولم يقتحم المسلسل بيوتها وهذا ماحصل مع الطفل
وخاصة وانه في مرحلة الخيال الواسع يجب تنظيف خياله وإستبداله بماهو أهم
فلا السهر ولا كثرة تتبع المسلسلات في فائدة الطفل بل عليهم الجلوس مع الإبن والتحدث معه لفترات أطول كي يحضروه لأرض الواقع بدلا من أن يبقى معلقا في سماء الخيال
وهذا رأيي وأعتذر على الإطالة لكن الموضوع يحتاج فعلا
تحياتي ودمتي بود


مداخلتكِ القيّمة لها نور ساطع ..

استنتج من مداخلتكِ ضرورة ...
- تقويم الأب أولاً لإعتبار أنه القدوة ، عدم السماح للطفل بالسهر ..

واتمنى أن لم أنتبه لنصيحة ثمينة تنبيهي ففعلاً لنائحك قيمة عظمى..

انصح بعمل جدول معين لطفل وتعويده ع الانضباط في الجدول
ف الحياة بلا نظام تأدي الى التوهان........

بارك الله فيك وفي فكرك المنير ..

سيتم الأخذ بالجدول ولك الشكر..

بسم الله الرحمن الرحيم

" قال تعالى "" المال والبنون زينة الحياة الدنيا ""

لا بد من المحافظة على أطفالنا
لا نقول أن نقوم بحبسهم
ولا أن نترك لهم الحبل على الغارب
هناك ما يسمى بالاعتدال
إذاً ما دورنا نحن أولياء الأمور إذا سمحنا لأبنائنا بمتابعة مثل هذه المسلسلات التي لا تسمن ولا تغني من جوع !!!
لا بدم من تعويد الطفل على متابعة برامج محددة سواء ثقافية أو ألعاب كرتونية أو مسلسلات هادفة
ولا يمنع المراقبة والمتابعة والشخصية من قبل الأب والأم ..
هناك خطر يحوم حول أبنائنا إذا لم نقوم بالنراقبة الجادة والنصيحة المناسبة لكل سن لهؤلاء الأطفال
هنالك برامج موجهة لتعليم هذا الجيل الأمور السيئة
فنحن بدورنا يجب أن نكون المنقي لهذه البرامج إلى مفيد يستفيد منه أبنائنا وإلى سيء لا يجب أن يطلع عليه أبنائنا ولا يمنع أن نقوم بحذف تلك القنوات الغير مفيدة للأسرة .

يجب تعويد الطفل على جداول معية
فالعلم في الصغر كالنقش في الحجر .

نحن القدوة الأولى لهم في البيت
فلا بد أن يرونا في أحسن صورة وأبهى تعامل
غداً سيخرجون ويتأثرون بغيرهم
فالمفروض أن نبنيهم بطريقة صحيحة ويجب أن يؤثروا هم في غيرهم غداً بطريقة جيدة لا أن يخرجوا وهو غير مهيئين للحياة فيسقط البنيان الضعيف ونخسرهم ..
دعوهم يرونا نقرأ القرآن ونصلي النوافل ونقوم الليل ونتصدق ونعودهم على الاحترام ومساعدة الغير والعمل التطوعي والبرامج الجيدة والبرامج المفيدة والألعاب المحترمة التي تنشيء العقل والطفل نشأة تزيد من دافعيته لمكافحة الحياة ...

هذا ما معي

ربما لي عودة .\...

لا أعرف كيف اشكر فكرك المعطاء ..

إذن تنصح بضرورة الإعتدال ..
المطلوب أن نمنح الابناء حرية في المشاهدة لكن بتعويدهم أن الحرية الشخصية لاضرر فيها ولاضرار ( مع مراقبة الابناء ) ليستطيعوا فهم أن الدنيا حقل نزرعه لنقطف زراعتنا في الآخرة ..



نحن بحاجة لمنيرك المميز فلا تحرمنا من العودة ..

ما قصروا الشعب فوق

حاولوا تشغلوا مخيلته بعالم الطفوله وسوالفها من رسوم متحركه وألعاب واصدقاء و "بعدوا عنه سوالف الكبار"

مشكلتنا نغفل عن هذي الاشياء

ان شاء الله لما بيكبر بيفهم ان كل اللي شافه تمثيل ف تمثيل بس عسى ينسى مع مرور الوقت_

اهم شي لاتخلوه يشوف افلام هندية خخ

ربي يخليه و يحفظه لكم

ولا أنت تقصر فبارك الله في عطاؤك ..

ماتفضلت به سيكون نصب أعيينا ..

ودمت مميزا ..ويخليك ربي ويحفظك..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحييك بداية أختي طيف الأمل على طرح هذا الموضوع المهم ..
فلا يخفى علينا ما للتلفاز من أثار خطيرة على أطفالنا سواء مسلسلات
الكبار أو بعض قنوات الأطفال كــ mbc3 التي أعتبرها شخصيا من أخطر
القنوات على الأطفال بما تبثه من مسلسلات وأفلام كرتونية غير أخلاقية أو أنها
تشجع على العنف ..

عموما أعود لموضوعك بخصوص مشكلة ابن اخت زميلتك ..
بصراحة ما فهمته مما دار في الحوار ..هو أن الأب والأم في خبر كان ..
فالأب يترك طفله يشاهد ويتابع معه .. والأم ترد بكل برود " طفلي تعلم من المسلسل " /
" طفلي يتابع مع والده " ..
لذلك وجب في البداية إقناعهم بخطورة الموضوع وإدراكهم بالأثار الجانبية
على طفلهم بسبب السهر ومشاهدة البرامج والمسلسلات الغير لائقة لهم كأطفال ..
إن أدركا سوء ما يحصل الأن سيسهل ايجاد حلول للتعامل مع الطفل وتربيته تربية سليمة ..

/

نقطة مهمة ذكرها أستاذي جريح الذكريات عن القدوة ..
لا شك أن القدوة لها تأثير كبير على الطفل ، وهنا يجب أن يراعي الأب ذلك
ويكون قدوة حسنة لطفله ..
الأب كبير ومسؤول على تصرفاته .. له الحرية في اختيار ما يشاهده والوقت
الذي يشاهد فيه .. ولكن عليه أن ينتبه للسلوكيات التي من شأنها التأثير بسلبية
على طفله ، وبالتالي يتجنب القيام بها على الأقل في حضور طفله .. والأمر يشمل الأم أيضا والاهل ..
فليس من المنطق أن يمنع الطفل من ذلك في بيته وعند زيارة أقرابه يجدهم مجتمعين
على مسلسل أو فيلم لا يجب أن يشاهده ..

/

النقطة الثانية هي حديث مع الطفل بخصوص ما ينفع وما يضر .. عن الحلال والحرام ..
عن المسموح به والغير مسموح ..

أطفالنا في هذا الزمان قادرين على الإستيعاب والفهم إن تحدثنا معهم بطريقة تتناسب
مع أعمارهم وعقولهم .. خاصة كإبن اخت زميلتك .. -ما شاء الله عليه - لديه القدرة
على ربط الأحداث واستخراج النتائج ..

/

النقطة الأخرى ..

المراقبة والمتابعة عن بعد وذلك - بعد اقناع الطفل -
وهذه النقطة تربط بالمكافأت والعقوبات حسب سلوك الطفل والتزامه ..

حمى الله أطفال جميع المسلمين وجعلهم ذرية الصالحة ..





حماكِ الله ورزقكِ بالذرية الصالحة ..
بالفعل يجب أن يكون الأب قدوة صالحة للأبناء..
استنتج من خلال مداخلتكِ القيمة ..
- تقويم الأب ، الحديث مع الطفل لتوضيح الصالح من الطالح ، مكافأة الطفل ومعاقبته لتعديل السلوك ..

اتمنى تنبيهي أن غفلت عن نصيحة ثمينة من النصائح القيّمة ..

دمتِ بتميز..

اطفالنا امانة بين ايدينا فلنحافظ عليهم كما نحافظ على انفسنا
علينا ان نوفر لهم كل شيء واقصد هنا كل شيء وليس الجانب المادي فقط
كما يعتقد البعض.
الاحترام
الحب
الثقة
التقدير
التعليم
الملبس والماكل والمشرب .
ان تصرفاتنا تنعكس بصورة مباشرة على اطفالنا
كيف نريدهم ان يكونوا نحن نصنع ذلك
فإذا كان الاب يسهر على تلك المسلسلات التي تغذي العقل بصورة سلبية
فلابد ان ان ينهل الطفل من والده تلك الافكار الهابطة
الحل اين يمكن ان نجده ؟؟

نتعلم من سيرة الرسول انه كان يعلم اصحابه من خلال افعاله
فمثلا لو اخذنا من واقع حياتنا اليومية موقفين لهما نفس الهدف
وهو المحافظة على صلاة الفجر في جماعة
الموقف الاول :
اب يامر اولاده بالمحافظة على صلاة الفجر ويضربهم في حالة عدم
الصلاة في جماعة وهو بنفسه لا يقوم للصلاة هل ياترى ستكون االاستجابة نفسها مقارنة مع الموقف التالي
الموقف الثاني :
اب يحافظ على صلاته في جماعة ويامر اولاده بالمحافظة على الصلاة في وقتها وهو دائما يشجعهم ويذهب مع اطفاله للصلاة .

الموقفين مختلفين والتاثير الاكبر للموقف الثاني وكلنا نعلم ذلك .

يجب ان نسال الاب او الام كيف تريد ان يكون طفلها وعلى ضوء افكارها ترسم الطريق للولد
وذلك بافعالها اولا ثم اقوالها ثانيا.

لا تنهى عن خلق وتاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم.
لم اجد ما اكتبه فالاخوة ما قصروا في الردووود .
وشكر لك طيف الامل على اثارة النقطة
والشكر موصول للاخت ومضة خياة على ما تقجمه للبرج من لمسات نقاشية رائعة .

فهالزمن صايرين نواجة مشاكل كثيرة مع الاطفال والسبب يرجع للبرامج التلفزيونية
واذا قلنا نشغل عقولهم بالرسوم فالرسوم هالفترة صايرة ابيخ بكثير وخيالات غريبة
وغير القنوات الاسلامية مثل طيور الجنة وغيرها يعلمنهم الرقص

لازم نحرص ع تربية اولادنا اكثر قدر ممكن لان الاطفال تنزرع فعقولهن هالافكار لم يكونو صغار فكل شي نعلمهم فالصغر مستحيل ينسوة

اتمنى من اهلة ان قنوات الاغاني والحلقات والمسلسلات تلتغي فالبيت وتعليم الولد ع القنوات المحترمة والدينية عشان يتربى ع الاخلاق




جُزيت خيراً كحل ..
إن شاء الله سيتم التصرف هكذا ..وهذا هو الصواب ..

مراحب أختي طيف الأمل


موضوعج من جد يحتاج إلى النقاش



بصراحه الاطفال يحتاجوا إلى مرابقه

للأسف الحين المسلسلات التركيه شاغله بالهم

والمشكله الاكبر ان حتى الرسوم المتحركه الأطفال محتاجيين لرقابه

يعجبني عمي جدا مراقب لبناته في كل شي

حتى الرسوم يفرغ نفسه و يجلس يتابع معهن و يعطيهن الثقه

واذا كان في اي شي مب زين يشوفنه يفهمهن و يقنعهن و خلاص ماراح يشوفنه

و يناقشهن دائما

هو هذا الاسلوب اللي المفروض يتبع


تحياتي \ حزن الليل

لمستي الوتر الحساس ..
نور ومهند ، نرمين وعمار ، ايلول وفرات ..واسماء كثيرة أصبح الأطفال يرددونها ..

إذن تنصحيني بالمناقشة حتى نصل لبر الأمان ..

دمتِ بخير سعادة الليل ..

اطفالنا امانة بين ايدينا فلنحافظ عليهم كما نحافظ على انفسنا
علينا ان نوفر لهم كل شيء واقصد هنا كل شيء وليس الجانب المادي فقط
كما يعتقد البعض.
الاحترام
الحب
الثقة
التقدير
التعليم
الملبس والماكل والمشرب .
ان تصرفاتنا تنعكس بصورة مباشرة على اطفالنا
كيف نريدهم ان يكونوا نحن نصنع ذلك
فإذا كان الاب يسهر على تلك المسلسلات التي تغذي العقل بصورة سلبية
فلابد ان ان ينهل الطفل من والده تلك الافكار الهابطة
الحل اين يمكن ان نجده ؟؟

نتعلم من سيرة الرسول انه كان يعلم اصحابه من خلال افعاله
فمثلا لو اخذنا من واقع حياتنا اليومية موقفين لهما نفس الهدف
وهو المحافظة على صلاة الفجر في جماعة
الموقف الاول :
اب يامر اولاده بالمحافظة على صلاة الفجر ويضربهم في حالة عدم
الصلاة في جماعة وهو بنفسه لا يقوم للصلاة هل ياترى ستكون االاستجابة نفسها مقارنة مع الموقف التالي
الموقف الثاني :
اب يحافظ على صلاته في جماعة ويامر اولاده بالمحافظة على الصلاة في وقتها وهو دائما يشجعهم ويذهب مع اطفاله للصلاة .

الموقفين مختلفين والتاثير الاكبر للموقف الثاني وكلنا نعلم ذلك .

يجب ان نسال الاب او الام كيف تريد ان يكون طفلها وعلى ضوء افكارها ترسم الطريق للولد
وذلك بافعالها اولا ثم اقوالها ثانيا.

لا تنهى عن خلق وتاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم.
لم اجد ما اكتبه فالاخوة ما قصروا في الردووود .
وشكر لك طيف الامل على اثارة النقطة
والشكر موصول للاخت ومضة خياة على ما تقجمه للبرج من لمسات نقاشية رائعة .



القدوة الحسنة ..
بالفعل أمر مهم لصغار ..وهذا ما أفتخر به هنا..

دمت منيراً..
والشكر لك وللمتميزة ومضة حياة ..

موضوع شيق ...

الأطفال نشأتهم منذ الصغر فتربيتهم تكون تربية أخلاقية دينيه مثل تحفيظهم القرآن الكريم
وإبعادهعم عن كل إنفتاح لا يقبل طفولتهم مثل مشاهدة أفلام أجنبيه أو قرأتهم لكتب بعيدة كل البعد
عن عقلهم الصغير ، فكل شئ يتعلمونه يطبقونه حرفيا ً نظرً لأنهم ورقة بيضاء يكتبها أباؤهم كيفما يشاؤون .


من واقع الحياة عند بعض الصِحاب يضعون غرفة خاصة بأطفالهم
بها كل ما يحتاجونه فالتلفاز قد برمجوه على قنوات دينيه ومسليه
تناسب فكرهم الطفولي فهكذا لن يظرهم شئ طبعا ً مع وجود وقت محدد للنوم والمشاهدة ...

موضوع شيق ...

الأطفال نشأتهم منذ الصغر فتربيتهم تكون تربية أخلاقية دينيه مثل تحفيظهم القرآن الكريم
وإبعادهعم عن كل إنفتاح لا يقبل طفولتهم مثل مشاهدة أفلام أجنبيه أو قرأتهم لكتب بعيدة كل البعد
عن عقلهم الصغير ، فكل شئ يتعلمونه يطبقونه حرفيا ً نظرً لأنهم ورقة بيضاء يكتبها أباؤهم كيفما يشاؤون .


من واقع الحياة عند بعض الصِحاب يضعون غرفة خاصة بأطفالهم
بها كل ما يحتاجونه فالتلفاز قد برمجوه على قنوات دينيه ومسليه
تناسب فكرهم الطفولي فهكذا لن يظرهم شئ طبعا ً مع وجود وقت محدد للنوم والمشاهدة ...


بارك الله فيك ..
بالفعل فكرة راقية ..

دمت بود..

خذ علووووووووهم من صغارهههههم
ههههههههههههههههههههه