بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا احبتي:


كلنا يعلم انا الله سبحانة وتعالى يغفر كل ذنوب
لكن يوجد ذنب لا يغغر الناس لك الا وهو الشرف
كيف ستكون نظرات اناس اليك حتى لو استقمت على منهج الله
واعرف شخص كان يلقي محاضرة فقال شخص هذا المحاضر تعبان ما عاني حشي يوم كان صغير وافهم يا فهيم
ونفس الحاجة اذا امراة فعلت الفاحشة والعياذ بالله يوم ان كانت في الضلال ومع مرور الايام استقامة سوف لن يرحموها سوف يذكرونها بصفحات الماضي المقيت
لملذا اخوتي لا نعطيهم فرصة
لماذا ينظرون اليهم نظرة استحقار بعد استقامتهم
يجب ان نعالج هذه القضية بافكاركم الهادفة..

اهلا عزيزي

الشرف شيئ كبير جدا .. ويهدم بيوت وعوائل واسر ..

ليست كقضية هينه تمحى مع الوقت .. لذلك عظمها الله في كتابه الكريم وجعلها من الكبائر

فلا شيئ يأتي جُزافا ً عزيزي

يجب الحذر ثم الحذر من ذلك ... فالعواقب لا تـأتي فرادا ..

ونحن اصلا لا نطبق شرع الخالق الذي يقتضي الرجم حتى الموت للزاني او الزانيه ان كانو متزوجين

واذا لم يكونو متزوجين بالجلد ثمانين جلدة ...

نحن لا نطبق .. فما نسمعه من الناس امر عادي جدا .. لانك اصلا لا تطبق شرع الخالق .. فالتصبرعلى كلام الناس

مسألة الشرف لا تغتفر وستظل وصمة عار على مرتكبها ولن يذكره الناس بحسناته وصفاته الحسنة كثر ما راح يذكروه بهذه الخطيئة
ولكن هناك من يغفر هذه الخطيئة انه الله تعالى فقد فتح للخطائين باب التوبة على ان تكون نصوحا لا رجعت بعدها للخطأ
قال تعالى : ((ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما )) و قال صلى الله عليه و سلم: (( وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ))
والي تاب ما يهمه كلام الناس بقدر ما يهمه رضا ربه عليه
والناس بتتكلم في النهار وبتنام في الليل ومصيرهم يسكتوا ويهتموا بمشاكلهم

القلب الجارف
شكرا لك اخي على هذا النشاط
تحياتي لك وتمنياتي لل بالتوفيق

والي تاب ما يهمه كلام الناس بقدر ما يهمه رضا ربه عليه
والناس بتتكلم في النهار وبتنام في الليل ومصيرهم يسكتوا ويهتموا بمشاكلهم



مستحيل اختي اناس تسكت والله اعرف شخص من استقام وترك هذه الامور تقريبا فوق 12سنة والناس تتكلم عليه
لو هذا الشحص كان مكانة كيف بيكون شعوره
ما غير اقول الله يهديهم ويهدينا...

عنوان موضوعك هذا الذنب لا يغفر وأنت تتحدث عن عدم مغفرة الناس لبعضهم البعض

فمن قال لك أن هذا الذنب العباد مسؤولة عن غفرانه أولا

هذا الذنب عظيم وعظيم جدا ومسألة الغفران بيد المولى وحده

فالزنا والعياذ بالله محرمة تماما على المسلمين ومذكور ذلك بالقران الكريم وبأحكام بينة وشديدة

فلو كان الذنب سهلا لما كان عقابه في شريعتنا الرجم حتى الموت للزاني او الزانية ان كانو متزوجين

واذا لم يكونوا متزوجين بالجلد ثمانين جلدة ...

فإن كان أمره هكذا برب العباد المسامح الكريم غفار الذنوب الرحمان الرحيم

فما بالك بالعباد التي لا تسامح ولاترحم ولا تنسى أبدا ...

فيا أخي هذه تعد جريمة في حق الشخصين لنفسيهما ولعائلتيهما وللولد والأهم والأهم لرب العباد

لكن الله يقول من تاب من ذنبه فكأنما لاذنب له

لكن الناس من المحال أن تنسى شيئا كهذا لأن هذه الفتاة دنست شرف عائلة كبيرة ومرت برجليها على رؤوس كل رجالها
مهما طال الزمن أو قصر ***مهما تطورت الدنيا وتفتحت***مهما علا شأننا وكبر صيتنا***إلا أن الشرف يبقى أعلى من كل شيء في هذه الدنيا

فيا أختي حافظي على نفسك لأننا مجرد قوارير إن سقطت على الأرض هيهات ثم هيهات أن تعود كما كانت

فيارب الأرباب نسألك الستر والعفاف والنقاء لكل بنات المسلمين

أعتذر أشد الإعذار على الإطالة لكن الموضوع كان يستحق أكثر

فلا يجب علينا أن نستهين به أبدا

اختي كلنا يعرف انا هذا الذنب عظيم لكن نريد ان نغير فكر الناس في حق هؤلاء الذين رجعوا الى الله من غير عودة الى ارتكاب الفاحشة ومن منا لايرتكب الحماقات في الدنيا لكن الله سبحانة وتعالى يسترنا ويجب ان نكف لساننا في حق هؤلاء التائيبين الى الله....

أخي لاتنزعج لرأيي فالإختلاف في الرأي لايفسد للقضية ودا

وبحثت كثيرا حتى وجدت لك هذه القصة لعلها تطفيء غلك

تزوج وبأول أيام الزواج (الدخلة) اكتشف بأنها ليست بعذراء


أول يوم انصدم ، وهي تبكي وتترجاه وهي تترجاه تترجى رب العالمين إنه يقبل توبتها اللي تابتها من قبل ما يخطبها وجلست تسلم برجوله بس يرحمها ويستر عليها وحلفت له انها تابت لله مو من اجل الناس ، بل من أجل رب العالمين وحالتها الصحيه متدهورهـ ، وحست بالفرج يوم تمسكت بدينها من شد بكاها وترجيها له ،، قال لها انا بتركك معي 7 اشهر بعدها نسوي مشكله واطلقك عشانها يعني توماتيك راح اسوي مشكله صغيره بالبيت ونكبرها لين توصل للطلاق وانتهى الوضع ..

وان شاء الله إني سترتك بس لا ألمسك ولا تلمسيني نجلس مثل الأصدقاء هذا الحل الأخير بعد كل المحاولات منها المهم هو ما يعاشرها ابد .... يطلع مطاعم سوق وسافرو مع بعض بس كأنها واحد من اصدقائه بعد مرور 7 اشهر ،، جاء وقت الطلاق وهي مجهزه نفسها ودموع الفراق تحفر خديها خلاص بتطلع من البيت ومنتظره الـ 3 كلمات ( طالق طالق طالق )


قال ما بطلقك اللحين بالاول نروح مشوار بسيط واول ما نوصل بيت اهلك بطلقك قبل ما تنزلي من السياره طلعو من البيت وشنطتها وكل اغراضها معها .. وراح وقف فيها عند مشغل للكوافير

قالت ايش هذا : قال ابغاك تدخلين تزبطي مثل ما أخذتك أبغى ارجعك


قالت : ما يصير كيف ازبط نفسي اهلي بيشكو وكيف اطلق وارجع البيت مثل ما جيتك مزبطه وكاشخه قال هذا شرٌطي وإلا بقلهم عن السبب الأساسي لطلاقك هي خافت كثير وما كان منها إلا تسوي اللي طلبه دخلت وزبطت نفسها وطلعت السياره وكأنها عروس مثل أول أيام زواجها اول ما ركبت طلب منها فتح درج السياره فتحته إلا فيه تذكرتين وطقم ذهب

قال لها .. زوجتي العزيزة.. مرت 7 اشهر ما رأيتك فيها إلا :


مصليه لفروضك كاملة وبوقتها
مهتمه ببيتك وبنفسك ومهتمة في
كل قنواتك الإسلامية
بارة بوالديا وبوالديك
رآيت فيك صفات المرأة المسلمة


انت اذنبت وتبتي .. فقبل الله توبتك فما بالك بعبد من عبيد الله لا يقبل بك ؟
قال / انت زوجتي غاليتي نظرتي لك من بعد اليوم نظرة زوج لزوجته بكامل صفاتها وثقتها واتجهوا لماليزيا وكأنه أول يوم من أيام الزواج

فكان هذا الرجل مسامحا وكريما معها

ما شـــــــــاء الله عليه الله لا يضره ...._.... والله يحفظ بناتنا و بنات المسلمين من كل شي و كل ظالم ياااارب


أتمنى ان القصــــــــــة نالت اعجابك...

مشكورة اختي لؤلؤة الجزائر القصة اثرت فيني كثير بارك الله فيك اختي.....