في كافه المستويات عندما يظهر مسئول ويصرح بالوعود

ويعد الناس بكل خير ثم لا نرى شيئا .... او نرى العكس

وفي كل إدارة حكومية او شركة خاصه

اذا بدا منها اي تقصير او استشرى فيها الفساد

نسمع كثيراً من الناس يزكي المسئول الأول ويوجه اللوم لبطانته

مستخدما الحل العقيم والشماعة الشهيرة (( البطانة فاسدة ))

منطق غريب بصراحه

إلى متى نقيم الناس بعواطفنا ؟؟

ما وظيفة المسئول اذا لم يستطع السيطرة على تصرفات اقرب موظفيه ومستشاريه وتقويمهم

هل المسئول الاول طفل لتتحكم فيه بطانته؟

اذا كان هذا حالهم
فكيف وصلوا لهذه المناصب الكبيرة

وحازوا على لقب (( مسئول )) ؟!!!

انتظر آرائكم ...

أهلا ومرحبا بكم

إذا كان المسؤول لا يجيد إختيار بطانته
فإنه بالتأكيد لا يجيد إدارة مسؤوليته

و قد كثر مثل هذا الوضع في زماننا
فلا تكاد تجد الرجل المناسب في المكان المناسب إلا ما ندر

و هذا من علامات القيامة
حيث أن هذا من ضياع الأمانة
كما أخبر عن ذلك نبينا محمد صلى الله عليه و سلم حين سأل عن ضياع الأمانة كيف يكون
فقال فيما ما معنى حديثه صلى الله عليه و سلم( توكل الأمور لغير أهلها)

نسأل الله تعالى العفو و العافية

و جزاك الله خيرا أخي العزيز الزعيم

على الطرح المميز والبناء .