مشاهدة النسخة كاملة : خلق المسلم


عفوك إلهي
16-05-2010, 07:49 PM
عن انس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا ، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال " صدق رسول الله
بإمكانكم تبحثوا عن مفردات الحديث الآتية:
لاتباغضوا
لا تحاسدوا
لا تدابروا
وأيضا اتمنى التحليل للحديث من خلال مافهمت من الحديث أو أستفدت من الحديث.
بارك الله فيكم
الحمد لله رب العالمين

حوراء الحصن
16-05-2010, 10:15 PM
علينا بحسن الخلق ومعاملة الناس بالطيب والبعد عن الحقد والحسد الذي يؤدي إلى
التشتت وبعد المسلم عن أخيه المسلم..
وأن نكون يداً واحدة في السراء والضراء فهذه هي أخلاق المؤمن الحميدة..

***

عفوك إلهي..
بارك الله فيك ..:v:

كحل العين
17-05-2010, 05:49 AM
http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF ولا تباغضوا (java******:OpenHT('Tak/Hits24003305.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF والتباغض هنا -أيضا- عام في كل ما يكون سببا لحدوث البغضاء من الأقوال والأعمال، فكل قول يؤدي إلى البغض، فأنت منهي عنه، وكل فعل يؤدي إلى التباغض، فأنت منهي عنه، فالمؤمن مأمور بأن يسعى بما فيه المحبة بين إخوانه المؤمنين، وأما ما فيه من التباغض، فهو حرام أن يسعى فيه بقوله، أو قلمه، أو كلامه، أو عمله، أو تصرفاته، أو إشاراته، أو لحظه حتى إن الرجل لا ينبغي له أن يبغض، بل لا يسوغ له أن يبغض أي مسلم كان؛



http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF لا تحاسدوا (java******:OpenHT('Tak/Hits24003305.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF الحسد: فسر بعدة تفسيرات، ومنها: أن الحسد: تمني زوال النعمة عن الغير، وأيضا من الحسد أن يعتقد أن هذا الذي أنعم الله عليه ليس بأهل لهذه النعمة، ولا يستحق فضل الله -جل وعلا- ولهذا فحقيقة الحسد اعتراض على قضاء الله -جل وعلا- وعلى قدره ونعمته؛ فلهذا كان http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب (java******:OpenHT('Tak/Hits24003306.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF فليس الحسد مقتصرا على أنه يأثم به صاحبه فقط، بل يذهب بعض حسنات صاحبه؛ لأنه ينطوي على اعتقاد خبيث وعلى ظن سوء بالله -جل وعلا- حيث قام في قلبه أن هذا ليس بأهل لفضل الله -جل وعلا- ونعمته، ونحو هذا ما يستعمله بعض العامة حيث يقول بعضهم: هذا حرام أن يعطى كذا وكذا، هذا حرام أن تكون عنده هذه النعمة، هذا حرام أن يكون عنده المال، وأشباه ذلك مما فيه ظن سوء بالله -جل وعلا- واعتراض على قدر الله، وعلى نعمته، وعلى رزقه الذي يصرفه كيف يشاء


http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF ولا تدابروا (java******:OpenHT('Tak/Hits24001602.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF يعني: لا تسعوا في قول، أو عمل تكونوا معه متقاطعين؛ لأن التدابر أن يفترق الناس كل يولي الآخر دبره، وهذا يعني: القطيعة والهجران، وهجر المسلم وقطعه حرام إذا كان لأمر دنيوي، فالهجر ينقسم إلى قسمين: هجر لأمر الدين، وهذا له أحكامه المختصة، وضابطها: أنه يجوز هجر المسلم لأجل الدين إذا كان فيه مصلحة لذلك الهجر،

http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF وكونوا عباد الله إخوانا (java******:OpenHT('Tak/Hits24003305.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF حققوا أخوة الدين، إذ قال -جل وعلا-: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ (http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=37&t=book17&pid=2&f=nawa-0035.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif وقال -جل وعلا-: http://www.taimiah.org/MEDIA/B2.gif إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=37&t=book17&pid=2&f=nawa-0035.htm#)http://www.taimiah.org/MEDIA/B1.gif http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحقره (java******:OpenHT('Tak/Hits24003312.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF .
http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF لا يظلمه (java******:OpenHT('Tak/Hits24003305.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF يعني: لا يظلمه في ماله، ولا يظلمه في عرضه، ولا يظلمه في أهله، ولا يظلمه في أي أمر اختص به، بل يعدل معه، ويكون خليفته في ماله وأهله وعرضه؛ ولهذا جاءت الشريعة، وهذا من محاسنها العظيمة في أن يتحلل المرء إخوانه فيما وقع منه عليهم من المظالم.
ولايجوز للمسلم هجر اخاة فوق ثلاث أيام

ومضة حياة
18-05-2010, 02:07 PM
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) :

"لاتباغضوا ولاتحاسدوا ولاتدابروا ولا تقاطعوا وكونوا عباد الله أخواناً،ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاث" أخرجه مسلم

· وأمر الشرع بحسن الخُلق واللين والتودد والملاطفة ، وحذّر من ‏البذاءة والجفاء والحقد والحسد ، والتباغض والتدابر ، وغيرها من الأخلاق ‏المذمومة الرديئة

ومن المعلوم أن الإنسان لايدري مقدار تحققه بالأخلاق الفاضلة ، أو ‏مقدار تخلصه من الأخلاق المذمومة إلا بمخالطة الناس ومعاشرتهم ‏ومعاملتهم في الشئون المختلفة ، بحيث يتبين مدى صبر الإنسان وحلمه ، ‏وسعة خلقه وطيب معشره ، أو يتبين ضد ذلك من التبرّم ، والضيق ‏والغضب ، وسوء الخلق ، ورداءة الطبع .‏

فالإســلام دين الجماعــة والاجتماع ، والتوجيهات الإلهية معظمها ‏موجهة إلى : { الــِذيــنَ ءامـــَـنــُواْ } وفيها الحث على الاعتصام بحبل ‏الله وعدم التفرق ، وفيها الحث على التعاون على البر والتقوى ، لاعلى ‏الإثم والعدوان ، وفيها الحث على الجهاد والقتال صفاً كأنهم بنيان ‏مرصوص ........ الخ .‏


· كما أمر الشرع بإقامة بنيان الأخوة الإسلامية بين المؤمنين ، ‏وبيان فضلها وأهميتها ، والوعد بعظيم الأجر للمتحابين في الله ، ‏والمتزاورين فيه، والمتجالسين فيه ، والمتباذلين فيه ، كما جاء بالنهي عن ‏التباغض ، والتدابر ، والتهاجر ، وسائر الأسباب التي تورث الضغينة ‏وتسبب البغضاء بين المؤمنين ، كما في حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ ‏مرفوعاً : ( لاتباغضوا ، ولاتحاسدوا ، ولاتدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا ، ‏ولايحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام) .‏

"لا تحاسدوا": أي لا يتمنى بعضكم زوال نعمة بعض.
"لا تدابروا": لا تتدابروا، والتدابر: المصارمة والهجران.


النهي عن الحسد:

تعريفه: الحسد لغة وشرعاً: تمني زوال نعمة المحسود، وعودها إلى الحاسد أو إلى غيره. وهو خُلُقٌ ذميم مركوز في طباع البشر، لأن الإنسان يكره أن يفوقه أحد من جنسه في شيء من الفضائل.
حكمه: أجمع الناس من المشرعين وغيرهم على تحريم الحسد وقبحه.

حكمة تحريمه: أنه اعتراض على الله تعالى ومعاندة له، حيث أنعم على غيره، مع محاولته نقض فعله تعالى وإزالة فضله.

النهي عن التباغض:

تعريفه: البغض هو النفرة من الشيء لمعنى فيه مستقبح، ويرادفه الكراهة. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين عن التباغض بينهم في غير الله تعالى، فإن المسلمين إخوة متحابون، قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} الحجرات: 10
حكمه: وهو حرام إلا إن كان لله.


تحريم ما يوقع العداوة والبغضاء:

حرم الله على المؤمنين ما يوقع بينهم العداوة والبغضاء، فحرم الخمر والميسر، قال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ} [المائدة: 91] وحَرَّم الله المشي بالنميمة لما فيها من إيقاع العداوة والبغضاء، ورَخَّصَ في الكذب في الإصلاح بين الناس.


النهي عن التدابر:

التدابر هو المصارمة والهجران، وهو حرام إذا كان من أجل الأمور الدنيوية، وهو المراد بقوله صلى الله عليه وسلم _ في البخاري ومسلم عن أبي أيوب _ "لا يَحِلُّ لمسلم أن يَهْجُرَ أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".

أما الهجران في الله، فيجوز أكثر من ثلاثة أيام إذا كان من أجل أمر ديني، وقد نص عليه الإمام أحمد، ودليله قصة الثلاثة الذين خُلِّفوا في عزوة تبوك، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجرانهم خمسين يوماً، تأديباً لهم على تخلفهم، وخوفاً عليهم من النفاق. تنظر القصة كاملة في السيرة.

كما يجوز هجران أهل البدع المغلظة والدعاة إلى الأهواء والمبادئ الضالة. ويجوز هجران الوالد لولده، والزوج لزوجته، وما كان في معنى ذلك تأديباً، وتجوز فيه الزيادة على الثلاثة أيام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم هجر نساءه شهراً.


الأمر بنشر التآخي:

يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بنشر التآخي بين المسلمين فيقول: "وكونوا عباد الله إخواناً "، أي اكتسبوا ما تصيرون به إخواناً من ترك التحاسد والتناجش والتباغض والتدابر وبيع بعضكم على بعض، وتعاملوا فيما بينكم معاملة الإخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون في الخير مع صفاء القلوب.
ولا تنسوا أنكم عباد الله، ومن صفة العبيد إطاعة أمر سيدهم بأن يكونوا كالإخوة متعاونين في إقامة دينه وإظهار شعائره، وهذا لا يتم بغير ائتلاف القلوب وتراص الصفوف، قال تعالى: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ} [الأنفال

ولابد في اكتساب الأخوة من أداء حقوق المسلم على المسلم، كالسلام عليه، وتشميته إذا عطس، وعيادته إذا مرض، وتشييع جنازته، وإجابة دعوته، والنصح له.

ومما يزيد الأخوة محبة ومودة الهدية والمصافحة، ففي الترمذي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "تهادَوا فإن الهدية تذهب وَحَرَ الصدر" أي غشه وحقده

أم عقوص
23-05-2010, 11:09 PM
البغض: هو كره الشخص
الحسد: هو تمني زوال النعم عن الغير مع السعي لذلك بكل الطرق
التدابر : وهو إقبال شخص ع اللآخر ثم إدارة وجه عنه وإعطائه الظهر لكي يشعر بأنه يكرهه

(لاتباغضوا ولاتحاسدوا ولاتدابروا)
أي أن رسول الله ينهانا عن إيذا بعضنا البعض فلا ندخل في قلبنا البغض والحسد وانا نعرض عن بعضنا البعض

(وكونوا عباد الله إخوانا)
أي ترابطوا ايها المسلمون وأسعوا لتحقيق السعادة لبعضكم البعض
وإزالة الهم عن بعضكم البعض ومساعدة بعضكم البعض

(ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال)
أي لايقبل عمل من مسلم يعرض عن أخاه المسلم ولا يحدثه
إذا تعدت فترة الخصام ثلاث ليال وخيرهم من يبدأ بسلام

الأمور المستفادة من الحديث:
*يجب أن يكون قلب المسلم خالي من جميع أنواع الحقد
*يجب على المسلم أن يسعى لتحقيق السعادة لأخوه المسلم
* على المسلمن التنافس في تحقيق رضا الله

ربآش
24-05-2010, 06:23 PM
يوضح الحديث حرصا من رسول الله عليه الصلاة والسلام على تماسك الامة الاسلامية..من خلال نهيه عن البغض والحسد والهجران

هناك ارتباط بين البغض و الحسد والهجران وكلها تؤدي الى تشويه صفات المسلم وبالتالي تفكك الامة وضعفها
فالحسد يؤدي الى البغض والبغض يؤدي الى نشوء الحقد والكراهية والهجران وكذالك الحسد

والله أعلم,,