مشاهدة النسخة كاملة : لنحل معاً قضايا المجتمع العربي


مساء الورد
05-07-2006, 03:53 AM
http://www.hesnoman.com/vb/images/frames/13_cur.gifhttp://www.hesnoman.com/vb/images/frames/13_cul.gif

السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااااااااته


الى اخوتي واخواني الاعزااااااااااااااااااااااااء



نعاني في مجتمعاتنا بصفة عاااااااااااامه .. وهو الانحباط المعنوي والنفسي .. والانهياااااااااار العصبي .. وقتل الانسان ظميره ... وا نعداااااااااااااااام الاحاسيس ...
وقصص من جريمه ........ وقتل.... ومخدرااااااااااات...وانتصااااااااااااااب....... وسرقه ....... واغتصااااااااااااااااب..... وغرائم عاطفيه غير شرعيه من شتى الانواع بدون التميزن من انواعها
وعدم ادراااااااااااااك حرامها عن حلالهاااااااا.........

سأعرض موضوع هااااااااااااااام

قد يسر الجميع

وهو اني سأعرض قصص حقيقيه من المجتمع العربي في هذي الصفحه الطيبه واتمنى من

الاعضاء الكرااااااااااااااااام تفاعل معي في هذي الصفحه

لنحل معاااااااااااااا ا المشاكل الناتجه واسبابها في المجتمع العربي بصفة عااااااااااااااامه

اتمنى بأذن الله تعالى ان تكون القصص مثيره وان تنااااااااااال ارضاء واعجااااااااااااااب وتفااااااااااااااعل من جميع الاعضاء والمشرفين عاااااااااااااااااااااااامه

ونتشكرك من الجميع
بالمشاركه
وشكراااااااااااااااا
مساء الورد







http://www.hesnoman.com/vb/images/frames/13_cdr.gifhttp://www.hesnoman.com/vb/images/frames/13_cdl.gif

مساء الورد
05-07-2006, 04:24 AM
في عالم المخدرات والمسكرات..
وبمرور السنون اجمتع عندي مزيجاً من المواقف والذكريات هي عَبرة وعِبرة ..
أما العَبرة ..
فهي دمعة حزن من عالم المخدرات .. عالم الدموع والعبرات .. والألم والحسرات.
وأما العِبرة ..
فهي رسالة أمل ودعاء .. بأن ينتفع بهذه القصص من أيقظ الله بالأيمان فكره وشرح للحق صدره وكان له حظ من قوله تعالى:{لقد كان في قصصهم عبر}.

مدمنٌ في حاوية النفايات

يقول أحد ضباط رجال مكافحة المخدرات .. أن شاباً التقى به في المنطقة الشرقية .. هذا الشاب له قصة عمرٍ طويلة .. مليئة بالمآسي والعِبر يقول هذا الشاب قبل سنوات بدأت معاناتي على مقاعد الدراسة .. كان والدي يهددني بالعقوبة الشديدة في حال فشلي في الدراسة .. كان يقول:"إذا لم تنجح والله لأعلقك في مروحة الغرفة .. يقول مضت الأيام وحصل ما كنت أخشاه .. ركبت مع أحد زملائي في سيارته .. سألني لماذا أنت حزين؟!! فقلت له: أني رسبت في بعض المواد فقال لي: وإذا حصل وصار!! هل أنت أول من يرسب؟ فقال الولد:لا!! لكن الوالد سيعلقني في المروحة. فقال له زميله: لا تهتم – وهو يخرج من جيبه شيئاً – خذ هذا. قال لي: لا تخف هذه الحبة ستجعلك تنسى الدنيا. "وهذه يا شباب لحظة قاتلة .. كم من شاب دخل عالم الإدمان من هذه اللحظة" يقول: فأكلت الحبة وقلت لصاحبي: رأسي يكاد ينفجر ما الذي يحدث؟!!! فرد وهو يضحك: هذا أمر طبيعي لأنها أول مرة ولكنك مع التعود ستشعر بالراحة والسعادة.
ومع مرور الأيام تعلق قلبي بالحبوب .. لم أشعر إلا وقد خسرت نفسي .. ونسيت أهلي .. خرجت من المدرسة إلى ظلمات الإدمان .. أبحث عن السعادة الموهومة بين الحبوب والهروين .. ها أنا ذا في مشهد من مشاهد الانتحار وبيدي السم الأبيض – الهروين – وكأنه سلاح أطعن به قلبي الأسود ولما أظلمت الدنيا في عيني وضاقت الحياة أمام وجهي قررت السفر إلى الخارج إلى الهند وبسبب الإدمان على الهروين خسرت كل ما أملك من النقود .. وخرجت في أحد الأيام إلى أحد شوارع الهند وأنا التوي من الجوع جلست على الرصيف وبينما أنا جالس أقبل أحد الهنود وبيده قطعة من الخبز ثم لما دنى مني ألقى ما تبقى من الخبزة على الرصيف قلت لنفسي: الحمد لله جاء الفرج لكني ترددت هل أمد يدي؟!! تلفت ولكن الناس من حولي !! ولكن ماذا أفعل لهيب الجوع يقطع أحشائي .. انتظرت قليلاً ثم تقدمت وتقدمت وتقدمت وفي هذه اللحظة ظهر جائع آخر .. وما أن رأى الخبزة حتى هجم عليها وخطفها لم أتمالك نفسي فانطلقت أجري وراءه وهو يجري بسرعة وذيله القصير يضرب في الهواء .. ولكم أن تتصوروا المشهد .. كلب صغير يجري ورجلٌ مسعور يجري خلفه .. قف يا كلب .. ولكن دون جدوى .. قف يا كلب .. ومضى الكلب .. ولم أستطع السباق .. فأهل المخدرات من أفشل الرياضيين.
أنظروا كيف جعلت هذا الشاب بهذه المنزلة من الذل والمهانة .. إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون .. يقول هذا الشاب: واستطعت بعد شق الأنفس أن أعود إلى هذه البلاد وبعد عودتي كنت أجتمع مع بعض المدمنين في إحدى الشقق في المنطقة الشرقية وفي رمضان كانت إحدى الحلقات الخبيثة أخذت إبرة الهروين وطعنت بها جسمي .. ثم أغمي عليّ في الحال نظر رفاقي إليّ .. صاحوا باسمي يا فلان .. حركوا جسمي فلم يجدوا أدنى حركة .. ولما يأسوا مني قالوا: ماذا نفعل في هذه الورطة؟؟!! فكّروا بغير عقل قال: بدءوا أولاً بتفتيش ملابسي .. كان في جيبي شيئاً من الهروين فأخذوه مني ثم حملوني على الأعناق إلى الخارج في الشارع التفتوا يميناً وشمالاً بحثوا عن مكان يليق بشخصي الكريم وإذا ببرميل كبير للنفايات على جانب الطريق أنزلوني في البرميل ودفنوني بلا غسل ولا كفن ثم ودعوني وعادوا إلى ما كانوا عليه كأن شيئاً لم يكن .. وفي ظلمات الليل استيقظت فتحت عيني وإذا أنا في هذا المكان الغريب سألت نفسي: أين أنا؟!!! ما الذي حدث؟ ولم اشعر إلا مأكولات رمضان تنهال على رأسي مع النفايات .. حاولت أن أخرج منها ما استطعت لقد شل الهروين حركتي وهد أركاني وبعد جولات من المصارعة دامت عشر ساعات استطعت الخروج إلى الحياة ومع هذا فقد كان همي الأكبر في أمري هو أعظم عندي من الحياة .. أضع يدي بسرعة على جيبي هاه أين الهروين؟!!! فانطلقت مسرعاً إلى رفاقي أطرق الباب ولما فتحوا الباب ونظروا غلي تغيرت وجوههم من هول المشهد .. قالوا سلامات تصدق !! كنا نظن أنك ميت. لم أرد عليهم وبادرتهم بالسؤال من الذي أخذ الهروين الذي كان في جيبي؟ قالوا: نحن أخذناه. قلت: لماذا أخذتوه؟ قالوا: كنا نظن أنك ميت. فقلت: أعيدوه إليّ فوراً.
يقول: وفي يوم آخر كنت أبحث عن المال لأحصل على الهروين خرجت إلى الشارع على منزل أحد الجيران أطرق الباب فخرج جارنا من منزلة فقلت: السلام عليكم يا أبا فلان إذا سمحت عندي بعض الشباب في المجلس ونريد أن نشاهد المباراة ولكن الأهل يشاهدون القناة الثانية فهل يمكن أن أستعير جهاز التلفاز إلى أن تنتهي المباراة نظر إلي بتردد ولكنه لم يستطع أن يرفض طلبي ولو على سبيل المجاملة دخل جارنا إلى المنزل وخرج بعد قليل وهو يحمل بين يديه التلفاز أخذته منه ووضعته في السيارة ومباشرة إلى الحراج لأبيع التلفاز وأشتري بقيمته الهروين .. افتُضِحَ أمري بين الجيران كرهوا ذكري واستوحشوا مني في الواقع لم يعد لي معناً في هذه الحياة إلى متى إلى أين أمشي .. أسير وأسير .. ولكن أسير أرى حولي أشباحاً لم اعد أرى بعيني سوى الظلام ولم يبقى في قلبي سوى الأوهام ولكن مع ظلمت الليل لاحت أنوار الفجر فكان من لطف الله أن فتح لي باب التوبة والإنابة.
ولما تبت عدت الحارة فإذا بصوت الحق يلبي وينادي .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح .. فأقول: لبيك وسعديك عبدك المذنب عائدٌ إليك منكسر بين يديك لا منجى وملجأ من الإدمان إلا إليك .. دخلت المسجد أرفع يدي أدعوا لله مستقبلاً حياة الإيمان مستدبراً شقاء الإدمان .. وفي هذه الأثناء رآني أحد الجيران ممن عرفني أيام الإدمان فيقول: احذروا هذا المدمن دخل المسجد وما أظن إلا انه سيسرق من المسجد إما سجادة أو مكيف أو حتى حذاء .. قال ذلك ولكني لا ألومه فلكم تأذى الجيران بسبب إدماني على المخدرات.
مضت الأيام وعلم الناس صحة توبتي وإنابتي .. ثم التحقت بدورة علمية ما هي هذه الدورة؟!! إنها دورة علمية متخصصة في مكافحة الإدمان وإرشاد المدمنين.
لقد انعكست الآية بالأمس كنت أسيراً للإدمان واليوم مجاهدٌ في وجه الإدمان آخذ بيد المدمنين إلى بر الأمان أصرخ في وجه الشباب: يا إخواني لقد جربت المخدرات وها أنا أعود إليكم لأخبركم بما أمامكم فارجعوا وراءكم واسلكوا طريقاً آخر لا تهلكوا أنفسكم بأنفسكم .. ولا تخربوا بيوتكم بأيديكم ..ولا تحطموا مستقبلكم بحاضركم .. فإني والله لكم من الناصحين.
قال حكيم: الخمر رأس الشرور وأصل البلايا وسبب الدمار.
قال تعالى:{يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون}.

****************

هذي احدى القصص المؤثره من اصحااااااااااااااب القلوب التائبه
ولكن كمثل هذي الحلات
الذي كان ناتجاااااااااااا من ردو فعل الاهالي والضغوط النفسيه المتعبه هل هو الصوااااااااااااااااااااااااب تهديد الابن على النتائج
اتمنى من الجميع تفاعل خلال حل مثل هذي المواضيع الشفافه

الاهل يريدون الافظل لذريتهم

ولكن الاندفاااااااااااااااااااع والضغط الناتج منهم
ما عواقبهاااااااااااااااااا؟؟
وكيف التجنب منهاااااااااااااااااااااااا؟؟
وما الطرق الصيحيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اتمنى منكم المشاركه والانظمام بأفكاركم الخلابه
ودمتم سالمين

لتنزيل المحاضره عن المخدرات

http://www.zshare.net/download/1588157615751576-1585157516101581-160816101606-ram.html (http://www.zshare.net/download/1588157615751576-1585157516101581-160816101606-ram.html)
اختكم
مساء الورد

عاشق التزويد
05-07-2006, 11:43 AM
أختي الفاضلة
مساء الورد
ألف شكر وتقدير لك على هذا الابداع الجميل
والذي يروي الكثير من المشاكل التي تحصل في مجتمعنا
والمأسي التي تحصل للشباب وهم في ريعان شبابهم
فهذا يعتمد على التربية التي تربى فيها الابن
وأيضا" تعتمد على الربعه الصالحه والاصدقاء والاصحاب
فأصحاب السوء كثيرون ويريدون أن ينشروا الفساد والخراب للأخرين
ولكن
أيضا" يعتمد على الشخص بنفسه والواجب من الاهل أيضا" أن يتابعوا أبنائهم
من حيث الاصدقاء والشله التي يمشي معها
فبداية الشي القليل وتاليه الكبير
فالسجارة والافضل والتمباك أيضا" هي من أسباب الطريق والذهاب إلى عالم
الجريمة والأدمان والوقوع في مثل هذه المشاكل والمواقف والتي لا يحمد لها عاقبتها
فأدعي الله رب العالمين بأن يهدي الجميع إلى طريق الصواب ويبعدهم عن المشاكل
وفقك الله تعالى أخيتي دائما" فطريق التوفيق والنجاح
تحياتي وتقديري لك وللجميع
أخوكم:
عاشق التزويد

الزعيم
05-07-2006, 11:47 AM
تعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التى تواجه المجتمع فى الوقت الحاضر ولا يكاد يفلت منها أي مجتمع سواء أكان متقدما أو ناميا.وتبدو أهمية هذه المشكلة فى أنها تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية من جميع جوانبها ، فهى تمس علاقته بنفسه من حيث صورته فى نظر نفسه، ومن حيث تحديد اهتماماته وأهدافه000كما تمس الصلة بينه وبين أفراد عائلته. وتتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع فى أنها تحيط به وتمسه فى جميع جوانبه الرئيسية000 وأوضح هذه الجوانب هو أمن المجتمع ، حيث أدى انتشار الإدمان إلى زيادة نسبة جرائم العنف فى المجتمع من حيث جرائم السطو المسلح والسرقة والاغتصاب000 وغيرها من الجرائم التى تُنشر فى الصحف وتقع تحت تأثير الإدمان

اترك للبقيه تكملت الحديث ....
واشكرك مساء الورد على الموضوع ، فعلا موضوع يحتاج إلى نقاش

الملاك الغريب
05-07-2006, 01:00 PM
مراحبـ أختـي ...
بـاركـ اللهـ فيكـ .. فكـرة طيبـة جداً ..

لنـوعي تلكـ العقـولـ المنغمـسة في ملذات الحيـاة ..

مشكـلة المخدراتـ منتشرة بشكـل كبير في مجتمعـنا ..

مـثل ما ذكرتي الأهـل يسعـون لصـون أبنـائهم ولإبعادهم من المحرمـاتـ .. من خلال التوجيه والتربية الصحيحة ..

ولكـن ..

التربية لا تكـفي ..

الصحبـة لهـا اكبـر تأثير في مكنـونـات الشخـص ..

هـي الي تدفـع الشخـص امـَ للفـعل الصـواب أو الحـقـ ..

ونـلاحظـ أنـ اكـثر المدمنينـ المراهقيـنـ .. كـونهم يعشـقون كـل جديد ومثـير .. !!

يـا ترى كـيف نردع عن الخطـأ ؟ !

ومـا هي ردة الفعـل التي يجـبـ أن يتأخذهـا الآبـاء عند معرفتهم بدخـول أبنـائهم في هذه الهوه ..

هـل الضرب والتبري منهم ؟ !
___ وللاسف معظـمهم يتأخذ هـذا الأسـلوب .. وهو أكـبر خطـأ .. !!

أمـ الوقـوف بجـانبهم لتخـلص من هـذه السمـوم القـاتلة ؟ !


لي عـودة ..

مساء الورد
05-07-2006, 01:40 PM
أختي الفاضلة

مساء الورد
ألف شكر وتقدير لك على هذا الابداع الجميل
والذي يروي الكثير من المشاكل التي تحصل في مجتمعنا
والمأسي التي تحصل للشباب وهم في ريعان شبابهم
فهذا يعتمد على التربية التي تربى فيها الابن
وأيضا" تعتمد على الربعه الصالحه والاصدقاء والاصحاب
فأصحاب السوء كثيرون ويريدون أن ينشروا الفساد والخراب للأخرين
ولكن
أيضا" يعتمد على الشخص بنفسه والواجب من الاهل أيضا" أن يتابعوا أبنائهم
من حيث الاصدقاء والشله التي يمشي معها
فبداية الشي القليل وتاليه الكبير
فالسجارة والافضل والتمباك أيضا" هي من أسباب الطريق والذهاب إلى عالم
الجريمة والأدمان والوقوع في مثل هذه المشاكل والمواقف والتي لا يحمد لها عاقبتها
فأدعي الله رب العالمين بأن يهدي الجميع إلى طريق الصواب ويبعدهم عن المشاكل
وفقك الله تعالى أخيتي دائما" فطريق التوفيق والنجاح
تحياتي وتقديري لك وللجميع
أخوكم:

عاشق التزويد



شكرا يا اخي عاشق التزويد على مرورك الطيبه

مما نراااااااااااه من مصائب المجتمع يتعجب المرأ هل نحن في مجتمع اسلامي ام لا

هل عروبتنا انقرضت ام تهاونت في انفسهاااااااااااااااا

ام ايماننا بالله سبحان وتعالى بات اصبح ايطار في قلوبنااااااااااااااااا؟؟

نشكر الله على العافية والسلامه
ونتمنى من الله الحماية والنصر لهذي الامة الضعيفه ........

اشكرك يا اخي عاشق االتزويد على نصائحك الطيبه

فكما قلت
فالسجارة والافضل والتمباك أيضا" هي من أسباب الطريق والذهاب إلى عالم
الجريمة والأدمان والوقوع في مثل هذه المشاكل والمواقف والتي لا يحمد لها عاقبتها


البدايه قد تكون من الاشياء البسيطه التى لا نعيرها اهمتااااااااااااااام .... قد تكبر مع مرور الايااااااااااااااااااام وقد يتمنى النفس البشري شئ اقوى من هذا كله واذوق واطيب راحه لاشباع غريزته المتهوره وهو (( عاااااااااااااااااالم المخدرااااااات)) اللذين وقعوا ضحايا لانفسهم التائهه وخسورا انفسهم ودنياهم واخرتهم

نسأل الله السلامة والعافيه من كل شر و مصيبه

اختك
مساء الورد

مساء الورد
05-07-2006, 01:47 PM
تعتبر مشكلة المخدرات من أعقد المشاكل التى تواجه المجتمع فى الوقت الحاضر ولا يكاد يفلت منها أي مجتمع سواء أكان متقدما أو ناميا.وتبدو أهمية هذه المشكلة فى أنها تمس حياة المدمن الشخصية والاجتماعية من جميع جوانبها ، فهى تمس علاقته بنفسه من حيث صورته فى نظر نفسه، ومن حيث تحديد اهتماماته وأهدافه000كما تمس الصلة بينه وبين أفراد عائلته. وتتمثل أهمية المشكلة بالنسبة للمجتمع فى أنها تحيط به وتمسه فى جميع جوانبه الرئيسية000 وأوضح هذه الجوانب هو أمن المجتمع ، حيث أدى انتشار الإدمان إلى زيادة نسبة جرائم العنف فى المجتمع من حيث جرائم السطو المسلح والسرقة والاغتصاب000 وغيرها من الجرائم التى تُنشر فى الصحف وتقع تحت تأثير الإدمان

اترك للبقيه تكملت الحديث ....
واشكرك مساء الورد على الموضوع ، فعلا موضوع يحتاج إلى نقاش

لدي معتقد بسيط في الباااااااااااااال بشئ يا اخي الفاظل
بأن

لكل فعل له ردة فعل

الطفلة لن تدرك طعم الحلاوه ان لم تطعمها وتسمر عليها وتحفز بلذتها اليس كذاللك؟؟

فأنا ارى الحافز الاكبر هو في عااااااااااااالم الخدراااااااااااات هو دفاع الضغوط النفسي .. وقذف مما حواله بأنه فااااااااااااااااااشل ... مما تمنى التخلص من نفسه بلجؤ لهذي لعالم المخدرااااااااااااااات وطعم حلاوة الحيااااااااااااااااه بطريقته الغريبه

اشكرك يا اخي على النقد الطيب
اختك
مساء الورد

مساء الورد
05-07-2006, 01:51 PM
مراحبـ أختـي ...
بـاركـ اللهـ فيكـ .. فكـرة طيبـة جداً ..

لنـوعي تلكـ العقـولـ المنغمـسة في ملذات الحيـاة ..

مشكـلة المخدراتـ منتشرة بشكـل كبير في مجتمعـنا ..

مـثل ما ذكرتي الأهـل يسعـون لصـون أبنـائهم ولإبعادهم من المحرمـاتـ .. من خلال التوجيه والتربية الصحيحة ..

ولكـن ..

التربية لا تكـفي ..

الصحبـة لهـا اكبـر تأثير في مكنـونـات الشخـص ..

هـي الي تدفـع الشخـص امـَ للفـعل الصـواب أو الحـقـ ..

ونـلاحظـ أنـ اكـثر المدمنينـ المراهقيـنـ .. كـونهم يعشـقون كـل جديد ومثـير .. !!

يـا ترى كـيف نردع عن الخطـأ ؟ !

ومـا هي ردة الفعـل التي يجـبـ أن يتأخذهـا الآبـاء عند معرفتهم بدخـول أبنـائهم في هذه الهوه ..

هـل الضرب والتبري منهم ؟ !
___ وللاسف معظـمهم يتأخذ هـذا الأسـلوب .. وهو أكـبر خطـأ .. !!

أمـ الوقـوف بجـانبهم لتخـلص من هـذه السمـوم القـاتلة ؟ !


لي عـودة ..
ننتظر عودتك لتكملي نقاشك الطيب يا اختي

فما سئلتيه الاجابه موضوحه

لن يكون الظرب والتبري وسيله النجااااااااااااح لاي مخلوق.....لان هذا الذي يدفع الانسااااااااااااااان الى الانحباااااااااط وكره والديه ونفسه .. وظنهم بأنهم قسااااااااااه ... ولجؤ لهذا العاللللللللم الغريب المثير لهم

نتظر عودتك يا اختي الغاليه

اختك
مساء الورد

الفارس البلوشي
05-07-2006, 05:18 PM
موضوع قيم وبناء يحتاج إلى نقاشات جاده لكي تعم الفائده على الجميع بأذن الله تعالى ..


المخدارات يا أخوتي الكرام هيا
آفة العصر



كمية من الهيرون المصادر
يعاني من الإدمان على المخدرات أكثر من 180 مليون شخص، ويتعاطى القات حوالي 40 مليونا يتركز معظمهم في اليمن والصومال وإريتريا وإثيوبيا وكينيا. ولا تقف أزمة المخدرات عند آثارها المباشرة على المدمنين وأسرهم، وإنما تمتد تداعياتها إلى المجتمعات والدول، فهي تكلف الحكومات أكثر من 120 مليار دولار، وترتبط بها جرائم كثيرة وجزء من حوادث المرور، كما تلحق أضرارا بالغة باقتصاديات العديد من الدول مثل تخفيض الإنتاج وهدر أوقات العمل، وخسارة في القوى العاملة سببها المدمنون أنفسهم والمشتغلون بتجارة المخدرات وإنتاجها، وضحايا لا علاقة لهم مباشرة بالمخدرات، وانحسار الرقعة الزراعية المخصصة للغذاء وتراجع التنمية وتحقيق الاحتياجات الأساسية.

يقسم د. مصطفى سويف الخسائر الاقتصادية الناشئة عن المخدرات إلى خسائر ظاهرة وأخرى مستترة وثالثة خسائر بشرية. ويأتي في الإنفاق الظاهر مكافحة العرض وخفض الطلب، مثل الإدارة العامة للمكافحة والمباحث العامة والجمارك والسجون والبوليس الجنائي الدولي وسلاح الحدود وخفر السواحل والقضاء والطب الشرعي وبرامج التوعية والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل والاستيعاب.

ويأتي في الإنفاق المستتر (الاستنزاف) التهريب والاتجار والزراعة والتصنيع والعمل وتناقص الإنتاج واضطراب العمل وعلاقاته والحوادث. كما يأتي في الخسائر البشرية العاملون في المخدرات والمدمنون والمتعاطون والضحايا الأبرياء.

وهذه كلها خسائر يصعب تقديرها أو حصرها بدقة، ولكن يمكن القول إنها متوالية من الخسائر والنزف ترهق المجتمعات والدول وتدمر الأفراد والأسر.

وتظهر تقارير الأمم المتحدة والجهات الرسمية أن انتشار المخدرات وإنتاجها يغطي العالم كله فقد سجل انتشاره في 170 بلدا وإقليما: الكوكايين في القارة الأميركية، والحشيش والأفيون والمنشطات في آسيا وأوروبا، ويزرع الحشيش وينتج في أفغانستان وباكستان وميانمار، وبكميات أقل بكثير في مصر والمغرب وتركيا، ويزرع الكوكايين وينتج في أميركا اللاتينية وبخاصة في كولومبيا. وتقدر المضبوطات من المخدرات بـ 20 - 30% من الكميات التي توزع في الأسواق، وهذا مؤشر على مدى نجاح جهود مكافحة المخدرات.

وتتداخل المخدرات مع جرائم أخرى كالعصابات المنظمة التي يمتد عملها إلى الدعارة والسرقة والسطو والخطف وغسل الأموال، والمشاركة في الأنشطة الاقتصادية المشروعة، فيتسلل تجار المخدرات إلى المؤسسات الاقتصادية والسياسية ومواقع السلطة والنفوذ والتأثير على الانتخابات، واستفادت تجارة المخدرات من الشبكة الدولية للاتصالات "الإنترنت".

العلاج والمكافحة
لقد أثبتت التجربة العملية أن المعالجة الأمنية وحدها لقضية المخدرات غير مجدية، ذلك أن تاريخ المخدرات يوضح أن تعاطيها هو تجربة بشرية قديمة ويرتبط في كثير من الأحيان بثقافة الناس والمجتمعات والعادات والتقاليد. وكما أن تعاطي المخدرات وإنتاجها وتسويقها منظومة أو شبكة من العلاقات والظروف والعرض والطلب فإن علاج المشكلة يجب أن يتم بطريقة شبكية تستهدف المجتمعات والتجارة والعرض والطلب، فيبدأ العلاج بتخفيف الطلب على المخدرات بالتوعية ومعالجة أسباب الإدمان الاقتصادية والاجتماعية، ففي بعض المناطق والأقاليم تعتمد حياة الناس على المخدرات ويستحيل القضاء على إنتاجها إلا بإقامة مشاريع تنموية واقتصادية بديلة.

ومما يستدرج الشباب إلى الإدمان التفكك الأسري وفشل التعليم والفقر والبطالة والبيئة المحيطة من الأصدقاء والحي والمدارس والجامعات، ويستخدم مروجو المخدرات غطاء اقتصاديا شرعيا وأنشطة اجتماعية وسياسية تحميهم من الملاحقة، فيحتاج العلاج إلى إدارة وإرادة سياسية وأمنية واعية للأبعاد المتعددة للمشكلة وقادرة على حماية المجتمع من تسلل عصابات المخدرات إلى مراكز النفوذ والتأثير والحيلولة بينها وبين محاولاتها لغسل أموال المخدرات.

ومازالت مؤسسات علاج المدمنين في الدول العربية والإسلامية قاصرة عن تلبية احتياجات جميع المرضى كما يعتور عملها كثير من العقبات والمشكلات، فهي مازالت ينظر إليها على أنها جزء من مصحات الأمراض العقلية. ويحتاج العلاج إلى فترة زمنية طويلة وتكاليف باهظة لا يقدر عليها معظم الناس ولا توفرها معظم الحكومات.

مساء الورد
05-07-2006, 07:32 PM
اشكرك يالاخ الفااااااااااااارس البلوشي على المعلوماااااااااااااات القيمه
وعلى معتقاداتي بخصوص ((
ومما يستدرج الشباب إلى الإدمان التفكك الأسري وفشل التعليم والفقر والبطالة والبيئة المحيطة من الأصدقاء والحي والمدارس والجامعات، ويستخدم مروجو المخدرات غطاء اقتصاديا شرعيا وأنشطة اجتماعية وسياسية تحميهم من الملاحقة، فيحتاج العلاج إلى إدارة وإرادة سياسية وأمنية واعية للأبعاد المتعددة للمشكلة وقادرة على حماية المجتمع من تسلل عصابات المخدرات إلى مراكز النفوذ والتأثير والحيلولة بينها وبين محاولاتها لغسل أموال المخدرات.))

هو عين العقل والصوااااااااااااااااااااااااااااااب

تشكر على توضيح وزيااااااااااادة هذي المعلوماااااااااااااااااااااااات القيمه التي كنا نغفل عنهاااااااااااااااااااااااااا
اختكم في الله

مساء الورد

درة الإيمان
05-07-2006, 11:04 PM
وفقك الله غاليتي في الطرح
قضيه من اهم قضايا المجتمع
ولكن لا ندري لماذا لا نعطيها حقها من الاهتمام
من اروع ما سمعت للمحاضر يوسف الصالح
قصص يرويها عن نفسه
لقد كان مدمن مخدرات
ولديه 3 اشرطه لمن احب الاستماع لها
هذه قصتي و اسأل مجرب وايضا شباب رايح وين
سلمت يداك
تحياتي

مساء الورد
05-07-2006, 11:16 PM
وفقك الله غاليتي في الطرح
قضيه من اهم قضايا المجتمع
ولكن لا ندري لماذا لا نعطيها حقها من الاهتمام
من اروع ما سمعت للمحاضر يوسف الصالح
قصص يرويها عن نفسه
لقد كان مدمن مخدرات
ولديه 3 اشرطه لمن احب الاستماع لها
هذه قصتي و اسأل مجرب وايضا شباب رايح وين
سلمت يداك
تحياتي

اشكرك يا اختي على وضع بصمتك هناااااااااااااا

واني اتوق شوقا لسمااااااااااع محاظرة يوسف الصالح

وشكرااااااااااااااااااا

تسلمي
اختك
مساء الورد

الرحيل الساحر
08-07-2006, 11:44 AM
موضوع رائع وكالعادة مميزة في اختيار المواضيع عمتي مساء الورد ..:thumbsup:

قضية المخدرات قضية طويلة عريضة ولها العديد من الافات والمسببات التي تلقي بظهلالها على شباب المجتمع مصدر البناء والاعمار في اي امة كانت ..
وانا اعتقد ان التربية الصالحة ومراقبة الابناء وعلاقاتهم الخارجية مع اصدقائهم من انجح الوسائل لوقاية الابناء منذ الصغر عن الوقوع في فخ التعاطي ..

هنالك قضية تشغل بالي كمواطن عماني واحببت ان اطرحها مادمتم فتحتم الجرح على مشاكل المجتمع
هي قضية عامة قومية ولكن دعونا نراها من منظور بلادنا

((((((((((((( البطالة)))))))))))))


انتظر اراءكم

خالص الود
ومشكورة مساء الورد عمتوووووو

مساء الورد
08-07-2006, 02:08 PM
اشكرك يالاخ الرحيل السااااااااااااااحر على التفاعل الطيب منك
فكره طيبه
سأعرض قصه عن البطاااااااااااااااااله وان شاء الله اتمنى ايجااااااااااااااااااااااااد التفااااااااااااااعل من الجميع
اشكرك يالاخ الرحيل الساحر مرة اخرى

اختك
مساء الورد

مساء الورد
08-07-2006, 02:49 PM
بناء على اقترااااااااااااح اخينا االطيب الرحيل الساحر

بأنزال موضوع عن البطاااااااااااااااااله
فوجدت هذي الموضوع مثير لاهتمام


لاني اراااااااااااه موضوع حساس ويعانيه مجتمعنا معانه متأزمه

فالناقش عن هذا الموضوع ايها الاخوه والاخوااااات الاحبه
********************

بسم الله الرحمن الرحيم
:)

البطاله داء خطير يهدد امن واستقرار البلاد



البطاله حكم بالضياع على الشباب
و لقد حث الشارع الحكيم على العمل ففي الحديث (ان رجل جاء الى الرسول وقد بان على يده اثار العمل فقال له الرسول ان هذه يد يحبها الله ورسوله)او كما قال الرسول


فماذا يحصل ان لم تجد هذه اليد الفرصه للعمل و ماذا يحدث ان تعطل الشاب عن تحقيق غايته واحلامه بأن يصبح له بيت واسره تملي عليه حياتهو هل انحراف الشباب ووقوعهم في حبائل الاجرام الا نتيجة البطالهموضوع يستحق النقاش لعلنا نساهم بالخروج و لو بخاطره تساهم بحل مشكلات الاف الشباب الذين يعانون من البطاله او تحقيق حلم شاب اصطدم بالواقع المر


ارجوا المشاركه و لو بالدعاء
وها هو قصة شاااااااب في احدى الدول العربيه يتحدث عن بطالته
اتمنى الاستمتاااااااااع بقرائة القصه الشيقه
وايجاااااااااااااد حل به
.
.
.
.
.

:sadwalk: :sadwalk: :sadwalk:

سراج الأمه
08-07-2006, 02:59 PM
هلاااااااا عمتي مساااااااااء الورد
يعطيك العافية على التطرق لقضايا المجتمع ,,, تسلمين
قضية المخدرات بالفعل كما تقدم الأعضاء بالردود قضية خطيرة جدا و محتاجة لتكاتف الأيدي و أساس القضية تبدأ من الأسرة
كما ذكرتي في القصة المؤثرة جدا يخطأ الأباء بالعلاج و يداوا الجرح بالنار و بدل ترميم التغرة و بناءها يتم هدمها من هنا تبدأ معظم الجرائم ( المخدرات , الخمر , الزنا ,...الخ ) نسأل الله السلامة
بصراحة لو وجد الأبناء الحضن الدافئ لهم و الراحة النفسية و تلبية متطلباتهم النفسية لا الجسدية فقط و تعليمهم مبادئ الدين الحنيف و عرفوا أصحابهم و تحركاتهم لأغلقنا كل أبواب و منافذ الشر و الفساد

في برنامج يبث على قناة اقرأ اسمه صناع الحياة للدعية عمرو خالد في قمة الروعة يطور الشباب و يتطرق لقضايا الأمة و تطرقوا لقضية المخدرات و كونوا فريق اسمه حمات المستقبل لمكافحة المخدرات و تعاونت معهم شرطة الإمارات و دربوا الشباب من مختلف الدول ليقوموا بتلك الحملات التوعوية
و بالفعل تأهل الشباب و قاموا بالمهمة
يمكنك عمتي مساااااااء الورد ترجعي لموقع عمرو خالد دوت نت
في دولة الكويت قام الداعية عبد الحميد البلالي بعمل هيئة تعمل على تأهيل ضحايا المخدرات و تعليمهم مبادئ الدين و العلوم الحديثة حتى يستفيدوا و يكونوا منتجين في المجتمع لكي لا تتكرر أخطائهم بعد العلاج
كما قالت الأخت درة الإيمان قصة يوسف الصالح سمعتها و هي مؤثرة جدا جدا
جميل جدا أن نخرج من هذه الصفحة بحلول عملية منها :
1- عمل شعارات لمكافحة المخدرات و تعرض في الشوارع و أماكن تواجد الشباب
2- تكوين فريق من الشباب لمكافحة المخدرات بالتعاون مع شرطة عمان
3-زيارة ضحايا المخدرات و إعادة مفهوم الحياة إليهم من جديد و تغيير نظرة المجتمع لهم بعد توبتهم

مساء الورد
08-07-2006, 03:05 PM
سؤال يحمل بين طياته الكثير من الإجابات السطحية التي جاءتنا من قبل شبان كثيرين:

كمثل هذي القصه
حازم شاب في التاسعة عشرة من عمره طرحنا عليه هذا السؤال وأجابنا بعد قليل من الشرود، وابتسامة (خطيرة) لقد تركنا والدي وتزوج من امرأة أخرى ومنذ ست سنوات وكنت في الثالثة عشرة من عمري، والدتي لم يكن همها سوى الذهاب إلى شيوخ السحر والعربدة كي تعيد زوجها إليها، لكن كل تعبها ذهب سدى وذهب والدي ولم يعد رغم أنه على قيد الحياة، لقد قرفت من حياتي وكرهت المدرسة وتركتها وأنا الآن أحب أن ألهو كي أنسى وكل وقتي يذهب في حضور برامج التلفزيون ومشاهدة أفلام الرعب، وتأخذني بعض الأغاني الشبابية إلى عالم أحبه كثيراً.
أحمد شاب في العشرين من عمره يقضي كل وقته في كافتيريا وسط المدينة وقد اعتاد الذهاب إليها منذ سنتين، يقول أحمد: أشعر بملل كبير حتى أنني مللت من الجلوس في هذه الكافتيريا لكن ليس في حياتي ما يمكن أن يكون مهماً خاصة وأنني فشلت في الدراسة وعملت في بيع الدخان المهرب لكن عملي هذا جعلني أشعر برعب حقيقي لأن موضوع التهريب جريمة بحد ذاتها فتركت هذا العمل وبحثت طويلاً عن عمل آخر لم أجد، فاخترت أن أقضي وقتاً طويلاً في هذا المكان _ويعني الكافتيريا- ثم أذهب إلى المنزل للنوم بعد ساعات قلق طويلة في الليل.
إن هذين النمطين هما غيض من فيض مما ينتشر في أوساط شباب كُثُر في أيامنا هذه، وما أجمل شباب اليوم الذين يسترسلون بالحديث عن أغانيهم المفضلة وفنانيهم المفضلين وأكثر ما يستهويهم في الأغاني صخبها وإثارتها للأعصاب وما يستهويهم بالفنان كثرة رقصه واهتزازه، وكلما كان الفنان أكثر هزاً كان أكثر فناً..!!! فشباب اليوم يعشقون فناني وفنانات مهرجان كان لكنهم يمقتون بشدة كان وأخواتها في منهاج اللغة العربية،انظروا خطورة وضع شباب اليوم...!!!
يمكننا القول أن شباب اليوم باتوا يتصفون باللامبالاة والتفكير السطحي ولكن من المسؤول عن ذلك، هل المسؤول هو ثورة المعلوماتية ووسائل الاتصال الحديثة أم أن ثمة مسؤول آخر عن ذلك كله من هو إذاً؟؟؟
عدد كبير من الباحثين يؤكدون أن ما يعاني منه شباب اليوم يعود إلى الخمول والكسل الذي أصابهم وهو نتيجة طبيعية لأوقات فراغ لازمتهم وقتاً طويلاً وأن سبب ذلك عائد إلى التكنولوجيا لحديثة التي رمت الجهد العضلي جانباً وباتت تعتمد على الفكر وحده، وآخرون يعزون ذلك إلى التفكك الأُسري وقد تطرقنا إلى هذه المسألة سابقاً ولكن كيف يكون الحل؟
ثمة طروحات كثيرة تطرق إليها باحثون في مؤتمرات عديدة تناولت مشكلات الشباب ونذكر هنا على سبيل المثال مؤتمر كوبنهاجن الذي عقد في منتصف تسعينيات القرن العشرين المنصرم والذي أشار صراحة إلى مشكلات الشباب وأكد ضرورة إيلاء اهتمام خاص للمشكلات الهيكلية طويلة الأجل للشباب، وأكد المؤتمرون آنذاك أنه من الضرورة بمكان أن يصبح الاهتمام بالشباب التزاماً وطنياً تتقيد به الحكومات في نطاق سياستها وبرامجها وركز المؤتمر على أن التعامل مع الشباب مسؤولية المجتمع كله والنظر إلى الشباب نظرة شاملة ومتوازنة تشمل الجوانب الحياتية والمعيشية لهم لتكاملها وترابطها وتفاعلها لا سيما من منظور التقويم المستمر والحاد لاحتياجات الشباب ومشكلاتهم.
إذاً.. الشباب مشروع وطني.. لكنكيف نتبنى هذا المشروع؟
إن تبني المشروع الوطني يكون من خلال وضع استراتيجية واضحة المعالم قائمة على تقديم الخدمات الاستشارية والتوعية بأهمية هذا النشاط ومردوده ومن ثم تعزيز مهارات من يبادرون بأعمال تجارية وصناعية جديدة وإزالة القيود التي تعرقل تنمية هذه المؤسسات والصناعات من خلال تعبئة الموارد المالية ومنح القروض الميسرة دون فوائد وزيادة الوصول إلى الائتمان المصرفي وفق ضوابط معقولة إضافة إلى تبني سياسات تساعد الشباب على تسويق منتجاتهم فضلاً عن ضرورة إنشاء صناديق وطنية لتنمية مشروعات الشباب وإيجاد حل مناسب لأزمة السكن التي تعترض طريقهم لتكون أسرة في المجتمع كما أن الإيمان بحق أن الشباب نصف الحاضر يلقي مسؤولية ضخمة على الجيل الحالي تتمثل في تهيئة الحياة أمام الأجيال من خلال العمل على توفير متطلباتهم وفي مقدمتها التعليم المرتبط بالحياة وفرص العمل والدخل المناسب وإطلاق حرية التعبير ليجد الشباب مجالاً للمساهمة والمشاركة في بناء المجتمع وليقضوا على ساعات الفراغ والملل بالعمل الذي تقع مسؤولية تأمينه لهؤلاء الشباب على عاتق الحكومات –كما ذكرنا سابقاً- وبذلك نكون قد قضينا على الفراغ وما يترتب عليه من نتائج سلبية قد تعود على المجتمع العربي بأسره بالإساءة الأكيدة في حال بقي الوضع على ما هو عليه بالنسبة لشبابنا العربي.

هذا من رئي انا
اتمنى من بقية الاعضاااااااااااااااااااء التفاعل لانها مشكله خطره
يحب حلها من خلال افكاركم المتميزه



اختكم
مساء الورد

شذر
08-07-2006, 03:18 PM
هلا مساء الورد


قضية المخدرات قضية تستاهل النقاش بم فيها من مخاطر و مشكلات عديدة


تكلف البشرية فاقد يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة

فتسبب المشكلات الجسمية والنفسية والأجتماعية

فمن منا لم يسمع ان مدمن أستباح أمة او أختة

او قتل ولدة وانه رضى بزنا على محارمة

ومن منا لم يسمع بأنه تسبب بقتل عائلة كاملة في حوادث السيارات


وغيرها من الكوااارث


وهذا كله يعود للمدمن بسبب ضعف الوازع الديني


وعدم اللجوء لله تعالى في الشدائد والمحن


ونتمنى الهداية للجميع

الرحيل الساحر
08-07-2006, 07:25 PM
اعقب على موضوعك عمتي مساء الورد

اعتقد انه الفراغ له دور كبير في اشاعة العديد من المشاكل ليس المخدرات والبطالة فقط

الشباب لم يعد عندهم ذلك الحافز المعنوي للعمل الخلاق او المبدع فتراهم ينحدرون الى هاوية الفساد من اول عرضة للاغراء .

قصة رائعة اختي العزيزة واتمنى من الكل التفاعل في الموضوع


تسلمي مساء الورد

الرحيل الساحر
11-07-2006, 12:53 PM
وين التفاعل في قضية البطالة ؟؟

ما عليه راح اطرح وجهة نظر ..

اعتقد ان البطالة احد اهم المشكلات التي تواجه مجتمعنا العربي والعماني بشكل خاص

الاف الشباب يتخرجون من العمل في السنوات المنصرمة ومامحصلين عمل ويدورون في الشوارع فقط-- ويش اريكم السبب وهل للحكومات دور في تفاقم هذه المشكلة

انتظر رايكم

الملاك الغريب
13-07-2006, 12:03 AM
مراحبـ أحبتـي ...


عذراً على التأخيـر ..

بوركتـ جهودكـ عمتنـا ..
وأحسنت أخـي / الرحيـل ..

قضيـة تستحق النقـاش ..

البطـالة داء الخليج .. !

وبرأيي اهم سبب له .. انعدام الحـافز .. البحث عن الحرية والإستقلال ..
لكـن أغلب الشباب يعتقدون أن الشغل إنقياد وانضبـاط ..
وهـم لا يصدقون إنتهاء جو الدراسة .. !

لذلكـ البطـالة لهـا دور كبير لإتجـاه النـاس إلى المخدرات ... السرقة .. الجرائـم !!

ولا ننسى قلة الوظـائف ..
وان أغلب الوظـائف تتطـلب شهـادة جـامعيـة .. !!


لكـن حتـى الحين إلى معهم شهـادات جامعية ما يحصـلوا عمـل ..

فأيش الحـل ؟

تحيتي

الرحيل الساحر
14-07-2006, 07:13 PM
انا اعتقد ان القضية قضية حكومة بعد الى جانب كونها قضية شباب

يعني وين يروح العديد من الخريجين الجامعييين ؟؟ وبالمقابل العمالة الوافدة ما تزال تأتي من الخارج وتصرف لها مرتبات كبيرة على حساب العمالة الوطنية

الملاك الغريب
15-07-2006, 02:25 PM
انا اعتقد ان القضية قضية حكومة بعد الى جانب كونها قضية شباب

يعني وين يروح العديد من الخريجين الجامعييين ؟؟ وبالمقابل العمالة الوافدة ما تزال تأتي من الخارج وتصرف لها مرتبات كبيرة على حساب العمالة الوطنية
يقـولون إكتفـاء ذاتي ...

حتـى طلاب الجـامعة الذي يعتبرون من صفوة الطلاب الآنـ بلا وظـائف .. !

فمـا بالكـم بطلاب الثانوية ..
تشرد فقط .. !!!!

أخـي الرحيل نحمد اللهـ أن بدأت السلطنـة التعمين ..
وهذا ما نلاحظة خاصة في محطات البترول والمحلات التجارية وغيره .. !!

اللهـ المستعان .؟. !

الرحيل الساحر
18-07-2006, 01:27 PM
بالفعل اختي ملاك عملية التعمين يجري على قدم وساق ولكنها تجري ببطيء ويتم تطبيقها بنحو بطيء نسبيا والالاف مشردين في الشوارع او بلا عمل

لكن اشد ما يثلج صدري ان تقوم دولتنا على اكتافنا نحن الشباب والشابات العمانيين والعمانيات بدل العمالة الوافدة-- المئات من الوظائف اصبحت معمنة للعمانين فقط وهذا يشعرني بالفخر مقارنة مع دول خليجية اخرى تعتمد اعتماد شبه تام على العمالة الوافدة.... هذه العمالة بالغد راحلة ماذا سنفعل بعدها؟؟ هل سنبقى مكتوفي الايدي؟؟


في يوم من الايام شفت شيء اثلج صدري كثير كثير الا وهو لافتة ضخمة في احدى طرقات مسقط( طريق المطار اعتقد) وكتب عليها بالخط العريض((( عام 2010 اكثر من 20 الف وظيفة في مجال المحاسبة))