مشاهدة النسخة كاملة : &&الكيمياء وعلاقتها بالقرآن&&


ملاك الشرق
07-04-2010, 01:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جوانب من الكيمياء في القرآن الكريم
و في ضوء الحقائق العلمية المعروفة في علم الكيمياء([5])؛فإن أول ما يسترعي الانتباه في هذا المجال هو أن القرآن الكريم قد غطى طيفاً واسعاً من تفرعات هذا العلم؟!... مبتدئين بالذرّة ذاتها والتي استأثرت وحدها بفرع مستقل من فروع علم الكيمياء هو (الكيمياء الذرية)، وتعتبرالذرة أصغر جزء من أجزاء العنصر ويستمد منها صفاته، بل إن القرآن الكريم قد جذب النظرَ إلى حقيقة وجود ما هو أصغر من ذلك الجزء:

{ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين}(يونس:61)

وكأنه يريد أن يسترعي انتباهنا إلى بُنية الذرّة ذاتها!؛ من حيث احتواؤها على الكترونات، وبروتونات، ونيوترونات... الخ... ثم ارتقى القرآن الكريم بنا درجة فشدّ انتباهنا إلى مجموعة العناصر!!، ومن الناحية الكيميائية فإن العنصر الواحد يمتلك ذرات متشابهة، لكن القرآن الكريم وهو يعرض لنا نماذج لبعض العناصر فقد أعطى اهتماماً خاصاًلبعضها، والتي تعرف علمياً بمجموعة "المعادن"، فذكر منها : الذهب، الفضة، الحديد، النحاس...

ثم عاد القرآن الكريم ليرتقيّ بنا درجةً أخرى على سلّم المعارف العلمية الخاصة بعلم الكيمياء؛ فأورد بعد "العناصر" بعضاً من "المركبات"!!؛ فقد وردت لفظة "ملح"، ووردت كذلك لفظة "ماء"([6])، وهما لفظتان تعبران عن مركبين من المركبات الكيماوية.

إن القرآن الكريم وهو يتناول كل هذه الطُرَف؛ لم يتناولها بوصفه كتاباً شارحا للكيمياء، وهذا الأمر متوقع في ضوء ما ذكرناه من حقيقة أن القرآن الكريم ليس كتاباً مهمته تعليم الناس علوم الطبيعة وما شابه، لكن من المقاصد التي يجب أن تؤخذ بالحسبان لدى التعامل مع القرآن الكريم؛ أن تنجذب عقولُنا وأرواحُنا إلى هذا التنوع الواسع، وهذا التعدد العجيب، وهذا التدرج اللامتناهي في شتى درجات اللون؛ والعمق؛ والاتساع... لنبدأ -من ثم- رحلة البحث عن التفاصيل!.

وفي هذا البحث فقد حاولنا أن نقتطف من جِنان القرآن ورودا، ومن بساتينه قطوفاً تراءت لنا متناثرة في ثناياه.. تنوعت بين الذرة، والماء، والحديد والنحاس، والذهب، والفضة، إضافة إلى مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تجمعها الكيمياء في عقد واحد...

وقد قصدنا أن نورد في ثنايا بحثنا عدداً من الإضاءات؛ كانت كل واحدة منها تتناول سرا من أسرار الإعجاز القرآني، حيث كشفت كل واحدة منها عن سر لابد من بذل المحاولات الإضافية الجادة لتتبعه واستجلائه في سور القرآن الكريم وآياته كلها.


الكيمياء والإعجاز العلمي في القرآن الكريم
1"ضيق النفس:
قال تعالى(فمَنْ يُردِ اللهُ أن يَهدِيَهُ يَشرح صَدرَهُ للإسلامِ ومَنْ يُرِدْ أن يُضْلَهُ يَجعلُ صَدرهُ ضَيّقاًً حَرَجَاً كأنَما يَصَّعَّدُ في السماءِ كذلكَ يَجعلُ اللهُ الرِّجْسَ على الذين لا يُؤمِنونَ ) سورة الإنعام ص144هذا وقد درسنا قانون بويل والذي ينص على:
"أن الحجم الذي تشغله عينة من غاز مثالي يتناسب عكسا مع الضغط المطبق عليه عند درجة حرارة محددة "
فعند الارتفاع عن مستوى سطح البحر سوف تكبر الفراغات بين جزيئات الغلاف الجوي لذلك تتناقص كتلة واحدة الحجم من الغلاف الجوي وتتناقص بالتالي كثافة الغلاف الجوي الذي تتفق تغيراته مع تغيرات ضغطه0وهذا يفسر ندرة الهواء في طبقات الجو العليا ومشاكل التنفس كلما ارتفعنا في السماء فرواد الفضاء يستخدمون مثلا اسطوانات التنفس لعدم وجود الهواء0
وهذا ما تخبرنا عنه الآية الكريمة منذ أكثر من 1400 عام (يَجعلُ صَدرهُ ضَيَّقاً حَرَجا كأنما يَصَّعَّدُ في السماء)
فقلب الإنسان البعيد عن الله و الذي لم يتنور بلا اله إلا الله ولم يذق حلاوتها يعاني من مرارة وضيق نفسي في حياته كالذي يعلو ويصعد في السماء0
وهذا الاكتشاف الذي اكتشفه العالم روبرت بويل موجود في القرآن الكريم منذ قرون فهو الكتاب المعجز الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم0




تمكن احد اساتذة الجامعة الهاشمية من ربط جدول العناصر الكيميائية ال 114 بترتيب سور القرآن الكريم البالغ عددها 114 سورة ايضا .

*وقال الدكتور زيد الغزاوي رئيس قسم الهندسة الطبية في الجامعة الهاشمية انه بتدبره وتفكره في آيات وسور القرآن الكريم تمكن من اشتقاق حقائق علمية تبين مدى الاعجاز المعرفي والعلمي للقرآن الكريم بعد ان اجرى تجارب مخبرية عدة في الاردن وبريطانيا .


واضاف الغزاوي انه من ضمن هذه الحقائق ما جاء في سورة النمل ( يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) حيث ذكر في هذه الاية ان النمل يتحطم .


*واكتشف العلماء موءخرا ان جسم النمل مكون من السيليكا وهي المادة الرئيسية المكونة للزجاج وترتيبها في جدول العناصر 27 وسورة النمل هي السورة 27 .


*وكذلك فان سورة الحديد رقمها في القرآن الكريم 57 وهو العنصر 57 في الجدول الكيميائي .


وذكر ان باقي العناصر غير ال 114 المكتشفة حديثا فهي عناصر مهجنة يمكن ان تظهر فجأة وتختفي اما العناصر الدائمة فهي ال 114 المعروفة في علم الكيمياء .

وقال الغزاوي انه اثناء دراسته في بريطانيا ولغاية حصوله على شهادة الدكتوراة في( دراسة نمط التحميل في العظم البشري ) بحث في كيفية شكل عظم الانسان لتصميم الاطراف الاصطناعية .. فتدبر الآية الكريمة في سورة الرحمن (خلق الانسان من صلصال كالفخار)

وقول الله تعالى في سورة التين( لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم ) .. وعن طريق تجارب علمية ومخبرية تبين ان المادة الفخارية ضعيفة في الشد والطي وتتحمل اكبر قوة عندما تكون في حالة ضغط وكذلك هو شكل عظم الانسان .


واضاف انه عن طريق العديد من الآيات الكريمة فانه يمكن تطوير العلم ويمكن وضع مناهج دراسية جديدة تفيد الطلبة في مختلف مراحل تدريسهم بحيث يتم ربط العلم بالدين .

*واشار الى انه وفي احد تجاربه مع طلبة في الجامعة يعملون على مشاريع التخرج ومن خلال تدبرهم للآية القرآنية ( والله انبتكم من الارض نباتا )

تبين ان ما يناسب النبات يناسب الانسان حيث قمنا بزراعة(برغي ) من عنصر التيتانيوم في جذع شجرة فنما حوله لحاء الخشب ..ومن المعروف ان هذا العنصر يتقبله جسم الانسان على عكس الحديد مثلا وفكرنا بوضع عنصر الالمنيوم الذي اكتشف الطلبة انه يلائم النبات ونعمل حاليا على اثبات انه يلائم الانسان ويمكن ان يدخل في صناعة الاطراف.
عذرا اخوتى في الله اعجبني الموضوع كثيرا فاحببت ان انقله لكم لكي تعرفو ا عن الكيمياء وماذكر في القران من اعجاز علمي

منقوول