العسوله
04-07-2006, 02:41 PM
ها هي الجامعه قد فتحت أبوابها لألاف من الطلبه وكان من بين أولئك الطلبه نواف ذاك الذي ستدور أحداث قصتي حوله بدأت الدراسه كل شيء عادي طلاب وطالبات.. مناقشه ودروس .. كل شيء عادي..نواف أبهر الجميع فقد كان عبقري في كل شيء.. في الدراسه هو عبقري... أسلوب تعامله مع الأخرين أكثر من رائع..كل شيء فيه كان مميزا.... لكنه للأسف كان يشعر بأنه أقل من الجميع...لماذا؟؟؟؟ لأن نواف ذو أعاقه..وهذه مشكلة نواف في حياته..مرت الأيام يوما يليه يوما أخر..و شهر كان وراءه شهور...والسنه الأولى أنتهت والسنه الثانيه قد بدأت ....وهكذا هي الأيام تمضي.....وخلال هذه الأيام والشهور كان من بين طالبات الجامعه ... طالبه واحده جذبت قلب نواف قبل عينيه لها... هادئه رقيقه... تعاملها مع الأخرين في قمة الذوق والأدب... هذه التي سلبت قلب نواف تدعى روضه..
مع مرور الأيام لاحظت روضه بأن هناك من يهتم بها...ومن بنظراته دوما يلاحقها... تجاهلت روضة الموضوع.. وأعتبرته من الأمور العاديه التي تحدث في الجامعه...
هذه هي روضه التي كانت دوما تتجاهل الأمور التافهه .. وكانت دوما تتغاضى عن أمور كثيره.. ألا شيء واحد لم تستطع روضه ان تتجاهله...وهمست بهذا الشيء الى أحدى صديقاتها.. همست لها بأن هناك من يثير أعجابها في الجامعه....وانها تخشى أن يتحول هذا الأعجاب الى حب يسكن قلبها... كانت روضة تخشى هذا الحب لعدة أسباب من بينها...
· العادات والتقاليد
· رفضها لمبدأ أن تخوض علاقة لا تعرف كيف ستكون نهايتها...... ولا أحد يعرف بها...ليس لأنها لا تؤمن بالحب بل على العكس هي ترى أن الحب أجمل وأرق ما في الوجود.... وأسمى ما في الحياة...لكنها تريد حبا كل من حولها يعرف بها ... وأقصد كل من حولها هنا أهلها .....
· خشيتها أن يكون أعجابها في ذاك الشخص مجرد شفقة لحاله......
هذه هي روضة وهذه هي أفكارها ومبادئها.... روضة التي أُعجبت بنفس الشخص الذي كان دوما يختلس النظر أليها..... أنه نواف
كتمت روضة تلك المشاعر الطاهرة الرقيقة بداخلها..... وتابعت حياتها بصورة طبيعيه .... لكنها دوما كانت تلاحظ نظرات نواف لها ... لم تكن تعرف أن نواف قد تعلق بها .... وأنه يفتقد أليها في حضورها قبل غيابها....لم تكن تعرف أن حبها قد سكن قلب نواف من غير أستئذان منه......
لم يكن بين نواف وروضة أي مواضيع شخصيه كل ما كان يدور بينهما من أحاديث عن الدراسة ... لكن من هذه الأحاديث تعلق نواف بروضة شيئا فشيئا....شعرت روضة بتلك المشاعر التي تدور داخل نواف وتأكدت من أن الأعجاب التي خشيت أن يتحول الى حب قد تحول بالفعل الى حب وعشق وغرام.... لكنها حاولت أن لا تظهر هذا الحب... وحاولت أن تدوس على مشاعرها.... الى ذاك اليوم الذي تفاجأت فيه بنواف يطلب منها رقم هاتفها لأته معجب بها ويريد أن يتعرف عليها أكثر فأكثر حتى يرتبط بها بعد ذلك ... كست الحمرة وجه روضة وظهرت عليها علامات الأرتباك لم تعرف ماذا تفعل أتفرح من طلب نواف رقم هاتفها أم تحزن تفرح لأن هذا يعني لها أن نواف يبادلها نفس المشاعر التي تحملها له أم تحزن لأنها ظنت أن نواف يعتبرها من البنات اللواتي ليس لهن هم سوى معرفة هذا الشاب أو ذاك... تمالكت روضة نفسها وأجابت على نواف بكل أدب لا أستطيع أن أعطيك رقم هاتفي .. واذا كان قصدك شريف سأعيطك رقم هاتف أبي تستطيع أن تتفاهم معه لأن أمري أو شوري ليس بيدي أما من ناحيتي أنا لا مانع لدي أذا أبي وافق عليك.... أجابته روضة بهذه الكلمات وذهبت في طريقها تاركتا نواف وقد تعلق بها أكثر فأكثر....مرت على هذه الحادثه أكثر من شهرين ... ومازال نواف يختلس النظر الى روضة .. أستوقفها مرة أخرى سألها أتعديني أن تكوني لي؟؟؟ ألن ترفضيني أنت وأهلك بسبب أعاقتي؟؟؟؟
في هذه المرة لم تعرف روضة بماذا تجيب نواف لأنها أحست من كلامه بأنه صادق و أنه بالفعل يريدها زوجة له ... لكن خشيته من أن تكون أعاقته هي العثرة التي ستقف في طريقهما...
قالت له : لاأستطيع أن أعدك بشيء لأاني كما قلت لك أن رأيي ليس بيدي... أما بالنسبة لأعاقتك فأنها لا تمنعك عن ممارسة حياتك بصورة طبيعيه... كن واثق من نفسك وأنك ستشرف أي بيت تتقدم لتخطب منه....
مرت الأيام وشارفت الدراسة الجامعية على الأنتهاء ونواف لم يتقدم خطوة للأمام بل على العكس لاحظت روضة عليه بأنه تراجع الى الوراء في كل شيء ...حاولت أن تعرف ما به لكن حيائها منعها من سؤاله.... مرت الأيام ,انتهت أيام الدراسة بحلوها ومرها .... وفارقت روضة نواف وهي لا تعرف أن كان سيتقدم لخطبتها أم أنها مجرد كلمات كان قد قالها لها....
أنتظرت روضة نواف بعد الجامعه شهورا وشهورا وكانت تأمل أن يأتي لخطبتها وكانت ترفض دوما كل من يتقدم لخطبتها..... أستغرب أهلها رفضها هذا الذي بدون أي سبب والجميع كان يتسأل لماذا روضة رفضت فلان وعلان؟؟؟؟
الجميع كانوا يجهلون السبب يجهلون أن قلب روضة ليس ملكا لها يجهلون أن هناك حبا سكن خفايا روحها.... الجميع يجهل أن هناك حبا تحمله في قلبها.... حبا حاولت أن تحافظ عليه من خلال رفضها لكل من يتقدم لها..... لكن ألى متى هذا السوال الذي كانت تبحث له عن أجابه هي وأهلها.....
مرت الايام ورضة ترفض وترفض الى ذاك اليوم أي بعد سنتين من تخرجها ذاك اليوم الذي سألها فيه والدها بنيتي الى متى
رفضك؟؟؟ بنيتي اليوم جاء أبن عمك لخطبتك وقد وافقت عليه ولا أظن أنه يرضيك أن أكون صغيرا أمام القبيله أوقول لهم أن أبنتي رفضت .....
لم تستطع روضة أن تتمالك نفسها وهي تستمع الى كلمات والدها فظلت تبكي وتبكي .... تبكي لأن ماحدث الأن أجهض الحب الذي في قلبها قبل ميلاده... لأن ما حدث الأن يقطع أخر أمل لها في أن تكون في يوما من الأيام للشخص الذي أحبته بصمت...نعم أنها الأن ستودع ذاك الحب الذي سكن أعماقها .... ستودعه للأبد....حدث كل ذلك سريعا... أعلن الأب موافقة روضة لأبن عمها رسميا....فرح الجميع ... والجميع قال أخيرا ستتزوج روضة.... في ذاك الوقت وعندما كان الجميع يستعد للأحتفال بزفاف روضة بعد أيام قليلة..
جاء من يطلب روضة للزواج ... جاء نواف أخيرا ليخطبها ... لكنه للأسف تأخر كثيرا... تفاجأ نواف عندما عرف بأن محبوبته ستزف الى غيره...... يالسخرية القدر الذي أبى أن تكون روضة لنواف... لكنها هي الحياة .... لا يحدث فيها دوما ما نريد..... ودوما أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد....
لنعود الى نواف الذي تفاجأ بالخبر ....تفاجأ عندما قال له والد روضة أنها ستزف بعد أيام لأبن عمها .... خرج نواف من بيت روضة مذهولا ... خرج وهو يتحسر على كل لحظة تأخر فيها عليها..... خرج والدموع في عينيه أنطلق بسيارته من غير هدى .... وأخذ يسرع ويسرع في قيادته... الى أن أصطدم بشاحنة.... أودت بحياته..... وصل الخبر الى روضة بأن من جاء لخطبتها قد مات .... سمعت روضة هذه الكلمات وسقطت مغشيا عليها..... ودخلت في غيبوبة لا أحد يعرف سببها وعجز الأطباء عن معرفة العلاج لها .... ومازالت روضة للحظة في غيبوبتها حية وغير حية .... الى متى لاأحد يعرف ....
فأدعوا لها بالشفاء يامن تقرأون كلماتي.................................
مع مرور الأيام لاحظت روضه بأن هناك من يهتم بها...ومن بنظراته دوما يلاحقها... تجاهلت روضة الموضوع.. وأعتبرته من الأمور العاديه التي تحدث في الجامعه...
هذه هي روضه التي كانت دوما تتجاهل الأمور التافهه .. وكانت دوما تتغاضى عن أمور كثيره.. ألا شيء واحد لم تستطع روضه ان تتجاهله...وهمست بهذا الشيء الى أحدى صديقاتها.. همست لها بأن هناك من يثير أعجابها في الجامعه....وانها تخشى أن يتحول هذا الأعجاب الى حب يسكن قلبها... كانت روضة تخشى هذا الحب لعدة أسباب من بينها...
· العادات والتقاليد
· رفضها لمبدأ أن تخوض علاقة لا تعرف كيف ستكون نهايتها...... ولا أحد يعرف بها...ليس لأنها لا تؤمن بالحب بل على العكس هي ترى أن الحب أجمل وأرق ما في الوجود.... وأسمى ما في الحياة...لكنها تريد حبا كل من حولها يعرف بها ... وأقصد كل من حولها هنا أهلها .....
· خشيتها أن يكون أعجابها في ذاك الشخص مجرد شفقة لحاله......
هذه هي روضة وهذه هي أفكارها ومبادئها.... روضة التي أُعجبت بنفس الشخص الذي كان دوما يختلس النظر أليها..... أنه نواف
كتمت روضة تلك المشاعر الطاهرة الرقيقة بداخلها..... وتابعت حياتها بصورة طبيعيه .... لكنها دوما كانت تلاحظ نظرات نواف لها ... لم تكن تعرف أن نواف قد تعلق بها .... وأنه يفتقد أليها في حضورها قبل غيابها....لم تكن تعرف أن حبها قد سكن قلب نواف من غير أستئذان منه......
لم يكن بين نواف وروضة أي مواضيع شخصيه كل ما كان يدور بينهما من أحاديث عن الدراسة ... لكن من هذه الأحاديث تعلق نواف بروضة شيئا فشيئا....شعرت روضة بتلك المشاعر التي تدور داخل نواف وتأكدت من أن الأعجاب التي خشيت أن يتحول الى حب قد تحول بالفعل الى حب وعشق وغرام.... لكنها حاولت أن لا تظهر هذا الحب... وحاولت أن تدوس على مشاعرها.... الى ذاك اليوم الذي تفاجأت فيه بنواف يطلب منها رقم هاتفها لأته معجب بها ويريد أن يتعرف عليها أكثر فأكثر حتى يرتبط بها بعد ذلك ... كست الحمرة وجه روضة وظهرت عليها علامات الأرتباك لم تعرف ماذا تفعل أتفرح من طلب نواف رقم هاتفها أم تحزن تفرح لأن هذا يعني لها أن نواف يبادلها نفس المشاعر التي تحملها له أم تحزن لأنها ظنت أن نواف يعتبرها من البنات اللواتي ليس لهن هم سوى معرفة هذا الشاب أو ذاك... تمالكت روضة نفسها وأجابت على نواف بكل أدب لا أستطيع أن أعطيك رقم هاتفي .. واذا كان قصدك شريف سأعيطك رقم هاتف أبي تستطيع أن تتفاهم معه لأن أمري أو شوري ليس بيدي أما من ناحيتي أنا لا مانع لدي أذا أبي وافق عليك.... أجابته روضة بهذه الكلمات وذهبت في طريقها تاركتا نواف وقد تعلق بها أكثر فأكثر....مرت على هذه الحادثه أكثر من شهرين ... ومازال نواف يختلس النظر الى روضة .. أستوقفها مرة أخرى سألها أتعديني أن تكوني لي؟؟؟ ألن ترفضيني أنت وأهلك بسبب أعاقتي؟؟؟؟
في هذه المرة لم تعرف روضة بماذا تجيب نواف لأنها أحست من كلامه بأنه صادق و أنه بالفعل يريدها زوجة له ... لكن خشيته من أن تكون أعاقته هي العثرة التي ستقف في طريقهما...
قالت له : لاأستطيع أن أعدك بشيء لأاني كما قلت لك أن رأيي ليس بيدي... أما بالنسبة لأعاقتك فأنها لا تمنعك عن ممارسة حياتك بصورة طبيعيه... كن واثق من نفسك وأنك ستشرف أي بيت تتقدم لتخطب منه....
مرت الأيام وشارفت الدراسة الجامعية على الأنتهاء ونواف لم يتقدم خطوة للأمام بل على العكس لاحظت روضة عليه بأنه تراجع الى الوراء في كل شيء ...حاولت أن تعرف ما به لكن حيائها منعها من سؤاله.... مرت الأيام ,انتهت أيام الدراسة بحلوها ومرها .... وفارقت روضة نواف وهي لا تعرف أن كان سيتقدم لخطبتها أم أنها مجرد كلمات كان قد قالها لها....
أنتظرت روضة نواف بعد الجامعه شهورا وشهورا وكانت تأمل أن يأتي لخطبتها وكانت ترفض دوما كل من يتقدم لخطبتها..... أستغرب أهلها رفضها هذا الذي بدون أي سبب والجميع كان يتسأل لماذا روضة رفضت فلان وعلان؟؟؟؟
الجميع كانوا يجهلون السبب يجهلون أن قلب روضة ليس ملكا لها يجهلون أن هناك حبا سكن خفايا روحها.... الجميع يجهل أن هناك حبا تحمله في قلبها.... حبا حاولت أن تحافظ عليه من خلال رفضها لكل من يتقدم لها..... لكن ألى متى هذا السوال الذي كانت تبحث له عن أجابه هي وأهلها.....
مرت الايام ورضة ترفض وترفض الى ذاك اليوم أي بعد سنتين من تخرجها ذاك اليوم الذي سألها فيه والدها بنيتي الى متى
رفضك؟؟؟ بنيتي اليوم جاء أبن عمك لخطبتك وقد وافقت عليه ولا أظن أنه يرضيك أن أكون صغيرا أمام القبيله أوقول لهم أن أبنتي رفضت .....
لم تستطع روضة أن تتمالك نفسها وهي تستمع الى كلمات والدها فظلت تبكي وتبكي .... تبكي لأن ماحدث الأن أجهض الحب الذي في قلبها قبل ميلاده... لأن ما حدث الأن يقطع أخر أمل لها في أن تكون في يوما من الأيام للشخص الذي أحبته بصمت...نعم أنها الأن ستودع ذاك الحب الذي سكن أعماقها .... ستودعه للأبد....حدث كل ذلك سريعا... أعلن الأب موافقة روضة لأبن عمها رسميا....فرح الجميع ... والجميع قال أخيرا ستتزوج روضة.... في ذاك الوقت وعندما كان الجميع يستعد للأحتفال بزفاف روضة بعد أيام قليلة..
جاء من يطلب روضة للزواج ... جاء نواف أخيرا ليخطبها ... لكنه للأسف تأخر كثيرا... تفاجأ نواف عندما عرف بأن محبوبته ستزف الى غيره...... يالسخرية القدر الذي أبى أن تكون روضة لنواف... لكنها هي الحياة .... لا يحدث فيها دوما ما نريد..... ودوما أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد....
لنعود الى نواف الذي تفاجأ بالخبر ....تفاجأ عندما قال له والد روضة أنها ستزف بعد أيام لأبن عمها .... خرج نواف من بيت روضة مذهولا ... خرج وهو يتحسر على كل لحظة تأخر فيها عليها..... خرج والدموع في عينيه أنطلق بسيارته من غير هدى .... وأخذ يسرع ويسرع في قيادته... الى أن أصطدم بشاحنة.... أودت بحياته..... وصل الخبر الى روضة بأن من جاء لخطبتها قد مات .... سمعت روضة هذه الكلمات وسقطت مغشيا عليها..... ودخلت في غيبوبة لا أحد يعرف سببها وعجز الأطباء عن معرفة العلاج لها .... ومازالت روضة للحظة في غيبوبتها حية وغير حية .... الى متى لاأحد يعرف ....
فأدعوا لها بالشفاء يامن تقرأون كلماتي.................................