المرح الغامض
01-07-2006, 07:50 PM
انظروا كيف فعلت صناعة طفل دعوي ..
هذه قصة قرأتها في احد الكتب و قد استوقفتني افكارها و حيرتي كثيرا كيف لطفل بعمر الزهور ان يكون بهذا الدور في بناء الامة ؟؟ فأحببت ان انقلها اليكم و احكموا عليها لوحدكم بعد قرائتها كـــــاملـــــــــــة .. و اليكم القصة ...
يحكي أحد الإخوة و يقول :
دخلت إلى المسجد و عندما كنت أؤدي تحية المسجد أزعجتني رائحة دخان قوية قطعت علي خشوعي , و بعد أن سلمت التفت لأجد أحد الإخوة المصريين و قد اسودت شفتاه من الدخان و قلت لنفسي انتظر إلى أن تنتهي الصلاة ثم اكلمه و انصحه لكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز التاسعة من عمره يدخل المسجد و يجلس بجانب ذلك الرجل و دار بينهما الحوار التالي :
الطفل: السلام عليكم يا عمي أنت من مصر ؟
الرجل : ايوة أنا من مصر .
الطفل: تعرف الشيخ عبد الحميد كشك ؟
الرجل : ايوة اعرفه .
الطفل : و الشيخ جاد الحق ؟
الرجل : ايوة اعرفه .
الطفل و الشيخ محمد الغزالي ؟
الرجل : ايوة اعرفه .
الطفل : تسمع اشرطتهم و فتاويهم ؟
الرجل : ايوه .
الطفل : أجل كل هالعلماء و المشايخ يقولون ان الدخان حرام ليش تشربه ؟
الرجل : و قد بدا عليه الارتباك لا الدخان مش حرام .
الطفل : بلى حرام الم يقل تعالى : ( و يحرم عليهم الخبائث ) هل اذا اردت ان تدخن تقول باسم الله و اذا انتهيت تقول الحمد لله ؟
الرجل بعناد : لا انا عايز آية تقول ( و يحرم عليكم الدخان ) .
الطفل : يا عمي ان الدخان حرام كما ان التفاح حرام .
الرجل و قد غضب : التفاح حرام ؟ على كيفك تحلل و تحرم ؟
الطفل : هات لي آية تقول ( و يحل لهم التفاح ) .
الرجل و قد ارتبك و سكت ثم انفجر باكيا و اقيمت الصلاة و هو يبكي و بعد الصلاة التفت الرجل الى الطفل و قال : شوف يا بني اقسم بالله العظيم اني مش حشرب الدخان مرة تانية في حياتي .
( يا اخواني انها قصة حقيقية و غريبة و لكن كيف استطاع هذا الطفل الكلام بمثل هذه القوة و هذه الحجج و خاصة في هذا العصر عصر البلايستيشن و توافه الأمور .
متى نستطيع صناعة طفولة دعوية لعدد كبير من الاطفال بمثل هذا المستوى ؟
هذه قصة قرأتها في احد الكتب و قد استوقفتني افكارها و حيرتي كثيرا كيف لطفل بعمر الزهور ان يكون بهذا الدور في بناء الامة ؟؟ فأحببت ان انقلها اليكم و احكموا عليها لوحدكم بعد قرائتها كـــــاملـــــــــــة .. و اليكم القصة ...
يحكي أحد الإخوة و يقول :
دخلت إلى المسجد و عندما كنت أؤدي تحية المسجد أزعجتني رائحة دخان قوية قطعت علي خشوعي , و بعد أن سلمت التفت لأجد أحد الإخوة المصريين و قد اسودت شفتاه من الدخان و قلت لنفسي انتظر إلى أن تنتهي الصلاة ثم اكلمه و انصحه لكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز التاسعة من عمره يدخل المسجد و يجلس بجانب ذلك الرجل و دار بينهما الحوار التالي :
الطفل: السلام عليكم يا عمي أنت من مصر ؟
الرجل : ايوة أنا من مصر .
الطفل: تعرف الشيخ عبد الحميد كشك ؟
الرجل : ايوة اعرفه .
الطفل : و الشيخ جاد الحق ؟
الرجل : ايوة اعرفه .
الطفل و الشيخ محمد الغزالي ؟
الرجل : ايوة اعرفه .
الطفل : تسمع اشرطتهم و فتاويهم ؟
الرجل : ايوه .
الطفل : أجل كل هالعلماء و المشايخ يقولون ان الدخان حرام ليش تشربه ؟
الرجل : و قد بدا عليه الارتباك لا الدخان مش حرام .
الطفل : بلى حرام الم يقل تعالى : ( و يحرم عليهم الخبائث ) هل اذا اردت ان تدخن تقول باسم الله و اذا انتهيت تقول الحمد لله ؟
الرجل بعناد : لا انا عايز آية تقول ( و يحرم عليكم الدخان ) .
الطفل : يا عمي ان الدخان حرام كما ان التفاح حرام .
الرجل و قد غضب : التفاح حرام ؟ على كيفك تحلل و تحرم ؟
الطفل : هات لي آية تقول ( و يحل لهم التفاح ) .
الرجل و قد ارتبك و سكت ثم انفجر باكيا و اقيمت الصلاة و هو يبكي و بعد الصلاة التفت الرجل الى الطفل و قال : شوف يا بني اقسم بالله العظيم اني مش حشرب الدخان مرة تانية في حياتي .
( يا اخواني انها قصة حقيقية و غريبة و لكن كيف استطاع هذا الطفل الكلام بمثل هذه القوة و هذه الحجج و خاصة في هذا العصر عصر البلايستيشن و توافه الأمور .
متى نستطيع صناعة طفولة دعوية لعدد كبير من الاطفال بمثل هذا المستوى ؟