علي العدل
11-02-2010, 11:13 AM
انـا ومــريم
كل صباح اخرج الي عملي يقابلني في الطريق كثيرا من الوجوة
فلا يعنيني إلا وجه واحد تشبث به قلبي
انه وجة مريم
دائماً اتعمد ان اذهب من طريقها واقابل خطواتها
واتمتم بعبارات في نفسي اني متيم بيها
وكل خوفي انني اعيش في زمن الاقنعة
وفي يوم رمقتني بنظرة خاطفة
تسابق قلبي وعيوني في احتوائها
فوقفت معلناً الغضب علي نفسي
لاني لم اعلن عن حبي لها
وقــررت ان اذهب خلفها
منعتني نفسي اولاً
ولكني قلبي ادرك من المحال العيش بدونها
فأسرعت قدماي بسرعة الضوء
وخفق قلبي وارتعشت يداي
وتسائل عقلي من اين ابدأ
وماذا اقول لها
وانا لا اعرف غير حروف اسمها
فشعرت ان هناك من يدنو منها؟
فوقفت ونظرت فوجد الصمت وخجلي ينزفان لينطق اللسان
فوجد من سبقني يعترف لها بكل شجاعة وثباتاً انه يحبها
فتنحت مريم في صمتاً فانهزم الرجل
واطلق الوهم علي قلبي فاقتربت منه وقلت!
هل فعلا تحبها؟
قال لي : ومن لا يحب مريم
روح الطريق وعبيرة
زهرة برية تداعبها الرياح بقطرات الندي
تنظر في عيونها الجمال وخلود الانسان والرحيل عبرالزمان
فتدحثت مع نفسي في همساً
هل انا اشتري الوهم وهل استمر في الحب صامتاً
مكبلاً بالخوف من الهزيمة
وعدت الي بيتي لا احتمل ما حدث
واستلقيت علي فراشي مفكرا فما جري
وسألت نفسي؟
ماذا افعل هل اترك الامر اما انهي المسالة
غداً بكل إقداماً سوف اعلن حبي لها
واقترب غداً واحتار عقلي واصر قلبي علي البوح لها
فرايتها!
فامتلكني الخجل
ولكني هزمت خجلي وبكل عزماً انطلقت ورائها
ثم تحدثت وانا خلفها
مريم!
لااستطيع الحياة بدونك
فلا تهزميني بصمتاً يقضي علي قلبي المنفظر
فنظرت خلفها لتجدني امامها
فتخلل عطرها جسدي وشعاع عينها قلبي
وشعرت بالحنين المتدفق منها
فتبسمت ثم انطلقت تاركه لي بصيص من الامل
وما احلي ان تري الحب امامك ولو معه بصيص من الامل
يتبــــــــع....
حياتي قبل تحياتي
لاتنسخ الا بإذن من المؤلف
المؤلف
علي العدل
كل صباح اخرج الي عملي يقابلني في الطريق كثيرا من الوجوة
فلا يعنيني إلا وجه واحد تشبث به قلبي
انه وجة مريم
دائماً اتعمد ان اذهب من طريقها واقابل خطواتها
واتمتم بعبارات في نفسي اني متيم بيها
وكل خوفي انني اعيش في زمن الاقنعة
وفي يوم رمقتني بنظرة خاطفة
تسابق قلبي وعيوني في احتوائها
فوقفت معلناً الغضب علي نفسي
لاني لم اعلن عن حبي لها
وقــررت ان اذهب خلفها
منعتني نفسي اولاً
ولكني قلبي ادرك من المحال العيش بدونها
فأسرعت قدماي بسرعة الضوء
وخفق قلبي وارتعشت يداي
وتسائل عقلي من اين ابدأ
وماذا اقول لها
وانا لا اعرف غير حروف اسمها
فشعرت ان هناك من يدنو منها؟
فوقفت ونظرت فوجد الصمت وخجلي ينزفان لينطق اللسان
فوجد من سبقني يعترف لها بكل شجاعة وثباتاً انه يحبها
فتنحت مريم في صمتاً فانهزم الرجل
واطلق الوهم علي قلبي فاقتربت منه وقلت!
هل فعلا تحبها؟
قال لي : ومن لا يحب مريم
روح الطريق وعبيرة
زهرة برية تداعبها الرياح بقطرات الندي
تنظر في عيونها الجمال وخلود الانسان والرحيل عبرالزمان
فتدحثت مع نفسي في همساً
هل انا اشتري الوهم وهل استمر في الحب صامتاً
مكبلاً بالخوف من الهزيمة
وعدت الي بيتي لا احتمل ما حدث
واستلقيت علي فراشي مفكرا فما جري
وسألت نفسي؟
ماذا افعل هل اترك الامر اما انهي المسالة
غداً بكل إقداماً سوف اعلن حبي لها
واقترب غداً واحتار عقلي واصر قلبي علي البوح لها
فرايتها!
فامتلكني الخجل
ولكني هزمت خجلي وبكل عزماً انطلقت ورائها
ثم تحدثت وانا خلفها
مريم!
لااستطيع الحياة بدونك
فلا تهزميني بصمتاً يقضي علي قلبي المنفظر
فنظرت خلفها لتجدني امامها
فتخلل عطرها جسدي وشعاع عينها قلبي
وشعرت بالحنين المتدفق منها
فتبسمت ثم انطلقت تاركه لي بصيص من الامل
وما احلي ان تري الحب امامك ولو معه بصيص من الامل
يتبــــــــع....
حياتي قبل تحياتي
لاتنسخ الا بإذن من المؤلف
المؤلف
علي العدل