الله ستر عليك فلم تحب المشاكل ..؟؟


يرو ى : أن شخصا معه عائلته , في الطريق إلى مدينة قريبة منه ,

وفي أثناء الطريق , وكان مسرعاً ! تفاجأ بسيارة قديمة قد حمل

عليها بضاعة كثيرة جداً , لا تكاد تتحملها السيارة , وكان صاحبها

يسير بسرعة بطيئة جداً , خوفاً على بضاعته أن تسقط , فلما رآها

صاحب العائلة كادا أن يصطدم بها ! فخرج عن الطريق وكادت

سيارته أن تنقلب به , وتوقفت السيارة بسلام ؛ فسأل زوجته

وأبناءه : هل أصيب أحد منكم ؟ فكان الجواب : الكل بخير وسلامة ,

فلما أطمأن على عائلته , اتجه مسرعاً إلى صاحب السيارة المملوءة

بالبضاعة وهو مازال يسير ببطءٍ – لا يعلم شيئا عما حدث - فأخرجه

عن الطريق بقوة , وأوقفه ؛ فإذا به رجل ضخم جداً , وكان صاحب

العائلة غضبان , فأخذا بعصا كبيرة يريد أن يضربه بها , فقال له

الرجل الضخم : أنصحك أن تذهب وتحمد الله على سلامتك .

فتلفظ عليه صاحب العائلة , وأراد أن يضربه , فغضب عليه الرجل

الضخم , فقام بضربه أمام عائلته , ضرباً شديداً , حتى أن الدم خرج

من كل مكان في جسمه , وبعدها هرب صاحب العائلة بدمه , من هذا

الرجل الضخم , والمصيبة الأعظم : أنه ضرب أمام عائلته , وعلمت

عائلته أن أباهم , صاحب كلامٍ ورفع صوتٍ , ولا يوجد قوةٌ ولا فعلٌ .

فخجل صاحب العائلة من عائلته بعد هذا الموقف.

وقفة : لو أن صاحب العائلة حمد الله , على السلامة ,ودعا لصاحب

السيارة المحملة بالبضاعة بالصلاح , واستمر في طريقه لكان خيرا

له وأفضل .

ولو فرضنا أن صاحب البضاعة كان شخص ضعيفاً هزيلا , لربما

صاحب العائلة يضربه حتى الموت , فيندم على فعله , ويسجن ويقام

عليه الحق الشرعي .

أرجو أن تأخذ هذه القاعدة : ( إذا سلمك الله أدع لمن أخطأ عليك)

فإن المصائب , تبدأ من أشياء صغيرة , وتصرفات حمقاء ,

واستنصار للنفس .

شكراً أخي أبو رحال
قصه رائعه وكثيراً ما تحدث في الواقع مثل هذه القصص
صاحب العائله طبق المثل الذي يقول :" يعمل من الحبه قبه"
يعني كان هدفه النزاع والصراخ ولكنه لا يحمل شيئ من القوه البدنية قوته متركزه فقط على لسانه
وكما نعرف بأن المسامح كريم
كان لا بد له ان يكف الشر بالخير لا يزيد النار حطب
وهذه عظه وعبره له لكي لا يقع في هذا الموقف مره ثانيه
ويقال أيضاً " لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك"
والحمد والشكر لله تعالى
سلمت أناملك التي تخط لنا قصص من الحياه وفي كل قصه أو موقف عظه وعبرة
بارك الله لك أخي
ودمت على الخير

نهاارك مفعم بالسعااده اخي ابو رحااال....

وتسلم هالاناامل للقصه الحلوه والمعبره,,,والتي تحمل بين طيااتهااا كل الاستفااده...

دمت اخي بتألقك وتميزك,,,,وجزااك الله كل الخير,,,,,

قصة وعبرة !!

ولست ادري لماذ يفضح المرء ويبهدل نفسه مادام الله سترها معه ؟؟؟

شكرا يا أبا رحال ع المقال الهاف..

( إذا سلمك الله أدع لمن أخطأ عليك)

فإن المصائب , تبدأ من أشياء صغيرة , وتصرفات حمقاء ,

واستنصار للنفس .




والله صدقت أخي رحال قصة رائعة جدا تحمل الكثيييييييييييييييييير من المعاني العميقة في طياتها
وأنا لن أضيف سوى إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
وما أجمل السكوت مقارنة بالكلام في كثير من الأحيان حتى ولو كنت أنت على حق وتكلمت بطريقة خاطئة ستفسد الأمر على نفسك وفي مواقف أخرى تسكت فيأتيك حقك وزيادة
شكرا على العبرة فالعبرة لمن يعتبر