["] أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام [/font]
لقد أهتم الإسلام بهذا الركن اهتماماً عظيما يبتدى في تلك الآيات القرآنية والآحاديث النبويه التي تحث على الصلاة فريضة ، وأحكاماً ، وأثراً.
وجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم الفيصل بين الإيمان والكفر والفرقان بين الحق والباطل،إذ يقول عليه الصلاة والسلام : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موقع الصلاة بين فرائض الإسلام وأحكامه فيقول : (عمود الإسلام الصلاة وسنامه الجهاد في سبيل الله)
وقد وعد الله الذين يحافظون على الصلاة بثواب عظيم وجزاء وفير قال عليه الصلاة والسلام : ( الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر) وقال أيضاً في ثواب الصلاة (من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة)
أما عن أثرها في النفس والمجتمع فيكفي أن نذكر قوله تعالى: (إن الصلوة تنهى عن الفحشآء والمنكر)
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيئ؟ قالوا : لا، قال : فكذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا)
فالصلاة تصلح النفس ، وتنور الفكر، وتهذب الأخلاق وتمد عقيدة المسلم بالطاقة العظيمة التي تمكنها من توجيه القلب والعقل والعواطف والمشاعر كما أنها غذاء للروح كالطعام الذي هو غذاء مناسب للجسد.
ألا تحب أخي المسلم ، أختي المسلمة أن تكون من الذين يبارك الله في عمرهم وأرزاقهم ؟! ألا تحب أن تكون من الذين يأتون يوم القيامة عليهم أثر الطهارة والصلاة غرا محجلين؟! ألا تحب أن تكون من الذين لايحزنهم الفزع الأكبر ويتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ؟يوم يقال للمجرمين والعاصين
"ماسلككم في سقر قالو لم نكُ من المصلين"
ألا تحب أن تكون من المؤمنين المفلحين الذين هم على صلاتهم يحافظون؟
أنها لا تستغرق من وقتك الكثير أطول صلاة وهي صلاة العشاء _ أربع ركعات_ لا تستغرق من الوقت أكثر من ربع ساعة مع سنتها ووترها ولو جمعت أوقات الصلاة في اليوم والليلة ما وصلت الى 50 دقيقة ، أنها خمسون دقيقة لو أديتها في صلاة لأعقبت نعيما خالداً وثوابا لا ينقطع في جنات ونهر اما إذا تركتها فيا للحسرة والندامه ويا للويل انه العذاب الدائم في نار لظى
"لا يصلها إلا الأشقى الذي كذب وتولى" [="times new roman"] ما رأيك في الشخص الذي لا يواظب على صلاته؟[/font]

لا يحس بالامان في داخلة خوف ورهبة من اشياء وهمية وكيف يقرا القران اذ هو لا يصلي يسلمووووو ع الموضوع

سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله ، ورجل تصدق ، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ، ففاضت عيناه


إذا رأيت رجل تعلق قلبه فالمسجد فأشهدوا له بالإيمان
الحمد لله ممن يواظبون على صلاتهم في المسجد

الحمد لله على كل شي
بارك الله فيك

جزاك الله ألف خيراً على المرور الطيب أعقل وحدة

أشكرك جزيل الشكر أخي عفوك إلهي على الزيادة في هذا الموضوع
ووفقني الله وإياك وجميع المسلمين إلى إقامة الصلاة والمحافظة عليها لنكون من المفلحين.

الصلاه راحه لنفس بها تستقر الانفس وتهدأ وبها يشعر الانسان بالامان
هي عمود الدين هي من اوصى بها نبي الله بها هي تنهى عن الفحشاء والمنكر
فالشخص المقصر في الصلاه نراه متخبط تائه .. كمن فقد النور في شدة الظلمه..
نسال الله الثبات للمسلمين والمسلمين


يعطيك العافيه عزيزتي عالموضوع..

أشكر لك مرورك شذى الريحان والإضافه الجميله منك في هذا الموضوع
ووفقنا الله ةإياك إلى إقامة الصلاة والمحافظه عليها لنكون من المفلحين بإذن الله

قال صلى الله عليه وسلم :" لا صلاة لمن لا وضوء له " صدق رسول الله
الصلاة عمود الدين
لذلك من المفترض أن نواضب عليها وعلى الآباء تعليم أولادهم كيفية الصلاة
بقوله صلى الله عليه وسلم :" علموهم لسبع واضربوهم لعشر"
كل الشكر لك أختي على الموضوع الرائع

["] أهمية الصلاة ومكانتها في الإسلام [/font]
لقد أهتم الإسلام بهذا الركن اهتماماً عظيما يبتدى في تلك الآيات القرآنية والآحاديث النبويه التي تحث على الصلاة فريضة ، وأحكاماً ، وأثراً.
وجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم الفيصل بين الإيمان والكفر والفرقان بين الحق والباطل،إذ يقول عليه الصلاة والسلام : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
وبين رسول الله (صلى الله عليه وسلم) موقع الصلاة بين فرائض الإسلام وأحكامه فيقول : (عمود الإسلام الصلاة وسنامه الجهاد في سبيل الله)
وقد وعد الله الذين يحافظون على الصلاة بثواب عظيم وجزاء وفير قال عليه الصلاة والسلام : ( الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر) وقال أيضاً في ثواب الصلاة (من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة)
أما عن أثرها في النفس والمجتمع فيكفي أن نذكر قوله تعالى: (إن الصلوة تنهى عن الفحشآء والمنكر)
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيئ؟ قالوا : لا، قال : فكذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا)
فالصلاة تصلح النفس ، وتنور الفكر، وتهذب الأخلاق وتمد عقيدة المسلم بالطاقة العظيمة التي تمكنها من توجيه القلب والعقل والعواطف والمشاعر كما أنها غذاء للروح كالطعام الذي هو غذاء مناسب للجسد.
ألا تحب أخي المسلم ، أختي المسلمة أن تكون من الذين يبارك الله في عمرهم وأرزاقهم ؟! ألا تحب أن تكون من الذين يأتون يوم القيامة عليهم أثر الطهارة والصلاة غرا محجلين؟! ألا تحب أن تكون من الذين لايحزنهم الفزع الأكبر ويتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ؟يوم يقال للمجرمين والعاصين
"ماسلككم في سقر قالو لم نكُ من المصلين"
ألا تحب أن تكون من المؤمنين المفلحين الذين هم على صلاتهم يحافظون؟
أنها لا تستغرق من وقتك الكثير أطول صلاة وهي صلاة العشاء _ أربع ركعات_ لا تستغرق من الوقت أكثر من ربع ساعة مع سنتها ووترها ولو جمعت أوقات الصلاة في اليوم والليلة ما وصلت الى 50 دقيقة ، أنها خمسون دقيقة لو أديتها في صلاة لأعقبت نعيما خالداً وثوابا لا ينقطع في جنات ونهر اما إذا تركتها فيا للحسرة والندامه ويا للويل انه العذاب الدائم في نار لظى
"لا يصلها إلا الأشقى الذي كذب وتولى" [="times new roman"] ما رأيك في الشخص الذي لا يواظب على صلاته؟[/font]



آخر وصايا النبي : { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني].

فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم].

والصلاة نهر من الطهارة والمغفرة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: { أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: { فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا } [متفق عليه].

شكرا لك اخيتي وبارك الله فيك

لا يكفي ابداء الرأي في مثل هالموضوع الحساس الذي ذكرتيه لنا اختنا الفاضلة ملاك

يجب ان نسال انفسنا ما هو السبيل الى اصلاح انفسنا او إصلاح تارك الصلاة فبصلاح الصلاة
تصلح الاعمال وبفسادها تفسد الاعمال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا اترك لكم الحوار في هذهالنقطة مع جزيل الود لصاحب الموضوع

انا مع ما قاله الاخ الكريم ابو الزهراء

لا نكتفي بالحكم على ما لا يواظب على الصلاة

ولكن السؤال الاهم هل نحن نصلي بصدق

هل نعطي تلك الربع ساعة او الثلث او حتى العشر منها

وقتها حقا كافية

هل تعلقت ارواحنا بين الصلاة للصلاة

اللهم ثبتنا اللهم احشرنا فيما تحب وترضى

لا يكفي ابداء الرأي في مثل هالموضوع الحساس الذي ذكرتيه لنا اختنا الفاضلة ملاك

يجب ان نسال انفسنا ما هو السبيل الى اصلاح انفسنا او إصلاح تارك الصلاة فبصلاح الصلاة
تصلح الاعمال وبفسادها تفسد الاعمال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا اترك لكم الحوار في هذهالنقطة مع جزيل الود لصاحب الموضوع


أبو الزهراء سؤالك وجيه
الشخص يجب أن تكون لديه نية صادقة لتأدية الصلاة فإذا كانت النية موجودة كان بعدها الخشوع والتضرع لله عز وجل ومن ثم تصلح الصلاة وبذلك تصلح جميع الأعمال
أما تارك الصلاة أو من يقصر في تأديتها تذهب كل أعماله أدراج الرياح
وأقولها مرة أخرى " الصلاة عمود الدين "
شكرا

أشكرك أخي الفتى الذهبي على مشاركتك بهذا الموضوع وإضافة الأحاديث النبوية الشريفة ولذلك لا بد لنا أن ندعو أخواننا المسلمين بالتوجه إلى الله والحفاظ على هذه العباده الجليله والفريضة العظيمة التي هي شعار ديننا وسبب فلاحنا في الدنيا والآخرة فإن العمر قصير والطريق طويل والنهاية : إما جنة أبدا أعدها الله لمن أطاعه وأما نار أبدا أعدها الله لمن عصاه.

ووفقني الله وإياك إلى إقامة الصلاة والمحافظه عليها لنكون من المفلحين

لا يكفي ابداء الرأي في مثل هالموضوع الحساس الذي ذكرتيه لنا اختنا الفاضلة ملاك

يجب ان نسال انفسنا ما هو السبيل الى اصلاح انفسنا او إصلاح تارك الصلاة فبصلاح الصلاة
تصلح الاعمال وبفسادها تفسد الاعمال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا اترك لكم الحوار في هذهالنقطة مع جزيل الود لصاحب الموضوع

أشكرك أخي أبو الزهراء
فكما قال أخي الفتى الذهبي لابد أن تكون لدى المرء النية الصادقة لتأدية الصلاة حيث أن الصلاة رأس الإسلام وعمودة وهي الصلة بين العبدوربه كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح " إن العبد إذا صلى يناجي ربه" وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه ومن أعظم شأنها أنها أول فريضه فرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وفرضت على الأمه الإسلامية ليلة المعراج ولما سئل رسول الله عن أي الاعمال أفضل قال: " الصلاة أفضل الأعمال"
نلاحظ الكثير من الناس لا يصلون! ربما سنقول بأن المرأه أحياناً يكون عندها عذرُ شرعي ولكن الرجل لماذا لا يصلي جميع الصلوات.
قلة إيمان المرء وعدم التطرق في أمور الدين والكسل كل ذلك يؤدي إلي التهاون في إقامة الصلاة سواء في المسجد أو في البيت
ولذلك أدعوكم أخواني إلى الصلاة ثم الصلاة ثم الصلاة فبالصلاة تصلح الأمه ويصلح أبناءها
وتارك الصلاة له عقاب شديد عند رب العالمين واول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة هي الصلاة
لذلك لابدلنا أن نصلي الصلاة بخشوع ولا نتركها أبداً
سؤالي لك يا شيخي أبو الزهراء
هل جميع الناس عندما يصلون يكونون خاشعين في صلاتهم؟

حفظك ربي ورعاك يا أخي

والتهاون في الصلاة والتكاسل عنها من صفات المنافقين وأن تركها كفر وضلال وخروج عن دائرة الإسلام

الانسان في صلاته يسعى الى الخشوع قدر الامكان
والخشوع في الصلاة هو التعظيم والاجلال لله سبحانه وتعالى
وعدم الاشتغال بأمور الدنيا الفانية
والقلب محل كل شيء من الهواجس والمشاعر التي نشعر بها في حياتنا اليومية
وهو محل الخشوع فبصلاحه تصلح صلاة الفرد
وتصلح سائر الاعمال من صيام ومن زكاة وكل الامور التعبدية التي كلفنا بأداءها
كيف نصل الى الخشوع ؟؟
- عدم السرحان في الصلاة وذلك بفهم معاني الايات القرانية
- التخلص من عوالق الحياة وعمومها
- مجاهدة النفس في ذلك
هذه بعض النقاط المهمة هناك الكثير من النقاط ............

صدقت يا أخي أبو الزهراء بما قلت
بارك الله فيك وأشكرك على المعلومات

لو نتحدث يا " ملاك الشرق" عن الصلاة وعن اهميتها عند الفرد المسلم وعن مكانتها في الاسلام فلن تكفينا الصفحات الطوال كي نوفيها حقها !!

لكن لو نحاول النظر إلى موضوعك من زاوية مغايرة ونضيف إلى سؤالك الجوهري "هل تحافظ على صلواتك "..

نضيف له السؤال المكمل له وهو "لماذا لا نحافظ على صلاتنا باستمرار وخاصة صلاة الجماعة " ؟؟؟

هذا السؤال طرح على مجموعة من الناس وهي عبارة عن عينة عشوائية في شكل دراسة استطلاعية / استبيانية ..

فكان رد البعض أن ظروفه المهنية والصحية والارهاق تجعله احيانا يتكاسل عن ادائها !!

ورد البعض الآخر أن ذلك يرجع إلى اغواء النفس والشيطان !!

وقد خلصت النتيجة إلى جواب مقنع ومنطقي عن السبب الرئيس في عدم الاهتمام بالصلاة وأدائها بشكل منتظم !!

السبب الرئيس في ذلك هو " عدم معرفة الأهمية البالغة للصلاة خاصة صلاة الجماعة ف المسجد " ..

بمعنى ان الكثير منا يهملون صلاتهم لأنهم لا يدركون حقيقة واهمية الصلاة ..

فلو يعلم تارك الصلاة او حتى المستهتر ويدرك بشكل ملموس أهميتها الروحانية والفيزيزلوجية لما انقطع عنها ابدا ولجعلها قرة عينه بحق وحقيق !!

لو يعلم أنها معيار التفريق بين المسلم والكافر ..

لو يعلم ان عبارة "المسلم العاصي " لا تجدي نفعا اذا تعلق الأمر بالصلاة ..

وان اول امر يسأل عنه يوم القيامة هو الصلاة..

وأنه حينما يخرج من بيته لأداء الصلاة المفروضة ف المسجد يكون في استقباله عند مدخل باب داره ملك يرافقه حتى المسجد..

وان كل خطوة .. واحدة ترفع حسنة والأخرى تحط بها سيئة ..

وو .. ووو ...ووو .. القائمة طويلة عريضة .

ويذكر التاريخ الاسلامي ان احد الصالحين كان من رواد بيت الله ولا ينقطع أبدا عن المسجد..

وأصبح قلبه متعلق به لدرجة أنه كان يقول بان صوت العصفور من على صومعة المسجد أحلى واعذب بكثير من صوت زوجته التي بينه وبيها عشرة السنين من المودة والرحمة والعيال !!

وعندما هرم الرجل ولم تقوا رجلاه على حمله للمسجد .. وحينما قيل له "لا حرج عليك يا مقعد "..

استاجر شابين كي يأخذاه لاداء الصلاة هناك .. والأكثر من ذلك ترك وصية مفادها حينما تأتيه أمارات قرب خروج الروح إلى بارئها أمر بأن يؤخذ بفراشه إلى بهو المسجد كي يموت هناك .. ولما سئل لماذا كل ذلك العناء ؟

رد عليهم " بأن من يدخل المسجد فهو ضيف عند الله تعالى وان الضيف يكرم ضيفه.. فما بالكم أن يموت وهو في ضيافة الرحمان " ؟؟؟

إذن السبب الرئيس في اهمال الصلاة خاصة صلاة الجماعة هو عدم العلم وإدراك اهميتها التي لا يتلمسها إلاّ اولي الألباب وأولي القلوب المستنيرة بذكر الله !!

ومع كل هذا، هناك أسئلة وجيهة ينبغي طرحها وهي: حتى ولو أدينا صلاتنا وحافظنا عليها .. فهل نخشع فيها ؟ وهل نقيمها ونتمها ونوفيها حقها ؟

وهل هي مقبولة عن خالقنا ؟

تحيتي ارسلهااا لكم عبر ذلك الحصن الجميل علهاا

تصلكم وتعبر مدى شوقي لكم......

ملاااك الشرق تسلم هالاناامل عماا خطته لنااا من نقااش,,,,

واحمد الله على ماا اناا فيه من موااظبه وحفااظ على صلااتي

فهي ركن اسااسي في حيااتنااااا.....وهي ذلك العاامود الذي نتكئ عليه كل يوم

ليصلنااا الجنة التي نحلم فيهااااا.....

شكراا لجميع الاعضااء الي شااروكواا في هذاا الموضوع الشيق والمفيد

لو نتحدث يا " ملاك الشرق" عن الصلاة وعن اهميتها عند الفرد المسلم وعن مكانتها في الاسلام فلن تكفينا الصفحات الطوال كي نوفيها حقها !!

لكن لو نحاول النظر إلى موضوعك من زاوية مغايرة ونضيف إلى سؤالك الجوهري "هل تحافظ على صلواتك "..

نضيف له السؤال المكمل له وهو "لماذا لا نحافظ على صلاتنا باستمرار وخاصة صلاة الجماعة " ؟؟؟

هذا السؤال طرح على مجموعة من الناس وهي عبارة عن عينة عشوائية في شكل دراسة استطلاعية / استبيانية ..

فكان رد البعض أن ظروفه المهنية والصحية والارهاق تجعله احيانا يتكاسل عن ادائها !!

ورد البعض الآخر أن ذلك يرجع إلى اغواء النفس والشيطان !!

وقد خلصت النتيجة إلى جواب مقنع ومنطقي عن السبب الرئيس في عدم الاهتمام بالصلاة وأدائها بشكل منتظم !!

السبب الرئيس في ذلك هو " عدم معرفة الأهمية البالغة للصلاة خاصة صلاة الجماعة ف المسجد " ..

بمعنى ان الكثير منا يهملون صلاتهم لأنهم لا يدركون حقيقة واهمية الصلاة ..

فلو يعلم تارك الصلاة او حتى المستهتر ويدرك بشكل ملموس أهميتها الروحانية والفيزيزلوجية لما انقطع عنها ابدا ولجعلها قرة عينه بحق وحقيق !!

لو يعلم أنها معيار التفريق بين المسلم والكافر ..

لو يعلم ان عبارة "المسلم العاصي " لا تجدي نفعا اذا تعلق الأمر بالصلاة ..

وان اول امر يسأل عنه يوم القيامة هو الصلاة..

وأنه حينما يخرج من بيته لأداء الصلاة المفروضة ف المسجد يكون في استقباله عند مدخل باب داره ملك يرافقه حتى المسجد..

وان كل خطوة .. واحدة ترفع حسنة والأخرى تحط بها سيئة ..

وو .. ووو ...ووو .. القائمة طويلة عريضة .

ويذكر التاريخ الاسلامي ان احد الصالحين كان من رواد بيت الله ولا ينقطع أبدا عن المسجد..

وأصبح قلبه متعلق به لدرجة أنه كان يقول بان صوت العصفور من على صومعة المسجد أحلى واعذب بكثير من صوت زوجته التي بينه وبيها عشرة السنين من المودة والرحمة والعيال !!

وعندما هرم الرجل ولم تقوا رجلاه على حمله للمسجد .. وحينما قيل له "لا حرج عليك يا مقعد "..

استاجر شابين كي يأخذاه لاداء الصلاة هناك .. والأكثر من ذلك ترك وصية مفادها حينما تأتيه أمارات قرب خروج الروح إلى بارئها أمر بأن يؤخذ بفراشه إلى بهو المسجد كي يموت هناك .. ولما سئل لماذا كل ذلك العناء ؟

رد عليهم " بأن من يدخل المسجد فهو ضيف عند الله تعالى وان الضيف يكرم ضيفه.. فما بالكم أن يموت وهو في ضيافة الرحمان " ؟؟؟

إذن السبب الرئيس في اهمال الصلاة خاصة صلاة الجماعة هو عدم العلم وإدراك اهميتها التي لا يتلمسها إلاّ اولي الألباب وأولي القلوب المستنيرة بذكر الله !!

ومع كل هذا، هناك أسئلة وجيهة ينبغي طرحها وهي: حتى ولو أدينا صلاتنا وحافظنا عليها .. فهل نخشع فيها ؟ وهل نقيمها ونتمها ونوفيها حقها ؟

وهل هي مقبولة عن خالقنا ؟

أشكرك البرئ على المشاركه في هذا الموضوع حيث أنك ركزت على صلاة الجماعة
فصلاة الجماعه أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم اخالف إلى قوم في منازلهم لا يشهدون الصلاة في جماعة فأحرقها عليهم "
فلولا أن تخلفهم عن الصلاة معصية كبيرة لما هددهم النبي صلى الله عليه وسلم بحرق منازلهم
وقوله تعالى: " وأقيموا الصلوة وأتوا الزكوة واركعوا مع الراكعين "
نص على وجوب أداء الصلاة جماعة مع المسلمين
وربي يعطيك العافية

تحيه مسائيه مملوءه بالاخوه الصادقة والمحبه الأبديه لك عصفورة المنتدى
أشكرك على المرور الطيب فالصلاة أهم حاجه في حيا تنا يا أختي فلنحافظ عليها دوما
ووفقني الله وإياك إلى إقامة الصلاة والمحافظه عليها لنكون من المفلحين