فارس الفرسان
22-06-2006, 10:58 PM
أنهار الجنة ذكر الله تعالى الأنهار في كتابه الكريم في أربعة وخمسين موضعا.
قال تعالى :{{وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار}} البقرة-25.
وقال تعالى :{{قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد }} آل عمران -15.
وقال تعالى :{{ لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عند الله وما عند الله خير للأبرار }}آل عمران-198.
وقال تعالى:{{ وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم}}التوبة -72.
فالمتقون يوم القيامة يدخلون جنات عدن .
والعـــــــــــــــــدن في لغة العرب: الإقامة، فمعنى جنات عدن أي جنات إقامة في النعيم ، لا يرحلون عنها ولا يتحولون.
وبين في آيات كثيرة أنهم مقيمون في الجنة على الدوام كما أشار بلفظ "عدن".
وكقوله تعالى:
{لا يبغون عنها حولا} الكهف- 108.
وقوله: {الذي أحلنا دار المقامة من فضله } فاطر-35.
"المقــــــــــامة":أي الإقامة.
وقوله عز وجل :{ان المتقين في مقام أمين } الدخان-51.
على قراءة نافع وابن عامر بضم الميم من الإقامة. وقد بين تعالى في سورة محمد "صلى الله عليه وسلم " أنوع أنهار الجنة كما جاء في قوله تعالى :{ مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير ءاسن وانهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا مآءً حميماً فقطع أمعاءهم}محمد-15.
فين انت يامن رضيت بخمر الدنيا من هذه الأنهار ،فلك يا أخي واختي المسلمة ان تسرح بخيالك في هذه الأنهار وان تتصور ما تتصوره من جمالها وطعمها و لذتها فإنه ليس كما تتصور وإنما أفضل بكثير من ذلك ، جعلنا الله تعالى منهم .
فماء الجنة غير ماءنا،ولبن الجنة غير لبننا في الدنيا حيث انك لو تركته قليلا خارج البراد تغير وأصبح ضارا غير نافع فلبن الجنة لايتغير ولا يتأثر ، وخمرها لا يذهب عقلك وليس فيه سكر ولا ذهاب بصحتك ومالك كما في الدنيا ،عافانا الله وإياكم من كل بلاء في هذه الدنيا الفانيه.
وكيف لنا ان نتصور كيفية العسل في الجنة وطعمه فبالرغم من انه عسل فنحن لا نحب ان نتاوله في كل وقت بالرغم من حلاوته وطعمه بل ان البعض لا يتناوله أصلاً فكيف بالعسل واي عسل عسل الجنة المصفى الذي لا تشوبه اي شائبه ،هذا جزاء من آمن واتقى وأحسن في هذه الدار.
أمامن غرته الحياة الدنيا بزخرفها وبهرجها فإنه يسقى مآءً حميما فيقطع الأمعاء ، هنا ينطبق قوله تعالى :{ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان }الرحمن -60.
أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلني ووالدي والمؤمنين والمؤمنات ممن يتقي ويحسن في هذه الدنيا وأن يرضى الله تعالى عنا وأن يجعلنا من الفائزين وان يحلنا دار المقامة بفضله وإحسانه ،اللهم آمين .
:S_004: :S_004: :S_004: :S_004: وخالص شكري وتقديري للجميع :S_004: :S_004: :S_004: :S_004:
:busted_cop: :busted_cop: ذئـــــب الــــحـــصـــــن :busted_cop: :busted_cop:
قال تعالى :{{وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار}} البقرة-25.
وقال تعالى :{{قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد }} آل عمران -15.
وقال تعالى :{{ لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلاً من عند الله وما عند الله خير للأبرار }}آل عمران-198.
وقال تعالى:{{ وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم}}التوبة -72.
فالمتقون يوم القيامة يدخلون جنات عدن .
والعـــــــــــــــــدن في لغة العرب: الإقامة، فمعنى جنات عدن أي جنات إقامة في النعيم ، لا يرحلون عنها ولا يتحولون.
وبين في آيات كثيرة أنهم مقيمون في الجنة على الدوام كما أشار بلفظ "عدن".
وكقوله تعالى:
{لا يبغون عنها حولا} الكهف- 108.
وقوله: {الذي أحلنا دار المقامة من فضله } فاطر-35.
"المقــــــــــامة":أي الإقامة.
وقوله عز وجل :{ان المتقين في مقام أمين } الدخان-51.
على قراءة نافع وابن عامر بضم الميم من الإقامة. وقد بين تعالى في سورة محمد "صلى الله عليه وسلم " أنوع أنهار الجنة كما جاء في قوله تعالى :{ مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير ءاسن وانهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا مآءً حميماً فقطع أمعاءهم}محمد-15.
فين انت يامن رضيت بخمر الدنيا من هذه الأنهار ،فلك يا أخي واختي المسلمة ان تسرح بخيالك في هذه الأنهار وان تتصور ما تتصوره من جمالها وطعمها و لذتها فإنه ليس كما تتصور وإنما أفضل بكثير من ذلك ، جعلنا الله تعالى منهم .
فماء الجنة غير ماءنا،ولبن الجنة غير لبننا في الدنيا حيث انك لو تركته قليلا خارج البراد تغير وأصبح ضارا غير نافع فلبن الجنة لايتغير ولا يتأثر ، وخمرها لا يذهب عقلك وليس فيه سكر ولا ذهاب بصحتك ومالك كما في الدنيا ،عافانا الله وإياكم من كل بلاء في هذه الدنيا الفانيه.
وكيف لنا ان نتصور كيفية العسل في الجنة وطعمه فبالرغم من انه عسل فنحن لا نحب ان نتاوله في كل وقت بالرغم من حلاوته وطعمه بل ان البعض لا يتناوله أصلاً فكيف بالعسل واي عسل عسل الجنة المصفى الذي لا تشوبه اي شائبه ،هذا جزاء من آمن واتقى وأحسن في هذه الدار.
أمامن غرته الحياة الدنيا بزخرفها وبهرجها فإنه يسقى مآءً حميما فيقطع الأمعاء ، هنا ينطبق قوله تعالى :{ هل جزاء الإحسان إلا الإحسان }الرحمن -60.
أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلني ووالدي والمؤمنين والمؤمنات ممن يتقي ويحسن في هذه الدنيا وأن يرضى الله تعالى عنا وأن يجعلنا من الفائزين وان يحلنا دار المقامة بفضله وإحسانه ،اللهم آمين .
:S_004: :S_004: :S_004: :S_004: وخالص شكري وتقديري للجميع :S_004: :S_004: :S_004: :S_004:
:busted_cop: :busted_cop: ذئـــــب الــــحـــصـــــن :busted_cop: :busted_cop: