مشاهدة النسخة كاملة : ما الآيات التي اثرت فيك ؟؟؟؟؟


وغلاتي
05-09-2009, 01:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اكيييييد الكل جالس يقرا القرآن ويحاول يختمه في هذا الشهر الفضيل ,واكيييد بعد مريتوا علي آيات اثرت فيكم واستفدتوا منها ايش رايكم تكتبون الآيات اللي اثرت فيكم وتفسرونهاا ..

والله يجزيكم الف خير ف نآخذ اجر قرآءة القرآن و اجرالتامل والتفكر فيه واجر افادة الآخرين..

انا في آيات وايدة اثرت فيني وبحاول اذكرهن وبترك الباقي لكم بعد فببدا بوحده

قال تعالى {إلا حميما وغساقا‏}‏ من سورة آلنبآ

تفسيرهآ :-

أي آن آهل آلنآر لآ يذوقون فيهآ إِلاّ ماءً حاراً بالغاً الغاية في الحرارة، وغساقاً أي صديداً يسيل من جلود أهل النار


اللهم صلي علي سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ,جاء رحمة للعالمين .

الراجي
05-09-2009, 01:33 PM
بارك اله فيك ع الموضوع الجميل واسأل الله ان يثيبك خير الجزاء
في الحقيقة هناك الكثير من الايات التي اقف عندها واقوم بترديدها
لاني اشعر بقشعريرة تسري في جسدي ساكتب أية من الايات التي قرأتها والتي اثرت فيني
قوله تعالى :

"(وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )


قوله: { وَلَوْ أَنَّ قُرْءَاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ المَوْتَى }.

وذلك أن رهطاً من قريش قالوا: يا محمد، إن كنت كما تزعم فسيِّر لنا هذه الجبال من مكة، فإنها ضيّقة. قال لا أطيق ذلك. قالوا: فسخّر لنا الريح لنركبها إلى الشام فنقضي عليها مَيْرنا وحاجتنا حتى نرجع من يومنا إن كنت رسول الله، فإنها قد سخّرت لسليمان بن داود، ولست بأهون على الله من سليمان بن داود. قال: لا أستطيع. قالوا فابعث لنا بعض من قد مات منا فنسألهم أحق ما تقول أم باطل، فإن عيسى قد كان يحيي الموتى ـ كما زعمت ـ لقومه، ولست بأهون على الله منه إن كنت رسوله. قال: لا أستطيع ذلك، فأنزل الله: { وَلَوْ أَنَّ قُرْءَاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ المَوْتَى } يقول لو أنا فعلنا ذلك بقرآن غير قرآنك فعلنا بالقرآن الذي أنزلناه إليك.


قوله: { أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ ءَامَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً }. وهو على الاستفهام، أي: قد تبيَّن للذين آمنوا. وقال في آية أخرى: { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لأَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَميعاً }.

وقال بعضهم: { أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ ءَامَنُوا } يقول: ألم يعرف الذين آمنوا ويتبيّن لهم { أَن لَوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً }.

قوله: { وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ } وهي السرايا، سرايا رسول الله عليه السلام، يصيبهم الله منها بعذاب، يعني المشركين. { أَوْ تَحُلُّ } أنت يا محمد { قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ } [يعني فتح مكة في تفسير مجاهد وقتادة { إِنَّ اللهَ لاَ يُخْلِفُ المِيعَادَ }.



التفسير منقول من تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف

البراء
05-09-2009, 06:06 PM
السلام عليكم ...

القرآن الكريم هو غذاء الروح قبل النفس
كـل مافيه مؤثر إلى حد ِ البكاء ، الذهول ، القنوت لرب العالمين

سأذكـر بعضا ً مما شد تفكيري ...

قال الله تعالى : " يوم لا ينفع ُ مال ُ ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم " صدق الله العظيم
بمعنى في يوم الحساب لا تنفعنا أموالنا ولا أولادنـا إلا أعمالنا وقلبنا الطاهر الخالي من كـل شهوة لا ترضى الله رب العالمين فإبتعدنـا عن الآثام والمعاصي حتى نأتي الله بقلب سليم وندخل الجنة سالمين ...

قال الله تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " صدق الله العظيم ...

ما أفضلنا حينما نسعى للخير نـَرشد أناسا ً نعلمهم بما عُلمنا
والذين يكيدون للإسلام كيدا فذاك سيُرد في نحورهم ...

أختي الفاضلة " أم محمد "جزيت ِ جنة الخلد بإذن الله ...

درة الإيمان
05-09-2009, 08:45 PM
هذه الآيات من أكثر الآيات تأثيرا علي


{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35

ولو كان العالم أديسون مسلما وقرأ الآيات
لطبق اختراع المصباح من أول مرة ..!
الآيات شارحة لنفسها

وآيات أخرى من سورة الحشر

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ



اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا
وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا

ومضة حياة
05-09-2009, 11:41 PM
آلسلآم عليكم ورحمه آلله و بركآته ~


صرآحة عدة آيآت اثرت فيني آذكر منهآ

وماكان الله ليعذبهم وانت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون"سورة الانفال33

التفسير

ان الله لن يعذب امة محمد صلي الله عليه وسلم تعذيب جماعي لتواجده معهم ولانهم يستغفرونه في كل وقت.


شكرا لك وغلاتي على هذا الموضوع وجزاك الله خير
ولي عودة

وغلاتي
06-09-2009, 01:47 PM
بارك اله فيك ع الموضوع الجميل واسأل الله ان يثيبك خير الجزاء
في الحقيقة هناك الكثير من الايات التي اقف عندها واقوم بترديدها
لاني اشعر بقشعريرة تسري في جسدي ساكتب أية من الايات التي قرأتها والتي اثرت فيني
قوله تعالى :

"(وَلَوْ أَنَّ قُرْآَنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ )


قوله: { وَلَوْ أَنَّ قُرْءَاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ المَوْتَى }.

وذلك أن رهطاً من قريش قالوا: يا محمد، إن كنت كما تزعم فسيِّر لنا هذه الجبال من مكة، فإنها ضيّقة. قال لا أطيق ذلك. قالوا: فسخّر لنا الريح لنركبها إلى الشام فنقضي عليها مَيْرنا وحاجتنا حتى نرجع من يومنا إن كنت رسول الله، فإنها قد سخّرت لسليمان بن داود، ولست بأهون على الله من سليمان بن داود. قال: لا أستطيع. قالوا فابعث لنا بعض من قد مات منا فنسألهم أحق ما تقول أم باطل، فإن عيسى قد كان يحيي الموتى ـ كما زعمت ـ لقومه، ولست بأهون على الله منه إن كنت رسوله. قال: لا أستطيع ذلك، فأنزل الله: { وَلَوْ أَنَّ قُرْءَاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ المَوْتَى } يقول لو أنا فعلنا ذلك بقرآن غير قرآنك فعلنا بالقرآن الذي أنزلناه إليك.


قوله: { أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ ءَامَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً }. وهو على الاستفهام، أي: قد تبيَّن للذين آمنوا. وقال في آية أخرى: { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لأَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَميعاً }.

وقال بعضهم: { أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ ءَامَنُوا } يقول: ألم يعرف الذين آمنوا ويتبيّن لهم { أَن لَوْ يَشَاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً }.

قوله: { وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ } وهي السرايا، سرايا رسول الله عليه السلام، يصيبهم الله منها بعذاب، يعني المشركين. { أَوْ تَحُلُّ } أنت يا محمد { قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ } [يعني فتح مكة في تفسير مجاهد وقتادة { إِنَّ اللهَ لاَ يُخْلِفُ المِيعَادَ }.



التفسير منقول من تفسير تفسير كتاب الله العزيز/ الهواري (ت القرن 3 هـ) مصنف


ما شاء الله عليك اخي ايوب ، تفاعلك رائع
اشكرك جزيل الشكر
وجعله الله في ميزان حسناتك

وغلاتي
06-09-2009, 02:06 PM
السلام عليكم ...

القرآن الكريم هو غذاء الروح قبل النفس
كـل مافيه مؤثر إلى حد ِ البكاء ، الذهول ، القنوت لرب العالمين

سأذكـر بعضا ً مما شد تفكيري ...

قال الله تعالى : " يوم لا ينفع ُ مال ُ ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم " صدق الله العظيم
بمعنى في يوم الحساب لا تنفعنا أموالنا ولا أولادنـا إلا أعمالنا وقلبنا الطاهر الخالي من كـل شهوة لا ترضى الله رب العالمين فإبتعدنـا عن الآثام والمعاصي حتى نأتي الله بقلب سليم وندخل الجنة سالمين ...

قال الله تعالى : " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله " صدق الله العظيم ...

ما أفضلنا حينما نسعى للخير نـَرشد أناسا ً نعلمهم بما عُلمنا
والذين يكيدون للإسلام كيدا فذاك سيُرد في نحورهم ...

أختي الفاضلة " أم محمد "جزيت ِ جنة الخلد بإذن الله ...

البراء
اشكرك جزيل الشكر على تلبية دعوتي والمرور والرد على هذا الموضوع
وجزاك الله الف خيراعلى ما اضفته هنا
تحياتي

وغلاتي
06-09-2009, 02:08 PM
هذه الآيات من أكثر الآيات تأثيرا علي



{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35

ولو كان العالم أديسون مسلما وقرأ الآيات
لطبق اختراع المصباح من أول مرة ..!
الآيات شارحة لنفسها

وآيات أخرى من سورة الحشر

لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ



اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا
وجلاء همومنا وذهاب أحزاننا





بارك الله فيك
درة الايمان
ونفع بك الإسلام والمسلمين

وغلاتي
06-09-2009, 02:11 PM
آلسلآم عليكم ورحمه آلله و بركآته ~


صرآحة عدة آيآت اثرت فيني آذكر منهآ

وماكان الله ليعذبهم وانت فيهم وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون"سورة الانفال33

التفسير

ان الله لن يعذب امة محمد صلي الله عليه وسلم تعذيب جماعي لتواجده معهم ولانهم يستغفرونه في كل وقت.


شكرا لك وغلاتي على هذا الموضوع وجزاك الله خير
ولي عودة



الشكر موصول لك غاليتي
وجزاك الله الف خيرا
وما زلت انتظر عودتك
تحياتي

وغلاتي
06-09-2009, 02:11 PM
قال - تعالى -: ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً، ودوا ما عنتم، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون)) [آل عمران/118].



المفردات اللغوية:

(بطانة): بطانة الرجل: خاصته الذين يطلعون على أسراره ويستبطنون أمره، مأخوذ من بطانة الثوب، وهي ما يلي الجسد منه.


(من دونكم) من غيركم، ( لا يألونكم خبالاً ) لا يقصرون فيما يجلب لكم الخبال، وهو الفساد والضرر الفادح الذي يلحق بالإنسان فيضيع عقله. (ودوا ما عنتم) تمنوا عنتكم وتعبكم وضلالكم عن دينكم (قد بدت البغضاء) أي ظهرت العداوة والكراهية.

القلم الحزين
06-09-2009, 07:24 PM
شكراً أختي العزيزة وغلاتي على هذا الموضوع الأكثر من رائع ..
شخصياً ونتيجة لظرف معين مر بحياتي أثرت بي هذا الآية الكريمة :
( إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)( 50 ) قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)( 51 ) )

يعلم تبارك وتعالى نبيه بعداوة هؤلاء له ؛ لأنه مهما أصابه من ( حسنة (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) أي : فتح ونصر وظفر [ ص: 162 ] على الأعداء ، مما يسره ويسر أصحابه ، ساءهم ذلك ، ( وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) أي : قد احترزنا من متابعته من قبل هذا ، ( ويتولوا وهم فرحون (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) فأرشد الله تعالى رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - إلى جوابهم في عداوتهم هذه التامة ، فقال : ( قل ) أي : لهم ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) أي : نحن تحت مشيئة الله وقدره ، ( هو مولانا (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) أي : سيدنا وملجؤنا ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) أي : ونحن متوكلون عليه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .

عملة نادرة
06-09-2009, 09:50 PM
هَذِهِ الْآيَة بِالتَّحْدِيد لَهَا وَقْعٌ خَاصٌ فِي قَلْبِي , أَجِدُهَا مُدْعَاةٌ لِِلْتَأَمُلِ .

قَالَ تَعَالَى


"فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ

وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ

فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ

تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ

فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ

وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ

فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ

وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ

فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ

وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ

إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ

فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ "

orient
06-09-2009, 11:15 PM
موضوع طيب أختي تشكري جزيل الشكر على طرحه ..
جزاك الله الخير وجعله في ميزان حسناتك ..

سبحان الله العظيم كيف ان الايات القرآنية به نوعا من التأثير
الكبير على النفس فمنها ما يشعرنا بالخوف من الله ومنها بالطمئنينة وأخرى فيها تأمل وتفكر
ومنها فيها عظة وعبرة كالقصص القرآنية ..

احد الايات هي ما ذكرتها أختي درة الايما ن في ردها


لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ



وأيضا ..


(http://www.hesnoman.com/vb/#docu)والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار (http://www.hesnoman.com/vb/showthread.php?t=27450#docu)
(http://www.hesnoman.com/vb/#docu)

وغلاتي
10-09-2009, 10:40 PM
شكراً أختي العزيزة وغلاتي على هذا الموضوع الأكثر من رائع ..
شخصياً ونتيجة لظرف معين مر بحياتي أثرت بي هذا الآية الكريمة :
( إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)( 50 ) قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)( 51 ) )

يعلم تبارك وتعالى نبيه بعداوة هؤلاء له ؛ لأنه مهما أصابه من ( حسنة (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) أي : فتح ونصر وظفر [ ص: 162 ] على الأعداء ، مما يسره ويسر أصحابه ، ساءهم ذلك ، ( وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) أي : قد احترزنا من متابعته من قبل هذا ، ( ويتولوا وهم فرحون (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) فأرشد الله تعالى رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - إلى جوابهم في عداوتهم هذه التامة ، فقال : ( قل ) أي : لهم ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) أي : نحن تحت مشيئة الله وقدره ، ( هو مولانا (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) أي : سيدنا وملجؤنا ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون (http://www.hesnoman.com/vb/#docu)) أي : ونحن متوكلون عليه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .





اشكرك على المرور بانتظار المزيد مما تحبون والتفسير للخوض في عظمة كلام الخالق جل وعلا..

وغلاتي

وغلاتي
10-09-2009, 10:47 PM
عملة نادرة وorient
بارك الله تعالى فيكم على حضوركم الطيب

أسعدني حضوركم جداً وأسأل الله تعالى أن يتم علينا جميعاً حفظ كتابه الكريم والارتقاء في الدنيا والآخرة..

أرجو أن تحضروا الآية التي أثرت فيكم مع تفسيرها

وغلاتي
10-09-2009, 10:50 PM
قال الله تعالى :( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد ) صدق الله العليّ العظيم..

قل : قولا جازما به معتقدا له عارفا بمعناه
هو الله أحد : أي : قد أنحصرت فيه الاحديه فهو الاحد المنفرد بالكمال الذي له الاسماء الحسنى والصفات الكامله العليا والافعال المقدسه الذي لا نظير له ولا مثيل له
الله الصمد : أي المقصود في جميع الحوائج فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون اليه غاية الافتقار يسألونه حوائجهم ويرغبون اليه في مهماتهم لأنه الكامل في أوصافه العليم الذي قد كمل في علمه الحليم الذي كمل في حلمه الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيىء وهكذا سائر أوصافه
ومن كماله أنه : لم يلد ولم يولد لكمال غناه ولم يكن له كفوا أحد لا في أسمائه ولا في صفاته ولا في أفعاله تبارك وتعالى .

من تفسير الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي .

والكفو : أي الكفء وهو الند.. وأستغفر الله تعالى أن يكون له أنداناً..

الراجي
11-09-2009, 12:19 AM
قوله تعالى :
كثيرا ما اكرر هذه الاية حيث اني اشعر بعظمة الله وقدرته,,,

(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) هود)
سؤال: ما هو إعراب وما هي اللمسات البيانية في الآية (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) هود)؟
الإعراب: قيل فعل مبني للمجهول ويا حرف نداء وأرض منادى مبني على الضم محل النصب وابلعي فعل أمر مبني على حذف النون وماء مفعول به والكاف مضاف إليه والواو عاطفة ويا سماء مثلها يا حرف نداء وسماء منادى مبني على الضم وأقلعي فعل أمر مبني على حذف النون والجملة كلها (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي) في محل رفع نائب فاعل لفعل (قيل) هذا مقول القول، لو كان الفعل مبنياً للمعلوم تصير الجملة مفعولاً به ولما يكون الفعل مبني للمجهول تصير نائب فاعل. (وَغِيضَ الْمَاء) الواو عاطفة وغيض فعل ماضي مبني للمجهول والماء نائب فاعل و (وَقُضِيَ الأَمْرُ) الواو عاطفة وقضي فعل ماضي مبني للمجهول والأمر نائب فاعل واستوت فعل ماضي والتاء تاء التأنيث، على الجودي جار ومجرور وقيل مثل قيل الأول وبعداً مفعول مطلق لفعل محذوف وجوباً للقوم الظالمين جار ومجرور يقال الظالمين صفة مجرور بالياء مذكر سالم.
اللمسات البيانية: هذه الآية كتبت فيها رسائل من الناحية البيانية، يقولون "أجمع المعاندون على أنه ليس في طوق البشر أن يقولوا مثل هذه الآية". نحن الآن نذكر شيئاً من هذه الأمور البيانية.
أولاً بدأ بفعل القول (قيل) والقول يقال لمن يسمع ويعقل. ثم نادى (يا أرض ويا سماء) والمنادى أيضاً ينبغي أن يعلم أنه نودي لسماع شيء ما أو عليه أن يفعل شيئاً ما خاصة إذا كان نداء حقيقياً ليس مجازياً، النداء المجازي ليس له علاقة (ألا يا ليل طُل، ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي) هذا مجازي لكن في الآية يتكلم عن أمر حقيقة عندما تنادي المنادى ينبغي أن يكون يسمع ويعقل وإذا نودي لطلب شيء يلبّي. ثم أمر (ابلعي واقلعي) وأيضاً الأمر هنا على سبيل الحقيقة وليس المجاز وأيضاً المأمور ينبغي أن يكون عالماً بما أُمر به خاصة إذا طلب الآمر منه شيئاً. إذن هذا يدل على أن الأرض والسماء سمعتا (لأنه يقول لهما ويناديهما)، عقلتا، وامتثلتا. وهذا كله القول والنداء والأمر كله على سبيل الحقيقة. مع أن النداء للأرض والسماء وهما ما هما من الكبر والعظمة الفعل كان مبنياً للمجهول لم يفصح القائل عن نفسه (قيل) معناه أن السماء والأرض تعلم من هو هذا القائل الذي يقول فيجاب له وإن لم يذكر اسمه هذا يدل على عظمته أن السماء والأرض علمت من القائل فاستجابت له، أنت لو قلت للأرض والسماء لا تفعل شيئاً. قيل فاستجابتا له وإن لم يذكر اسمه معناه أن السماء والأرض علمتا هذا القائل الذي نادى من وراء حجاب.
السؤال منقول من لمسات بيانية

وغلاتي
14-09-2009, 02:09 PM
سبجانه وتعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
يخبر تعالى عن كمال لطفه تعالى بعباده المؤمنين، وما قيض لأسباب سعادتهم من الأسباب الخارجة عن قدرهم، من استغفار الملائكة المقربين لهم، ودعائهم لهم بما فيه صلاح دينهم وآخرتهم، وفي ضمن ذلك الإخبار عن شرف حملة العرش ومن حوله، وقربهم من ربهم، وكثرة عبادتهم ونصحهم لعباد الله، لعلمهم أن الله يحب ذلك منهم


( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ )

أي: عرش الرحمن، الذي هو سقف المخلوقات وأعظمها وأوسعها وأحسنها، وأقربها من الله تعالى، الذي وسع الأرض والسماوات والكرسي، وهؤلاء الملائكة، قد وكلهم الله تعالى بحمل عرشه العظيم، فلا شك أنهم من أكبر الملائكة وأعظمهم وأقواهم، واختيار الله لهم لحمل عرشه، وتقديمهم في الذكر، وقربهم منه، يدل على أنهم أفضل أجناس الملائكة عليهم السلام، قال تعالى: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ


( وَمَنْ حَوْلَهُ )

من الملائكة المقربين في المنزلة والفضيلة


( يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ )
هذا مدح لهم بكثرة عبادتهم للّه تعالى، وخصوصًا التسبيح والتحميد، وسائر العبادات تدخل في تسبيح الله وتحميده، لأنها تنزيه له عن كون العبد يصرفها لغيره، وحمد له تعالى، بل الحمد هو العبادة للّه تعالى، وأما قول العبد: "سبحان الله وبحمده"فهو داخل في ذلك وهو من جملة العبادات.


( وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا )
وهذا من جملة فوائد الإيمان وفضائله الكثيرة جدًا، أن الملائكة الذين لا ذنوب عليهم يستغفرون لأهل الإيمان، فالمؤمن بإيمانه تسبب لهذا الفضل العظيم. ثم ولما كانت المغفرة لها لوازم لا تتم إلا بها -غير ما يتبادر إلى كثير من الأذهان، أن سؤالها وطلبها غايته مجرد مغفرة الذنوب- ذكر تعالى صفة دعائهم لهم بالمغفرة، بذكر ما لا تتم إلا به


( رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا)
فعلمك قد أحاط بكل شيء، لا يخفى عليك خافية، ولا يعزب عن علمك مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، ورحمتك وسعت كل شيء، فالكون علويه وسفليه قد امتلأ برحمة الله تعالى ووسعتهم، ووصل إلى ما وصل إليه خلقه


( فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا )
من الشرك والمعاصي


( وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ )
باتباع رسلك، بتوحيدك وطاعتك


( وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
أي: قهم العذاب نفسه، وقهم أسباب العذاب





من تفسير السعدي (سوره غافر الايه 7 )