بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم

احب اطرح بين ايدايكم هذا الموضوع وفيه
بعض من السؤلات حتى نوصل وطلع بشي
نستفيد منه .


هل صحيح ان من باعنا بعناه حتى ولو كان غالي؟؟؟



:: من بـــــــاعنا بـــــــعناه ::

جمله الكثير يحتفظ بها في مفضلة الحب
حتى يسارع في استخدامها عندما يشتد الصراع


بين. ((.القـــــــلب)). و .(( الكـــــــرامه))..


البيع في مصطلحنا اللغوي :: هو الاستغناء عن الشي
لعدم الحا جه اليه ,,,
هل من المعقول ان نستغنى عن قلوبنا للاحتفاظ بكرامتنا في سبيل ذلك


لماذا يبيع الصديق صديقه ؟.!!

تعمقت في هذا الامر ولكني لم اجد سبب لذلك ..!
صحيح انه لابد ان تكون كرامة النفس فوق كل اعتبا ر


ولكن لماذا ولدت التضحيه اذا كانت كرامة النفس هي المنتصره غالبا ؟؟
ام هي مجرد كلمات نؤيد مضمونها ولكن بدون العمل بها ....


مقولة ان من باعنا بعناه حتى لو كان غالي مقوله تترد على ألسنتا كثيرا
ولكن هل نستطيع تنفيذها في ((الوقت الحرج)) ؟


عندما يبيعك أحد الأشخاص الغالين عليك ؟؟؟


هذه تسؤلات اطرحها بين ايديكم لنصل الى ((الحقيقه الغائبه))؟



تحياااااااتي

منقول

من باعنا بعناه ولو كان غالي ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

ليش ابيع صديقتي في لحظة زعل
ليش اتخلى عن اعز الناس في قلبي في لحظة شجار
قبل ما افكر في التنازل عن هذه الصداقة لا بد ان استرجع ايامي وكيف قضيتها انا وياها وكيف عشناها في تلك اللحظة بعرف ان الدنيا ما تسوى بدون صداقتها وما راح افكر ولو لللحظة ان اتخلى عن صداقتها ابدا
وثانيا الخصام موجود بين الاصدقاء والاحباب وحتى الازواج ولو فكر كل واحد انه يتخلى عن ربعه واصدقاءه واحبابه من بيبقى له؟
وفي النهاية
اشكرك غموض بحر على طرح هذا الموضوع

أولا : شكرا على الموضوع المميز ...

ثانيا : الصداقة الحقيقة هي صداقة مبدء وليس صداقة مصلحة ...
جملة من باعنا بعناه تنشا عند أصحاب صداقات المصلحة فقط ..... أي انه بعد ما يأخذ إلي يريده منه يتركه بعد ما كان يركض وراه ويبين له أنه هوه وفي معاه وكله كذب .... وإلى آخره ... وفي مثل يقول "من عاش بوجهين مات بلا وجه " ....

أما أصحاب صداقات المبدء فهذه الصداقة دائمة لا تزول إلى أن تدرك أصحابها المنية .... ولا يفرق بينها شي لأنه كل شي يهون من أجل صاحبي .....
ونصيحة للأشخاص المتخاصمين ... أنتوا أصدقاء وحبايب .. يحاول كل واحد منكم أنه يتذكر الأشياء الإيجابية بينكم ويترك السلبي بعيد ....
وأقصد من الاشياء الايجابية :ـــ المواقف الحلوة إلي كانت بينكم - طلعاتكم - موقف مثلا هوه وقف جنبك ....وإلخ .

هذا إلي عندي ... وأجمل تحية مني لكم ...

يسلمووو على مروركم الاكثر من روعة

أهم شئ في الحياة الأصدقاء

نعقول نبيعهم في لحظة غضب

طبعاً لأ

شكراً على الموضوع

حسب ^^

هع


ممكن اذا صديقتي غلطت ف حاجة قووية مثلا هع

مآ آبيعها :| هع بس ابتعد عنهاا ..و آســآمحهآآ

=)المسآمح كريم

لاااااااا بس إذا اهوا باعنا احنا ما نبيعه بالعكس احنا بنظل نعززه وبيكون غالي لأن الصدااقة اهم شي ف الدنيا
يسلمووووووو ع الموووضوع..........

موضوع جداً رائع...وبالفعل واقع ياما نمر به ..!!
بس الأهم من هذا كله أن الإنسان يظل حامل قلب أبيض خالي من أي أسباب للحقد والكراهيه
حتى وإن كان للكرامه نصيب من الموقف...
يظل ذكراهم في القلب ..وأكيد ما سهل الإنسان يتخلى عن اللي يعزه بهذه السهوله..
لذلك أرى عبر عيني التي ربما تكون ضيقتان...أنه يجب الجمع بين الإثنين...القلب..والكرامه ...


سلمت يداك على الموضوع....

- لا أجد للكرامة مكان بين المتحابين .. ~ !
ولكن !!
لا بد منها .. فقط - إدعاءً - !

عند قراءتي لللموضوع سالت نفسي سؤال
ما هي العلاقة بين الكرامة والصداقة ؟؟؟

الكرامة غير عن الصداقة
فالاستغناء عن الصديق لا دخل له بالكرامة إلا إذا كان يشعر الصديق ان صديقه يذله .
وهذه العلاقة من الاصل ليست صداقه ,,
نحن لا نشتري الاصدقاء لكي نبيعهم ولكن دائما نسعى ان نصنعهم
وذلك من خلال تعاملنا مع الاخرين وتحديد الاشخاص الذين تتناسب افكارنا مع افكارهم قدر الامكان
المسالة وما فيها ان كلا علاقة بين شخصين ينسبوها الى الصداقة
هناك ما يسمى بالزميل ( زميل العمل زميل المدرسة .زميل الرحلة.....))
ولا يمكن للصداقة ان تنتهي لمجرد صراع ومشادة بين الصديقين
وهنا احب ان اذكر قصة كيف ان هناك اناس يضحون لاجل اخرين ومن دون ان يكون بينهم صداقة
والقصة هي :
حدث في عهد عمر بن الخطاب أن جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا: يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا !قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟ قال الرجل : إني راعى إبل وأعز جمالي أكل شجره من أرض أبوهم ..فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربته به فمات !قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد ..
صلاة المغرب
قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي !فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك ..فنظر الرجل في وجوه الناس فقال : هذا الرجل !
فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل ؟
فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين ..
فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد ؟
فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين !ورحل الرجل ومر اليوم الأول والثاني والثالث ..وكل الناس كانت قلقله على أبو ذر حتى لا يقام عليه الحد ..وقبل الغروب بقليل جاء الرجل وهو يلهث ..وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ..
ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ..
قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك كان ممكن أن تهرب ؟؟
فقال الرجل :
خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟ فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فتأثر أولاد القتيل فقالوا لقد عفونا عنه !
فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟
فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

هؤلا اشخاص لم تجمعهم علاقة صداقة
فكيف بمن جمعتهم الصداااااااااااااااااااااااااااااااااااااقة,,


تقبلي مروووووووووووورري
واسف على اطالة الرد,,,اختي غموض البحر

شكرا أخي أيوب على تفاعلك مع الموضوع وشكرا لكل من أضاف رده في الموضوع
تسلموولي على مروركم الرائع

من باعك بيعه وبأقل الاثمان
لانه لا يستحق ان يكون غالي
فلماذا تغليه؟
الحياة بلا كرامة لا معنى لها
ومن لا كرامة له لايستحق الحياة
الافضل ان نهتم بمن يستحق ان نسميه غالي
او صديق ونبتعد عن ما دون ذلك
شكرا لك

واااايد حلو الموضوع