عملة نادرة
24-07-2009, 03:18 PM
السَّلَامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى وَ بَرَكَاتُه ..
مُذَكِرَاتُ أَمِيرَةٍ عَرَبِيَة لِـ\لْسَيِدَةِ سَالْمَة بِنْت السَّيِد سَعِيد بِن سُلْطَان
أَحْدَاثُ هَذَا الْكِتَاب تَمَّت قَبْل َ مَا يُقَارِبُ مِائَة عَامٍ لِـأَمِيَرَةٍ عَرَبِيَةٍ هِيَ الْسَيِدَةِ سَالْمَة بِنْت السَّيِد سَعِيد بِن سُلْطَان حَفِيدَةُ مُؤَسِسُ السُّلالَةِ الْعُمَانِيًةِ الْحَاكِمَة ...
خَطَّتْهَا السَّيِدَة سَالْمَة لِخِشْيَتِهَا مِن أَنْ يَطْوِي التَّاريخُ ذِكْرَهَا كَمَا فَعَلَ مَعَ غَيْرِهَا .. فَكَانَت نِعْمَ الْمُدَوِنَةِ لِسيرَةِ حَيَاتِهَا .. فَهِيَ بِهَذِهِ السِّيرَة أَمَاطَت اللثَامَ عَنْ خَبَايَا الْقُصُور الَتِي تَتَرَاءَى لَنَا أَنَّهَا تَنْعُمُ بِكُمٍ وَافِرٍ مِنَ الدِّعَة ...
تَرَعْرَعَتِ السَّيِدَة سَالْمَة فِي بِيئَةٍ شَرْقِيَةٍ بَحْتَة تَحْكُمْهَا الشَّرِيعَةُ الْإِسْلَامِيَةُ كَمَا أَنَ لِلْعَادَاتِ وَ التَّقَاليدِ يَدٌ فِي ذَلِكَ .. وَ فِي أَثْنَاءِ عَوْدَة ِ السَّيِد سَعِيد بِنْ سُلْطَان مِنْ إِحْدَى رَحَلَاتِهِ مِنْ عُمَان إِلَى زِنْجَبَار لَقِيَ حَتْفَهُ وَ تُوُفِيَ ..
وَ كَعَادَةِ الْإِمْبرَاطُورِيَات أُو الدُّولِ الَتِي يْحْكُمُهَا حَاكِمَان فَقَد نَشَبَت الصِّرَاعَاتُ بَيْنَ السَّيِدِ مَاجد وَ هُوَ مَنْ حَكَمَ زِنْجِبَارَ بَعْدَ وَفَاةِ والِدِه وَ ثوَينِي وَ هُوَ مَنْ حَكَمَ عُمَانَ آنَذَاك .. وَهَذِهِ حَقِيقَة مُعْتَرَفٌ بِهَا عَبْرَ التَّارِيخ فَـ\إِمَّا أَنْ يَحْكُمَ الْبَلْدَة حَاكِمٌ وَاحِدٌ وَ إِلَّا لَاخْتَل تَوَازُنُ الْبَلْدَةِ , وَ بَعْدَ هَذَا الصِّرَاع تَفَرَقَ الْأُخْوَةُ وَ الْأَخَوَات ...فَـ\ تَضَعْضَعَت أُمُورُ السَّيِدَةِ الْمَالِيَة كَمَا خَسِرَت الْكَثِير ..
وَ شَاءَت الْأَقْدَارُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ تَتَعَرَف السَّيِدَة عَلَى رَجُلٍ أَلْمَانِي ٍ وَ تَقَعُ فِي غَرَامِه لِتَشِدَ الرِّحَالَ بَعْدَهُ إِلَى دِيَارِ الغُرْبَة .. لِيَتَوَفَى زَوْجُهَا بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَعْوَامٍ وَ بِضْعَةُ أَشْهُرٍ لِيَرْحَلَ زَوْجُهَا وَ يَتْرُكَهَا مَع ثَلَاثَةِ أَطْفَالٍ .. انْتَقَلَت بَعْدَهَا السَّيِدَة سَالْمَة إِلَى لَنْدَن , كَمَا لَقَت السَّيِدَة سَالمَة حَفَاوَة مِنْ قِبَلِ الْعَائِلَةِ الْمَالِكَةِ هُنَالك ..وَ لَكِنَهَا كَشَفَتْ بَعْدَ ذَلِكَ دَوَافِع َالْحُكُومَةِ مِنْ هَذَا التَّرْحِيب حَيْثُ أَنُّهُ كَانَ لِـ\لْحُكُومَةِ الْبريطَانِيَة دَوَافِعٌ سِيَاسِيَة فِي ذَلِك ..
وَ بَعْدَ أَنْ ضَاقَت ذَرْعَاً بِالْحَيَاةِ الْأُوروبِيَة ِوَ بَعْدَ عِشْرينَ عَامَاً قَرَرَت أَنْ تَعُودَ السَّيِدة سَالْمَة إِلَى مَوْطِنِهَا الْأُم لَكِنَهَا لَمْ تَلْق سِوَى الْإِمْتِعَاضَ مِنْ إِخْوَتِهَا .. وَ الجَدِيرُ بالذِّكْرِ هُنَا أَنَّ السَّيِدَة سَالْمَة اعْتَنَقَت الدِّيَانَة الْمَسِيحِيَة بِمُجَرَدِ زَوَاجِهَا .. وَ كَمَا اتَّخَذَت السَّيِدَة سَالْمَة اسْمَاً أَعْجَمِيا وَ هُوَ " البرنسيس اميلي روث " ...
مُذَكِرَاتُ أَمِيرَةٍ عَرَبِيَة لِـ\لْسَيِدَةِ سَالْمَة بِنْت السَّيِد سَعِيد بِن سُلْطَان
أَحْدَاثُ هَذَا الْكِتَاب تَمَّت قَبْل َ مَا يُقَارِبُ مِائَة عَامٍ لِـأَمِيَرَةٍ عَرَبِيَةٍ هِيَ الْسَيِدَةِ سَالْمَة بِنْت السَّيِد سَعِيد بِن سُلْطَان حَفِيدَةُ مُؤَسِسُ السُّلالَةِ الْعُمَانِيًةِ الْحَاكِمَة ...
خَطَّتْهَا السَّيِدَة سَالْمَة لِخِشْيَتِهَا مِن أَنْ يَطْوِي التَّاريخُ ذِكْرَهَا كَمَا فَعَلَ مَعَ غَيْرِهَا .. فَكَانَت نِعْمَ الْمُدَوِنَةِ لِسيرَةِ حَيَاتِهَا .. فَهِيَ بِهَذِهِ السِّيرَة أَمَاطَت اللثَامَ عَنْ خَبَايَا الْقُصُور الَتِي تَتَرَاءَى لَنَا أَنَّهَا تَنْعُمُ بِكُمٍ وَافِرٍ مِنَ الدِّعَة ...
تَرَعْرَعَتِ السَّيِدَة سَالْمَة فِي بِيئَةٍ شَرْقِيَةٍ بَحْتَة تَحْكُمْهَا الشَّرِيعَةُ الْإِسْلَامِيَةُ كَمَا أَنَ لِلْعَادَاتِ وَ التَّقَاليدِ يَدٌ فِي ذَلِكَ .. وَ فِي أَثْنَاءِ عَوْدَة ِ السَّيِد سَعِيد بِنْ سُلْطَان مِنْ إِحْدَى رَحَلَاتِهِ مِنْ عُمَان إِلَى زِنْجَبَار لَقِيَ حَتْفَهُ وَ تُوُفِيَ ..
وَ كَعَادَةِ الْإِمْبرَاطُورِيَات أُو الدُّولِ الَتِي يْحْكُمُهَا حَاكِمَان فَقَد نَشَبَت الصِّرَاعَاتُ بَيْنَ السَّيِدِ مَاجد وَ هُوَ مَنْ حَكَمَ زِنْجِبَارَ بَعْدَ وَفَاةِ والِدِه وَ ثوَينِي وَ هُوَ مَنْ حَكَمَ عُمَانَ آنَذَاك .. وَهَذِهِ حَقِيقَة مُعْتَرَفٌ بِهَا عَبْرَ التَّارِيخ فَـ\إِمَّا أَنْ يَحْكُمَ الْبَلْدَة حَاكِمٌ وَاحِدٌ وَ إِلَّا لَاخْتَل تَوَازُنُ الْبَلْدَةِ , وَ بَعْدَ هَذَا الصِّرَاع تَفَرَقَ الْأُخْوَةُ وَ الْأَخَوَات ...فَـ\ تَضَعْضَعَت أُمُورُ السَّيِدَةِ الْمَالِيَة كَمَا خَسِرَت الْكَثِير ..
وَ شَاءَت الْأَقْدَارُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ تَتَعَرَف السَّيِدَة عَلَى رَجُلٍ أَلْمَانِي ٍ وَ تَقَعُ فِي غَرَامِه لِتَشِدَ الرِّحَالَ بَعْدَهُ إِلَى دِيَارِ الغُرْبَة .. لِيَتَوَفَى زَوْجُهَا بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَعْوَامٍ وَ بِضْعَةُ أَشْهُرٍ لِيَرْحَلَ زَوْجُهَا وَ يَتْرُكَهَا مَع ثَلَاثَةِ أَطْفَالٍ .. انْتَقَلَت بَعْدَهَا السَّيِدَة سَالْمَة إِلَى لَنْدَن , كَمَا لَقَت السَّيِدَة سَالمَة حَفَاوَة مِنْ قِبَلِ الْعَائِلَةِ الْمَالِكَةِ هُنَالك ..وَ لَكِنَهَا كَشَفَتْ بَعْدَ ذَلِكَ دَوَافِع َالْحُكُومَةِ مِنْ هَذَا التَّرْحِيب حَيْثُ أَنُّهُ كَانَ لِـ\لْحُكُومَةِ الْبريطَانِيَة دَوَافِعٌ سِيَاسِيَة فِي ذَلِك ..
وَ بَعْدَ أَنْ ضَاقَت ذَرْعَاً بِالْحَيَاةِ الْأُوروبِيَة ِوَ بَعْدَ عِشْرينَ عَامَاً قَرَرَت أَنْ تَعُودَ السَّيِدة سَالْمَة إِلَى مَوْطِنِهَا الْأُم لَكِنَهَا لَمْ تَلْق سِوَى الْإِمْتِعَاضَ مِنْ إِخْوَتِهَا .. وَ الجَدِيرُ بالذِّكْرِ هُنَا أَنَّ السَّيِدَة سَالْمَة اعْتَنَقَت الدِّيَانَة الْمَسِيحِيَة بِمُجَرَدِ زَوَاجِهَا .. وَ كَمَا اتَّخَذَت السَّيِدَة سَالْمَة اسْمَاً أَعْجَمِيا وَ هُوَ " البرنسيس اميلي روث " ...