COMANDER
22-06-2009, 02:14 AM
http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?blobcol=urllowres&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobnocache=false&blobtable=CImage&blobwhere=1241102286669&ssbinary=true
المعروف عن الحمام الزاجل عند العرب، أنه كان وسيلة لنقل الرسائل المتبادلة وقت الحروب، ولكن ما حدث في مدينة سوروكابا البرازيلية يسجل سابقة، لم يعرفها البشر في تعاملهم مع الحمام الزاجل. حيث جعل الشرطة يحققون بخروقات للحمام الزاجل، في 26 مارس الماضي، تمثلت بنقلها هواتف نقالة إلى سجناء في سجن دانيلو بينهيرو، في حيّ مينيراو.
وقد دهش رجال الشرطة وحرس السجن المذكور من وقوف حمام زاجل، محمّلاً بأكياس صغيرة ينتظر إشارة معينة، لكي يهبط في باحة السجن. وسرعان ما اكتشف الحرس أن الحمام الزاجل، كان يحمل هواتف نقالة مجزأة القطع إلى زنازين السجناء.
وسبق أن ألقت إدارة السجن القبض على طيرين في حالة تلبس، لحملهما أشياء ممنوعة إلى السجناء. لكن رجال الشرطة لم يتمكنوا من الكشف عن السجناء الذين توجه إليهم الحمام الزاجل المحمّل بالهواتف النقالة، ولا أحد يعرف منذ متى بدأت عمليات التهريب هذه. وحسب رجال الشرطة، فإن هذا النمط من هذا «الدليفري» أي التوصيل، للأشخاص ممنوع منعاً باتاً في السجن.
والمعروف أن الحمام الزاجل ينطلق من المكان الذي تتم فيه تربيته ورعايته، ويشك رجال الشرطة بالسجناء الذين يعيشون داخل السجن، في أنهم وراء تربية الحمام الزاجل، وتعليمه على حمل الأكياس الصغيرة، للحصول على ما هم محرومون منه.
ويتخوف رجال الشرطة من توظيف الحمام الزاجل في استخدامات خطيرة أخرى مثل نقل المخدرات وغيره. ومن الثابت علمياً أنه يمكن تحويل الحمام العادي، إلى حمام زاجل من خلال التدريب والتربية والتعليم، ولكن طيرانه يقتصر على مسافات قصيرة.
ويستطيع الحمام الزاجل أن يقوم بنقل المواد بين مسافات طويلة، فعلى سبيل المثال كان ينطلق في رحلات متقطعة ما بين بلجيكا وانجلترا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ويستخدم في نقل الرسائل العسكرية والإدارية أو التجارية، وليس الهاتف الناقل طبعاً، لأنه لم يكن موجوداً آنذاك
دبي ـ شاكر نوري
المعروف عن الحمام الزاجل عند العرب، أنه كان وسيلة لنقل الرسائل المتبادلة وقت الحروب، ولكن ما حدث في مدينة سوروكابا البرازيلية يسجل سابقة، لم يعرفها البشر في تعاملهم مع الحمام الزاجل. حيث جعل الشرطة يحققون بخروقات للحمام الزاجل، في 26 مارس الماضي، تمثلت بنقلها هواتف نقالة إلى سجناء في سجن دانيلو بينهيرو، في حيّ مينيراو.
وقد دهش رجال الشرطة وحرس السجن المذكور من وقوف حمام زاجل، محمّلاً بأكياس صغيرة ينتظر إشارة معينة، لكي يهبط في باحة السجن. وسرعان ما اكتشف الحرس أن الحمام الزاجل، كان يحمل هواتف نقالة مجزأة القطع إلى زنازين السجناء.
وسبق أن ألقت إدارة السجن القبض على طيرين في حالة تلبس، لحملهما أشياء ممنوعة إلى السجناء. لكن رجال الشرطة لم يتمكنوا من الكشف عن السجناء الذين توجه إليهم الحمام الزاجل المحمّل بالهواتف النقالة، ولا أحد يعرف منذ متى بدأت عمليات التهريب هذه. وحسب رجال الشرطة، فإن هذا النمط من هذا «الدليفري» أي التوصيل، للأشخاص ممنوع منعاً باتاً في السجن.
والمعروف أن الحمام الزاجل ينطلق من المكان الذي تتم فيه تربيته ورعايته، ويشك رجال الشرطة بالسجناء الذين يعيشون داخل السجن، في أنهم وراء تربية الحمام الزاجل، وتعليمه على حمل الأكياس الصغيرة، للحصول على ما هم محرومون منه.
ويتخوف رجال الشرطة من توظيف الحمام الزاجل في استخدامات خطيرة أخرى مثل نقل المخدرات وغيره. ومن الثابت علمياً أنه يمكن تحويل الحمام العادي، إلى حمام زاجل من خلال التدريب والتربية والتعليم، ولكن طيرانه يقتصر على مسافات قصيرة.
ويستطيع الحمام الزاجل أن يقوم بنقل المواد بين مسافات طويلة، فعلى سبيل المثال كان ينطلق في رحلات متقطعة ما بين بلجيكا وانجلترا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ويستخدم في نقل الرسائل العسكرية والإدارية أو التجارية، وليس الهاتف الناقل طبعاً، لأنه لم يكن موجوداً آنذاك
دبي ـ شاكر نوري