COMANDER
12-06-2009, 04:16 AM
قرية الريحاني بدماء والطائيين.. طبيعة خلابة وموقع متميز
يوجد في القرية جبل من الكبريت تنبع منه عين عذبة تسقي المزروعات
تحقيق ـ هلال بن سالم الحمحامي:
قرية الريحاني أحد المواقع السياحية الفريدة التي تحتضنها ولاية دماء والطائيين، حيث تعتبر قرية الريحاني مكانا جميلاً ورائعا لهواة السياحة والاستجمام والاستكشاف، وتشتهر القرية بالعديد من المواقع السياحية والأثرية الفريدة، فضلاً عن وجود أنواع شتى من المحاصيل الزراعية على جانبي القرية التي يتوسطها الوادي في منظر يبهج النفس ويسر الخاطر، وللتعرف أكثر على مكنونات هذه القرية وكنوزها الطبيعية التي تزخر بها اصطحبنا المواطن عيسى بن سالم القاسمي أحد سكان القرية الذي أرشدنا للعديد من المناظر الخلابة التي تزخر بها القرية.
الوصول لقرية الريحاني:
تنعم قرية الريحاني بتنوع طبيعي غاية في الجمال والإبداع فهي تقع بولاية دماء والطائيين بمنطقة شمال وتبعد القرية عن مركز الولاية حوالي (21) كم، والزائر القادم من محافظة مسقط يجب أن يسلك طريق بدبد ـ صور إلى أن يصل إلى قرية الجرداء بعدها ينعطف يساراً باتجاه شارع وادي الطائيين ليمر بعدها بقرى بعد وهندروت ومس وبديعة الرحبيين وغياضة ومن غياضة تجد شارعا ترابياً باتجاه قرية الريحاني، حيث تبعد القرية من الشارع العام حوالي (47) وبما أن الشارع ترابيا فقد يتخلله بعض المنعطفات الأمر الذي يؤدي الى عدم استطاعة عبور هذا الطريق سوى سيارات الدفع الرباعي وفي الطريق الى القرية تمر بعدد من الواحات الزراعية التي تكونت على ضفاف الوادي في منظر جميل.
تسمية القرية
سميت قرية الريحاني بهذا الاسم لأن اسمها مشتق من كلمة راحة أي أنها البلدة التي تجلب الراحة في تنوع تضاريسها ووفرة مياهها وخصوبتها، وبهذا أطلق الأجداد عليها الريحاني بمعنى الراحة والاستجمام ويبلغ عدد سكان البلدة حوالي
(250) نسمة موزعين على نحو(25) منزلا.
المزارات السياحية
الأجمل في قرية الريحاني أنك لا ترى أي شيء منها إلا عندما تدخل من مدخلها الوحيد الضيق المختبئ بين الأشجار والجبال الشاهقة الجذابة للمنظر وعند دخولك إليها تقابلك سلاسل من المزروعات على شكل مدرجات وتتوزع البيوت والمساكن في منطقة واحدة قريبة ويفصل بينها وبين المزروعات حجارة متراصة بعضها فوق بعض، لتجد الريحاني في حضن الجبال لتشكل واحة رائعة وسط منطقة جبلية وعرة، كما يوجد في البلدة فلج يحمل اسم البلدة ويمر هذا الفلج بالبلدة وهي الطريقة التقليدية الرئيسية أيضا لري المزروعات حيث يتقاسم الأهالي هذه المياه طيلة أيام الأسبوع وحسب نظام الساعات وهو النظام المتفق عليه من قبل جميع الأهالي دون عوائق. كما يوجد في البلدة مقومات سياحية مثل مكان أشبه بالكهف يسمى (كهف الحاكة) حيث كان الأهالي يسترخون فيه لان درجة حرارته معتدلة ويزيد البلدة جمالا أن الوادي يخترقه مشكلا منظرا جميلا ويحتوي العديد من المناظر الرائعة التي شكلتها الطبيعة حيث يطلق على هذا الوادي باسم (واديا) وكان سبب التسمية أن الوادي يجري على شكل حرف الياء وأيضا من الأودية المشهورة في البلدة (وادي المزرعات، ووادي الخليو).
ويعتبر وادي المزرعات من المناطق السياحية حيث يوجد به جبل سياحي جميل مغطى بالكبريت، وتنبع منه عين حارة في الشتاء وباردة في الصيف وهناك أيضا برك مائية خلابة وعذبة.
المحاصيل الزراعية
يزرع الأهالي في البلدة مختلف أنواع المزروعات مثل (البصل والثوم والموز والسفرجل والعنب والمانجو والليمون والفيفاي والزيتون والفجل والطماطم)، وتعتبر النخيل أحد أبرز وأكثر المزروعات التي يحافظ على زراعتها أهالي قرية الريحاني ومن أشهرها (النغال والبرني والمهلبي والخصاب والخنيزي).
حيث تتوزع المزروعات على ارتفاعات مشكلة لوحة جذابة فنية رائعة الجمال كما تشتهر البلدة بزراعة أشجار المانجو والليمون بكثرة.
حصن القرية
ويوجد في البلدة في اتجاه الغرب حصنا كان أهالي القرية سابقا يستخدمونه في المراقبة والاستكشاف كما تكثر في البلدة النباتات العملاقة على محيط الوادي مثل السوقم والزام والقرط وأيضا توجد في وسط البلدة شجرة المانجو وتسمى (الدودو) ومن مميزات القرية أنها تمتاز عن بقية القرى أنها تمتلك جبلا من الكبريت ووسط هذا الجبل تنبع عين عذبة وأيضا مزروعاتها على شكل مدرجات وسلاسل تضيف لقرية الريحاني حلاوة وجمال.
وقد امتدت خيرات النهضة المباركة لهذه القرية، حيث نجد بصمات العهد الزاهر واضحة جلية على أحضان جبال الريحاني ممثلة في الكهرباء والعمران ونظراً لتعدد المزارات السياحية بالقرية وللمكنونات الطبيعية والكنوز التراثية التي تحتضنها القرية إلا أنها لا تملك طريقاً يمهد لأهالي القرية والسياح للذهاب لها وزيارتها والاستمتاع بمواقعها السياحية وقضاء أمتع الأوقات فيها، وقد طالب أهالي القرية الجهات المختصة أكثر من مرة في رصف طريق لهم لكن دون جدوى وقد كرر أهالي القرية مناشدتهم عبر "الوطن" للجهات المختصة بضرورة رصف هذا الطريق، الأمر الذي سيساعد طلاب المدارس والأهالي في الانتقال بسهولة ويسر، كما يسهل للسياح زيارة قرية الريحاني والاستمتاع بمناظرها.
الوطن
يوجد في القرية جبل من الكبريت تنبع منه عين عذبة تسقي المزروعات
تحقيق ـ هلال بن سالم الحمحامي:
قرية الريحاني أحد المواقع السياحية الفريدة التي تحتضنها ولاية دماء والطائيين، حيث تعتبر قرية الريحاني مكانا جميلاً ورائعا لهواة السياحة والاستجمام والاستكشاف، وتشتهر القرية بالعديد من المواقع السياحية والأثرية الفريدة، فضلاً عن وجود أنواع شتى من المحاصيل الزراعية على جانبي القرية التي يتوسطها الوادي في منظر يبهج النفس ويسر الخاطر، وللتعرف أكثر على مكنونات هذه القرية وكنوزها الطبيعية التي تزخر بها اصطحبنا المواطن عيسى بن سالم القاسمي أحد سكان القرية الذي أرشدنا للعديد من المناظر الخلابة التي تزخر بها القرية.
الوصول لقرية الريحاني:
تنعم قرية الريحاني بتنوع طبيعي غاية في الجمال والإبداع فهي تقع بولاية دماء والطائيين بمنطقة شمال وتبعد القرية عن مركز الولاية حوالي (21) كم، والزائر القادم من محافظة مسقط يجب أن يسلك طريق بدبد ـ صور إلى أن يصل إلى قرية الجرداء بعدها ينعطف يساراً باتجاه شارع وادي الطائيين ليمر بعدها بقرى بعد وهندروت ومس وبديعة الرحبيين وغياضة ومن غياضة تجد شارعا ترابياً باتجاه قرية الريحاني، حيث تبعد القرية من الشارع العام حوالي (47) وبما أن الشارع ترابيا فقد يتخلله بعض المنعطفات الأمر الذي يؤدي الى عدم استطاعة عبور هذا الطريق سوى سيارات الدفع الرباعي وفي الطريق الى القرية تمر بعدد من الواحات الزراعية التي تكونت على ضفاف الوادي في منظر جميل.
تسمية القرية
سميت قرية الريحاني بهذا الاسم لأن اسمها مشتق من كلمة راحة أي أنها البلدة التي تجلب الراحة في تنوع تضاريسها ووفرة مياهها وخصوبتها، وبهذا أطلق الأجداد عليها الريحاني بمعنى الراحة والاستجمام ويبلغ عدد سكان البلدة حوالي
(250) نسمة موزعين على نحو(25) منزلا.
المزارات السياحية
الأجمل في قرية الريحاني أنك لا ترى أي شيء منها إلا عندما تدخل من مدخلها الوحيد الضيق المختبئ بين الأشجار والجبال الشاهقة الجذابة للمنظر وعند دخولك إليها تقابلك سلاسل من المزروعات على شكل مدرجات وتتوزع البيوت والمساكن في منطقة واحدة قريبة ويفصل بينها وبين المزروعات حجارة متراصة بعضها فوق بعض، لتجد الريحاني في حضن الجبال لتشكل واحة رائعة وسط منطقة جبلية وعرة، كما يوجد في البلدة فلج يحمل اسم البلدة ويمر هذا الفلج بالبلدة وهي الطريقة التقليدية الرئيسية أيضا لري المزروعات حيث يتقاسم الأهالي هذه المياه طيلة أيام الأسبوع وحسب نظام الساعات وهو النظام المتفق عليه من قبل جميع الأهالي دون عوائق. كما يوجد في البلدة مقومات سياحية مثل مكان أشبه بالكهف يسمى (كهف الحاكة) حيث كان الأهالي يسترخون فيه لان درجة حرارته معتدلة ويزيد البلدة جمالا أن الوادي يخترقه مشكلا منظرا جميلا ويحتوي العديد من المناظر الرائعة التي شكلتها الطبيعة حيث يطلق على هذا الوادي باسم (واديا) وكان سبب التسمية أن الوادي يجري على شكل حرف الياء وأيضا من الأودية المشهورة في البلدة (وادي المزرعات، ووادي الخليو).
ويعتبر وادي المزرعات من المناطق السياحية حيث يوجد به جبل سياحي جميل مغطى بالكبريت، وتنبع منه عين حارة في الشتاء وباردة في الصيف وهناك أيضا برك مائية خلابة وعذبة.
المحاصيل الزراعية
يزرع الأهالي في البلدة مختلف أنواع المزروعات مثل (البصل والثوم والموز والسفرجل والعنب والمانجو والليمون والفيفاي والزيتون والفجل والطماطم)، وتعتبر النخيل أحد أبرز وأكثر المزروعات التي يحافظ على زراعتها أهالي قرية الريحاني ومن أشهرها (النغال والبرني والمهلبي والخصاب والخنيزي).
حيث تتوزع المزروعات على ارتفاعات مشكلة لوحة جذابة فنية رائعة الجمال كما تشتهر البلدة بزراعة أشجار المانجو والليمون بكثرة.
حصن القرية
ويوجد في البلدة في اتجاه الغرب حصنا كان أهالي القرية سابقا يستخدمونه في المراقبة والاستكشاف كما تكثر في البلدة النباتات العملاقة على محيط الوادي مثل السوقم والزام والقرط وأيضا توجد في وسط البلدة شجرة المانجو وتسمى (الدودو) ومن مميزات القرية أنها تمتاز عن بقية القرى أنها تمتلك جبلا من الكبريت ووسط هذا الجبل تنبع عين عذبة وأيضا مزروعاتها على شكل مدرجات وسلاسل تضيف لقرية الريحاني حلاوة وجمال.
وقد امتدت خيرات النهضة المباركة لهذه القرية، حيث نجد بصمات العهد الزاهر واضحة جلية على أحضان جبال الريحاني ممثلة في الكهرباء والعمران ونظراً لتعدد المزارات السياحية بالقرية وللمكنونات الطبيعية والكنوز التراثية التي تحتضنها القرية إلا أنها لا تملك طريقاً يمهد لأهالي القرية والسياح للذهاب لها وزيارتها والاستمتاع بمواقعها السياحية وقضاء أمتع الأوقات فيها، وقد طالب أهالي القرية الجهات المختصة أكثر من مرة في رصف طريق لهم لكن دون جدوى وقد كرر أهالي القرية مناشدتهم عبر "الوطن" للجهات المختصة بضرورة رصف هذا الطريق، الأمر الذي سيساعد طلاب المدارس والأهالي في الانتقال بسهولة ويسر، كما يسهل للسياح زيارة قرية الريحاني والاستمتاع بمناظرها.
الوطن