مشاهدة النسخة كاملة : مباريات حاسمة في تصفيات المونديال
الوفا طبعي
05-06-2009, 03:29 PM
الأرجنتين تواجه كولومبيا بهدف استعادة هيبتها
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/6/5/20096584721980734_2.jpg
سيكون هدف الأسطورة دييغو مارادونا ولاعبو المنتخب الأرجنتيني واضحاً وهو استعادة الهيبة التي اهتزت كثيراً في الجولة الماضية وذلك عندما يستضيفون كولومبيا غداً السبت في الجولة الثالثة عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقا.
ومنيت الأرجنتين في الجولة الماضية بأقسى خسارة لها منذ ستين عاماً قوامها ستة أهداف مقابل هدف أمام بوليفيا على ارتفاع شاهق في لاباز.
وكان أقسى خسارة للأرجنتين قبل ذلك أمام كولومبيا بالذات بخمسة أهداف نظيفة عام 1993.
وشكلت الخسارة الثقيلة في لاباز ضربة موجعة لمارادونا ولمعنويات لاعبي المنتخب الأرجنتيني الذين اعتبروا أن وجود الأسطورة سيلهمهم إلى تقديم أفضل العروض.
بداية مارادونا، الذي قاد منتخب بلاده لاعباً إلى لقب بطل كأس العالم في المكسيك عام 1986، على رأس الجهاز الفني كانت مشجعة بفوزين في مباراتين وديتين على اسكتلندا وفرنسا، وآخر على فنزويلا بأربعة أهداف نظيفة في الجولة الحادية عشرة من تصفيات أميركا الجنوبية.
وإذا كان عامل ارتفاع لاباز عن سطح البحر (3680 مترا) شكل عائقاً أمام لاعبيه لتقديم ما لديهم، فان المواجهة مع كولومبيا ستقام على ملعبهم وأمام جمهورهم، وسيكون الخطأ بالتالي ممنوعا لأن الخسارة أمام كولومبيا تعني احتمال فقدان المركز الرابع في الترتيب.
وتتصدر الباراغواي الترتيب برصيد 24 نقطة، تليها البرازيل (21) وتشيلي (20)، وتأتي الأرجنتين رابعة ولها 19 نقطة، ثم الأوروغواي خامسة برصيد 17 نقطة، ثم كولومبيا في المركز السادس برصيد 14 نقطة، بفارق الأهداف أمام الإكوادور.
مارادونا يطالب بالفوز
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/6/5/20096591840721734_3.jpg
ومن جانبه أكد مارادونا أن الفوز على كولومبيا والإكوادور في المباراتين المقبلتين هو وحده الذي سيشفي الألم الذي تسببت فيه الخسارة الكبيرة أمام بوليفيا.
وقال مارادونا في مؤتمر صحافي أمس الخميس استعداداً لمواجهة كولومبيا غداً : "علي الفتية أن يعودوا إلى الفوز".
وأكد المدير الفني أنه سيدفع بتشكيل هجومي ، يضم ماريانو أندوخار في حراسة المرمى ومارتين ديميكيليس ودانييل دياز وغابرييل هاينزه وفرناندو غاغو وخافيير ماسكيرانو ويوناس غوتييريز وخوان سيباستيان فيرون وليونيل ميسي وسرخيو أغويرو وكارلوس تيفيز.
وانتقد مارادونا أرضية ملعب "مونومنتال" معقل فريق ريفر بليت في العاصمة الأرجنتينية الذي ستقام عليه المباراة، حيث وصفها بأنها "سيئة وبشعة ومخجلة" في أعقاب استضافة الإستاد للعديد من الحفلات الموسيقية في الأسابيع الماضية.
وقال "لا يمكن إحضار ميسي وتيفيز وأغويرو وماسكيرانو الذين تبلغ قيمتهم الملايين والملايين للعب في حظيرة. لو عرض أحدهم شرائط مصورة لملعب ريفر أمام إدارة برشلونة لا أعرف إذا كانت ستترك ميسي لنا مجدداً.
وعن مباراة غد، أكد مارادونا أنه يكن "احتراماً كبيراً" للمنتخب الكولومبي، "لكننا سنقوم بمهاجمته".
وأضاف "لديهم العديد من البدائل. إننا نفكر بالطريقة التي سيلعب بها نجومه مثل ييبيس وكوردوبا وفالكاو".
وحول مباراة الإكوادور التي ستقام يوم الأربعاء المقبل على ارتفاع 2800 متر في العاصمة كيتو، أعرب مارادونا عن اطمئنانه رغم التجربة المريرة التي تعرض لها الفريق في مرتفعات لاباز مع خسارته بسداسية أمام بوليفيا.
الباراغواي تسعى لتعزيز صدارتها
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/6/5/20096585445661734_3.jpg
الباراغواي تستضيف تشيلي في قمة هذه الجولة حيث تسعى الأولى إلى تعزيز صدارتها للترتيب والثانية إلى تقليص الفارق أملاً في انتزاع المركز الثاني من البرازيل التي تحل ضيفة على الأوروغواي في مباراة قوية أيضاً.
وكانت الباراغواي أهدرت نقطتين في الجولة الماضية بتعادلها مع الإكوادور 1-1، بعد أن كانت لقيت خسارتها الثانية في التصفيات في الجولة التي سبقتها أمام الأوروغواي صفر-2، وتبحث على أرضها عن استعادة توازنها للابتعاد في الصدارة.
منتخب البرازيل بقيادة نجمه السابق كارلوس دونغا الذي عاد إلى درب الانتصارات في الجولة الماضية بتغلبه على البيرو 3-صفر بعد سلسلة من التعادلات يخوض اختباراً صعباً في ضيافة الأوروغواي الساعية إلى تجنب البقاء في المركز الخامس لخوض الملحق مع رابع تصفيات منطقة الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).
ويخوض نجم ميلان الإيطالي والمنتخب البرازيلي كاكا المباراة على وقع الأخبار المتلاحقة عن انضمامه إلى ريال مدريد الإسباني في صفقة قياسية تصل إلى 65 مليون يورو، وأخرى تتحدث عن استعداد تشلسي الإنكليزي إلى دفع مبلغ أكبر للتعاقد معه.
وتلعب في هذه الجولة أيضاً بوليفيا مع فنزويلا، والبيرو مع الإكوادور.
المصدر: وكالات
الوفا طبعي
05-06-2009, 03:33 PM
إنكلترا تسعى لإكمال مشوارها الرائع في التصفيات
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/6/5/20096595534224580_2.jpg
يسير المنتخب الإنكليزي بخطى ثابتة نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 التي تستضيفها جنوب أفريقيا، وسيحاول تحقيق فوزه السادس على التوالي في تصفيات القارة الأوروبية عندما يحل ضيفاً على نظيره الكازاخستاني غداً السبت ضمن المجموعة السادسة.
واستعاد المنتخب الإنكليزي بعضاً من البريق الذي فقده عندما فشل في التأهل إلى نهائيات كأس أمم أوروبا عام 2008، وبعد فشله في كأس العالم الأخيرة في ألمانيا عام 2006، ليؤجل مسعاه بتحقيق اللقب العالمي للمرة الثانية بعد عام 1966.
ويعود الفضل في نجاح إنكلترا مؤخراً إلى المدرب الإيطالي فابيو كابيلو الذي قادها للفوز في المباريات الخمس الأولى له في التصفيات الأوروبية، ما وضعها في صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة بفارق 5 نقاط عن كرواتيا صاحبة المركز الثاني، و8 نقاط عن أوكرانيا الثالثة.
وسيحاول المنتخب الإنكليزي العودة من كازاخستان بالنقاط الثلاث، قبل أن يستضيف أندورا الضعيفة على ملعب ويمبلي الأسبوع المقبل، وسيكون على بعد خطوة من التأهل مباشرة إلى النهائيات في حال فوزه عليها إذ سيكفيه تحقيق 3 نقاط من مبارياته الثلاث الأخيرة لتحقيق ذلك.
ويغيب عن المنتخب الإنكليزي حارسه الأساسي ديفيد جيمس لاعب بورتسموث بسبب إجرائه عملية جراحية لكتفه، ومدافع مانشستر يونايتد ريو فرديناند بسبب الإصابة، ومن المتوقع أن يشارك حارس ويستهام روبرت غرين بدل جيمس، ومدافع إيفرتون جوليون ليسكوت أو مدافع ويستهام ماثيو أبسون بدل فرديناند.
وقال فرانك لامبارد لاعب وسط تشلسي: "الجميع لائق ومستعد، واللاعبون بغاية التركيز سواء فازوا أو خسروا مباريات نهائية مع أنديتهم".
ويحل المنتخب الكرواتي ضيفاً على نظيره الأوكراني في كييف، وسيسعى للفوز ليبقى على مقربة من الإنكليز، وإن كان يدرك أن معركته الحقيقية ستكون على المركز الثاني مع أوكرانيا التي تملك مباراة أقل منه وبالتالي سيكون لزاماً على الأخيرة الفوز في حال أرادت الظفر بالمركز الثاني.
كما تلعب بيلاروسيا الرابعة مع أندورا صاحبة المركز الأخير.
البرتغال في وضع حرج ومهددة بعدم التأهل
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/6/5/20096595632411621_3.jpg
على عكس المنتخب الإنكليزي، يبدو المنتخب البرتغالي الذي أخرج إنكلترا من كأس أوروبا عام 2004 ومن كأس العالم 2006 في وضع لا يحسد عليه في المجموعة الأولى.
ويحتل منتخب البرتغال المركز الثالث بفارق سبع نقاط عن الدنمارك المتصدرة ومثلها عن المجر الثانية وإن كانت الأخيرة لعبت مباراة أكثر، وكانت مسيرته سيئة تحت قيادة كارلوس كيروش مساعد أليكس فيرغسون في تدريب مانشستر يونايتد سابقاً، لأن الفريق فاز في مباراة واحدة من المباريات الخمس التي لعبها، وستتضاءل آماله بالتأهل كثيراً في حال سقط أمام مضيفته ألبانيا غداً، علماً أن الألبان انتزعوا نقطة ثمينة في لشبونة في مباراة سابقة في التصفيات.
وقال كيروش: "لا نستطيع ضمان الفوز ولكننا يمكن أن نضمن 90 دقيقة من الكرة الجميلة والعمل الجاد".
ويحل المنتخب الدنماركي المتصدر برصيد 13 نقطة ضيفاً على السويد التي تحتل المركز الخامس بنفس الرصيد من النقاط مع البرتغال (6 نقاط) وتملك مباراة أقل.
ويطمح المنتخب الأيرلندي (12 نقطة) إلى تصدر المجموعة الثامنة ولو إلى حين، باعتبار أن إيطاليا المتصدرة الحالية (14 نقطة) لن تلعب في هذه الجولة، حين يحل ضيفاً على نظيره البلغاري صاحب المركز الثالث برصيد 7 نقاط.
ويسعى أصحاب الأرض إلى تحقيق الفوز لتقليص الفارق مع أيرلندا إلى نقطتين، علماً أنهم خاضوا مباراة أقل.
وقال الأيرلندي ريتشارد دان مدافع نادي مانشستر سيتي: "إنها آخر مباراة لنا هذا الموسم، ولعلها من أهم المباريات التي سنلعبها".
ويستضيف المنتخب القبرصي نظيره المونتينيغري في المجموعة ذاتها.
وفي المجموعة الرابعة، سيحاول المنتخب الفنلندي (7 نقاط) تقليص الفارق إلى نقطتين مع نظيره الروسي الثاني (12 نقطة)،الذي لن يلعب هذه الجولة، كما هي الحال مع ألمانيا المتصدرة (16 نقطة)، عندما يستضيف منتخب ليشتنشتاين صاحب المركز الأخير، علماً أن فنلندا خاضت مباراة أقل من روسيا.
وفي مباراة ثانية في نفس المجموعة تستضيف أذربيجان الخامسة ويلز الرابعة.
وسيتابع المنتخب الفرنسي (10 نقاط) الذي لن يلعب هذه الجولة، باهتمام مباراة صربيا المتصدرة (12 نقطة) التي سيواجهها لاحقاً، ضد ضيفتها النمسا حيث سيكون الفوز هاماً لأصحاب الأرض إذا ما أرادوا تصدر المجموعة السابعة والتأهل مباشرة.
وسيكون بمقدور المنتخب الليتواني (9 نقاط)الذي لعب مباراة أكثر من فرنسا أن يقتنص المركز الثاني منها في حال فوزه على ضيفه الروماني الخامس.
هولندا تغرد وحيدة في صدارة مجموعتها
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/6/5/20096510191434734_3.jpg
وتبدو الأمور شبه محسومة في المجموعة التاسعة التي يتصدرها المنتخب الهولندي بـ 15 نقطة من خمسة انتصارات متتالية، عندما يستضيف آيسلندا الثالثة (4 نقاط)، خصوصاً أنه يبتعد بـ 8 نقاط عن نظيره الاسكتلندي أقرب مطارديه.
وتلعب أيضاً مقدونيا مع النرويج في المجموعة ذاتها.
ويخوض المنتخب السلوفاكي مباراة في غاية الأهمية ضد ضيفه منتخب سان مارينو في المجموعة الثالثة، لأن فوزه سيمنحه صدارة المجموعة بفارق نقطتين عن أيرلندا الشمالية التي خاضت مباراتين أكثر منه، ما سيرفع حظوظه كثيراً في صراعه على بطاقة التأهل.
المصدر: وكالات
الوفا طبعي
05-06-2009, 03:36 PM
مواجهة خارج حدود التوقعات بين مصر والجزائر
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/6/5/20096573951688621_2.jpg
تتجه الأنظار بعد غد الأحد إلى ملعب "مصطفى تشاكر" في مدينة البليدة الجزائري حيث تقام مباراة القمة العربية العربية الساخنة بين المنتخبين الجزائري ونظيره المصري ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من الدور الثالث الحاسم ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في أنغولا عام 2010 ونهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا في العام ذاته.
كما يخوض المنتخب المغربي لقاءاً مصيريا أمام مضيفه الكاميروني في ياوندي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى الأحد أيضا، فيما تخوض تونس اختباراً سهلاً نسبياً أمام ضيفتها موزامبيق ضمن المجموعة الثانية غداً السبت، ويحل السودان ضيفاً على بنين الأحد ضمن المجموعة الرابعة.
مصر – الجزائر
وتكتسي مباراة الجزائر ومصر أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخبين كون الفائز فيها سيعزز حظوظه بنسبة كبيرة في حجز البطاقة الأولى المؤهلة إلى النهائيات العالمية وكلاهما فشل في التأهل إلى المونديال منذ فترة طويلة. وتعود المشاركة الأخيرة للجزائر في المونديال إلى عام 1986، فيما تغيب مصر منذ مونديال إيطاليا 1990.
وتسعى الجزائر إلى تأكيد انطلاقتها الجيدة في الدور الحاسم حيث كانت انتزعت تعادلاً ثميناً من مضيفتها رواندا صفر- صفر وبالتالي كسب 3 نقاط ثمينة تمنحها الصدارة. أما المنتخب المصري فيواجه ضغوطات كبيرة بعد سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه المنتخب الزامبي 1-1 في الجولة الأولى وهو سيحاول العودة بنتيجة إيجابية تحيي آماله في المنافسة على بطاقة المونديال.
وتتسم مباريات المنتخبين بحساسية المفرطة بالنظر إلى المنافسة القوية بينهما سواء رسمياً أو ودياً.
وتملك الجزائر أفضلية في تاريخ مباريات الفريقين والتي بلغت 21 مباراة حتى الآن، حيث فازت 6 مرات مقابل 5 هزائم، علماً بأنهما التقيا 10 مرات رسميا فكانت الغلبة للجزائر 5 مرات مقابل مرتين لمصر وتعادلا 3 مرات.
واستعد المنتخب الجزائري جيداً للمباراة بمعسكر تدريبي في فرنسا بقيادة مدربه رابح سعدان الذي أكد جاهزية فريقه لمواجهة الفراعنة. وقال سعدان "المنتخب المصري بطل أفريقيا في النسختين الأخيرتين ويملك نجوماً من الطراز الرفيع، لكن لاعبينا مستعدون للتحدي وتحقيق الفوز على أبطال القارة السمراء"، مضيفاً "ندرك جيداً بأن مهمتنا في تحقيق الفوز لن تكون سهلة ولكنها ليست مستحيلة، سنحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور والمعنويات العالية للاعبين بعد المعسكر التدريبي الناجح في جنوب فرنسا".
يذكر أن سعدان كان يشرف على تدريب الجزائر في مباراتها الأخيرة أمام مصر في الدور الأول من تصفيات كأس أمم أفريقيا في تونس عام 2004 وقتها فازت الجزائر 2-1 بفضل هدف رائع للحسين أشيو.
ويعتمد المنتخب الجزائري على تشكيلة أغلب عناصرها من المحترفين في القارة العجوز في مقدمتهم نادر بلحاج نجم بورتسموث الإنكليزي وكريم زياني لاعب وسط مرسيليا الفرنسي وعبد القادر غزال لاعب وسط سيينا الإيطالي وكريم مطمور (بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني).
في المقابل، يعول المنتخب المصري على القوة الضاربة الهجومية المكونة من عمرو زكي ومحمد زيدان ومن خلفهم المهاري محمد أبو تريكة واحمد حسن مع الاعتماد على انطلاقات احمد فتحي في اليمين إذا سنحت الظروف بجانب احمد المحمدي القادم من الخلف، والهجمات المرتدة السريعة التي تدرب عليها الفراعنة في الفترة الأخيرة مع التأمين الدفاعي الجيد والارتداد السريع عند فقد الكرة للتحكم في وسط الملعب ووقف خطورة مهاجمي المنتخب الجزائري.
وقال المدرب العام للمنتخب المصري شوقي غريب في تصريح: "إن المباراة القادمة أمام الجزائر حرجة للغاية ونحتاج للتركيز الشديد والبعد عن الضغط الجماهيري والأجواء الساخنة بالقاهرة كي يخرج كل لاعب ما يملك من إمكانات في المباراة لذلك فضلنا المعسكر الأخير في سلطنة عمان رغم اعتراض البعض".
وأضاف "أن المنتخب الجزائري يقع عليه عبء اللعب وسط جماهيره والمطالبة بالفوز ما سيزيد من الضغط العصبي عليه وهو ما سنحاول أن نستغله".
وتابع "لدينا لاعبين خاضوا مباريات كثيرة تحت الضغط الجماهيري، كما أن التصريحات النارية الأخيرة للأشقاء تأتي ضمن الحرب النفسية التي اعتدنا عليها، والشحن المعنوي للضيوف قد يكون سلبياً علي الفريق الجزائري إذا سارت الأمور كما نريد وخططنا".
من جهته، أكد احمد سليمان مدرب حراس المرمى أنه يثق ثقة عمياء في حراسة المرمي والتي كان لها دور بارز في البطولات السابقة وقال : "مباراة الجزائر استعدينا لها نفسيا قبل بدنيا بسبب الضغوط التي قد يتعرض لها الفريق من الجماهير".
وأكد سليمان "أن انتشار خبر عقوبة الحضري لن يؤثر على تركيزه لأنه يلعب بفكر احترافي وأصبحت خبرته أكبر من أن يتأثر من هتافات الجماهير المتوقعة".
شحاتة : "مباراة الجزائر مصيرية"
ومن جانبه اعتبر حسن شحاتة أن المباراة مع المنتخب الجزائري مصيرية وجاء كلام شحاتة في مؤتمر صحافي عقده بعد الحصة التدريبية الأخيرة قبل التوجه إلى الجزائر وقال فيه: "لا شك بأن المباراة ضد الجزائر مصيرية، بيد أن لاعبي المنتخب المصري يملكون ما يكفي من الخبرة لاجتياز الضغط النفسي الذي يرافق هذا النوع من المباريات".
وتابع "ستكون المواجهة ضد الجزائر من أصعب المباريات في مشوار التصفيات التي نأمل في نهايتها أن نحقق حلمنا بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010".
واعتبر شحاتة بان المباراة ضد الجزائر "ستكون مقياساً للوقوف على المستوى الحقيقي للمنتخب المصري الذي سيخوض كأس القارات في جنوب أفريقيا من 14 إلى 28 الشهر الحالي"، مؤكدا في هذا الصدد "نحن كجهاز فني ندرك تماماً أن كأس القارات صعبة على فريقنا وأننا سنواجه ثلاثة منتخبات قوية هي ايطاليا والبرازيل والولايات المتحدة".
وأكد شحاتة بأن الباب لم يغلق نهائياً أمام اللاعبين الخمسة الذين تم استبعادهم من التشكيلة الرسمية المشاركة في كأس القارات وأوضح "الباب لا يزال مفتوحا أمامهم للعودة إلى التشكيلة الرسمية في المستقبل".
وفي سؤال عن مدى خطورة إصابة محمد زيدان وعمرو زكي وعن احتمال غيابهما عن المباراة ضد الجزائر أجاب "تعرض زيدان لكدمة بسيطة خلال التدريب لكنه في حالة جيدة وسيسافر معنا إلى الجزائر، والأمر نفسه ينطبق على زكي".
وضمن المجموعة ذاتها، تلتقي زامبيا مع رواندا في مباراة متكافئة ترجح فيها كفة أصحاب الأرض لكسب النقاط الثلاث بعد العرض الجيد أمام الفراعنة في المباراة الأولى.
الكاميرون – المغرب
وتنتظر المنتخب المغربي رحلة صعبة الى ياوندي لمواجهة "الاسود غير المروضة" في لقاء الجريحين اللذين خسرا في الجولة الاولى: المغرب امام ضيفته الغابون 1-2، والكاميرون امام مضيفته توغو صفر-1.
وتكمن صعوبة مهمة المنتخب المغربي أن أصحاب الأرض لن يرضون بغير الانتصار لمصالحة جماهيرهم وإنعاش آمالهم في التواجد في العرس العالمي بعدما غابوا عنه عام 2006.
ويملك المنتخب الكاميرون تشكيلة مدججة بالمحترفين في ابرز الأندية في أوروبا في مقدمتهم هداف برشلونة الاسباني صامويل ايتو المتوج بالثلاثية مع فريقه الكاتالوني (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري أبطال أوروبا) وحلوله ثانياً على لائحة هدافي الليغا برصيد 30 هدفاً، إلى جانب لاعب وسط آرسنال الإنكليزي الكسندر سونغ ومهاجم ليون الفرنسي جان ماكون.
واستعد المنتخب المغربي للمباراة بمعسكر تدريبي في فرنسا، ويبدو مدربه الفرنسي روجيه لومير في موقف حرج لأن الخسارة التي ستضعف آمال المغرب في التأهل إلى النهائيات للمرة الأولى منذ عام 1998، ما قد تؤدي إلى إقالته.
ويعول المنتخب المغربي أيضاً على ترسانته المحترفة في أوروبا بقيادة مروان الشماخ هداف بوردو الفرنسي برصيد 13 هدفاً والمتوج معه بلقب الدوري الفرنسي، ومنير الحمداوي هداف الدوري الهولندي والمتوج بلقبه مع ألكمار ويوسف حجي.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي الغابون مع توغو في مباراة قوية يسعى من خلالها الأول بقيادة مدربه الفرنسي ألان جيريس إلى تأكيد فوزه على المغرب في الجولة الأولى، فيما يحاول الثاني انتزاع 3 نقاط ثمينة تعزز حظوظه في بلوغ المونديال للمرة الثانية على التوالي في تاريخه.
تونس – موزامبيق
وتبدو مهمة المنتخب التونسي سهلة لتخطي عقبة موزامبيق وتعزيز موقعه في الصدارة بعد فوزه الثمين على مضيفته كينيا 2-1 في الجولة الأولى.
ويمني المنتخب التونسي النفس باستغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز ورفع معنويات لاعبيه قبل القمة المرتقبة أمام ضيفته نيجيريا في الجولة الثالثة في 20 حزيران/يونيو الحالي.
من جهته، يسعى المنتخب النيجيري إلى تعويض سقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفته موزامبيق في الجولة الأولى، عندما يستضيف كينيا الجريحة.
ويبدو المنتخب النيجيري مرشحاً فوق العادة للتغلب على كينيا وإبعادها من المنافسة خصوصاً بعد العرض الرائع الذي قدمه أمام مضيفه الفرنسي وفوزه عليه 1-صفر في مباراة دولية ودية في سانت إتيان الثلاثاء الماضي.
السودان – بنين
وفي المجموعة الرابعة، يحل المنتخب السوداني ضيفاً على نظيره البنيني وكله أمل في تحقيق الفوز لتعويض سقوطه في فخ التعادل أمام ضيفته مالي 1-1 في الجولة الأولى.
ويسعى السودان إلى تعميق جراح بنين التي خسرت بصعوبة أمام غانا صفر-1 في الجولة الأولى قبل المواجهة المرتقبة بينه وبين غانا في الجولة الثالثة في 20 حزيران/يونيو الحالي.
مالي – غانا
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي مالي مع غانا في قمة ساخنة يعول فيها المنتخبان على نجومهما في أوروبا أبرزهم الماليان فريديريك كانوتيه (إشبيليه الإسباني) وسيدو كيتا (برشلونة الإسباني) والغانيان مايكل إيسيان (تشلسي الإنكليزي) وسولي علي مونتاري (إنتر ميلان الايطالي).
وفي المجموعة الخامسة، يحل المتصدران كوت ديفوار وبوركينا فاسو ضيفين على غينيا ومالاوي في مباراتين يسعيان من خلالها إلى تحقيق الفوز الثاني على التوالي قبل مواجهتيهما المرتقبتين في الجولتين الثالثة والرابعة.
وكانت كوت ديفوار سحقت مالاوي بخماسية نظيفة، فيما فازت بوركينا فاسو على غينيا 4-2 في الجولة الأولى.
المصدر: وكالات
الوفا طبعي
05-06-2009, 03:39 PM
نقطة واحدة تفصل أستراليا عن نهائيات المونديال
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2009/6/5/20096574120640580_2.jpg
تملك أستراليا فرصة حسم تأهلها إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا في الجولة السابعة من الدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المقررة غداً السبت.
وفي المقابل يحتاج المنتخب الياباني إلى ثلاث نقاط لبلوغ المونديال وهو سيحل ضيفاً على أوزباكستان في حين تحل استراليا ضيفة على قطر ضمن منافسات المجموعة الأولى، أما في المجموعة الثانية، تلعب الإمارات مع كوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية مع إيران في الثانية.
وتتصدر استراليا ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، تليها اليابان (11)، ثم البحرين (7 نقاط) وأوزبكستان (4) وقطر (4).
ويكفي حصول استراليا على نقطة واحدة لإعلان تأهلها، وستلحق اليابان بها في حال عادت من طشقند بالنقاط الثلاث، لتنحصر المنافسة بين البحرين وأوزبكستان وقطر على المركز الثالث لخوض الملحق مع ثالث المجموعة الثانية، على أن يحظى المتأهل منهما إلى خوض ملحق آخر مع منتخب نيوزيلندا لحجز بطاقته إلى المونديال.
وفي الوقت الذي يبحث فيه القطريون عن الأمل الضئيل للاستمرار في دائرة المنافسة واللعب في الملحق الآسيوي، يسعي الاستراليون لحسم تأهلهم في التصفيات الأولى لهم ضمن القارة الآسيوية بعد أن انتقلوا إلى كنف الاتحاد الآسيوي أواخر عام 2006.
العنابي لم يفقد الأمل
التقى المنتخبان القطري والاسترالي ثلاث مرات، اثنتان في الدور السابق فاز فيهما الاسترالي 3-صفر و3-1، وكرر فوزه في لقاء الذهاب ضمن الدور الحاسم بأربعة أهداف نظيفة.
ولا بديل للمنتخب القطري عن الفوز في مباراة الغد ثم في المباراة الأخيرة ضد اليابان وتعثر البحرين وأوزبكستان لإنهاء التصفيات ثالثاً.
ورغم ضعف الأمل وصعوبة المهمة التي تكاد تكون مستحيلة بالنسبة إلى المنتخب القطري، فإن مدربه الفرنسي برونو ميتسو أوضح أن فريقه سيقاتل وسيتمسك بالأمل حتى اللحظة الأخيرة.
وأجرى ميتسو تغييرات واسعة على تشكيلة المنتخب وقرر الاعتماد على وجوه جديدة بعد استبعاد بعض القدامى أمثال سيد بشير وسعد سطام ووسام رزق.
خاض العنابي مباراتين وديتين فاز فيهما على منتخبي العراق بطل آسيا والسعودية وصيفه 1-صفر و2-1 على التوالي.
أما المنتخب الاسترالي فقد انتظم في معسكر تدريبي في دبي منذ الأحد الماضي للتأقلم على اللعب في أجواء مناخية مختلفة تصل فيها درجات الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية.
ويغيب مهاجم نيوكاسل الإنكليزي مارك فيدوكا حيث طلب من المدرب الهولندي بيم فيربيك الحصول على فترة من الراحة، ويحوم الشك حول مشاركة لاعب ايفرتون الإنكليزي أيضاً تيم كاهيل بسبب الإصابة.
ولن تكون مواجهة اليابان مع أوزبكستان سهلة لأن الأخيرة تريد الإبقاء على فرصتها قائمة في الحصول على المركز الثالث وخوض الملحق آملاً في التأهل إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخها.
لكن المنتخب الياباني يدرك صعوبة المهمة في انتزاع نقاط المباراة الثلاث من طشقند، خصوصاً أن مواجهة الذهاب في طوكيو انتهت 1-1.
الإمارات - كوريا الجنوبية
يتطلع منتخب كوريا الجنوبية إلى الحفاظ على صدارة المجموعة الثانية وقطع خطوة مهمة نحو النهائيات عندما يحل ضيفاً على نظيره الإماراتي في دبي.
وتتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة من خمس مباريات، وفوزها على الإمارات غداً سيجعلها الأقرب إلى حجز إحدى بطاقتي المجموعة مباشرة إلى النهائيات، خصوصاً أنها خاضت مباراة أقل من منافستيها المباشرتين كوريا الشمالية الثانية والسعودية الثالثة ولكل منهما 10 نقاط.
ويكفي كوريا الجنوبية الفوز غداً ثم حصد ثلاث نقاط من مباراتيها المقبلتين مع السعودية وإيران في سيول في 10 و17 حزيران/يونيو الحالي لضمان التأهل إلى المونديال للمرة الثامنة في تاريخها بعد أعوام 54 و86 و90 و94 و98 و2002 و2006.
يذكر أن كوريا الجنوبية هي صاحبة افصل انجاز آسيوي في تاريخ المونديال ببلوغها نصف النهائي في النسخة التي استضافتها على أرضها مع اليابان عام 2002 بقيادة المدرب الهولندي غوس هيدينك.
استعدت كوريا الجنوبية للمباراة بخوض مباراة ودية مع عمان الثلاثاء الماضي في دبي انتهت بالتعادل السلبي، حيث حرص مدربها هو جونغ موو على تجربة اكبر عدد من اللاعبين.
وتبدو كفة كوريا الجنوبية هي الأرجح لتكرار فوزها على الإمارات بعدما انتهت مباراة الذهاب التي أقيمت في سيول 4-1، على اعتبار أنها تتفوق على أصحاب الأرض من حيث الإمكانات الفنية التي تملكها بوجود نخبة من لاعبيها المحترفين في أوروبا.
وتعوّل كوريا الجنوبية على بارك جي سونغ جناح مانشستر يونايتد بطل إنكلترا ووصيف بطل أوروبا وكيم دونغ جين (زينيت بطرسبورغ الروسي) ولي يونغ بيو (بوروسيا دورتوند الألماني) وتشاو وون هي (ويغان الإنكليزي ) وبارك تشو يونغ (موناكو الفرنسي).
وكان بارك جي سونغ تألق بشكل لافت في التصفيات إذ يتصدر مع زميله لي كيون هو ترتيب هدافي كوريا الجنوبية برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما.
من جهتها، تخوض الإمارات المباراة غداً بشعار تحسين الصورة وتحقيق فوزها الأول بعدما فقدت أي فرصة للتأهل أو احتلال المركز الثالث الذي يسمح لها بخوض الملحق مع ثالث المجموعة الأولى، إذ تحتل حالياً المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
وتفتقد الإمارات غداً جهود ثلاثة لاعبين مؤثرين هم المهاجمان إسماعيل مطر وفيصل خليل والمدافع حيدر الو علي بسبب الإصابة.
وسيزيد هذا الغياب صعوبة مهمة الإمارات على اعتبار أن خط الهجوم سيفتقد عنصرين مؤثرين رغم وجود محمد الشحي وإسماعيل الحمادي اللذين تألقا في المباراة الودية أمام ألمانيا الثلاثاء الماضي في دبي رغم الخسارة 2-7.
إيران – كوريا الشمالية
وفي المواجهة الثانية، تأمل إيران في مواصلة تفوقها التاريخي على كوريا الشمالية لتعزيز فرصتها في اللحاق بصدارة المجموعة إذ تحتل المركز الرابع بست نقاط من خمس مباريات، وفوزها في مبارياتها الثلاث المتبقية قد يخلط الأوراق كثيراً.
ولم يخسر منتخب إيران أمام نظيره الكوري الشمالي في 14 مباراة بينهما سجل خلالها 23 هدفاً، فاز في 11 منها وكان التعادل سيد الموقف في ثلاث أخرى.
وما يزال المنتخب الإيراني يبحث عن التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1978 و1998، في حين تعود مشاركة منتخب كوريا الشمالية في هذا المحفل العالمي إلى زمن بعيد وتحديداً إلى مونديال 1966.
وشهدت الإدارة الفنية للمنتخب الإيراني حالة من عدم الاستقرار في الفترة الأخيرة، إذ تولى محمد مايليكوهان تدربه خلفاً للدولي السابق علي دائي، لكنه لم يمكث في مهمته سوى أسبوعين لتسند المهمة أواخر نيسان/ابريل الماضي إلى اشفين قوتبي.
المصدر: وكالات