مشاهدة النسخة كاملة : شمال الباطنة تفوز بكأس جلالة السلطان في مسابقة المحافظة على النظافة


بحرالعلوم
04-06-2009, 11:17 PM
شمال الباطنة تفوز بكأس جلالة السلطان في مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية
السليمي: المسابقة تسمو بالأخلاق وتولّد أفكارا إبداعية ومفاهيم تربوية حديثة
http://www.omandaily.com/image/piclocal1.jpgكتب: سليمان بن مسعود الراشدي
أعلنت وزارة التربية والتعليم أمس نتائج مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية، التي تنافست المناطق التعليمية فيها للفوز بكأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، حيث جاءت منطقة شمال الباطنة في المركز الأول وتلتها منطقة الظاهرة في المركز الثاني وجاءت محافظة البريمي في المركز الثالث، فيما حلت منطقة شمال الشرقية في المركز الرابع بينما جاءت محافظة مسندم التعليمية في المركز الخامس.
ووفقا للبيان الذي تلاه معالي يحيى بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم فقد تبوأت منطقة شمال الباطنة المركز الأول على مستوى السلطنة واستحقت الفوز بكأس مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـ مع جائزة مالية، وأحرزت منطقة الظاهرة المركز الثاني على مستوى السلطنة واستحقت الفوز بكأس الوزارة مع جائزة مالية، وحصلت محافظة البريمي على المركز الثالث على مستوى السلطنة واستحقت درع الوزارة مع جائزة مالية، ونالت منطقة الشرقية شمال المركز الرابع على مستوى السلطنة واستحقت شهادة تقدير من الوزارة مع جائزة مالية، وحققت محافظة مسندم المركز الخامس على مستوى السلطنة واستحقت شهادة تقدير من الوزارة مع جائزة مالية.

وقال معاليه: إن المساعي والجهود التي بذلت تجاه هذه المسابقة كانت تهدف إلى غرس سلوك تربوي قويم في نفوس ابنائنا طلاب المدارس، وأن أنشطة وفعاليات المسابقة لا ترمي لمجرد الحصول على الكأس وحسب، بل إنها ترمي إلى السمو بالمبادئ والأخلاق التي حث عليها ديننا الحنيف فجاءت ترجمتها على الساحة التربوية قيما وعطاء ومسلكا حياتيا للفكر الثاقب لقائد البلاد المفدى حفظه الله ورعاه فقطف ثمرة هذا الغرس أبعد بكثير من جنيها الآني المتمثل في إعلان نتائجها.
وأشار معاليه إلى إن مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية ساهمت بدور إيجابي في توليد أفكار إبداعية ومفاهيم تربوية حديثة وأنشطة وتجارب رائدة تنم عن الإبداعات والمواهب الطلابية في كافة المجالات كما رسخت هذه المسابقة المهارات والاتجاهات الإيجابية لديهم مركزة في الوقت نفسه على البعد العلمي المتعلق بالتحصيل الدراسي والجوانب الثقافية والفنية والرياضية، لذا فإن هذه المسابقة تعد منهجا يحتذى به في التوعية المبكرة للشباب.
مؤكدا معاليه أنه كان لهذه المسابقة منذ تطبيقها في العام الدراسي 1991 /1992م دور حيوي في الكثير من جوانب العمل التربوي التعليمي واستمراريته وتكامله ومنذ انطلاقتها وهي في مواكبة حثيثة للتطوير والتحديث على مختلف الأصعدة وفي شتى المجالا، حيث سايرت كل المستجدات المحلية والعالمية إيمانا من القائمين على أهمية تحديث مفاهيمها وتجديد أهدافها، ولعل هذا ما يشير إلى أن هذه المسابقة متجددة ومتسعة ومتطورة في أهدافها ومناشطها وفعالياتها حسبما يستجد في الأفق وبالتالي فهي انطلاقة حية ومصدر للإلهام والإبداع والابتكار.
وخلال مؤتمر صحفي أوضح جابر بن موسى العبري المستشار بمكتب الوزير لشؤون مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية أن المسابقة بشموليتها واتساع مجالاتها أصبحت مهمة، مشيرا إلى أنه تم تطوير المسابقة بحيث تكون أداة فاعلة ومساعدة ومعززة في العملية التعليمية التعلمية وهي مسابقة تتناسب مع فلسفة واهداف انشائها باعتبار ان هذه المسابقة انشئت بتوجيهات مباشرة من مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وتتلقى دائما الدعم والتوجيه المستمر.
وأضاف إنه جرى تعديل على المسابقة بما يعطي سمة المرونة في التعاطي مع القضايا والمستجدات البيئية والمواطنة الصالحة. موضحا انه سيتم خلال العام المقبل تكريم 454 طالبا وطالبة موهوبين ومتميزين وأن المسابقة دفعت نحو صقل المواهب.
وقال العبري: إن المسابقة بشموليتها واتساع مجالاتها اصبحت مسابقة للميدان التعليمي موضحا أن الذي ميز المسابقة في هذا العام ارتفاع مستوى الاداء فدرجات العام عالية حيث حققت المدارس في المراكز الخمسة الاولى تقدما كبيرا في مجال تفعيل اهداف ومضامين المسابقة فعلى سبيل المثال حصلت مدرسة ابن الأثير للبنين بولاية شناص حصلت على 90,9%، وحصلت مدرسة آمنة بنت الامام جابر بن زيد للإناث من محافظة البريمي على 96,5%، وهي درجة عالية إذا أخذنا في الاعتبار أن استمارة التقييم تشمل 98 بندا وتشمل على مجالات عديدة جدا فالحصول على هذه الدرجة تحتاج إلى جهد كبيرا للحصول عليها.
وأضاف: إن محاور المسابقة مشتقة من مسماها وهي ثلاثة: الصحة والنظافة والبيئة فهي تركز على صحة الطالب، حيث إن اساس وجود المسابقة هو الصحة باعتبار ان الصحة تاج على رؤوس الاصحاء وهي رسالة التربية والتعليم لابنائها فلا بد ان تعتني بصحتهم ومن اجل ذلك وفرت لهم بيئة مدرسية نظيفة تتوفر فيها كل مقومات الصحة من التهوية والنظافة والماء والاضاءة وكل مكونات البيئة المدرسية الفاعلة، موضحا ان النظافة تشمل جانبين، النظافة المادية والمعنوية فالمادية بكل مكوناتها من نظافة الطالب والمبنى البيئة المدرسية المحيطة والصحة وتتناول صحة الطلاب من جميع الجوانب الجسمية وتوفير مقومات العناية بالصحة الجسمية والبرامج التوعوية التي تساعد على الارتقاء بالصحة البدنية للطلاب من خلال تزويدهم بالمعلومات والحقائق التي تساعدهم في المراحل الاولى ومراحل المراهقة في كل الجوانب التي تتعلق بالغذاء والأمراض المنقولة او الامراض السلوكية وكل ما يتعلق بالامراض الوراثية والامراض الناشئة عن صحة البيئة فهي تزودهم بالمعارف والحقائق والتوعية التي تضمن لهم ان ينشأوا في جو صحي تركز على التغذية بشكل كبير جدا باعتبارها أنها أساس من حيث احتياج المتعلم من حيث الكمية والنوع وتعطي أهمية كبرى للبيئة باعتبارها أحد شرايين الحياة وهي الرئة التي نتنفس منها حيث يتم تلقين الطالب عن البيئة بكل مفهومها من بداية دخوله المدرسة بشكل مبسط حتى وصوله لمرحلة التعليم بعد الاساسي.
وحول أدوات المسابقة قال إنها تتركز على المقررات الدراسية التي تفعل من خلال المعلمين واستخدام كل الانشطة كوسائل لتحقيق غايات المسابقة واغراضها وعلى الادارة الطلابية التي تعتبر إحدى ثمرات المسابقة التي يساهم فيها عدد كبير من طلاب باختيار مجالس الفصول وجماعات الانشطة ومجلس الادارة الطلابية وذلك عن طريق الانتخاب المباشر فهي تزرع فيهم ثقافة الشورى بالمقام الأول. كما ان الادارة الطلابية تهدف إلى بناء شخصيتهم كمواطنين صالحين.
وعن آليات اختيار المدارس قال العبري : ان المسابقة تقسم الى تسع فئات في كل منطقة تعليمية مثلا الفئة (أ) تشمل المدارس من الصف العاشر الى الثاني عشر بواقع مدرسة للبنين وأخرى للبنات تدخل المنافسة تجمع في رزمة وتسحب القرعة في صباح يوم التقييم ويتم اختيار مدرستين واحدة للبنين واخرى للبنات وبهذا تدخل المنطقة الواحدة بتسع مدارس تتنافس بها مع المناطق الاخرى.
تحدث المستشار بمكتب الوزير لشؤون مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية عن دور المدارس في مجال التحصيل الدراسي قائلا: المسابقة حاولت ايجاد توازن دقيق بين الانشطة والتحصيل الدراسي باعتبار انها تنظر الى هذين الجانبين على انهما هما المنهاج المدرسي كما فعلت المسابقة التحصيل الدراسي إذ لا يمكن لمدرسة ان تفوز الا اذا كان التحصيل الدراسي فيها متقدما وذلك من خلال المجاميع النوعية.
وأضاف: هناك تحليل دقيق لمستويات التحصيل الدراسي لجميع الفئات والمواد الدراسية وهو يعتبر اضافة نوعية للتحصيل الدراسي.
وأضاف : ان المسابقة أوجدت توازنا بين الأنشطة اللاصفية والمنهاج الدراسي، كما أنها تتسم بميزة المرونة حيث إنها مرنة وغاياتها كبيرة وهو الارتقاء بمستوى الإنسان العماني ولا يأتي ذلك إلا من خلال التعليم فهي تتعاطى باستمرار مع مستوى المسابقة دون أن تفقد رسالة المسابقة الحقيقية.
وأكد العبري : ان اهتمام المسابقة بالكتاب المدرسي جاء من أجل غرس مبدأ المواطنة والمعرفة لدى الطالب حيث إن الكتاب عهدة في يده وهو وسيلة تثقيف تربوية واقتصادية.
جدير بالذكر أن مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية حافظت على ديمومتها وخصوصيتها وتطورها كل عام منذ انطلاقها، في العام الدراسي 91 /1992م، وذلك لارتباطها الوثيق بالمنهاج المدرسي، الذي هو بطبيعة الأشياء متطور ومتجدد، فالمسابقة داعمة للمنهاج المدرسي ومحفزة للأنشطة التربوية، وهي ذات صلة مباشرة في فعالياتها ومناشطها بقضايا الشباب ومشاكلهم، وهي تربطهم ببيئتهم وعالمهم المعاصر ولا تستثني فئة عن أخرى من الطلبة فمن خلال الربط بين اهدافها ومضامينها بالمنهج المدرسي تستهدف طالبا وطالبة في مراحل التعليم المختلفة، فهي إذن متجددة وحيوية لان القضايا والمواضيع التي تتناولها ذات علاقة بكل الأجيال ومتطورة بتطور الأجيال نفسها، لذا هي قادرة على الصمود والتجدد والاستمرار بشكل لا يثير الضجر والسأم.

البيئة المدرسية

واهتمت المسابقة في سنواتها الأولى بالبيئة المدرسية من حيث نظافتها وتهيئة الظروف الصحية المناسبة لطلابها والنظافة الشخصية، ومع الزمن تعمقت أكثر في مجالات الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية ثم امتد النشاط الى المجالات العلمية والتحصيل العلمي والرعاية الطلابية بشكل أوسع، وهذا يعتبر تطورا طبيعيا مع اتساع الخبرة والرغبة في التجديد .
وتتلخص أهداف المسابقة في إكساب الطالب المعارف والاتجاهات والحقائق العلمية المرتبطة بالنظافة والصحة في البيئة المدرسية من خلال الربط بين أهداف ومضامين المسابقة والمقررات الدراسية وما يقام في المدرسية من فعاليات ثقافية كالندوات والمحاضرات والأنشطة الأخرى، وتطبيق المبادئ والقيم والصفات الحميدة في الحياة العامة من خلال ما يقوم به الطلاب من أعمال وأنشطة داخل المدرسة وخارجها وإكسابهم المهارات القيادية من خلال المشاركة في مختلف المناشط والفعاليات التربوية من اجل تعويدهم على تحمل المسؤولة والاعتماد على الذات، وان تهيأ المدرسة كمكان لائق لتربية الأبناء وان يتم توثيق الروابط بين المدرسة والمجتمع من خلال تفعيل أدوار مجالس الآباء والأمهات وتحسين العلاقة وتفعيلها مع مختلف الفعاليات في المجتمع من اجل تعاون افضل.

إذكاء روح التنافس

وتؤدي المسابقة دورا بارزا في إذكاء روح المنافسة بين المديريات العامة للتربية التعليم بالمحافظات والمناطق وجعلها دائمة السعي للفوز بالمركز الأول واستحقاق كأس جلالة السلطان المعظم، فالرغبة في الفوز قضية فطرية في النفس البشرية، فهي تعزز الذات وتبعث على الارتياح والأمر يكون اكثر جدية عندما يتعلق بمسابقة على هذا القدر من الاتساع والشمولية وحيوية الموضوعات التي تتناولها وهي في الوقت نفسه تحظى بالرعاية السامية الكريمة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه.
فالمحفزات الداخلية والخارجية لإذكاء روح المنافسة بين المحافظات والمناطق التعليمية موجودة بقوة وصفاء ذهن والكل يعمل بجدية وإخلاص من اجل الحصول على مركز متقدم، وقد اكتسبت المناطق خبرة في هذا المجال، أما اللجنة الرئيسية للمسابقة بالاضافة الى دورها التقييمي تقوم بدور إرشادي وتوجيهي، وتسعى الى تطوير فعاليات وأنشطة المسابقة وأدوات تقييمها، وهي أيضا ناقلة خبرة بين المناطق التعليمية .
كما ان المسابقة متطورة ومتجددة في مناشطها وفعالياتها، لتواكب التجديد في برامج التعليم ولتتناغم مع مشكلات العصر وتحدياته، لذلك، فأي تجديد في فعاليات المسابقة ومنا شطها يجب ان يصاحبه تجديد في أدوات وآليات التقييم، ولكي يكون دقيقا وموضوعيا في إطار منافسة حامية على هذا القدر من الأتساع، لابد ان تتم مراجعة أدوات التقييم وتقنينها،، واختيار المقيم القادر على استخدام تلك الأدوات لتعكس المصداقية الحقيقية لعملية التقييم.
الطالب محور الأنشطة

وتقوم فلسفة التقييم على اعتبار الطالب هو محور أنشطة وفعاليات المسابقة، فهو المستهدف الأول، ولا بد ان تنعكس نتائج تلك الأنشطة عليه، فالهدف الأول هو إحداث تغيير إيجابي في سلوك الطالب تجاه النظافة بمفهومها الشامل، وما يربط ذلك بالبيئة بكل عناصرها والصحة العامة وعلاقتها بالغذاء بكل مفرداتها إضافة الى القضايا الأخرى ذات العلاقة بالشباب كمشاكل المخدرات والثقافة المرورية، والعلاقات الإنسانية في مفهومها الواسع وتوفير بيئة مدرسية ملائمة للإبداع والابتكار، وتقديم كل الرعاية الطلابية المناسبة لتوفير سبل الصحة النفسية للطلاب وتعميق الانتماء لبيئتهم ومجتمعهم ووطنهم، وهذا يوفر أيضا فهما أعمق مستنيرا عن العالم الخارجي .
و لا يوجد أي تنافر او تضاد بين الأنشطة المدرسية والمسابقة فالأنشطة المدرسية هي جزء من المنهاج، وهي تهتم بالبناء الشخصي للمتعلم، وفعاليات المسابقة وتحقيق أهدافها لا يمكن ان يتم إلا من خلال الأنشطة، لكن ربما يتم أحيانا المبالغة في بعض الأنشطة على حساب نشاطات حيوية أخرى، وهذا ما سعت الى تلافيها اللجنة الرئيسية للمسابقة من خلال تقنيين أدوات التقييم وتوجيه وإرشاد المناطق، فالمسابقة تسعى الى تحقيق التوازن بين جميع عناصر ومفردات العملية التعليمية لذلك سعت الى إدخال عناصر جديدة في أدوات التقييم منها المستوى التحصيلي للطلاب بغية احداث التوازن اللازم بين الاهتمام برفع المستوى التحصيلي والاهتمام بالأنشطة المنهجية وتحفيز وتشجيع التطبيق والابتكار العلمي، وتقديم الرعاية الطلابية.

قفزة نوعية

وأحدثت هذه الإجراءات قفزة نوعية وإيجابية تجاه المسابقة، وعزز ذلك الأدوار الرائعة التي تقوم بها الإدارة الطلابية في تخطيط وتنفيذ فعاليات المسابقة.
وتعد العناية والاهتمام بنظافة وجمال وصيانة المبنى المدرسي وتوفير مستلزمات الصحة العامة ووسائل السلامة الضرورية، وتحسين حدائقه ومداخله شيئا جوهريا لإيجاد بيئة مدرسية جذابة، وهي حيوية لتوفير الصحة النفسية للمتعلمين والعاملين؛ لان ذلك ينعكس إيجابا على سلوك الطلاب خارج المدرسة لذا يجب ألا تقلل من أهمية ذلك. وتعتبر هذه المسابقة من أهم المسابقات التي يشهدها الحقل التربوي من حيث الجوهر والاتساع، وهي تقدم فرصا رائعة لمشاركة الطلاب في العديد من الأنشطة وتفتح آفاقهم وتنمي مهاراتهم في العديد من المجالات.
وأهم مرتكزات المسابقة، أنها جاءت من منطلقات فكرية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في خضم اهتمامات جلالته بالبيئة ومواردها، وأن مسابقة المحافظة على النظافة والصحة في البيئة المدرسية تعد من أبرز البرامج التربوية ذات البعد التوعوي والسلوكي في الساحة التربوية، وهي تعالج ظاهرة اجتماعية لها أبعاد تربوية واقتصادية وحضارية لاطراف عديدة كالمديرين والموجهين والطلبة وأولياء الأمور وأعضاء المجتمع المحلي.
أهداف المسابقة ومضامينها

إكساب الطلاب المعارف والاتجاهات والحقائق العلمية المرتبطة بالنظافة والصحة في البيئة المدرسية. ويتمثل ذلك في تعريف الطلاب بمعاني النظافة بشقيها المادي المتعلق بالمأكل والمشرب والملبس، والمكان والأدوات المدرسية، والمعنوي المتعلق بنظافة القلب من كل المعاصي الباطنة مثل الرياء والحسد والبغضاء والنفاق والكذب...الخ.
كذلك بتوجيه الطلاب نحو اتباع القواعد الصحية السليمة بما يخدم بناء الشخصية المتكاملة للطالب وطنيا وصحيا وذهنيا وبيئيا بحيث يكون أقدر على الاستيعاب والتحصيل العلمي كما يتم رفد الطلاب بكل ما هو جديد من نظريات وتجارب وقوانين صحية أو بيئية.
كما تهدف إلى تطبيق الطلاب للمبادئ والقيم والصفات الحميدة في الحياة العامة. حيث يتميز المجتمع العماني بمجموعة من العادات والتقاليد المكتسبة من التعاليم الإسلامية وخصائص المجتمع العربي التي ينبغي التمسك بها والمحافظة عليها عقيدة وسلوكا، لذا يجب على الطلاب وضع منهجية سليمة لحياتهم اليومية مستمدة من قيم الدين الإسلامي الحنيف يمارسون من خلالها أعمالهم اليومية بنظام وإتقان وبحيث ترسخ فيهم الصفات الحميدة كالصدق والأمانة والوفاء والإخلاص في القول والعمل والتعاون والإيثار والبر بالوالدين... الخ.
وتهدف أيضا إلى إكساب الطلاب المهارات القيادية والمشاركة الفعالة في مختلف المناشط التربوية وتعويدهم على تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات. فتحقيق هذا الهدف يجعل الطلاب نافعين لوطنهم ومجتمعهم من خلال مساهماتهم الإيجابية لتفعيل الأهداف التربوية بالمدرسة وتفاعلهم مع المجتمع المحلي في جميع المناسبات وإشراكهم في صنع القرار وإشعارهم بالمسؤولية، ويتجسد هذا من خلال مشاركة الطلاب في الإدارة الذاتية الطلابية بالإضافة إلى جماعات الأنشطة المدرسية الثقافية والاجتماعية والفنية والرياضية والمسرحية والكشافة والمرشدات والتربية العسكرية.
كما تسعى المسابقة إلى تهيئة المدرسة كمكان لائق لتربية الأبناء وتعليمهم، وذلك من خلال المحافظة على البناء المدرسي ومرافقه ومقتنياته المدرسية وتوفير وسائل الأمن والسلامة والوقاية الصحية، والتعاون مع المؤسسات الحكومية أو مؤسسات القطاع الخاص من أجل تزويد المدرسة بخدمات وأدوات تعليمية ورياضية. وايضا إلى توثيق الروابط بين المدرسة والمجتمع، فالمدرسة مركز إشعاع للمجتمع ودورها لا يقتصر على تعليم وتربية الأبناء فقط ولكن لها دور أكبر من خلال اتصالهم المباشر بالأسر لمعالجة بعض القضايا التربوية والاجتماعية المتعلقة بالطلاب ومد جسور التعاون مع القطاعين العام والخاص من اجل تفعيل العملية التعليمية التعلمية وتقوية الأواصر والعلاقات المجتمعية بين المدرسة والمجتمع المحلي.

عمان الصادرة اليوم

كحل العين
05-06-2009, 01:14 AM
فديت الباطنة اناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا دوم متفوقة

حوراء الحصن
07-06-2009, 12:26 AM
خبر رائع..
بالتوفيق للجميع

الفتاة الغامضة
07-06-2009, 11:32 PM
ماشاء الله
مبارك لهــــم
شي طيب والله

يسلمو