الراجي
04-03-2009, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دخولك أخي لهذه الصفحة دليل على إرادتك للتوبة وهذه بشارة خير والحمد لله
لكن ....
هل يحول أحد بينك وبين التوبة!!!!!
بالطبع لا لأن باب التوبة مفتوح على مصراعيه دائماً ولا يغلق في باب من أقبل على ربه مستغفراً من ذنبه نادماً ...
فها هو الله الرحيم الحليم يقول لك: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
لكنه في الآية التي تليها يحذرك من عدم طرقك لهذا الباب خوفا عليك من أن تكون من أهل عذابه وعقابه فيقول سبحانه:
"وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون"
ثم يذكرك بأن عذابه قد يأتيك فجأة فلا تقوى على التوبة لأن الوقت سيكون قد انتهى فيقول: "واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون"
ثم تأتي الآيات لتخبرك عن نفسك كيف ستكون لو أنها لم تتب إلى بارئها لتقول لك:" أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين،أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين، أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين"
وبعد ذلك يأتي الجواب من الله تعالى الذي أمهلك وأعطاك الفرص وتجاوز عنك وحلم ولم يعاجلك بالعقوبة وسترك رغم معصيتك له وأطعمك وسقاك وأسبغ عليك من نعمه ما تعلم منها وما لا تعلم ثم لم يكن لكل هذا تأثير عليك لتتقه وترجع إليه وتتوب:
: بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين"
فعاجل يا أخي بالتوبة ولا تسوف لعل الله أن يشملك بتوبته، وما أصدق قول من قال :
يا من بدنياه اشتغل قد غره طول الأمل
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
فاتق الله سبحانه وتعالى وراقبه في كل أحوالك وتذكر أنه يراك وتذكر الملكين الذين عن يمينك وشمالك وتذكر الشيطان الذي يفرح لك كلما عصيت الله سبحانه وتعالى وتذكر الموت الذي لا بد آت واسأل الله تعالى أن يتوب عليك توبة من عنده وألق بنفسك على باب توبته واطرقه بكلتي يديك وبدموعك وبكائك واسأله العون فلن يخيبك
نسأل الله تعالى رضاه
---------------------------------
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دخولك أخي لهذه الصفحة دليل على إرادتك للتوبة وهذه بشارة خير والحمد لله
لكن ....
هل يحول أحد بينك وبين التوبة!!!!!
بالطبع لا لأن باب التوبة مفتوح على مصراعيه دائماً ولا يغلق في باب من أقبل على ربه مستغفراً من ذنبه نادماً ...
فها هو الله الرحيم الحليم يقول لك: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"
لكنه في الآية التي تليها يحذرك من عدم طرقك لهذا الباب خوفا عليك من أن تكون من أهل عذابه وعقابه فيقول سبحانه:
"وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون"
ثم يذكرك بأن عذابه قد يأتيك فجأة فلا تقوى على التوبة لأن الوقت سيكون قد انتهى فيقول: "واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون"
ثم تأتي الآيات لتخبرك عن نفسك كيف ستكون لو أنها لم تتب إلى بارئها لتقول لك:" أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين،أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين، أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين"
وبعد ذلك يأتي الجواب من الله تعالى الذي أمهلك وأعطاك الفرص وتجاوز عنك وحلم ولم يعاجلك بالعقوبة وسترك رغم معصيتك له وأطعمك وسقاك وأسبغ عليك من نعمه ما تعلم منها وما لا تعلم ثم لم يكن لكل هذا تأثير عليك لتتقه وترجع إليه وتتوب:
: بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين"
فعاجل يا أخي بالتوبة ولا تسوف لعل الله أن يشملك بتوبته، وما أصدق قول من قال :
يا من بدنياه اشتغل قد غره طول الأمل
الموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمل
فاتق الله سبحانه وتعالى وراقبه في كل أحوالك وتذكر أنه يراك وتذكر الملكين الذين عن يمينك وشمالك وتذكر الشيطان الذي يفرح لك كلما عصيت الله سبحانه وتعالى وتذكر الموت الذي لا بد آت واسأل الله تعالى أن يتوب عليك توبة من عنده وألق بنفسك على باب توبته واطرقه بكلتي يديك وبدموعك وبكائك واسأله العون فلن يخيبك
نسأل الله تعالى رضاه
---------------------------------