COMANDER
22-01-2009, 01:35 AM
الفيفا يشيد بالمنتخب الوطني لكرة القدم
القاهرة في 12 يناير/ العمانية / أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" أن حصول المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على كأس الخليج الأخيرة يوءكد أن بإمكانه مواجهة التحديات المستقبلية بثقة في ضوء قيادة الفرنسي كلود لوروا له ووجود لاعبين موهوبين 0
وأشاد الفيفا في تقرير نشره على موقعه الإليكتروني بأداء المنتخب الوطني في / خليجي 19 / التي اختتمت فعالياتها السبت الماضي وقال أنها كانت لحظة تاريخية لكأس الخليج عندما توجه قائد المنتخب العماني لكرة القدم محمد ربيع إلى منطقة الجزاء وسدد ضربة الجزاء الختامية ونجح في تسديدها في مرمى حارس مرمى المنتخب السعودي وليد عبد الله مشيرا الى أن الجولة الاخيرة من كأس الخليج حسمت لصالح المنتخب الوطني العماني بنتيجة 6/5 وعليه فازت عمان باللقب الخليجي لأول مرة في تاريخ البطولة 0
وأشاد الفيفا بأداء مهاجم المنتخب العماني لكرة القدم حسن ربيع وحارس المرمى علي الحبسي لاعب بولتون الانجليزي في البطولة مشيرا الى دورهم المركزي في الحصول على كأس الخليج.
ونوه موقع الفيفا بالمدرب الفرنسي البالغ من العمر 70 عاما موءكدا انه بعد ستة اشهر من تولي مهمة قيادة المنتخب العماني الأول لكرة القدم استطاع أن يحقق إنجازا للمنتخب لم يسبق له مثيل للكرة العمانية مشيرا الى ابتهاج الجماهير العمانية بهذا الانجاز وخروج الآلاف الى الشوارع للتعبير عن الفرحة.
ونقل عن كلود لوروا قوله " عندما استلمت مهمة التدريب قبل ستة اشهر صممت أن احول المنتخب العماني عنوانا للفوز واليوم حقق هذا المنتخب الفخر للوطن 00 إنها لحظة عظيمة للشعب العماني " مضيفا " لقد كانت الأمور صعبة في البداية لكننا عملنا بجد والفريق يستحق أن يكون البطل " لافتا الفيفا الى أن المنتخب العماني اقترب من الحصول على اللقب مرتين من قبل عام 2004 في قطر وعام 2007 في الإمارات لكن في المرتين هزم على يد البلد المضيف 0
وأشار الموقع الى ان تولي لوروا تدريب المنتخب العماني يعد المحطة الثالثة عشرة له في مجال التدريب والسادسة من حيث تدريب المنتخبات الوطنية. وأوضح انه ورغم أن المدرب الفرنسي سبق أن حقق إنجازا دوليا مع المنتخب الكاميروني حينما قاده للحصول على بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1988 لكن هذا الإنجاز له مذاق خاص للعمانيين الذين تمكنوا من الحصول على كأس الخليج للمرة الأولى على أرضهم اضافة الى نجاحهم في هزيمة فرق ذات ثقل كالعراق بطل كأس أسيا وبعدها السعودية.
القاهرة في 12 يناير/ العمانية / أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم"الفيفا" أن حصول المنتخب الوطني الأول لكرة القدم على كأس الخليج الأخيرة يوءكد أن بإمكانه مواجهة التحديات المستقبلية بثقة في ضوء قيادة الفرنسي كلود لوروا له ووجود لاعبين موهوبين 0
وأشاد الفيفا في تقرير نشره على موقعه الإليكتروني بأداء المنتخب الوطني في / خليجي 19 / التي اختتمت فعالياتها السبت الماضي وقال أنها كانت لحظة تاريخية لكأس الخليج عندما توجه قائد المنتخب العماني لكرة القدم محمد ربيع إلى منطقة الجزاء وسدد ضربة الجزاء الختامية ونجح في تسديدها في مرمى حارس مرمى المنتخب السعودي وليد عبد الله مشيرا الى أن الجولة الاخيرة من كأس الخليج حسمت لصالح المنتخب الوطني العماني بنتيجة 6/5 وعليه فازت عمان باللقب الخليجي لأول مرة في تاريخ البطولة 0
وأشاد الفيفا بأداء مهاجم المنتخب العماني لكرة القدم حسن ربيع وحارس المرمى علي الحبسي لاعب بولتون الانجليزي في البطولة مشيرا الى دورهم المركزي في الحصول على كأس الخليج.
ونوه موقع الفيفا بالمدرب الفرنسي البالغ من العمر 70 عاما موءكدا انه بعد ستة اشهر من تولي مهمة قيادة المنتخب العماني الأول لكرة القدم استطاع أن يحقق إنجازا للمنتخب لم يسبق له مثيل للكرة العمانية مشيرا الى ابتهاج الجماهير العمانية بهذا الانجاز وخروج الآلاف الى الشوارع للتعبير عن الفرحة.
ونقل عن كلود لوروا قوله " عندما استلمت مهمة التدريب قبل ستة اشهر صممت أن احول المنتخب العماني عنوانا للفوز واليوم حقق هذا المنتخب الفخر للوطن 00 إنها لحظة عظيمة للشعب العماني " مضيفا " لقد كانت الأمور صعبة في البداية لكننا عملنا بجد والفريق يستحق أن يكون البطل " لافتا الفيفا الى أن المنتخب العماني اقترب من الحصول على اللقب مرتين من قبل عام 2004 في قطر وعام 2007 في الإمارات لكن في المرتين هزم على يد البلد المضيف 0
وأشار الموقع الى ان تولي لوروا تدريب المنتخب العماني يعد المحطة الثالثة عشرة له في مجال التدريب والسادسة من حيث تدريب المنتخبات الوطنية. وأوضح انه ورغم أن المدرب الفرنسي سبق أن حقق إنجازا دوليا مع المنتخب الكاميروني حينما قاده للحصول على بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1988 لكن هذا الإنجاز له مذاق خاص للعمانيين الذين تمكنوا من الحصول على كأس الخليج للمرة الأولى على أرضهم اضافة الى نجاحهم في هزيمة فرق ذات ثقل كالعراق بطل كأس أسيا وبعدها السعودية.