نجوم
07-01-2009, 11:25 AM
الأحمر .. يكون أو لا يكون..!
الفوز يعيدنا إلى الأضواء.. والعراق يلعب للبقاء!
لوروا: ليست لدينا إصابات .. وسنظهر بروح عالية لتحقيق الفوز
أكد كلود لوروا مدرب المنتخب الوطني أن الفريق سيظهر بروح أخرى لتحقيق الفوز، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقر المركز الإعلامي بفندق كراون بلازا رغم أننا سنلعب مع فريق قوي إلا أننا سنتعامل مع المباراة بشكل أفضل، حيث ان استعداداتنا للمباراة القادمة بدأت عقب نهاية المباراة الاولى، مشيرا إلى أنه استرجع مع اللاعبين الأخطاء التي وقعوا فيها خلال المباراة الأولى مع الكويت من خلال مشاهدة تسجيل المباراة، وتم خلالها وضع النقاط على الحروف لضمان عدم تكرارها.
وحول اصرار اللاعبين في مباراة الكويت على الهجوم من العمق وقلة تركيز المهاجمين يقول بالفعل هذا ما حدث في المباراة الماضية رغم اننا دربنا الفريق على الهجوم من الاطراف، وأضاف ان لكل مباراة ظروفها ونحن عملنا على معالجتها من اجل تحقيق نتيجة افضل في المباراة القادمة وكسب نقاطها، مؤكدا أن اللاعبين لديهم الاصرار والروح المعنوية العالية لتجاوز كل تلك الظروف وتحقيق نتيجة ترضي الجماهير ومواصلة المشوار.
وعن مدى تأثير وسائل الاعلام على اللاعبين يقول اللاعبون لم يتأثروا من وسائل الاعلام، فاللاعبون على قدر كبير من الوعي ويعرفون كيف يتعاملون مع الاعلام، مؤكدا أن جميع وسائل الاعلام قامت بدورها على اكمل وجه.
وعن رأيه في التحكيم يقول انا شخصيا لا احب ان اخوض في ذلك الامر، فالتحكيم يتفاوت من مباراة الى اخرى ففي مباراتنا مع الكويت حصل عماد الحوسني على البطاقة الصفراء على عملية التمثيل، بينما تجاوز حكم مباراة السعودية وقطر عن عدد من الحالات المشابهة في تلك المباراة ولم يشهر الحكم لهم البطاقات الصفراء.
وحول ما إذا كان يعاني احد لاعبي الفريق من الاصابات يقول لا توجد اي اصابات والكل بحالة صحية ونفسية عالية، فقط نتمنى ان نوفق في مباراتنا مع العراق التي اعتبرها محطة للفوز، مؤكدا أن الفريقين يراودهما حلم الحصول على الكأس.
نكون أو لا نكون.. شعار لاعبي منتخبنا في مباراته اليوم أمام العراق .!
الأحمر في الخطوة الأهم في مشواره بخليجي 19 حينما يلعب واحدة من أصعب اللقاءات التي تحدد جدارته بالبقاء ضمن الفرق المرشحة للمنافسة بقوة على الفوز!
الساعة السادسة تحدد حلم الجماهير الغفيرة التي يتوقع ان تزحف اليوم الى ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
منتخبنا يلاقي العراق وطموحه الفوز بعد التعادل في المباراة الأولى امام الكويت ولا بديل عن الثلاث نقاط.
ولا شك ان منتخبنا يدرك ان المباراة في غاية الصعوبة ولن تكون سهلة وكل اللاعبين استفادوا من تجربة الكويت بعد العرض الذي قدموه تحت الضغط النفسي الكبير وهم مطالبون بتحقيق النتيجة الايجابية وهذا لن يتحقق إلا بعدة عوامل.
التركيز
كان حديث السيد خالد بن حمد والشيخ سالم الوهيبي صريحا اثناء لقاءاته مع (عمان الرياضي) حينما اشارا إلى ان اللاعبين عليهم التركيز في مباراة اليوم وطي ما حدث في اللقاء الأول من سلبيات بسبب الضغط النفسي وأكدا ان المنتخب العراقي ليس بالفريق السهل على الرغم من غياب الأساسيين لأنه يبقى بطل آسيا.
اذن الحديث واضح وهناك عوامل مهمة لتحقيق النتيجة الايجابية التي تنتظرها جماهيرنا الكبيرة وبالتأكيد التركيز في الجانب الهجومي والدفاعي وعدم الاستعجال في بناء الهجمات مثلما حدث في المباراة الأولى امام الكويت.
دور خط الوسط
يلعب خط الوسط الدور الكبير في الربط بين خطي الدفاع والهجوم وما حدث في الافتتاح عكس ذلك تماما لهذا فان الوضع يتطلب ان يقوم أحمد حديد وفوزي بشير وأحمد مبارك كانو واسماعيل العجمي بدورهم بشكل أفضل خاصة وان لاعبي العراق يتمتعون بامكانيات بدنية عالية ويجيدون قطع الكرات في وسط الملعب.
دور خط الوسط هو حلقة التواصل بين الخطوط الثلاثة ولم يظهر بالمستوى المتوقع منه خاصة فوزي بشير وأحمد حديد بينما كان دور كانو دفاعيا أكثر ولم يساند المهاجمين بسبب الضغط الذي مارسه المنتخب الكويتي والوضع يختلف اليوم حيث انه مطالب بان يقوم بدور هجومي لكن ليس على حساب الخطوط الأخرى.
لا تغيير
ومن خلال مشاهدة (عمان الرياضي) لتدريب المنتخب فان لكولود لوروا لن يجري تبديلا في خط الوسط في بداية المباراة وقد يحدث ذلك في الشوط الثاني حسب مجريات اللعب وظروف المباراة خاصة وان عناصر وجودها مهم في مثل هذه اللقاءات المصيرية ولا شك ان الضعط قد يكون أقل نسبيا عن الافتتاح.
تغيير أسلوب اللعب
إذا كان المنتخب أصر في المباراة الأولى على الاختراق من العمق فانه مطالب بان يلعب بالأسلوب الذي يتماشى مع امكانيات المنتخب العراقي الأقوى في خط الدفاع والأكثر خبرة والانقضاض على حامل الكرة وعدم الفرصة للعب بأريحية لأن التعادل في مصلحته وقد ينتظر اللحظة الحاسمة في الدقائق الأخيرة لهذا فان المهاجمين يقع عليهم الدور الأكبر لحسم المباراة.
انسجام الهجوم
إذا كان حسن ربيع وعماد الحوسني لم يوفقا في المباراة الأولى فان ذلك لعدة عوامل من بينهما الضغط الزائد الذي لعبا به فانهما مطالبان اليوم ان يكون الانسجام بينها أفضل والهروب من الرقابة خاصة عماد الذي نثق في قدراته كمهاجم قناص من خلال التمركز الصحيح والتمرير الجيد لزملائه بينهما حسن ربيع فان امكانياته البدنية والمهارية تؤهله لأن يكون في الفورمة اليوم بعد أن هدأت حالة الضعط النفسي كونه يلعب لأول مرة في كأس الخليج.
الأمين والخبرة
تقع المسؤولية الكبيرة على النجم علي الحبسي في الذود عن عرين الأحمر وكالعادة فان مباراة اليوم لا تقل عن المباريات الأخرى كما حدث في لقاء الكويت حينما كان في الموعد في كل الكرات الصعبة وكان الخطأ الوحيد حينما سقطت الكرة من يده رغم سهولة الكرة فرد قائلا: الاضواء اثرت على النظر.
اذن كان الحبسي متألقا مثلماعرفناه ولا بد ان يوجد الانسجام مع زملائه.
خط الدفاع والدور الكبير
لا شك ان محمد ربيع وخليفة عايل وحسن مظفر لعبوا تحت الضغط بعد الخطورة التي سببها أحمد عجب وسوف تقع عليهم مسؤولية مراقبة أحد أبرز المهاجمين في آسيا وهو يونس محمود الذي يعرف طريق المرمى وكل مدافعي منتخبنا يعرفون اللاعب من خلال وجوده في الدوري القطري ولا بد من ايقاف خطورته لكن ليس على حساب الحصول على بطاقات ملونة لأن المنتخب يحتاج لكل لاعب في هذه الدورة.
المنتخب العراقي
يبقى بطل آسيا أحد أفضل الفرق في آسيا ولن يتأثر بحالة الغياب التي تعرض لها ومازال الفريق يملك كل مقومات الفوز مهما كانت الظروف التي يمر بها لأن العناصر الأخرى قادرة على استعادة المبادرة من جديد خاصة وان المدرب البرازيلي فييرا لم يرم الراية البيضاء للاستسلام لأنه يدرك ان البطولة ما زالت في الملعب.
المصدر: جريدة عمان
الفوز يعيدنا إلى الأضواء.. والعراق يلعب للبقاء!
لوروا: ليست لدينا إصابات .. وسنظهر بروح عالية لتحقيق الفوز
أكد كلود لوروا مدرب المنتخب الوطني أن الفريق سيظهر بروح أخرى لتحقيق الفوز، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح أمس بمقر المركز الإعلامي بفندق كراون بلازا رغم أننا سنلعب مع فريق قوي إلا أننا سنتعامل مع المباراة بشكل أفضل، حيث ان استعداداتنا للمباراة القادمة بدأت عقب نهاية المباراة الاولى، مشيرا إلى أنه استرجع مع اللاعبين الأخطاء التي وقعوا فيها خلال المباراة الأولى مع الكويت من خلال مشاهدة تسجيل المباراة، وتم خلالها وضع النقاط على الحروف لضمان عدم تكرارها.
وحول اصرار اللاعبين في مباراة الكويت على الهجوم من العمق وقلة تركيز المهاجمين يقول بالفعل هذا ما حدث في المباراة الماضية رغم اننا دربنا الفريق على الهجوم من الاطراف، وأضاف ان لكل مباراة ظروفها ونحن عملنا على معالجتها من اجل تحقيق نتيجة افضل في المباراة القادمة وكسب نقاطها، مؤكدا أن اللاعبين لديهم الاصرار والروح المعنوية العالية لتجاوز كل تلك الظروف وتحقيق نتيجة ترضي الجماهير ومواصلة المشوار.
وعن مدى تأثير وسائل الاعلام على اللاعبين يقول اللاعبون لم يتأثروا من وسائل الاعلام، فاللاعبون على قدر كبير من الوعي ويعرفون كيف يتعاملون مع الاعلام، مؤكدا أن جميع وسائل الاعلام قامت بدورها على اكمل وجه.
وعن رأيه في التحكيم يقول انا شخصيا لا احب ان اخوض في ذلك الامر، فالتحكيم يتفاوت من مباراة الى اخرى ففي مباراتنا مع الكويت حصل عماد الحوسني على البطاقة الصفراء على عملية التمثيل، بينما تجاوز حكم مباراة السعودية وقطر عن عدد من الحالات المشابهة في تلك المباراة ولم يشهر الحكم لهم البطاقات الصفراء.
وحول ما إذا كان يعاني احد لاعبي الفريق من الاصابات يقول لا توجد اي اصابات والكل بحالة صحية ونفسية عالية، فقط نتمنى ان نوفق في مباراتنا مع العراق التي اعتبرها محطة للفوز، مؤكدا أن الفريقين يراودهما حلم الحصول على الكأس.
نكون أو لا نكون.. شعار لاعبي منتخبنا في مباراته اليوم أمام العراق .!
الأحمر في الخطوة الأهم في مشواره بخليجي 19 حينما يلعب واحدة من أصعب اللقاءات التي تحدد جدارته بالبقاء ضمن الفرق المرشحة للمنافسة بقوة على الفوز!
الساعة السادسة تحدد حلم الجماهير الغفيرة التي يتوقع ان تزحف اليوم الى ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
منتخبنا يلاقي العراق وطموحه الفوز بعد التعادل في المباراة الأولى امام الكويت ولا بديل عن الثلاث نقاط.
ولا شك ان منتخبنا يدرك ان المباراة في غاية الصعوبة ولن تكون سهلة وكل اللاعبين استفادوا من تجربة الكويت بعد العرض الذي قدموه تحت الضغط النفسي الكبير وهم مطالبون بتحقيق النتيجة الايجابية وهذا لن يتحقق إلا بعدة عوامل.
التركيز
كان حديث السيد خالد بن حمد والشيخ سالم الوهيبي صريحا اثناء لقاءاته مع (عمان الرياضي) حينما اشارا إلى ان اللاعبين عليهم التركيز في مباراة اليوم وطي ما حدث في اللقاء الأول من سلبيات بسبب الضغط النفسي وأكدا ان المنتخب العراقي ليس بالفريق السهل على الرغم من غياب الأساسيين لأنه يبقى بطل آسيا.
اذن الحديث واضح وهناك عوامل مهمة لتحقيق النتيجة الايجابية التي تنتظرها جماهيرنا الكبيرة وبالتأكيد التركيز في الجانب الهجومي والدفاعي وعدم الاستعجال في بناء الهجمات مثلما حدث في المباراة الأولى امام الكويت.
دور خط الوسط
يلعب خط الوسط الدور الكبير في الربط بين خطي الدفاع والهجوم وما حدث في الافتتاح عكس ذلك تماما لهذا فان الوضع يتطلب ان يقوم أحمد حديد وفوزي بشير وأحمد مبارك كانو واسماعيل العجمي بدورهم بشكل أفضل خاصة وان لاعبي العراق يتمتعون بامكانيات بدنية عالية ويجيدون قطع الكرات في وسط الملعب.
دور خط الوسط هو حلقة التواصل بين الخطوط الثلاثة ولم يظهر بالمستوى المتوقع منه خاصة فوزي بشير وأحمد حديد بينما كان دور كانو دفاعيا أكثر ولم يساند المهاجمين بسبب الضغط الذي مارسه المنتخب الكويتي والوضع يختلف اليوم حيث انه مطالب بان يقوم بدور هجومي لكن ليس على حساب الخطوط الأخرى.
لا تغيير
ومن خلال مشاهدة (عمان الرياضي) لتدريب المنتخب فان لكولود لوروا لن يجري تبديلا في خط الوسط في بداية المباراة وقد يحدث ذلك في الشوط الثاني حسب مجريات اللعب وظروف المباراة خاصة وان عناصر وجودها مهم في مثل هذه اللقاءات المصيرية ولا شك ان الضعط قد يكون أقل نسبيا عن الافتتاح.
تغيير أسلوب اللعب
إذا كان المنتخب أصر في المباراة الأولى على الاختراق من العمق فانه مطالب بان يلعب بالأسلوب الذي يتماشى مع امكانيات المنتخب العراقي الأقوى في خط الدفاع والأكثر خبرة والانقضاض على حامل الكرة وعدم الفرصة للعب بأريحية لأن التعادل في مصلحته وقد ينتظر اللحظة الحاسمة في الدقائق الأخيرة لهذا فان المهاجمين يقع عليهم الدور الأكبر لحسم المباراة.
انسجام الهجوم
إذا كان حسن ربيع وعماد الحوسني لم يوفقا في المباراة الأولى فان ذلك لعدة عوامل من بينهما الضغط الزائد الذي لعبا به فانهما مطالبان اليوم ان يكون الانسجام بينها أفضل والهروب من الرقابة خاصة عماد الذي نثق في قدراته كمهاجم قناص من خلال التمركز الصحيح والتمرير الجيد لزملائه بينهما حسن ربيع فان امكانياته البدنية والمهارية تؤهله لأن يكون في الفورمة اليوم بعد أن هدأت حالة الضعط النفسي كونه يلعب لأول مرة في كأس الخليج.
الأمين والخبرة
تقع المسؤولية الكبيرة على النجم علي الحبسي في الذود عن عرين الأحمر وكالعادة فان مباراة اليوم لا تقل عن المباريات الأخرى كما حدث في لقاء الكويت حينما كان في الموعد في كل الكرات الصعبة وكان الخطأ الوحيد حينما سقطت الكرة من يده رغم سهولة الكرة فرد قائلا: الاضواء اثرت على النظر.
اذن كان الحبسي متألقا مثلماعرفناه ولا بد ان يوجد الانسجام مع زملائه.
خط الدفاع والدور الكبير
لا شك ان محمد ربيع وخليفة عايل وحسن مظفر لعبوا تحت الضغط بعد الخطورة التي سببها أحمد عجب وسوف تقع عليهم مسؤولية مراقبة أحد أبرز المهاجمين في آسيا وهو يونس محمود الذي يعرف طريق المرمى وكل مدافعي منتخبنا يعرفون اللاعب من خلال وجوده في الدوري القطري ولا بد من ايقاف خطورته لكن ليس على حساب الحصول على بطاقات ملونة لأن المنتخب يحتاج لكل لاعب في هذه الدورة.
المنتخب العراقي
يبقى بطل آسيا أحد أفضل الفرق في آسيا ولن يتأثر بحالة الغياب التي تعرض لها ومازال الفريق يملك كل مقومات الفوز مهما كانت الظروف التي يمر بها لأن العناصر الأخرى قادرة على استعادة المبادرة من جديد خاصة وان المدرب البرازيلي فييرا لم يرم الراية البيضاء للاستسلام لأنه يدرك ان البطولة ما زالت في الملعب.
المصدر: جريدة عمان