البراء
23-12-2008, 09:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
نشيدة حزينة ورائعة..
مِنْ بَيْنِ اَسْوَارِ الفُؤَادِ تُبَعْثَرُ
دَمَعَاتُنَا فَوْقَ الخُدُودِ ، وَتُنْثَرُ
تَبْكِيكَ اَسْطُرُنَا وَدَمْعُ عُيُونِنَا
كَالمُزْنِ مِنْ فَوْقِ البَرَايَا تُمْطِرُ
،،،
فَلَكَ النُّفُوسُ لَوَاعِجٍ مَكْلُومَةٌ
وَلَكَ القُلُوبُ حَزِينَةٌ تَتَكَسَّرُ
وَلَكَ القَوَافِي بِالحُرُوفِ كَرِيمَةٌ
وَلَكَ الحُرُوفُ عَنِ اشْتِيَاقِ تُعَبِّرُ
،،،
فَسْأَلْ مَحَابِرُنَا وَحَاذِقْ دَمْعَنَا
تُنْبِيكَ عَنْ وَجْدِ النُّفُوسِ وَأَكْثَرُ
لَسْنَا الذِّينَ بِخَاذِلِينَ حَبِيبَهُمْ
مِنْ بَعْدِ اَمْسٍ بِالحَبِيبِ يُعَطّرُ
،،،
يَاصَاحِبِي بِالوَلْهِ يَنْبِضُ خَافِقِي
وَحُرُوفُ اِسْمِكَ فِي فُؤَادِ تُسَطَّرُ
يَاصَاحِبِي لَكَ فِي الفُؤَادِ مَعَزّةٌ
فَأَبُو عَلِيٍّ فِي القُلُوبِ مُقَدّرُ
،،،
فَلَكَمْ تَهَامَسَتِ العُيُونُ بِدَمْعَةٍ
مِنْ بَيْنِ جُدْرَانِ الأَسَى تَتَحَدَّرُ
ولَكَمْ تَجَاوَرَتِ القُلُوبُ بِدَعْوَةِ
فِي ظُلْمَةِ اللِّيْلِ البَهِيمِ تُعَمّرُ
،،،
فإذَا تَصَرّمَتِ السُنُونُ فَإنَنّا
بِالخَيْرِ نَذْكُرُ طَيْفَكُمْ وَنُكَرّرُ
ذِكْرَاكُمُ فِي القَلْبِ نَفْحَةُ زَهْرَةٍ
مِنْ طِيبِ مِسْكٍ فِي الحَشَاءِ وَعَنْبَرُ
،،،
فَاطْفِئْ أُخَيَّ قُلُوبَنَا بِوِصَالِنَا
فَالقَلْبُ دُونَكَ مُضْرَمٌ وَمُكَدّرُ
وَاسْمَعْ أُخَيّ مَقُولَةً مِنْ وَعْدِنَا
إِنَّا عَلَى جِسْرِ الوِصَالِ سَنَعْبِرُ
::
للاستماع و للحفظ مباشرة
http://almobile.maktoob.com/org/uploads/c4b76bc0c6.mp3
منقول
نشيدة حزينة ورائعة..
مِنْ بَيْنِ اَسْوَارِ الفُؤَادِ تُبَعْثَرُ
دَمَعَاتُنَا فَوْقَ الخُدُودِ ، وَتُنْثَرُ
تَبْكِيكَ اَسْطُرُنَا وَدَمْعُ عُيُونِنَا
كَالمُزْنِ مِنْ فَوْقِ البَرَايَا تُمْطِرُ
،،،
فَلَكَ النُّفُوسُ لَوَاعِجٍ مَكْلُومَةٌ
وَلَكَ القُلُوبُ حَزِينَةٌ تَتَكَسَّرُ
وَلَكَ القَوَافِي بِالحُرُوفِ كَرِيمَةٌ
وَلَكَ الحُرُوفُ عَنِ اشْتِيَاقِ تُعَبِّرُ
،،،
فَسْأَلْ مَحَابِرُنَا وَحَاذِقْ دَمْعَنَا
تُنْبِيكَ عَنْ وَجْدِ النُّفُوسِ وَأَكْثَرُ
لَسْنَا الذِّينَ بِخَاذِلِينَ حَبِيبَهُمْ
مِنْ بَعْدِ اَمْسٍ بِالحَبِيبِ يُعَطّرُ
،،،
يَاصَاحِبِي بِالوَلْهِ يَنْبِضُ خَافِقِي
وَحُرُوفُ اِسْمِكَ فِي فُؤَادِ تُسَطَّرُ
يَاصَاحِبِي لَكَ فِي الفُؤَادِ مَعَزّةٌ
فَأَبُو عَلِيٍّ فِي القُلُوبِ مُقَدّرُ
،،،
فَلَكَمْ تَهَامَسَتِ العُيُونُ بِدَمْعَةٍ
مِنْ بَيْنِ جُدْرَانِ الأَسَى تَتَحَدَّرُ
ولَكَمْ تَجَاوَرَتِ القُلُوبُ بِدَعْوَةِ
فِي ظُلْمَةِ اللِّيْلِ البَهِيمِ تُعَمّرُ
،،،
فإذَا تَصَرّمَتِ السُنُونُ فَإنَنّا
بِالخَيْرِ نَذْكُرُ طَيْفَكُمْ وَنُكَرّرُ
ذِكْرَاكُمُ فِي القَلْبِ نَفْحَةُ زَهْرَةٍ
مِنْ طِيبِ مِسْكٍ فِي الحَشَاءِ وَعَنْبَرُ
،،،
فَاطْفِئْ أُخَيَّ قُلُوبَنَا بِوِصَالِنَا
فَالقَلْبُ دُونَكَ مُضْرَمٌ وَمُكَدّرُ
وَاسْمَعْ أُخَيّ مَقُولَةً مِنْ وَعْدِنَا
إِنَّا عَلَى جِسْرِ الوِصَالِ سَنَعْبِرُ
::
للاستماع و للحفظ مباشرة
http://almobile.maktoob.com/org/uploads/c4b76bc0c6.mp3
منقول