مشاهدة النسخة كاملة : حمايل يلبي حاجات الحوامل


غريب الدار
26-05-2006, 09:14 AM
حمايل يلبي حاجات الحوامل

بعد تجربتها الشخصية، برزت الفكرة وبشكل واضح، ما هي حاجة السوق إلى ثياب (الحوامل)، وهل ما يعرض في المراكز التجارية يلبي حاجة بنات البلاد ؟ أم أن هناك مطلبا آخر، وأن حاجة أهل البلد هم أدرى بها·
جاء برنامج دائرة التنمية الاقتصادية ببلدية دبي (إنطلاق) مناسباً لها··· منى عبيد الضباح السويدي حازت على جائزة التميز سنة 2004 ضمن برنامج (إنطلاق) الذي أطلقته دائرة التنمية الاقتصادية - بلدية دبي والذي يهدف إلى اطلاق المشاريع من المنزل كخطوة للغد الواعد· منى عبيد الضباح السويدي دخلت البرنامج بمشروع (حمايل) لملابس السيدات الحوامل وأسست شركة صغيرة·
تقول منى: بدأت هذا المشروع بعد أن حملت بطفلي الأول· كنت أجوب الأسواق باحثة عن ما يناسبني من ملابس لكي أكون مرتاحة طيلة فترة الحمل، لكن صدمتي كانت كبيرة· بدأت الأسئلة تتناثر في عقلي··· الى ماذا احتاج ضمن هذا الكم الهائل من البضائع التي تتزاحم على الأرفف في المحال ؟ اي نوع من القماش يتناسب مع الطقس في الإمارات؟ أية قياسات والوان تريح المرأة في فترة الحمل؟·
بدأت أبحث عن مخارج لعمل، وكانت فكرة دائرة التنمية الاقتصادية ببرنامج (إنطلاق) مطروحة والهدف يتركز على دعم ومساندة تواجد المواطن في القطاع الخاص، من خلال توفير آلية عمل لتعزيز فرص النجاح، وتتضمن هذه الآلية جوانب ترتبط بالتراخيص والتدريب والتسويق، وصولاً إلى المساندة الفنية، كل هذا بغية تعزيز القدرات المواطنة على التفاعل والنجاح في العمل التجاري وبشكل منظم·

طبيعة البرنامج

وتضيف منى الضباح: كان البرنامج يؤكد إنطلاق صاحب المشروع من المنزل في المقام الأول، وعدم المساس بحقوق القاطنين من السكان· وكان الحصول على الترخيص من قبل دائرة التنمية الاقتصادية ببلدية دبي لممارسة العمل بشكل تجاري من خلال المنزل فكرة لإنطلاق مشروعي لإنجاز نماذج كثيرة للملابس النسائية الخاصة بفترة الحمل· بدأت الفكرة تأخذ مسارها وبشكل ناجح من خلال المحيطات بي من الأهل والصديقات، وقد أبدت الكثيرات اعجابهن بما أنجزه، وكنت سعيدة بافكاري وساندني اخواتي وكن عوناً لي في هذا المشروع·
وتؤكد منى الضباح: توضح لي أن كثيرا من نساء هذا الوطن ينزعجن مما تطرحه المراكز التجارية من موديلات لا تتناسب مع عاداتنا ولا تقاليدنا ولا طبيعة المناخ ونوع اللباس التقليدي الذي نفخر به ألا وهو العباية السوداء· ولذلك كنت أبحث عن نوع القماش المناسب والألوان وهل هذا الموديل سيستخدم للمنزل أم العمل أم للسهرة أو لارتدائه بصورة رسمية وما يتوافق معه من نوع القماش وألوانه وطبـــيعة الموديل وطبيعة تكوين المرأة ومزاجها في هذه المرحلة وما تحدثه التغيرات في جسمها وما يؤمن لها الراحة في حركتها و كذلك الراحة لجنينها·
وتضيف الضباح: استفدت من الاستبيانات التي وزعتها على قطاع واسع من النساء ولجأت إلى تصاميم مريحة بسيطة وراقية وفضفاضة تتناسب مع كل الاجسام· نوعت في استخدام القماش· استخدمت القماش القطني الذي تزينه الرسومات متفائلة وملونة واستخدمت الحرير والشيفون والكثير من الأقمشة الناعمة·

الخربشات الأولى

وتؤكد منى الضباح: أنا لست مصممة أزياء ولكنني انطلاقاً من كوني ''انثى'' و''حامل'' بدأت أدون خربشاتي الأولى التي ازدانت بها فساتين كثير من السيدات الحوامل اللاتي لقيت منهن كل ترحيب· لمست راحتهن بعد ارتداء تلك الأزياء، وكن يتحدثن معي بصراحة عن الفروقات بين ما هو معروض وما اقترحه أنا وأنفذه لهن·
اتضح أيضاً - كما تقول منى - أن بعض السيدات العاملات أو اللواتي يحرصن على الاختلاط وحضور السهرات تعبن من التصاميم التقليدية (الجلابية) حيث ان أغلبهن عاملات وبدأت الحاجة لوجود نوعية خاصة من الأزياء تساعدهن في سرعة الحركة وحريتها·
منى افتتحت موقعا على الشبكة العنكبوتية بأسم (حمايل) www.Hamayel.ae للترويج لبضاعتها (نظام التوصيل للمنازل) والدفع عند التسليم··· وتقول: توصلت بعد أن برزت فكرة الموقع إلى أنني لابد أن اهتم بأمور عديدة مثل العرض والطلب ووجود البدائل المنافسة، والاهتمام بعوامل عديدة مثل نوعية المنتج وهل هو ضرورة أو من الكمالــيات، وأن يكون السعر مقبولاً للزبائن·


بعد تجربتها الشخصية، برزت الفكرة وبشكل واضح، ما هي حاجة السوق إلى ثياب (الحوامل)، وهل ما يعرض في المراكز التجارية يلبي حاجة بنات البلاد ؟ أم أن هناك مطلبا آخر، وأن حاجة أهل البلد هم أدرى بها·
جاء برنامج دائرة التنمية الاقتصادية ببلدية دبي (إنطلاق) مناسباً لها··· منى عبيد الضباح السويدي حازت على جائزة التميز سنة 2004 ضمن برنامج (إنطلاق) الذي أطلقته دائرة التنمية الاقتصادية - بلدية دبي والذي يهدف إلى اطلاق المشاريع من المنزل كخطوة للغد الواعد· منى عبيد الضباح السويدي دخلت البرنامج بمشروع (حمايل) لملابس السيدات الحوامل وأسست شركة صغيرة·
تقول منى: بدأت هذا المشروع بعد أن حملت بطفلي الأول· كنت أجوب الأسواق باحثة عن ما يناسبني من ملابس لكي أكون مرتاحة طيلة فترة الحمل، لكن صدمتي كانت كبيرة· بدأت الأسئلة تتناثر في عقلي··· الى ماذا احتاج ضمن هذا الكم الهائل من البضائع التي تتزاحم على الأرفف في المحال ؟ اي نوع من القماش يتناسب مع الطقس في الإمارات؟ أية قياسات والوان تريح المرأة في فترة الحمل؟·
بدأت أبحث عن مخارج لعمل، وكانت فكرة دائرة التنمية الاقتصادية ببرنامج (إنطلاق) مطروحة والهدف يتركز على دعم ومساندة تواجد المواطن في القطاع الخاص، من خلال توفير آلية عمل لتعزيز فرص النجاح، وتتضمن هذه الآلية جوانب ترتبط بالتراخيص والتدريب والتسويق، وصولاً إلى المساندة الفنية، كل هذا بغية تعزيز القدرات المواطنة على التفاعل والنجاح في العمل التجاري وبشكل منظم·

طبيعة البرنامج

وتضيف منى الضباح: كان البرنامج يؤكد إنطلاق صاحب المشروع من المنزل في المقام الأول، وعدم المساس بحقوق القاطنين من السكان· وكان الحصول على الترخيص من قبل دائرة التنمية الاقتصادية ببلدية دبي لممارسة العمل بشكل تجاري من خلال المنزل فكرة لإنطلاق مشروعي لإنجاز نماذج كثيرة للملابس النسائية الخاصة بفترة الحمل· بدأت الفكرة تأخذ مسارها وبشكل ناجح من خلال المحيطات بي من الأهل والصديقات، وقد أبدت الكثيرات اعجابهن بما أنجزه، وكنت سعيدة بافكاري وساندني اخواتي وكن عوناً لي في هذا المشروع·
وتؤكد منى الضباح: توضح لي أن كثيرا من نساء هذا الوطن ينزعجن مما تطرحه المراكز التجارية من موديلات لا تتناسب مع عاداتنا ولا تقاليدنا ولا طبيعة المناخ ونوع اللباس التقليدي الذي نفخر به ألا وهو العباية السوداء· ولذلك كنت أبحث عن نوع القماش المناسب والألوان وهل هذا الموديل سيستخدم للمنزل أم العمل أم للسهرة أو لارتدائه بصورة رسمية وما يتوافق معه من نوع القماش وألوانه وطبـــيعة الموديل وطبيعة تكوين المرأة ومزاجها في هذه المرحلة وما تحدثه التغيرات في جسمها وما يؤمن لها الراحة في حركتها و كذلك الراحة لجنينها·
وتضيف الضباح: استفدت من الاستبيانات التي وزعتها على قطاع واسع من النساء ولجأت إلى تصاميم مريحة بسيطة وراقية وفضفاضة تتناسب مع كل الاجسام· نوعت في استخدام القماش· استخدمت القماش القطني الذي تزينه الرسومات متفائلة وملونة واستخدمت الحرير والشيفون والكثير من الأقمشة الناعمة·

الخربشات الأولى

وتؤكد منى الضباح: أنا لست مصممة أزياء ولكنني انطلاقاً من كوني ''انثى'' و''حامل'' بدأت أدون خربشاتي الأولى التي ازدانت بها فساتين كثير من السيدات الحوامل اللاتي لقيت منهن كل ترحيب· لمست راحتهن بعد ارتداء تلك الأزياء، وكن يتحدثن معي بصراحة عن الفروقات بين ما هو معروض وما اقترحه أنا وأنفذه لهن·
اتضح أيضاً - كما تقول منى - أن بعض السيدات العاملات أو اللواتي يحرصن على الاختلاط وحضور السهرات تعبن من التصاميم التقليدية (الجلابية) حيث ان أغلبهن عاملات وبدأت الحاجة لوجود نوعية خاصة من الأزياء تساعدهن في سرعة الحركة وحريتها·
منى افتتحت موقعا على الشبكة العنكبوتية بأسم (حمايل) www.Hamayel.ae للترويج لبضاعتها (نظام التوصيل للمنازل) والدفع عند التسليم··· وتقول: توصلت بعد أن برزت فكرة الموقع إلى أنني لابد أن اهتم بأمور عديدة مثل العرض والطلب ووجود البدائل المنافسة، والاهتمام بعوامل عديدة مثل نوعية المنتج وهل هو ضرورة أو من الكمالــيات، وأن يكون السعر مقبولاً للزبائن·

المصدر ( جريدة الإتحاد ـ الإماراتية )

الغرام العذب
28-05-2006, 08:18 PM
السيدة منى عبيد الضباح السويدي ما شاء الله عليها الصراحه فكرتها رائعه
والسوق بحاجه لمثل هذة الأنواع من الملابس وخصوصا في فترة مهمه تمر بها كل سيدة وهي فترة الحمل

مشكور أخي غريب الدار على الخبر

حارس الحصن
22-06-2006, 10:02 AM
تشكر أخي غريب الدار على هالخبر
وفقك الله

الفارس البلوشي
22-06-2006, 01:14 PM
لك جزيل الشكر والتقدير أخي الحبيب غريب الدار على هالخبر .

كاسر الأمواج
22-06-2006, 11:26 PM
مشكور اخي الصحفي غريب الدار على هذا الخبر ..
ويعطيك الف عافية ..

نظرعيني
24-06-2006, 09:54 AM
تسلم ...جزاك الله ألف خير

صورية
24-06-2006, 05:00 PM
الفكرة جميلة جدا



والله يجازيها الخير ويجازيك أنت أخوي


غــــــــريب الدار عالموضوع القيم والهام