الفارس البلوشي
15-12-2008, 01:02 AM
أدوات تراثية
أدوات صنع المشروبات
الغوري :
ويسمى أيضا الغوري ، وكذالك الإبريج ،تحريفا للكلمة العربية الإبريق ، وفيه يسخن الحليب ويغلي الماء عند الحاجة .
السماور:
وهو مصنوع من النحاس وكان يستخدم كوعاء لغلي الماء ، سواء لعمل الشاي أو للاستحمام أولاي غرض آخر تحتاج فيه الأسرة للماء الساخن
المهباش :
ويشبه الماشة أو الملقط الذي يحرك به الجمر في الكوار أو لنقل قطع الجمرالصغيرة لوضعها في المبخرة ، ويصنع من الحديد .
التاوة :
وهي نوعان : الأول كبير وعميق وفيه يصنعون الفقاع واللقيمات الخنفروش ، وهي أكلات شعبية معروفة في الإمارات . أما النوع الثاني فهو أصغر حجما . وذو عمق متوسط ، ويستخدم في تحميض القهوة ، والتاوه تصنع من الحديد .
المحماس :
وهو من الحديد أو النحاس ، ويستخدم في تقليب القهوة أثناء تحميضها ، أو لرفع أنواع الخبز من على المخبز مثل خبز الخميرة .
المخباط :
وهو قطعة من الحديد أو من الخشب الأبنوس تقلب بها حبوب القهوة عند تحميضها في التاوة أو المحماس .
الكيرأو المنفاخ :
يستخدم لزيادة اشتغال النار ، ويصنع من جلود الحيوانات التي عرفتها المنطقة .
المنحاز :
الهاون الذي يستخدم في تنعيم وترقيق المأكولات الخشنة ، وتطحن فيه القهوة ، ويصنع من الخشب أو الحديد ، وله أشكال مختلفة ، ولكن شكله العام هو المخروطي العميق في الجزء السفلي والضيق في الأعلى .
الاستكان :
وهو كأس الشاي الزجاجية التي يشرب بها أبناء الإمارات والخليج ، وهي صغيرة الحجم تقترب سعة ما تحتويه من سعة فنجان القهوة ، وبعض أنواع الاستكان يكون مزخرفا بالنقوش الجميلة و أنيقة التصميم .
البيالة :
وهو نوع آخر من كؤوس الشاي الزجاجية ، صغيرالحجم ، مستقيم الحواف وبه يد صغيرة يمسك بها .
السلة أو المعاميل:
وهي مجموع أدوات عمل القهوة من دلال وقدور و فناجين وفناجين ومحماس وغيرها .
الكوار :
ويطلق عليه كذلك المنقلة أو ( المنكلة ) بلهجة أهل الخليج وهو وعاء معدني يوضع فيه الجمر ، ويستخدم لإبقاء القهوة والشاي ساخنين دائما ، وقد يستخدم كذلك في تدفئة (المخازن ) غرف النوم في الشتاء . ويوضع عادة في مكان خاص بأحد جوانب الغرفة ، ويزود بمسمار المحماس . وقد يكون الكوار مستدير الشكل أو مستطيلا ، وبه ثلاثة أو أربعة أرجل ترفعه عن الأرض . ويوجد نوع آخر من الكوار يصنع من الخشب ويوضع في وسطه ما يشبه الجص ، ويخصص فيه موضع للفحم توضع عليه الأشياء الخفيفة الخاصة بالمدخن أوالمبخرة والعود ، وبه فتحة أشبه بالباب في الوجه المقابل لمستخدمه ، ويستعمل هذا النوع في تحميص القهوة أو إعداد الخبز بسرعة ، وكذلك لتسخين الحليب . وتوضع داخل باب الكوار مستلزمات صناعة القهوة والشاي كالبن والهيل والزعفران وغيرها .
الرشاد :
وهو عبارة عن الأداة التي تستخدم في الدق والتنعيم بالمنحاز ويصنع من الخشب أو الحديد أو النحاس ويعرف أيضا بالهاشمي ويستخدم في دق حبوب القهوة .
الدلال :
ومفردها دلة. وهي معروفة منذ القدم لصناعة القهوة العربية وتقديمها ، وكانت تصنع من الفخار ، ولها صناع مهرة في المناطق الجبلية ، قبل أن تنتشر الأنواع المعدنية ، وخاصة المصنوعة من النحاس . وللدلال أسماء شتى مثل الدلال ( الحساوية ) نسبة إلى مدينة الإحساء بالمملكة العربية السعودية ، والدلال (العمانية ) التي تصنع في عمان وتعرف كذلك باسم الدلال العربية ، كما كان بعضها يصنع في الإمارات ، وهي عادة ما تكون ذات رأس عريض ومقدمة عالية (كريشية ).
وهناك أيضا الدلال ( الرسلانية ) ، وسميت كذلك نسبة إلى المعدن المستخدم في صناعتها ، وهو النحاس الأصفر الذي يعرف باسم ( رسلان ) ، ويعتقد كذلك أن هذه التسمية نسبة إلى صناعتها في سوريا من قبل عائلة رسلان ، ويصنع هذا النوع كذلك في كل من البحرين والسعودية ، وهناك أيضا الدلة ( القرشية ) التي تصنع في مكة المكرمة والخليج ، وهي دلة نحاسية بأحجام مختلفة وبزخارف رائعة .
وتنقسم الدلال تبعا لاستخداماتها المختلفة إلى ثلاث أنواع :
1- الخمرة : و هي أكبر حجما من دلال القهوة العادية ، وتوضع دائما فوق الجمر على الكوار وبها الماء الساخن وما تبقى من بقايا الهيل والبن
.2- الملكمة : وهي الدلة المتوسطة الحجم ،والتي يتم فيها تلقيم القهوة بعد نقل جزء من الماء الساخن من الدلة الكبيرة (الخمرة ) فيرفع البن من قاعها ويقال : (لكم ) القهوة ، أي جهزها تمهيدا لصنعها .
3- المزلة : هي أصغر الدلال المستخدمة في عمل القهوة ، وتستخدم بعد طبخ القهوة في الدلة المتوسطة ، حيث يصب فيها صافي القهوة ، ويقال (زل ) القهوة ، ثم يوضع بها الهيل ، وتستخدم لتقديم القهوة حيث تصب في الفناجين ، وبالعامية يقال ( فناييل ) ، ومفردها (فنيال ). وتوضع فناجين القهوة عادة في إناء صغير يسمى ( الملة ) به ماء لغسلها .
أدوات إعداد الطعام :
تعكس الأدوات والطرق التي استخدمها أبناء الإمارات في تحضير غذائهم طبيعة العادات والتقاليد والآداب المرعية ، وكذلك البيئة المحيطة ، لأن المواد الغذائية و الأدوات تؤخذ وتصنع مما تقدمه البيئة المحلية ومما يستطيع الناس شراؤه من بيئات أخرى.
أدوات تحضير الأغذية للطهي:
الرحى :
تعتبر من أقدم أدوات تجهيز الأغذية استعدادا لطهيها ، وهي عبارة عن قطعتين مستديرتين من الحجارة الصلبة توضعان الواحدة فوق الأخلاى ، ويوجد في القطعة العلوية ثقب تثبيت به قطعة من الخشب ، وذلك لتدويرها ، حيث يمكن طحن الحبوب الموجودة بين الحجرين حتى تصبح مسحوقة تماما ، جاهزة للطهي .
الجفير :
السلة التي تحمل بها الأشياء ، ومنه نوعان : نوع صغير يخصص لإحضار احتياجات المنزل ، أما النوع الآخر الكبير فهو مخصص لنقل الأسماك من موقع صيدها في البحر إلى الأسواق لبيعها ويسمى (مزماة ) ، ويصنع الجفير من سعف النخيل ، وكان الشائع أن تقوم النساء بصنعه وذلك كجزء من العمل الذي كن يقمن به في مجتمع الإمارات . وقد يقوم بصناعته بعض الرجال أحيانا . وتستخدم في صناعة الجفير مادة اسمها عضف تجلب من مكران ، أما ( المنجلة ) أو المنقلة فهي قطعة من الخشب تحمل بها المزمار .
السف :
وهوكالصينية ، يوضع به الطعام والمأكولات عند تقديمها للضيوف .
المسف :
وهو أشبه بصينية كبيرة ، وكانت النسوه تصنعه من الحصير أو سعف النخيل ، وكن يستخدمنه في تنظيف الأرز وتخليصه من القشور العالقة به أو من الأتربة ، وذلك قبل طبخه . وكانت المرأة تقوم بهذه العملية عن طريق وضع الأرز في نهاية المسف ثم تدفعه إلى أعلى ، وخلال ذلك تقوم بالنفخ فيه بشدة ، فتتطاير القشور والأوساخ ، وتكرر هذه العملية حتى ينظف الأرز .
المنحاز:
وهو الهاون الذي سبق أن أشرنا إليه سابقا عند حديثنا عن أدوات إعداد القهوة ، ونضيف هنا أن المنحاز الخاص بإعداد الطعام كان يصنع أحيانا من جذوع الأشجار الضخمة وتسمى باللهجة المحلية ( يوان ) . وكان يقوم بدق الأشياء في المنحاز شخصان ، حتى يتمكنا من إنجاز العمل المطلوب بسرعة . وفي بعض مناطق الإمارات كان المنحاز عبارة عن حفرة كبيرة تقارب في مقاساتها وموصفاتها المنحاز الخشبي الكبير ، وكانوا يطلقون على يد الهاون التي تستخدم الكبير ، وكانوا يطلقون على يد الهاون التي تستخدم للدق ( رشاد ) .
المنخل:
وهو من الأدوات التي يستعان بها في إعداد الطعام للطهي ، وهو ما ينخل به أو يغربل الدقيق ، فيساعد على تنقيته من السوس والمواد العالقة به .
التاوه :
وهي التي سبق أن تحدثنا عنها في فصل أدوات القهوة ، وفي بعض المناطق بالإمارات يسمونها الطاوة . ومن بين استخداماتها الضرورية عمل الخبز المعروف باسم ( المجدب ) ، وهو الذي يسمى في بعض البلاد العربية الأخرى بالرقاق أو ما يسمى بالخبز المحلي .
الجفنة:
ويطلق عليها أيضا ( اليفنة ) بقلب الجيم ياء كما هو جار في اللهجة المحلية ، وهي طبق طعام مستوي الشكل ، كبير الحجم ، يصنع من الخشب عادة ، ويستخدم لتقديم الطعام في الموائد الكبيرة ، خاصة الموائد الرمضانية اليومية ويطلق على هذا الطبق عند البدو اسم قدح أو ( جدح ).
المجبة:
وتتطلق محليا أيضا ( المكبة ) وهي غطاء يستخدم لتغطية أطباق الطعام ، ويصنع من سعف النخيل ، ويكون عادة مزينا بالألون والنقوش ، والبعض يسميه المغطاة .
المضراب:
ويستخدم لخلط وترقيق اللحم مع الحب بعد أن ينضجا على النار لإعداد الهريس .
المثغاب:
وهي مغرفة مدببة الطرف تستخدم في إضافة السمن الساخن أو المرق على الأرز أو على أي نوع آخر من الطعام الذي يلزمه السمن عند طهيه .
أدوات إشعال النار و الأفران:
الملبكة:
وتطلق على ما يشغل النيران مثل عيدان الكبريت ، وعلى الولاعات التي تستخدم الكيروسين أو البنزين أو الغار .
القراعة:
وهي عبارة عن قطعتين من الحصى ، يصدر عند احتكاكهما ببعضها بعضا بسرعة وقوة شرار تؤدي إلى إشعال النيران في الحطب الجاف جدا أو في العيدان المبللة بالكيروسين .
فش النغر ( الصلبوخ ):
ويسميها البعض اختصارا (( فش )) وهي عبارة عن صخور بحرية هشة توضع أسفل عيدان الحطب أو الفحم المشتعل ، ولا يتأثر هذا النوع من الصخور بالنيران الملتهبة ، وهي ذات قدرة كبيرة على تحمل الحرارة وتركيزها باتجاه القدر بدلا من تشتتها .
الماقد:
وهو المكان الذي يجهز لوضع صخور ( فش النغر ) المستخرجة من قاع البحر ، وفوقها أوعيدان الأشجار الجافة أو الفحم ثم إشعالها ، فتصبح موقد النار الذي يستخدم للطهي .
المشب:
وهو أداة لتحريك الجمر دائري الشكل له استخدامات عدة ، منها تخفيف الحرارة الطعام الذي خرج من الفرن أو من فوق النيران ووضع على المائدة على الفور ، ويساعد أيضا على اشتعال النار وتأججها في الموقد ، وذلك بتحريكه يمنه ويسرة فتزداد النار لذلك اشتعالا ، ويطلق الاسم أيضا على الحطب الجاف الذي يوضع فوق الفحم فيساعد على إشعال الفحم ، أي أنه أشبه بالكيروسين الذي يوضع فوق الفحم الجاف للمساعدة على إشعاله .
التنور :
ويسمى أيضا (هندوي ) في اللهجة المحلية ، وبه فتحه يوضع فيها الحطب تسمى (( دمي )) وهو أقرب إلى الموقد ، وعرفت منه أنواع ثلاثة :
? تنور الهريس: وهو عباره عن حفرة في الأرض أكبر من مقاساتها من القدر المستخدم للطهي ، ثم توضع الجمرات وفوقها قدر الهريس ويغطى بالرمال .
? التنور الثابت : ويصنع من الطين أو الجص و الأسمنت ، ويختار له موقع ثابت في ساحة البيت ويخصص بصفة مستمرة للطهي .
? التنور المتحرك : وهو عبارة عن ثلاثة أحجار قريبة من بعضها يوضع بينها الخشب الجاف أو الفحم أو قطع الخشب القابلة للاشتعال ، وفوقها يوضع الموقد ، وبإمكان ربة البيت تحريكه إلى المكان الذي تريده .
المحاور:
ويطلقون عليه إسم ( المركة ) ، وكذلك (المركبة ) في مناطق متعددة بالإمارات ، وهو أشبه بالتنور أو الموقد ، فهو يتكون من طوق حديدي مثبت به ثلاثه أرجل ، ويوضع عليه القدر الموجود به الطعام المطلوب لطهيه ، ويوضع بين الأرجل الثلاثة الحطب أو الفحم .
المخبز:
وهو قطعة من الحجر أو الحديد ، توضع فوق الجمرات وتستخدم لعمل الخبز الرقاق والمحلي والخبز و ( الجباب ) وليس له أحجام ثابتة ، بل تعده كل أسرة حسب حاجتها .
أدوات طهي الطعام :
القدور:
وهي الأوعية أو الأواني التي تستخدم لطهي الطعام ، وكانت تصنع من مواد تقاوم اللهب مثل النحاس أو الفخار أو الألمنيوم الذي دخل إلى المنطقة في العقود الأخيرة و أهم أنواع القدور التي عرفت بالمنطقة :
? القدر الفخاري : وهو أقدم أنواع القدور في الإمارات على الإطلاق ، وكان اكثر شيوعا ، خاصة في النصف الأول من القرن العشرين وما سبقه ، ويستخدم في طهي الطعام ، وهو يصنع محليا ، خاصة في محارق الفخار التي كانت منتشرة في رأس الخيمة .
? البرمة : وجمعها البرام : وهو الآخر قدر يستخدم للطهي ، ويصنع من الفخار المحروق .
? الطابي: وهي التسمية المحلية للمقلاة التي تستخدم لقلي الطعام وهي دائرية الشكل ذات حواف عالية ، واستخدمت لقلي السمك وغيره بالزيت والسمن .
? الصفرية : وهي القدر المصنوع من النحاس ذو أحجام متفاوته . بينها الكبير الذي يمكن أن يطبخ فيه كمية تكفى عائلة كبيرة ، وبينها الصغير .
الملاس :
وهي الأداة التيتستخدم لتقليب الطعام خلال طهية ، كما نستخدم كمغرفة لإخراج الطعام بعد أن يجهز . قديما كان الملاس يصنع من عيدان الخشب ، ثم بعد ذلك صار يصنع من النحاس الذي يغلف بمقابض خشبية ، وفي وقت لاحق أصبح يصنع من الألمنيوم .
المشخلة:
أو المصفاة ةتستعمل لتصفية الطعام من السوائل أو المياه التي توجد بها بعد الطهي ، مثل تخليص الأرزمن الماء بعد طهية عن طريق غليه في الماء ، أو تخليص ( البلاليط ) الشعرية من الماء .
الكفشة:
وهي الملعقة الكبيرة التي يطلق عليها كذلك (( الخاشوكة )) وتستخدم لنقل الطعام المطهي من القدر إلى أواني المائدة .
الأدوات المستخدمة لتقديم الطعام وتناوله:
رغم البساطة التي كانت عليها المائدة في مجتمع الإمارات فيما مضى ، إلا أنها كانت مرتبة ومنوعة وتضم أدوات مخصصة لتناول الطعام ولا تستخدم في أي أمر آخر حفاظا على نظافتها وحرصا على الاحتفاظ بها مدة أطول . ومن بين هذه الأدوات :
السرود:
عبارة عن حصيرة مستديرة الشكل أو مستطيلة مصنوعة من سعف النخيل ، وتكون عادة مزخرفة بأشكال جميلة و ألوان متعددة مقبولة ومحببة لأبناء الإمارات ، وتقوم ربات البيوت بصنعها . وعادة تجتمع الأسرة حول السرود لتناول الطعام ، ويجتمع معها الضيوف كذلك ، الرجال وحدهم ، والنساء وحدهن . وتكون للضيف عادة الصدارة حول السرود ، وكان الجالسون حول السرود لتناول الطعام يقعدون فوق حصير كبير .
اللقن:
وتنطق محليا ( اللكن) ، وهي الصواني التي توضع فيها أطباق الطعام وتوضع فوق السرود ، وتكون كبيرة الحجم تستوعب كمية كبيرة من الأطباق .
الخنجة:
وهي الطبق الكبير الذي يقدم فيه الطعام ، خاصة الأرز واللحم أو السمك ، وهي ذات شكل بيضاوي .
أدوات حفظ المياه واستخداماتها:
أدرك إنسان الإمارات منذ زمن بعيد أهمية وضرورة الحفاظ عليها وترشيد استهلاكها ، وكان في سعي دائم وراء أماكن تواجدها ، بسبب أن المياه كانت شحيحة وخاصة في سنوات الجفاف ، لا سيما و أن المصدر الأساسي للمياه في الإمارات هو الأمطار التي تهطل أحيانا على شكل سيول عنيفه تشق طريقها بقوة ، جارفة أمامها كل ما يعترضها .
فهذه المياه كانت تتسرب إلى باطن الأرض فتغدي المياة الجوفية ، مما يسهل فيما بعد أمر إجراجها من جوف الأرض والعيون و الآبار التي يحفرها الإنسان . وكان البعض يحاول ادخار مياه الأمطار من خلال مجار مخصصة في أسقف البيوت تنتهي عند مزاريب خاصة يضعون أسفلها أواني فخارية تتجمع بها المياه . ومن الأدوات التي كانت تستخدم في حفظ الماء :
الحب :
ويصنع من الفخار أو الطين المحروق ، وهو آنية فخارية لتبريد المياه المخصصة للشرب ، وحجمه كبير يستوعب عدة جالونات من المياه .
اليحلة :
وتصنع من الفخار أو الطين المحروق ، وهي عبارةعن زير الماء الصغير الذي يوضع أسفل ( الحب ) الكبير ، فتتلقى قطرات الماء التي تتسربوالتي تكون نقية جدا و أكثر برودة من المياه الموجودة في ( الحب ) . واليحلة كروية الشكل ولها رقبة قصيرة ، وينطقها البعض ( الجحلة )، وحجمها ( يحال ) أو ( جحال ) .
البرمة:
وتصنع هي الأخرى من الفخار أو الطين المحروق ، وتوضع كما اليحلة تحت الحب الكبير لتلقي المياه التي يرشحها ، كما أنلها استخداما آخرا مهما ، إذا يوضع فيها الحليب للتخمير ويتحول إلى لبن رائب .
الخرش:
ويصنع من الفخار أو الطين المحروق ، ويستخدم لتخزين الماء وتبريده، كما كانت بعض أنواعة تستخدم في تخزين التمر ، فقد كان يتسع لما وزنه 60_ 90 منا ( المن هو أربعة كيلو غرامات )
الحربة :
أي قربة الماء ، المصنوعة من الجلد الماشية ، ومن جلود الأغنام ، وكانت فوهة الحربة تربط بحبل يسمى الحبل (( الوجه )) أي الوكاء في الفصحى .
المزود :
قربة الماء كبيرة الحجم .
الشنة :
وهوالاسم الذي كانوا يطلقونه على قرب الماء القديمة ، ولهذه القربة ميزه خاصة , فهي أسرع في تبريد الماء من القرية الجديدة .
الكروة :
وتصنع من الفخار ، وتخصص لتبريد الماه المخصصة للشرب في فصل الصيف وهي كروية الشكل من الأسفل ولها عنق طويل ، وبين العنق والكرة توجد قطعة فخارية هي امتداد لجدار الكروة لمنع دخول الحشرات إلى الماء .
الدلو :
وهو كالجربة يصنع من جلد الحيوانات , وكان الدلو الكبير يطلق عليه اسم ( القرب) .
يصنع من جلد البعير . وشل الدلو دائري ويربط من ثلاثة جهات . ويستخدم لاستخراج المياه من الآبار وعيون الماء ، وفي البادية كان البدو يطلقون لفظ( سحلك ) على الدلو أو سطل الماء .
الكوز:
وهو آنيه فخارية صغيرة كانت تستخدم لنقل المياه من الأواني الكبيرة لاستخدامها في شتى الأغراض ، وخاصه الوضوء للصلاة . ثم تطور أسلوب صناعة الكوز من الفخار ليصنع من المعدن ، ويصنع في الوقت الراهن من البلاستيك .
المغسل:
وهو وعاء يتجمع فيه الماء بعد غسل اليدين , كان يصنع قديما من الفخار ، ثم تطور ليصنع من المعدن وهو دائري الشكل علية غطاء مخرم وعنق بسيط يؤدي إلى شكل كروي يتجمع فيه الماءالمستخدم بعد غسل اليدين حين الانتهاء من تناول الطعام ، خاصه عند وجود الضيوف .
الطشت:
ويستخدم لغسيل الملابس ، وأحيانا تكون له استعمالات أخرى كإعداد كميات كبيرة من الخبز ويصنع عادة من المعدن ، خاصة معدن الألمنيوم
الجدح:
وهو القدح الذي يستخدم لشرب الماء.
أدوات صنع المشروبات
الغوري :
ويسمى أيضا الغوري ، وكذالك الإبريج ،تحريفا للكلمة العربية الإبريق ، وفيه يسخن الحليب ويغلي الماء عند الحاجة .
السماور:
وهو مصنوع من النحاس وكان يستخدم كوعاء لغلي الماء ، سواء لعمل الشاي أو للاستحمام أولاي غرض آخر تحتاج فيه الأسرة للماء الساخن
المهباش :
ويشبه الماشة أو الملقط الذي يحرك به الجمر في الكوار أو لنقل قطع الجمرالصغيرة لوضعها في المبخرة ، ويصنع من الحديد .
التاوة :
وهي نوعان : الأول كبير وعميق وفيه يصنعون الفقاع واللقيمات الخنفروش ، وهي أكلات شعبية معروفة في الإمارات . أما النوع الثاني فهو أصغر حجما . وذو عمق متوسط ، ويستخدم في تحميض القهوة ، والتاوه تصنع من الحديد .
المحماس :
وهو من الحديد أو النحاس ، ويستخدم في تقليب القهوة أثناء تحميضها ، أو لرفع أنواع الخبز من على المخبز مثل خبز الخميرة .
المخباط :
وهو قطعة من الحديد أو من الخشب الأبنوس تقلب بها حبوب القهوة عند تحميضها في التاوة أو المحماس .
الكيرأو المنفاخ :
يستخدم لزيادة اشتغال النار ، ويصنع من جلود الحيوانات التي عرفتها المنطقة .
المنحاز :
الهاون الذي يستخدم في تنعيم وترقيق المأكولات الخشنة ، وتطحن فيه القهوة ، ويصنع من الخشب أو الحديد ، وله أشكال مختلفة ، ولكن شكله العام هو المخروطي العميق في الجزء السفلي والضيق في الأعلى .
الاستكان :
وهو كأس الشاي الزجاجية التي يشرب بها أبناء الإمارات والخليج ، وهي صغيرة الحجم تقترب سعة ما تحتويه من سعة فنجان القهوة ، وبعض أنواع الاستكان يكون مزخرفا بالنقوش الجميلة و أنيقة التصميم .
البيالة :
وهو نوع آخر من كؤوس الشاي الزجاجية ، صغيرالحجم ، مستقيم الحواف وبه يد صغيرة يمسك بها .
السلة أو المعاميل:
وهي مجموع أدوات عمل القهوة من دلال وقدور و فناجين وفناجين ومحماس وغيرها .
الكوار :
ويطلق عليه كذلك المنقلة أو ( المنكلة ) بلهجة أهل الخليج وهو وعاء معدني يوضع فيه الجمر ، ويستخدم لإبقاء القهوة والشاي ساخنين دائما ، وقد يستخدم كذلك في تدفئة (المخازن ) غرف النوم في الشتاء . ويوضع عادة في مكان خاص بأحد جوانب الغرفة ، ويزود بمسمار المحماس . وقد يكون الكوار مستدير الشكل أو مستطيلا ، وبه ثلاثة أو أربعة أرجل ترفعه عن الأرض . ويوجد نوع آخر من الكوار يصنع من الخشب ويوضع في وسطه ما يشبه الجص ، ويخصص فيه موضع للفحم توضع عليه الأشياء الخفيفة الخاصة بالمدخن أوالمبخرة والعود ، وبه فتحة أشبه بالباب في الوجه المقابل لمستخدمه ، ويستعمل هذا النوع في تحميص القهوة أو إعداد الخبز بسرعة ، وكذلك لتسخين الحليب . وتوضع داخل باب الكوار مستلزمات صناعة القهوة والشاي كالبن والهيل والزعفران وغيرها .
الرشاد :
وهو عبارة عن الأداة التي تستخدم في الدق والتنعيم بالمنحاز ويصنع من الخشب أو الحديد أو النحاس ويعرف أيضا بالهاشمي ويستخدم في دق حبوب القهوة .
الدلال :
ومفردها دلة. وهي معروفة منذ القدم لصناعة القهوة العربية وتقديمها ، وكانت تصنع من الفخار ، ولها صناع مهرة في المناطق الجبلية ، قبل أن تنتشر الأنواع المعدنية ، وخاصة المصنوعة من النحاس . وللدلال أسماء شتى مثل الدلال ( الحساوية ) نسبة إلى مدينة الإحساء بالمملكة العربية السعودية ، والدلال (العمانية ) التي تصنع في عمان وتعرف كذلك باسم الدلال العربية ، كما كان بعضها يصنع في الإمارات ، وهي عادة ما تكون ذات رأس عريض ومقدمة عالية (كريشية ).
وهناك أيضا الدلال ( الرسلانية ) ، وسميت كذلك نسبة إلى المعدن المستخدم في صناعتها ، وهو النحاس الأصفر الذي يعرف باسم ( رسلان ) ، ويعتقد كذلك أن هذه التسمية نسبة إلى صناعتها في سوريا من قبل عائلة رسلان ، ويصنع هذا النوع كذلك في كل من البحرين والسعودية ، وهناك أيضا الدلة ( القرشية ) التي تصنع في مكة المكرمة والخليج ، وهي دلة نحاسية بأحجام مختلفة وبزخارف رائعة .
وتنقسم الدلال تبعا لاستخداماتها المختلفة إلى ثلاث أنواع :
1- الخمرة : و هي أكبر حجما من دلال القهوة العادية ، وتوضع دائما فوق الجمر على الكوار وبها الماء الساخن وما تبقى من بقايا الهيل والبن
.2- الملكمة : وهي الدلة المتوسطة الحجم ،والتي يتم فيها تلقيم القهوة بعد نقل جزء من الماء الساخن من الدلة الكبيرة (الخمرة ) فيرفع البن من قاعها ويقال : (لكم ) القهوة ، أي جهزها تمهيدا لصنعها .
3- المزلة : هي أصغر الدلال المستخدمة في عمل القهوة ، وتستخدم بعد طبخ القهوة في الدلة المتوسطة ، حيث يصب فيها صافي القهوة ، ويقال (زل ) القهوة ، ثم يوضع بها الهيل ، وتستخدم لتقديم القهوة حيث تصب في الفناجين ، وبالعامية يقال ( فناييل ) ، ومفردها (فنيال ). وتوضع فناجين القهوة عادة في إناء صغير يسمى ( الملة ) به ماء لغسلها .
أدوات إعداد الطعام :
تعكس الأدوات والطرق التي استخدمها أبناء الإمارات في تحضير غذائهم طبيعة العادات والتقاليد والآداب المرعية ، وكذلك البيئة المحيطة ، لأن المواد الغذائية و الأدوات تؤخذ وتصنع مما تقدمه البيئة المحلية ومما يستطيع الناس شراؤه من بيئات أخرى.
أدوات تحضير الأغذية للطهي:
الرحى :
تعتبر من أقدم أدوات تجهيز الأغذية استعدادا لطهيها ، وهي عبارة عن قطعتين مستديرتين من الحجارة الصلبة توضعان الواحدة فوق الأخلاى ، ويوجد في القطعة العلوية ثقب تثبيت به قطعة من الخشب ، وذلك لتدويرها ، حيث يمكن طحن الحبوب الموجودة بين الحجرين حتى تصبح مسحوقة تماما ، جاهزة للطهي .
الجفير :
السلة التي تحمل بها الأشياء ، ومنه نوعان : نوع صغير يخصص لإحضار احتياجات المنزل ، أما النوع الآخر الكبير فهو مخصص لنقل الأسماك من موقع صيدها في البحر إلى الأسواق لبيعها ويسمى (مزماة ) ، ويصنع الجفير من سعف النخيل ، وكان الشائع أن تقوم النساء بصنعه وذلك كجزء من العمل الذي كن يقمن به في مجتمع الإمارات . وقد يقوم بصناعته بعض الرجال أحيانا . وتستخدم في صناعة الجفير مادة اسمها عضف تجلب من مكران ، أما ( المنجلة ) أو المنقلة فهي قطعة من الخشب تحمل بها المزمار .
السف :
وهوكالصينية ، يوضع به الطعام والمأكولات عند تقديمها للضيوف .
المسف :
وهو أشبه بصينية كبيرة ، وكانت النسوه تصنعه من الحصير أو سعف النخيل ، وكن يستخدمنه في تنظيف الأرز وتخليصه من القشور العالقة به أو من الأتربة ، وذلك قبل طبخه . وكانت المرأة تقوم بهذه العملية عن طريق وضع الأرز في نهاية المسف ثم تدفعه إلى أعلى ، وخلال ذلك تقوم بالنفخ فيه بشدة ، فتتطاير القشور والأوساخ ، وتكرر هذه العملية حتى ينظف الأرز .
المنحاز:
وهو الهاون الذي سبق أن أشرنا إليه سابقا عند حديثنا عن أدوات إعداد القهوة ، ونضيف هنا أن المنحاز الخاص بإعداد الطعام كان يصنع أحيانا من جذوع الأشجار الضخمة وتسمى باللهجة المحلية ( يوان ) . وكان يقوم بدق الأشياء في المنحاز شخصان ، حتى يتمكنا من إنجاز العمل المطلوب بسرعة . وفي بعض مناطق الإمارات كان المنحاز عبارة عن حفرة كبيرة تقارب في مقاساتها وموصفاتها المنحاز الخشبي الكبير ، وكانوا يطلقون على يد الهاون التي تستخدم الكبير ، وكانوا يطلقون على يد الهاون التي تستخدم للدق ( رشاد ) .
المنخل:
وهو من الأدوات التي يستعان بها في إعداد الطعام للطهي ، وهو ما ينخل به أو يغربل الدقيق ، فيساعد على تنقيته من السوس والمواد العالقة به .
التاوه :
وهي التي سبق أن تحدثنا عنها في فصل أدوات القهوة ، وفي بعض المناطق بالإمارات يسمونها الطاوة . ومن بين استخداماتها الضرورية عمل الخبز المعروف باسم ( المجدب ) ، وهو الذي يسمى في بعض البلاد العربية الأخرى بالرقاق أو ما يسمى بالخبز المحلي .
الجفنة:
ويطلق عليها أيضا ( اليفنة ) بقلب الجيم ياء كما هو جار في اللهجة المحلية ، وهي طبق طعام مستوي الشكل ، كبير الحجم ، يصنع من الخشب عادة ، ويستخدم لتقديم الطعام في الموائد الكبيرة ، خاصة الموائد الرمضانية اليومية ويطلق على هذا الطبق عند البدو اسم قدح أو ( جدح ).
المجبة:
وتتطلق محليا أيضا ( المكبة ) وهي غطاء يستخدم لتغطية أطباق الطعام ، ويصنع من سعف النخيل ، ويكون عادة مزينا بالألون والنقوش ، والبعض يسميه المغطاة .
المضراب:
ويستخدم لخلط وترقيق اللحم مع الحب بعد أن ينضجا على النار لإعداد الهريس .
المثغاب:
وهي مغرفة مدببة الطرف تستخدم في إضافة السمن الساخن أو المرق على الأرز أو على أي نوع آخر من الطعام الذي يلزمه السمن عند طهيه .
أدوات إشعال النار و الأفران:
الملبكة:
وتطلق على ما يشغل النيران مثل عيدان الكبريت ، وعلى الولاعات التي تستخدم الكيروسين أو البنزين أو الغار .
القراعة:
وهي عبارة عن قطعتين من الحصى ، يصدر عند احتكاكهما ببعضها بعضا بسرعة وقوة شرار تؤدي إلى إشعال النيران في الحطب الجاف جدا أو في العيدان المبللة بالكيروسين .
فش النغر ( الصلبوخ ):
ويسميها البعض اختصارا (( فش )) وهي عبارة عن صخور بحرية هشة توضع أسفل عيدان الحطب أو الفحم المشتعل ، ولا يتأثر هذا النوع من الصخور بالنيران الملتهبة ، وهي ذات قدرة كبيرة على تحمل الحرارة وتركيزها باتجاه القدر بدلا من تشتتها .
الماقد:
وهو المكان الذي يجهز لوضع صخور ( فش النغر ) المستخرجة من قاع البحر ، وفوقها أوعيدان الأشجار الجافة أو الفحم ثم إشعالها ، فتصبح موقد النار الذي يستخدم للطهي .
المشب:
وهو أداة لتحريك الجمر دائري الشكل له استخدامات عدة ، منها تخفيف الحرارة الطعام الذي خرج من الفرن أو من فوق النيران ووضع على المائدة على الفور ، ويساعد أيضا على اشتعال النار وتأججها في الموقد ، وذلك بتحريكه يمنه ويسرة فتزداد النار لذلك اشتعالا ، ويطلق الاسم أيضا على الحطب الجاف الذي يوضع فوق الفحم فيساعد على إشعال الفحم ، أي أنه أشبه بالكيروسين الذي يوضع فوق الفحم الجاف للمساعدة على إشعاله .
التنور :
ويسمى أيضا (هندوي ) في اللهجة المحلية ، وبه فتحه يوضع فيها الحطب تسمى (( دمي )) وهو أقرب إلى الموقد ، وعرفت منه أنواع ثلاثة :
? تنور الهريس: وهو عباره عن حفرة في الأرض أكبر من مقاساتها من القدر المستخدم للطهي ، ثم توضع الجمرات وفوقها قدر الهريس ويغطى بالرمال .
? التنور الثابت : ويصنع من الطين أو الجص و الأسمنت ، ويختار له موقع ثابت في ساحة البيت ويخصص بصفة مستمرة للطهي .
? التنور المتحرك : وهو عبارة عن ثلاثة أحجار قريبة من بعضها يوضع بينها الخشب الجاف أو الفحم أو قطع الخشب القابلة للاشتعال ، وفوقها يوضع الموقد ، وبإمكان ربة البيت تحريكه إلى المكان الذي تريده .
المحاور:
ويطلقون عليه إسم ( المركة ) ، وكذلك (المركبة ) في مناطق متعددة بالإمارات ، وهو أشبه بالتنور أو الموقد ، فهو يتكون من طوق حديدي مثبت به ثلاثه أرجل ، ويوضع عليه القدر الموجود به الطعام المطلوب لطهيه ، ويوضع بين الأرجل الثلاثة الحطب أو الفحم .
المخبز:
وهو قطعة من الحجر أو الحديد ، توضع فوق الجمرات وتستخدم لعمل الخبز الرقاق والمحلي والخبز و ( الجباب ) وليس له أحجام ثابتة ، بل تعده كل أسرة حسب حاجتها .
أدوات طهي الطعام :
القدور:
وهي الأوعية أو الأواني التي تستخدم لطهي الطعام ، وكانت تصنع من مواد تقاوم اللهب مثل النحاس أو الفخار أو الألمنيوم الذي دخل إلى المنطقة في العقود الأخيرة و أهم أنواع القدور التي عرفت بالمنطقة :
? القدر الفخاري : وهو أقدم أنواع القدور في الإمارات على الإطلاق ، وكان اكثر شيوعا ، خاصة في النصف الأول من القرن العشرين وما سبقه ، ويستخدم في طهي الطعام ، وهو يصنع محليا ، خاصة في محارق الفخار التي كانت منتشرة في رأس الخيمة .
? البرمة : وجمعها البرام : وهو الآخر قدر يستخدم للطهي ، ويصنع من الفخار المحروق .
? الطابي: وهي التسمية المحلية للمقلاة التي تستخدم لقلي الطعام وهي دائرية الشكل ذات حواف عالية ، واستخدمت لقلي السمك وغيره بالزيت والسمن .
? الصفرية : وهي القدر المصنوع من النحاس ذو أحجام متفاوته . بينها الكبير الذي يمكن أن يطبخ فيه كمية تكفى عائلة كبيرة ، وبينها الصغير .
الملاس :
وهي الأداة التيتستخدم لتقليب الطعام خلال طهية ، كما نستخدم كمغرفة لإخراج الطعام بعد أن يجهز . قديما كان الملاس يصنع من عيدان الخشب ، ثم بعد ذلك صار يصنع من النحاس الذي يغلف بمقابض خشبية ، وفي وقت لاحق أصبح يصنع من الألمنيوم .
المشخلة:
أو المصفاة ةتستعمل لتصفية الطعام من السوائل أو المياه التي توجد بها بعد الطهي ، مثل تخليص الأرزمن الماء بعد طهية عن طريق غليه في الماء ، أو تخليص ( البلاليط ) الشعرية من الماء .
الكفشة:
وهي الملعقة الكبيرة التي يطلق عليها كذلك (( الخاشوكة )) وتستخدم لنقل الطعام المطهي من القدر إلى أواني المائدة .
الأدوات المستخدمة لتقديم الطعام وتناوله:
رغم البساطة التي كانت عليها المائدة في مجتمع الإمارات فيما مضى ، إلا أنها كانت مرتبة ومنوعة وتضم أدوات مخصصة لتناول الطعام ولا تستخدم في أي أمر آخر حفاظا على نظافتها وحرصا على الاحتفاظ بها مدة أطول . ومن بين هذه الأدوات :
السرود:
عبارة عن حصيرة مستديرة الشكل أو مستطيلة مصنوعة من سعف النخيل ، وتكون عادة مزخرفة بأشكال جميلة و ألوان متعددة مقبولة ومحببة لأبناء الإمارات ، وتقوم ربات البيوت بصنعها . وعادة تجتمع الأسرة حول السرود لتناول الطعام ، ويجتمع معها الضيوف كذلك ، الرجال وحدهم ، والنساء وحدهن . وتكون للضيف عادة الصدارة حول السرود ، وكان الجالسون حول السرود لتناول الطعام يقعدون فوق حصير كبير .
اللقن:
وتنطق محليا ( اللكن) ، وهي الصواني التي توضع فيها أطباق الطعام وتوضع فوق السرود ، وتكون كبيرة الحجم تستوعب كمية كبيرة من الأطباق .
الخنجة:
وهي الطبق الكبير الذي يقدم فيه الطعام ، خاصة الأرز واللحم أو السمك ، وهي ذات شكل بيضاوي .
أدوات حفظ المياه واستخداماتها:
أدرك إنسان الإمارات منذ زمن بعيد أهمية وضرورة الحفاظ عليها وترشيد استهلاكها ، وكان في سعي دائم وراء أماكن تواجدها ، بسبب أن المياه كانت شحيحة وخاصة في سنوات الجفاف ، لا سيما و أن المصدر الأساسي للمياه في الإمارات هو الأمطار التي تهطل أحيانا على شكل سيول عنيفه تشق طريقها بقوة ، جارفة أمامها كل ما يعترضها .
فهذه المياه كانت تتسرب إلى باطن الأرض فتغدي المياة الجوفية ، مما يسهل فيما بعد أمر إجراجها من جوف الأرض والعيون و الآبار التي يحفرها الإنسان . وكان البعض يحاول ادخار مياه الأمطار من خلال مجار مخصصة في أسقف البيوت تنتهي عند مزاريب خاصة يضعون أسفلها أواني فخارية تتجمع بها المياه . ومن الأدوات التي كانت تستخدم في حفظ الماء :
الحب :
ويصنع من الفخار أو الطين المحروق ، وهو آنية فخارية لتبريد المياه المخصصة للشرب ، وحجمه كبير يستوعب عدة جالونات من المياه .
اليحلة :
وتصنع من الفخار أو الطين المحروق ، وهي عبارةعن زير الماء الصغير الذي يوضع أسفل ( الحب ) الكبير ، فتتلقى قطرات الماء التي تتسربوالتي تكون نقية جدا و أكثر برودة من المياه الموجودة في ( الحب ) . واليحلة كروية الشكل ولها رقبة قصيرة ، وينطقها البعض ( الجحلة )، وحجمها ( يحال ) أو ( جحال ) .
البرمة:
وتصنع هي الأخرى من الفخار أو الطين المحروق ، وتوضع كما اليحلة تحت الحب الكبير لتلقي المياه التي يرشحها ، كما أنلها استخداما آخرا مهما ، إذا يوضع فيها الحليب للتخمير ويتحول إلى لبن رائب .
الخرش:
ويصنع من الفخار أو الطين المحروق ، ويستخدم لتخزين الماء وتبريده، كما كانت بعض أنواعة تستخدم في تخزين التمر ، فقد كان يتسع لما وزنه 60_ 90 منا ( المن هو أربعة كيلو غرامات )
الحربة :
أي قربة الماء ، المصنوعة من الجلد الماشية ، ومن جلود الأغنام ، وكانت فوهة الحربة تربط بحبل يسمى الحبل (( الوجه )) أي الوكاء في الفصحى .
المزود :
قربة الماء كبيرة الحجم .
الشنة :
وهوالاسم الذي كانوا يطلقونه على قرب الماء القديمة ، ولهذه القربة ميزه خاصة , فهي أسرع في تبريد الماء من القرية الجديدة .
الكروة :
وتصنع من الفخار ، وتخصص لتبريد الماه المخصصة للشرب في فصل الصيف وهي كروية الشكل من الأسفل ولها عنق طويل ، وبين العنق والكرة توجد قطعة فخارية هي امتداد لجدار الكروة لمنع دخول الحشرات إلى الماء .
الدلو :
وهو كالجربة يصنع من جلد الحيوانات , وكان الدلو الكبير يطلق عليه اسم ( القرب) .
يصنع من جلد البعير . وشل الدلو دائري ويربط من ثلاثة جهات . ويستخدم لاستخراج المياه من الآبار وعيون الماء ، وفي البادية كان البدو يطلقون لفظ( سحلك ) على الدلو أو سطل الماء .
الكوز:
وهو آنيه فخارية صغيرة كانت تستخدم لنقل المياه من الأواني الكبيرة لاستخدامها في شتى الأغراض ، وخاصه الوضوء للصلاة . ثم تطور أسلوب صناعة الكوز من الفخار ليصنع من المعدن ، ويصنع في الوقت الراهن من البلاستيك .
المغسل:
وهو وعاء يتجمع فيه الماء بعد غسل اليدين , كان يصنع قديما من الفخار ، ثم تطور ليصنع من المعدن وهو دائري الشكل علية غطاء مخرم وعنق بسيط يؤدي إلى شكل كروي يتجمع فيه الماءالمستخدم بعد غسل اليدين حين الانتهاء من تناول الطعام ، خاصه عند وجود الضيوف .
الطشت:
ويستخدم لغسيل الملابس ، وأحيانا تكون له استعمالات أخرى كإعداد كميات كبيرة من الخبز ويصنع عادة من المعدن ، خاصة معدن الألمنيوم
الجدح:
وهو القدح الذي يستخدم لشرب الماء.