نجوم
23-11-2008, 09:33 PM
السلطنة تتربع على عرش الآسياد وتترأس لجنة التقاط الأوتاد
اتحاد الفروسية ينجح في ترؤس لجنة الأوتاد عربياً وآسيوياً والطموح عالمياً
الإنجاز ثمرة لتعاون الوزارة واللجنة الأولمبية والجهات الأخرى مع الاتحاد
كتب ــ حمود بن سالم الريامي
كل الشواهد تشير الى أن السلطنة بطل لرياضة التقاط الأوتاد وهي وليدة لهذه الرياضة العريقة بعد أن قطعت شوطا كبيرا في تطويرها والخروج بها ليس فقط خليجياً أو حتى عربياً بل تعدى ذلك ليصل الى الآسياد والآمال والطموح يعقدها الاتحاد العماني للفروسية للوصول برياضة التقاط الأوتاد الى العالمية، هذا ما أكده اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للفروسية الذي تم عقده في مدينة بيونس آيرس بالأرجنتين أواخر الأسبوع الماضي بعد أن تقدمت السلطنة بورقة عمل حول رياضة التقاط الأوتاد حيث تم تشكيل لجنة خاصة باسم لجنة التقاط الأوتاد ومنحت السلطنة رئاستها بالاتحاد الآسيوي للفروسية حيث يمثل السلطنة في رئاسة هذه اللجنة محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد العماني للفروسية كما منحت الهند نيابة رئاسة هذه اللجنة ويمثلها رئيس الاتحاد الهندي للفروسية وعضوية كل من أمين سر الاتحاد الهندي وحيدر الزغبي عضو الاتحاد البحريني للفروسية وعضو من الاتحاد الماليزي وسامي نجم الدين الخبير الفني بالاتحاد العماني للفروسية بالاضافة الى عضوين سيتم تعيينهم بعضوية اللجنة لاحقا، ولم يكن ليأتي هذا الانجاز ويتحقق هذا الحلم الجميل لولا الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الفروسية بالسلطنة من لدن فارس عمان الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ الذي أعطى الخيل وفارسها عناية خاصة مكنته من تطويرها والمحافظة عليها،كما كان لجهود وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الاولمبية العمانية الدور الأكبر في تحقيق هذا الانجاز.
وأكد محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد العماني للفروسية رئيس لجنة التقاط الأوتاد بالاتحاد الأسيوي للفروسية ورئيس لجنة الرياضات التقليدية في الاتحاد العربي للفروسية: ما أجملها من لحظات عندما تتزامن احتفالاتنا مع تحقيق منجزات لها العديد من المعاني والدلالات على قلب كل مواطن عماني ينتمي لأرض هذا الوطن الغالي لتضاف الى ما تحقق من منجزات عظيمة خلال 38 عاما بقيادة باني نهضة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ بدايتنا كانت متواضعة ولكنها بالفعل كانت جادة وهادفة حيث سعى الاتحاد العماني للفروسية الى تفعيل المشاركات الخارجية لفرق الالتقاط وقد كلف الاتحاد الدولي للفروسية السلطنة من خلال رئاسة المجموعة السابعة بالترويج لرياضة التقاط الأوتاد بين دول المجموعة وكذلك قمنا بادخال هذه الرياضة من خلال ورقة عمل تقدمت بها السلطنة للاتحاد العربي للفروسية وتم تشكيل لجنة خاصة لرياضة التقاط الأوتاد سميت بلجنة رياضات الخيل التقليدية وتمكنا ولله الحمد من ترؤس هذه اللجنة، بعد ذلك قام الاتحاد العربي للفروسية بادخال رياضة الالتقاط ضمن دورة الألعاب العربية الحادية عشرة التي أقيمت في شهر نوفمبر من العام الماضي بجمهورية مصر العربية حيث توجت فيها السلطنة بالمركز الأول في هذه الرياضة كما احتلت السلطنة المركز الأول في التصنيف العام لرياضات الفروسية المختلفة وهي القدرة والتحمل وأدب الخيل وقفز الحواجز بالاضافة الى التقاط الأوتاد بعد أن حصلت فيها السلطنة على اكبر عدد من الميداليات وهي أربع ميداليات ذهبية وميدالية برونزية، أيضا أقام الاتحاد العديد من الدورات للفرسان والحكام والمدربين بهدف الرقي برياضة الالتقاط ورفع كفاءتهم وصقل مواهبهم كما أن الاتحاد وضع خطة من اجل نشر رياضة الالتقاط وتشجيع ممارستها حيث بدأ في الموسم الماضي بنشرها خارج نطاق مسقط وقد لاقت اقبالا وتشجيعا كبيرا من قبل الجميع وتعد رياضة الالتقاط من رياضات الخيل التي تنسجم مع خيول العرضة حيث يمكن لفرسان هذه الرياضة ممارستها بكل سهولة.
وأضاف رئيس الاتحاد العماني للفروسية رئيس لجنة التقاط الأوتاد بالاتحاد الآسيوي للفروسية: في اطار الاتفاقية التي ابرمها الاتحاد العماني للفروسية مع الاتحاد العربي للفروسية للترويج لرياضة التقاط الأوتاد بعد أن شكلت لجنة خاصة لهذه الرياضة برئاسة السلطنة أطلق عليها لجنة رياضات الخيل التقليدية حيث تكفلت السلطنة بتدريب 100 فارس عربي مقسمين على أربع دورات 25 فارسا في كل دورة حيث نجحنا فعلا في عقد دورتين لتأهيل فرسان التقاط الأوتاد هنا على ارض السلطنة الدورة الأولى شارك فيها 24 فارسا عربيا من المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن والجماهيرية الليبية وقد أقيمت الدورة خلال الفترة من 26 إلى 30 من شهر ابريل الماضي أما الدورة الثانية فقد أقيمت خلال الفترة من 8 إلى 12 نوفمبر الحالي بمشاركة 23 فارسا من مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية وجمهورية السودان وفلسطين كما تم تدريب مجموعة من الفرسان العمانيين في هاتين الدورتين من مختلف ولايات السلطنة أبرزها (أدم، صلالة، بدية، صحار، الخابورة، عبري، بركاء) الى مجموعة من الفرسان العمانيين وقد شهدت هاتان الدورتان نجاحا باهرا فاق تصورات وتوقعات الجميع من مشرفين ومنظمين وحتى المدربين وذلك لقصر الفترة الزمنية للدورة حيث استطاع المشرفون على الدورة في آخر يوم لكل دورة تنظيم مسابقة بين الفرسان المشاركين وذلك بفضل تجاوبهم ورغبتهم الأكيدة في الاستفادة من جميع معطيات ومحاور الدورة سواء النظرية أو العملية كما سننظم خلال الفترة القريبة القادمة الدورتين الثالثة والرابعة لتأهيل واعداد فرسان التقاط الأوتاد.
وأردف رئيس الاتحاد العماني للفروسية رئيس لجنة التقاط الأوتاد بالاتحاد الآسيوي للفروسية: ان اقامة هذه الدورات تأتي من خلال محورين الأول نشر هذه الرياضة عربيا ونشرها على مستوى أندية ولجان الفروسية بالسلطنة كما أن المحور الثاني يشمل استفادة المشاركين من محاور وأطروحات هذه الدورة وقياس ومعرفة المستوى الذي وصل اليه المدربون العمانيون بعد الدورات التي نظمها الاتحاد لهم من اجل اعدادهم وصقل مواهبهم ومن ثم تأديتهم لهذه الرسالة الوطنية بتنفيذ الأعمال الموكلة على عاتقهم وقد انقسمت كل دورة الى جانبين الأول الجانب النظري ويشمل التعريف بالقانون الدولي fei لالتقاط الأوتاد والشروط العامة التي يجب أن يتخذها المدرب في تدريب الفرسان لالتقاط الأوتاد وأهمية السلامة في ممارسة هذه الرياضة والطرق الصحيحة في اتخاذها والأنظمة والشروط الدولية المتبعة في اقامة المسابقة الدولية لرياضة التقاط الأوتاد والمسافات القانونية لمسابقة الليمون والحلق ومقاسات العمود المختص لليمون والحلق بالاضافة الى طرق تدريب الخيل الجديدة لرياضة التقاط الأوتاد،أما الجانب العملي فسيشمل التدريب على التقاط الأوتاد بواسطة الرمح والسيف وكذلك قطع الليمون بالسيف والحلقة بالرمح اضافة الى اعطاء المتدربين مجموعة من الأساسيات الفنية في هذه المسابقة.
دورة تعريفية للتحكيم
واوضح رئيس الاتحاد العماني للفروسية رئيس لجنة التقاط الأوتاد بالاتحاد الآسيوي للفروسية: ان اقامة الدورة الثانية لالتقاط الأوتاد صاحبها اقامة دورة تعريفية بالقواعد والأنظمة التحكيمية لهذه الرياضة بمشاركة 10 متدربين وتأتي هذه الدورة في اطار مذكرات التفاهم التي ابرمها الاتحاد العماني للفروسية خلال الموسم الماضي 2007/ 2008م مع مجموعة من الجهات الحكومية أبرزها جامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم بهدف نشر وتطوير رياضات الفروسية بالسلطنة والارتقاء بمستواها فنيا ورياضيا، حيث تنقسم الدورة الى فترتين الأولى فترة المراقبة العملية لأداء الفرسان المشاركين داخل الميدان وفي هذه الفترة يقوم المتدربون بمتابعة الأداء العملي للفرسان والتعرف على مقاييس وطرق تسجيل النتائج أما الفترة الثانية فيتم من خلالها تقديم محاضرة نظرية لمراجعة ما سبقت متابعته ميدانيا تلتها مناقشة حول القوانين والأنظمة التي تسيّر هذه المسابقات.
حلم الآسياد
وأشار محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد العماني للفروسية ورئيس لجنة التقاط الأوتاد بالاتحاد الآسيوي للفروسية: بهذه الخطوة الكبيرة نكون قد تمكنا من تحقيق حلم الآسياد حيث يسعى الاتحاد الى ادخالها في دورة الألعاب الشاطئية التي ستقام بالسلطنة عام 2010م، كما ستعقد مع بداية العام القادم دورة سنوية ينظمها الاتحاد العربي للفروسية لتنطلق من دولة قطر حيث لاتقتصر هذه الدورة على رياضة التقاط الأوتاد بل جميع رياضات وأنشطة الفروسية المختلفة كأدب الخيل والقدرة والتحمل والقفز والرياضات التقليدية وغيرها وخلال هذه الفترة تركيزنا ينصب في بطولة عمان الدولية الثانية لالتقاط الأوتاد التي سنقيمها على ارض السلطنة من 7 - 12 فبراير القادم ومن المؤمل أن تشارك أكثر من عشر دول في هذه البطولة والاستعدادات والتجهيزات جارية لهذه البطولة وفي مقدمتها تكثيف تدريب الفرسان حيث سيكون هناك عدد من المعسكرات الداخلية والخارجية لاعداد وتأهيل الفرسان واعطائهم أكبر عدد من الجرعات في هذا الجانب فتكاتف الجهود مطلوب خلال هذه الفترة ولاننسى جهود وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الاولمبية العمانية وعلى رأسها معالي المهندس ووقفتهم ومساندتهم الكبيرة معنا كما لا نغفل جهود الخيالة السلطانية ووحدة شرطة الخيالة وخيالة مدرعات سلطان عمان والحرس السلطاني العماني ونشكر القائمين على هذه الجهات لأنهم يعتبرون الشركاء الحقيقيين في ما وصلنا اليه فالجميع يعمل من اجل هدف واحد وغاية واحدة وهي الوصول بالسلطنة الى مصاف الأمم المتقدمة ورفع علم عمان خفاقا بين دول العالم.
واوضح سامي نجم الدين الخبير الفني بالاتحاد العماني للفروسية: إن هذا الانجاز يعتبر انتصارا جديدا للرياضة العمانية على المستوى الدولي حيث سبق وأن تقدم الاتحاد العماني للفروسية بطلب تشكيل تلك اللجنة في العام الماضي ولكن أجل بحث الموضوع لحين استيفاء بعض البيانات اللازمة لرئاسة الاتحاد الآسيوي حتى يمكن طرح الموضوع على الأعضاء للاقتراع وبنفس الفاعلية طرح الموضوع من قبل الاتحاد العماني للفروسية على اجتماع المجموعة السابعة الاقليمية للاتحاد الدولي للفروسية وهي المجموعة التي تضم جميع الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الدولي وتم تكليف الاتحاد العماني للفروسية بمهمة الترويج للعبة بين الدول الأعضاء حيث تم وضع خطة لتدريب 100 مائة فارس عربي جديد تم تدريب ما يقارب من خمسين منهم من الدول التالية (السعودية، اليمن، ليبيا، البحرين، سوريا، الأردن، فلسطين، السودان) ومن السلطنة شارك في الدورة فرسان من (أدم، صلالة، بدية، صحار، الخابورة، عبري، بركاء) بالاضافة لاعداد وتأهيل 14 مدرباً عمانياً هم من تولوا مهمة تدريب الفرسان العرب.
وأضاف الخبير الفني بالاتحاد: وفي هذه المرة أعد الاتحاد العماني للفروسية العدة ورتب جميع أوراقه وتفادى كل ثغرات التسويف وذهب للاجتماع ومعه الرد على جميع الحجج مزودا بموافقة مسبقة من عدد كبير من اتحادات الدول الحاضرة للاجتماع وفي مقدمتها موافقة كتابية من رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد العربي للفروسية المهندس هشام حطب علي جميع التعديلات الى تقدم بها الاتحاد العماني للفروسية على قانون اللعبة الدولي الحالي (ممثلاً كما جاء بخطابه لعدد 22 دولة ممارسة لالتقاط الأوتاد منها 16دولة عضوا بالاتحاد الدولي) وموافقة من الاتحاد الهندي للفروسية أحد أقوى أربع دول تمارس تلك الرياضة،وقد تقدم الاتحاد العماني للفروسية للاجتماع بورقة عمل شاملة لكل مزايا اللعبة وتم عرض (بريزينتاشن) توضح تلك المزايا وبالتنسيق مع وفد الاتحاد الهندي للفروسية الذي تقدم بعرض فيلم عن طرق الممارسة أخذت لقطاته من بطولة عمان الدولية الأولى لالتقاط الأوتاد التي نظمها الاتحاد العماني في مارس 2007م،ومع كل ما تقدم فقد جرت محاولات لارجاء البت في الموضوع لحين تعديل القانون الأساسي للاتحاد الآسيوي في جمعيته العمومية المزمع اقامتها بدبي شهر يناير 2010 ثم طرح الموضوع للتصويت في الجمعية العمومية التي تليها في عام 2011م، ولكن الاتحاد العماني للفروسية لفت نظر رئاسة الاتحاد و أعضاء مجلس ادارته ومندوبي الدول الحضور الى نص الفقرة 32 من القانون الأساسي للاتحاد والذي ينص على امكانية تشكيل لجان مؤقتة بموافقة رئاسة الاتحاد والأعضاء الحضور، وهنا ضج الحضور بالتصفيق اعلاناً لموافقتهم على تشكيل اللجنة على أن تكتسب صفة الدوام في اجتماع الجمعية العمومية التالي المزمع اقامتها بدبي شهر يناير ،2010 وبذلك تمت الموافقة باجماع الحضور، وتم تشكيل اللجنة بنفس الجلسة على أن تتقدم للجمعية العمومية 2010 بخطتها نحو تفعيل الرياضة في باقي الدول الأعضاء، وعلى الفور وبمجرد انفضاض الجلسة تم الاتصال بعضو اللجنة الفنية للاعداد للدورة الآسيوية القادمة بالصين والذي تقدم للجلسة بشرح لاستعدادات اللجنة المنظمة لهذه الدورة وتم التنسيق معه بشأن عقد اجتماع خاص لبحث سبل ادراج رياضة التقاط الأوتاد ضمن فعاليات الدورة الآسيوية القادمة واستعداد الاتحاد العماني للفروسية لبحث امكانية وسبل التعاون بهذا الصدد.
خطوات إيجابية
الجدير بالذكر ان الاتحاد العماني للفروسية سبق وأن تقدم بورقة عمل للاتحاد العربي للفروسية طالبا تشكيل لجنة لرياضة التقاط الأوتاد ضمن أنشطة الاتحاد العربي للفروسية، وتمت الموافقة على المقترح بالاجماع وتم تشكيل اللجنة تحت مسمى (لجنة رياضات الخيل التقليدية) برئاسة رئيس الاتحاد العماني للفروسية وعضوية سبع من الدول العربية وبذلك أصبحت أكبر اللجان الموجودة بالاتحاد العربي للفروسية، بدأت اللجنة مسابقة الزمن للعمل على ادخال الرياضة ضمن دورة الألعاب العربية الحادية عشرة المقامة بجمهورية مصر العربية في شهر نوفمبر من العام 2007م وتمت الموافقة على ادخال اللعبة ضمن دورة الألعاب العربية وحصدت السلطنة جميع الميداليات الذهبية بالاضافة الى ميدالية برونزية.
رياضة غير مكلفة
علما أن رياضة التقاط الأوتاد تمارس في كثير من دول العالم ولكن ضمن الاطار العسكري وتعمل السلطنة جاهدة الى تحويل الرياضة الى رياضة تقليدية مستندة في ذلك بأن رياضة التقاط الأوتاد يمكن أن تمارس من الجميع، حيث انه يمكن أن تمارسها المرأة والرجل ولا يحدد فيها الوزن ويمكن أن يمارسها كبار السن ويمكن استخدام والاستفادة من الخيول الخارجة من رياضات الخيل الأخرى، كذلك تعتمد الرياضة على الفارس بنسبة 75٪ وعلى الخيل بنسبة 25٪ لذا يمكن تنظيم بطولاتها على خيول معارة ولا يحتاج تنظيمها الى نقل الخيول من دولة الى أخرى، ولا تحتاج الى ميادين مكلفة، وانما يمكن تنظيمها في أي مكان وتعتبر رياضة التقاط الأوتاد رياضة غير مكلفة نسبيا مقارنة برياضات الخيل الأخرى، وفي عمان يعمل الاتحاد على الاستفادة من رياضة العرضة التقليدية لقرب طريقة أدائها من رياضة التقاط الأوتاد لذا عمل الاتحاد في الفترة القريبة الماضية على تطوير ميادين العرضة في الولايات وتم تنظيم مسابقات التقاط الأوتاد في الولايات في الميادين نفسها.
المصدر: جريدة عمان ..
اتحاد الفروسية ينجح في ترؤس لجنة الأوتاد عربياً وآسيوياً والطموح عالمياً
الإنجاز ثمرة لتعاون الوزارة واللجنة الأولمبية والجهات الأخرى مع الاتحاد
كتب ــ حمود بن سالم الريامي
كل الشواهد تشير الى أن السلطنة بطل لرياضة التقاط الأوتاد وهي وليدة لهذه الرياضة العريقة بعد أن قطعت شوطا كبيرا في تطويرها والخروج بها ليس فقط خليجياً أو حتى عربياً بل تعدى ذلك ليصل الى الآسياد والآمال والطموح يعقدها الاتحاد العماني للفروسية للوصول برياضة التقاط الأوتاد الى العالمية، هذا ما أكده اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للفروسية الذي تم عقده في مدينة بيونس آيرس بالأرجنتين أواخر الأسبوع الماضي بعد أن تقدمت السلطنة بورقة عمل حول رياضة التقاط الأوتاد حيث تم تشكيل لجنة خاصة باسم لجنة التقاط الأوتاد ومنحت السلطنة رئاستها بالاتحاد الآسيوي للفروسية حيث يمثل السلطنة في رئاسة هذه اللجنة محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد العماني للفروسية كما منحت الهند نيابة رئاسة هذه اللجنة ويمثلها رئيس الاتحاد الهندي للفروسية وعضوية كل من أمين سر الاتحاد الهندي وحيدر الزغبي عضو الاتحاد البحريني للفروسية وعضو من الاتحاد الماليزي وسامي نجم الدين الخبير الفني بالاتحاد العماني للفروسية بالاضافة الى عضوين سيتم تعيينهم بعضوية اللجنة لاحقا، ولم يكن ليأتي هذا الانجاز ويتحقق هذا الحلم الجميل لولا الدعم الكبير الذي تحظى به رياضة الفروسية بالسلطنة من لدن فارس عمان الأول مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ الذي أعطى الخيل وفارسها عناية خاصة مكنته من تطويرها والمحافظة عليها،كما كان لجهود وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الاولمبية العمانية الدور الأكبر في تحقيق هذا الانجاز.
وأكد محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد العماني للفروسية رئيس لجنة التقاط الأوتاد بالاتحاد الأسيوي للفروسية ورئيس لجنة الرياضات التقليدية في الاتحاد العربي للفروسية: ما أجملها من لحظات عندما تتزامن احتفالاتنا مع تحقيق منجزات لها العديد من المعاني والدلالات على قلب كل مواطن عماني ينتمي لأرض هذا الوطن الغالي لتضاف الى ما تحقق من منجزات عظيمة خلال 38 عاما بقيادة باني نهضة عمان مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ــ حفظه الله ورعاه ــ بدايتنا كانت متواضعة ولكنها بالفعل كانت جادة وهادفة حيث سعى الاتحاد العماني للفروسية الى تفعيل المشاركات الخارجية لفرق الالتقاط وقد كلف الاتحاد الدولي للفروسية السلطنة من خلال رئاسة المجموعة السابعة بالترويج لرياضة التقاط الأوتاد بين دول المجموعة وكذلك قمنا بادخال هذه الرياضة من خلال ورقة عمل تقدمت بها السلطنة للاتحاد العربي للفروسية وتم تشكيل لجنة خاصة لرياضة التقاط الأوتاد سميت بلجنة رياضات الخيل التقليدية وتمكنا ولله الحمد من ترؤس هذه اللجنة، بعد ذلك قام الاتحاد العربي للفروسية بادخال رياضة الالتقاط ضمن دورة الألعاب العربية الحادية عشرة التي أقيمت في شهر نوفمبر من العام الماضي بجمهورية مصر العربية حيث توجت فيها السلطنة بالمركز الأول في هذه الرياضة كما احتلت السلطنة المركز الأول في التصنيف العام لرياضات الفروسية المختلفة وهي القدرة والتحمل وأدب الخيل وقفز الحواجز بالاضافة الى التقاط الأوتاد بعد أن حصلت فيها السلطنة على اكبر عدد من الميداليات وهي أربع ميداليات ذهبية وميدالية برونزية، أيضا أقام الاتحاد العديد من الدورات للفرسان والحكام والمدربين بهدف الرقي برياضة الالتقاط ورفع كفاءتهم وصقل مواهبهم كما أن الاتحاد وضع خطة من اجل نشر رياضة الالتقاط وتشجيع ممارستها حيث بدأ في الموسم الماضي بنشرها خارج نطاق مسقط وقد لاقت اقبالا وتشجيعا كبيرا من قبل الجميع وتعد رياضة الالتقاط من رياضات الخيل التي تنسجم مع خيول العرضة حيث يمكن لفرسان هذه الرياضة ممارستها بكل سهولة.
وأضاف رئيس الاتحاد العماني للفروسية رئيس لجنة التقاط الأوتاد بالاتحاد الآسيوي للفروسية: في اطار الاتفاقية التي ابرمها الاتحاد العماني للفروسية مع الاتحاد العربي للفروسية للترويج لرياضة التقاط الأوتاد بعد أن شكلت لجنة خاصة لهذه الرياضة برئاسة السلطنة أطلق عليها لجنة رياضات الخيل التقليدية حيث تكفلت السلطنة بتدريب 100 فارس عربي مقسمين على أربع دورات 25 فارسا في كل دورة حيث نجحنا فعلا في عقد دورتين لتأهيل فرسان التقاط الأوتاد هنا على ارض السلطنة الدورة الأولى شارك فيها 24 فارسا عربيا من المملكة العربية السعودية وجمهورية اليمن والجماهيرية الليبية وقد أقيمت الدورة خلال الفترة من 26 إلى 30 من شهر ابريل الماضي أما الدورة الثانية فقد أقيمت خلال الفترة من 8 إلى 12 نوفمبر الحالي بمشاركة 23 فارسا من مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية وجمهورية السودان وفلسطين كما تم تدريب مجموعة من الفرسان العمانيين في هاتين الدورتين من مختلف ولايات السلطنة أبرزها (أدم، صلالة، بدية، صحار، الخابورة، عبري، بركاء) الى مجموعة من الفرسان العمانيين وقد شهدت هاتان الدورتان نجاحا باهرا فاق تصورات وتوقعات الجميع من مشرفين ومنظمين وحتى المدربين وذلك لقصر الفترة الزمنية للدورة حيث استطاع المشرفون على الدورة في آخر يوم لكل دورة تنظيم مسابقة بين الفرسان المشاركين وذلك بفضل تجاوبهم ورغبتهم الأكيدة في الاستفادة من جميع معطيات ومحاور الدورة سواء النظرية أو العملية كما سننظم خلال الفترة القريبة القادمة الدورتين الثالثة والرابعة لتأهيل واعداد فرسان التقاط الأوتاد.
وأردف رئيس الاتحاد العماني للفروسية رئيس لجنة التقاط الأوتاد بالاتحاد الآسيوي للفروسية: ان اقامة هذه الدورات تأتي من خلال محورين الأول نشر هذه الرياضة عربيا ونشرها على مستوى أندية ولجان الفروسية بالسلطنة كما أن المحور الثاني يشمل استفادة المشاركين من محاور وأطروحات هذه الدورة وقياس ومعرفة المستوى الذي وصل اليه المدربون العمانيون بعد الدورات التي نظمها الاتحاد لهم من اجل اعدادهم وصقل مواهبهم ومن ثم تأديتهم لهذه الرسالة الوطنية بتنفيذ الأعمال الموكلة على عاتقهم وقد انقسمت كل دورة الى جانبين الأول الجانب النظري ويشمل التعريف بالقانون الدولي fei لالتقاط الأوتاد والشروط العامة التي يجب أن يتخذها المدرب في تدريب الفرسان لالتقاط الأوتاد وأهمية السلامة في ممارسة هذه الرياضة والطرق الصحيحة في اتخاذها والأنظمة والشروط الدولية المتبعة في اقامة المسابقة الدولية لرياضة التقاط الأوتاد والمسافات القانونية لمسابقة الليمون والحلق ومقاسات العمود المختص لليمون والحلق بالاضافة الى طرق تدريب الخيل الجديدة لرياضة التقاط الأوتاد،أما الجانب العملي فسيشمل التدريب على التقاط الأوتاد بواسطة الرمح والسيف وكذلك قطع الليمون بالسيف والحلقة بالرمح اضافة الى اعطاء المتدربين مجموعة من الأساسيات الفنية في هذه المسابقة.
دورة تعريفية للتحكيم
واوضح رئيس الاتحاد العماني للفروسية رئيس لجنة التقاط الأوتاد بالاتحاد الآسيوي للفروسية: ان اقامة الدورة الثانية لالتقاط الأوتاد صاحبها اقامة دورة تعريفية بالقواعد والأنظمة التحكيمية لهذه الرياضة بمشاركة 10 متدربين وتأتي هذه الدورة في اطار مذكرات التفاهم التي ابرمها الاتحاد العماني للفروسية خلال الموسم الماضي 2007/ 2008م مع مجموعة من الجهات الحكومية أبرزها جامعة السلطان قابوس ووزارة التربية والتعليم بهدف نشر وتطوير رياضات الفروسية بالسلطنة والارتقاء بمستواها فنيا ورياضيا، حيث تنقسم الدورة الى فترتين الأولى فترة المراقبة العملية لأداء الفرسان المشاركين داخل الميدان وفي هذه الفترة يقوم المتدربون بمتابعة الأداء العملي للفرسان والتعرف على مقاييس وطرق تسجيل النتائج أما الفترة الثانية فيتم من خلالها تقديم محاضرة نظرية لمراجعة ما سبقت متابعته ميدانيا تلتها مناقشة حول القوانين والأنظمة التي تسيّر هذه المسابقات.
حلم الآسياد
وأشار محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد العماني للفروسية ورئيس لجنة التقاط الأوتاد بالاتحاد الآسيوي للفروسية: بهذه الخطوة الكبيرة نكون قد تمكنا من تحقيق حلم الآسياد حيث يسعى الاتحاد الى ادخالها في دورة الألعاب الشاطئية التي ستقام بالسلطنة عام 2010م، كما ستعقد مع بداية العام القادم دورة سنوية ينظمها الاتحاد العربي للفروسية لتنطلق من دولة قطر حيث لاتقتصر هذه الدورة على رياضة التقاط الأوتاد بل جميع رياضات وأنشطة الفروسية المختلفة كأدب الخيل والقدرة والتحمل والقفز والرياضات التقليدية وغيرها وخلال هذه الفترة تركيزنا ينصب في بطولة عمان الدولية الثانية لالتقاط الأوتاد التي سنقيمها على ارض السلطنة من 7 - 12 فبراير القادم ومن المؤمل أن تشارك أكثر من عشر دول في هذه البطولة والاستعدادات والتجهيزات جارية لهذه البطولة وفي مقدمتها تكثيف تدريب الفرسان حيث سيكون هناك عدد من المعسكرات الداخلية والخارجية لاعداد وتأهيل الفرسان واعطائهم أكبر عدد من الجرعات في هذا الجانب فتكاتف الجهود مطلوب خلال هذه الفترة ولاننسى جهود وزارة الشؤون الرياضية واللجنة الاولمبية العمانية وعلى رأسها معالي المهندس ووقفتهم ومساندتهم الكبيرة معنا كما لا نغفل جهود الخيالة السلطانية ووحدة شرطة الخيالة وخيالة مدرعات سلطان عمان والحرس السلطاني العماني ونشكر القائمين على هذه الجهات لأنهم يعتبرون الشركاء الحقيقيين في ما وصلنا اليه فالجميع يعمل من اجل هدف واحد وغاية واحدة وهي الوصول بالسلطنة الى مصاف الأمم المتقدمة ورفع علم عمان خفاقا بين دول العالم.
واوضح سامي نجم الدين الخبير الفني بالاتحاد العماني للفروسية: إن هذا الانجاز يعتبر انتصارا جديدا للرياضة العمانية على المستوى الدولي حيث سبق وأن تقدم الاتحاد العماني للفروسية بطلب تشكيل تلك اللجنة في العام الماضي ولكن أجل بحث الموضوع لحين استيفاء بعض البيانات اللازمة لرئاسة الاتحاد الآسيوي حتى يمكن طرح الموضوع على الأعضاء للاقتراع وبنفس الفاعلية طرح الموضوع من قبل الاتحاد العماني للفروسية على اجتماع المجموعة السابعة الاقليمية للاتحاد الدولي للفروسية وهي المجموعة التي تضم جميع الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الدولي وتم تكليف الاتحاد العماني للفروسية بمهمة الترويج للعبة بين الدول الأعضاء حيث تم وضع خطة لتدريب 100 مائة فارس عربي جديد تم تدريب ما يقارب من خمسين منهم من الدول التالية (السعودية، اليمن، ليبيا، البحرين، سوريا، الأردن، فلسطين، السودان) ومن السلطنة شارك في الدورة فرسان من (أدم، صلالة، بدية، صحار، الخابورة، عبري، بركاء) بالاضافة لاعداد وتأهيل 14 مدرباً عمانياً هم من تولوا مهمة تدريب الفرسان العرب.
وأضاف الخبير الفني بالاتحاد: وفي هذه المرة أعد الاتحاد العماني للفروسية العدة ورتب جميع أوراقه وتفادى كل ثغرات التسويف وذهب للاجتماع ومعه الرد على جميع الحجج مزودا بموافقة مسبقة من عدد كبير من اتحادات الدول الحاضرة للاجتماع وفي مقدمتها موافقة كتابية من رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد العربي للفروسية المهندس هشام حطب علي جميع التعديلات الى تقدم بها الاتحاد العماني للفروسية على قانون اللعبة الدولي الحالي (ممثلاً كما جاء بخطابه لعدد 22 دولة ممارسة لالتقاط الأوتاد منها 16دولة عضوا بالاتحاد الدولي) وموافقة من الاتحاد الهندي للفروسية أحد أقوى أربع دول تمارس تلك الرياضة،وقد تقدم الاتحاد العماني للفروسية للاجتماع بورقة عمل شاملة لكل مزايا اللعبة وتم عرض (بريزينتاشن) توضح تلك المزايا وبالتنسيق مع وفد الاتحاد الهندي للفروسية الذي تقدم بعرض فيلم عن طرق الممارسة أخذت لقطاته من بطولة عمان الدولية الأولى لالتقاط الأوتاد التي نظمها الاتحاد العماني في مارس 2007م،ومع كل ما تقدم فقد جرت محاولات لارجاء البت في الموضوع لحين تعديل القانون الأساسي للاتحاد الآسيوي في جمعيته العمومية المزمع اقامتها بدبي شهر يناير 2010 ثم طرح الموضوع للتصويت في الجمعية العمومية التي تليها في عام 2011م، ولكن الاتحاد العماني للفروسية لفت نظر رئاسة الاتحاد و أعضاء مجلس ادارته ومندوبي الدول الحضور الى نص الفقرة 32 من القانون الأساسي للاتحاد والذي ينص على امكانية تشكيل لجان مؤقتة بموافقة رئاسة الاتحاد والأعضاء الحضور، وهنا ضج الحضور بالتصفيق اعلاناً لموافقتهم على تشكيل اللجنة على أن تكتسب صفة الدوام في اجتماع الجمعية العمومية التالي المزمع اقامتها بدبي شهر يناير ،2010 وبذلك تمت الموافقة باجماع الحضور، وتم تشكيل اللجنة بنفس الجلسة على أن تتقدم للجمعية العمومية 2010 بخطتها نحو تفعيل الرياضة في باقي الدول الأعضاء، وعلى الفور وبمجرد انفضاض الجلسة تم الاتصال بعضو اللجنة الفنية للاعداد للدورة الآسيوية القادمة بالصين والذي تقدم للجلسة بشرح لاستعدادات اللجنة المنظمة لهذه الدورة وتم التنسيق معه بشأن عقد اجتماع خاص لبحث سبل ادراج رياضة التقاط الأوتاد ضمن فعاليات الدورة الآسيوية القادمة واستعداد الاتحاد العماني للفروسية لبحث امكانية وسبل التعاون بهذا الصدد.
خطوات إيجابية
الجدير بالذكر ان الاتحاد العماني للفروسية سبق وأن تقدم بورقة عمل للاتحاد العربي للفروسية طالبا تشكيل لجنة لرياضة التقاط الأوتاد ضمن أنشطة الاتحاد العربي للفروسية، وتمت الموافقة على المقترح بالاجماع وتم تشكيل اللجنة تحت مسمى (لجنة رياضات الخيل التقليدية) برئاسة رئيس الاتحاد العماني للفروسية وعضوية سبع من الدول العربية وبذلك أصبحت أكبر اللجان الموجودة بالاتحاد العربي للفروسية، بدأت اللجنة مسابقة الزمن للعمل على ادخال الرياضة ضمن دورة الألعاب العربية الحادية عشرة المقامة بجمهورية مصر العربية في شهر نوفمبر من العام 2007م وتمت الموافقة على ادخال اللعبة ضمن دورة الألعاب العربية وحصدت السلطنة جميع الميداليات الذهبية بالاضافة الى ميدالية برونزية.
رياضة غير مكلفة
علما أن رياضة التقاط الأوتاد تمارس في كثير من دول العالم ولكن ضمن الاطار العسكري وتعمل السلطنة جاهدة الى تحويل الرياضة الى رياضة تقليدية مستندة في ذلك بأن رياضة التقاط الأوتاد يمكن أن تمارس من الجميع، حيث انه يمكن أن تمارسها المرأة والرجل ولا يحدد فيها الوزن ويمكن أن يمارسها كبار السن ويمكن استخدام والاستفادة من الخيول الخارجة من رياضات الخيل الأخرى، كذلك تعتمد الرياضة على الفارس بنسبة 75٪ وعلى الخيل بنسبة 25٪ لذا يمكن تنظيم بطولاتها على خيول معارة ولا يحتاج تنظيمها الى نقل الخيول من دولة الى أخرى، ولا تحتاج الى ميادين مكلفة، وانما يمكن تنظيمها في أي مكان وتعتبر رياضة التقاط الأوتاد رياضة غير مكلفة نسبيا مقارنة برياضات الخيل الأخرى، وفي عمان يعمل الاتحاد على الاستفادة من رياضة العرضة التقليدية لقرب طريقة أدائها من رياضة التقاط الأوتاد لذا عمل الاتحاد في الفترة القريبة الماضية على تطوير ميادين العرضة في الولايات وتم تنظيم مسابقات التقاط الأوتاد في الولايات في الميادين نفسها.
المصدر: جريدة عمان ..