مشاهدة النسخة كاملة : الثقافة العربية


نجم العصابات((النائب))
23-01-2006, 10:15 AM
الثقافة العربية مقومات الصمود
أفرزت الثورة التكنولوجية في مجال الاتصال عن ظهور الإنتاج الجماهيري والذي ينظر إلى العامل بكافة أجناسه وشعوبه باعتباره سوقًا واحدة يجب أن تخضع لمعايير موحدة؛ لذا كَرَّسَت فكرة السوق العالمية جهودها في مجال صناعة المضامين الثقافية والمضامين الأخرى ذات الارتباط بالثقافة كالإعلان والترفيه، وظهر بذلك مصطلح ثقافة عالمية كونية تدفع العلم إلى الاتجاه في الدخول إلى قالب ثقافي واحد، وتُعَدُّ هذه الثقافة العالمية الولايات المتحدة الأمريكية نظرًا لمكانتها الدولية وتفوقها التكنولوجي، وعن طريق حكوماتها في أحيان أخرى.

وقد ظلَّت مسألة إيجاد ثقافة عالمية هاجس القادة والساسة الأمريكيين، ويعتبرون عدم وجودها عقبة أمام تحقيق أحلام وطموحات الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية، وفي ذلك يقول جورج بوش الرئيس الأمريكي السابق:

هناك شرطان أساسيان للنظام الدولي الجديد المُؤَسَّس على هيمنة القانون الدولي لم يتوافرا بعد وما زالا بعيدَيْن عن التحقيق في المستقبل القريب.

أولاً: عدم وجود ثقافة دولية ومجتمع دولي متماسك قادرين على العمل؛ لتخفيف التنافسات وسوء الفهم المتبادل المؤدي إلى الصراعات وتصادم القيم الحضارية بين الأمم.

ثانيًا: ما زال الأمر الواقع الحالي غير مقبول لكثير من الأطراف التي لا تتوافق مطالبها بسهولة مع الإطار الدولي الحاضر.

وجدت هذه النزعة الأمريكية تعزيزات أيديولوجية من قبل منظرين أمريكان الذي توصلوا لأي نظريات في حتمية سيطرة وقيادة أمريكا للعالم، مثل: نظرية نهاية التاريخ وظهور الرجل الجديد لفوكوياما والتي بَجَّلت النعرة القومية عن فكرة الرأسمالية وسمو العنصر الأمريكي، وكذلك نظرية صدام الحضارات لهانتجتون التي دعت حتمية الصراع الأيدلوجي بين الشرق المسلم والغرب المسيحي.

كل ذلك حمل الكثيرين من المفكرين للقول بخطورة تلك الإفرازات ومساسها للأمن الثقافي والفكري للعالم العربي والإسلامي، لما يشكله من تهديد مباشر للميراث الثقافي الغني له، وظهرت مصطلحات تعكس حالة القلق والتوجس من زحف الثقافة الأنجلو الأمريكية مثل: الغزو الفكري.. الاختراق الثقافي.. العولمة الثقافية.

وعلى الرغم من ذلك كله، فإننا نرى أن للثقافة العربية بمفهومها العام والثقافة الوطنية المحلية، بوادر أمل للبقاء والمقاومة والصمود أمام أي زحف خارجي، ومستندنا في ذلك مقومات مستوحاة ومستنبطة من واقع البلاد العربية وأوضاعها العامة، ونلخصها في الآتي:

أولاً: أنظمة الحكم

من الفرص المتاحة لصمود الثقافة العربية والمحلية حماية أنظمة الحكم في البلاد العربية لها، فلا تزال تحظى بدفاع واهتمام كبيرين منها لما بينهما من علاقات ارتباطية وثيقة؛ لأن بقاء الأولى يُعَدُّ غذاء مقوِّيًا لبقاء الثانية، ولعل لغز الارتباط يتضح إذا نظرنا إلى واقع الأنظمة الحاكمة في البلاد العربية أن كلاًّ منها يستمد مشروعية البقاء والاستمرار على سُدَّة الحكم من دعم القيم والمؤسسات المسئولة عن التنشئة الاجتماعية وغرس الثقافة العربية والوطنية في الناشئة وتأصيلها لدى كافة المواطنين، فهذه المؤسسات – بعامتها – تضفي الشرعية على النظام الحاكم أيًّا كان نوع حكمه واتجاهه تحت مظلة المحافظة على القيم والتماسك الاجتماعي، من هذه الناحية يأتي اهتمام تلك الأنظمة بدور هذه المؤسسات وما تقوم به من طقوس ونشاط حتى وإن لم تتفق معها في الاتجاه الفكري والأيدلوجي، بل يكفيها الدور الهام والأساسي الذي تقوم به من تطويع الشعب لهذه القيادة من خلال مختلف أنشطتها الثقافية المعتادة المألوفة لدى المواطنين.

ثانيًا: التنوع الثقافي

من مقومات صمود الثقافة العربية أمام زحف العولمة ميزة التنوع والتباين، والتي وصلت إلى حد التعددية في بعض المناطق والأقطار حتى داخل الوطن الواحد، ويمكن أن يرجع ذلك إلى ظروف البيئة والإقليم والتنظيم الاجتماعي والوضع الاقتصادي وأسلوب الحياة والمعيشة والانتماءات ومستوى التخلف الاقتصادي والتقدم، كما يسهم في ذلك النظام السائد والثقافات الفرعية، وبالطبع فإن لهذا التنوع الشديد انعكاسات سلبية في واقع الممارسات العملية، حيث توقف مشروع الإنتاج البرامجي الطموح في الوطن العربي بسبب الخلافات حول مدى إسهام كل دولة تاريخيًّا في الحضارة العربية وتعثرت محاولات الإنتاج البرامجي لدول الخليج أيضًا بالسبب نفسه.

فإذا كانت هذه طبيعة التعامل العربي فيما بينها لمجرد التباين الطفيف في المستوى الثقافي، فكيف يكون مع غيره في مجال الثقافة ؟ فالجواب معروف أنه حتمًا سيكون أكثر رفضًا وصلابة أمام أي محاولات الاختراق من ثقافة تختلف عنها شكلاً ومضمونًا.

ثالثًا: القوة الروحية

تعتمد الثقافة العربية على قوة روحية معنوية ذات تأثير عالمي قوي في الإسلام، فاكتسب بذلك فعالية ونفوذًا عالميَّيْن، فكل مكان وُجِدَ فيه الإسلام وجدت فيه اللغة العربية وثقافتها بالطبع - لهذا لم تَعُد مقصورة على العرب فقط، بل بات الحفاظ عليها والاهتمام بها والذود عنها مسئولية العرب والمسلمين على السواء، فإذا تعرضت لأية محاولات هجوم من جراء تداعيات العولمة وإجراءاتها وأدواتها واستطاعت التأثير على بعض من أبناء وأصحاب هذه الثقافة، فإن ذلك يلقي معارضة شديدة لدى الشعوب الإسلامية المنطبعة بالثقافة العربية الإسلامية، وفي ذلك تحدٍّ كبير للعرب أصحاب الشأن في المقام الأول، فهذا مُقَوِّم عالمي يحمي الثقافة العربية من الذوبان ويدعم بقاءه وصموده أمام تحركات المناهضة لها.

رابعًا: الاتجاه المضاد

تزايدت ردود فعل مضادة نحو العولمة وإجراءاتها لقولبة الثقافات الأخرى وتطبيعها في ثقافة واحدة، وتتمثل في اتجاهات الرفض المنتشرة بين أوساط المثقفين والنخبة من المبدعين، وبمقتضى هذا المقوِّم فكلما زادت محاولات السيطرة والاختراق الثقافي عن طريق الانفتاح والتعددية المشبوهة زاد الشعور لدى الفرد ضرورة لتمسك بالخصوصية الثقافية لميزة وحيدة للتفرد، ولعل هذا الاتجاه ماثل في ثلة من أفراد البعثات الواعين في بلاد الغرب، حيث ازدادوا مع الانفتاح تمسكًا بالهوية الوطنية.

إشكاليات الذوبان

من واقع القراءة والاستعراض لبعض الكتابات وأدبيات الثقافة العربية تبين أن هناك عددًا من الإشكالات قد تمكِّن من الذوبان الثقافي؛ لهذا يجب أن تستحق الدراسة والتشخيص وهي تساؤلات مطروحة لإثارة بحوث مستقبلية أو على أقل تقدير رؤوس موضوعات في مجال الثقافة العربية ونجملها في الآتي:

أولاً: إشكالية المصدر

يُعَدُّ عدم وجدود مصدر يحظى بإجماع الأمة العربية لأَنْ تُكَوِّن مردًّا أساسيًّا لثقافتها وتَكُون لها صفة الصدارة والشمولية تعكس التباين الموجود داخل هذه الثقافة، فهناك من يرى أن المصدر الأهم للثقافة العربية الدين الإسلامي، في حين يرى الآخرون أن العائلة هي المصدر الأهم وأن الكثير مما يسمَّى قيمًا دينية هي في الأساس قيم عائلية دخلت الدين واستمرت فيه وأخذت شكلاً دينيًّا، ويرى البعض الآخر أن المصدر الأهم هو أنماط المعيشة وأساليبها والبيئة بشكل عام، معلِّلين ذلك أن التنوع المشار إليه نشأ في الثقافة العربية نتيجة عمل البيئة والأساليب المعيشة، فأصبحت هناك ثقافة بدوية دعويَّة وأخرى ريفية زراعية كذلك ثقافية حضرية تجارية، في الوقت الذي يرفض الآخرون قصر مصدر الثقافة العربية على عمل واحد بحجة أن الثقافة العربية ثقافة عامة وعالمية؛ لذلك يجب أن تستمد من اللغة العربية وآدابها، ومن الدين والعائلة وأنماط الإنتاج المتشابهة ولتحديات والنظام لعام السائد ووحدة التجربة التاريخية، فأين تستقي ثقافتنا العربية ؟ فإذا تعارض أحد تلك المصادر فأيها يُقَدَّم ؟ هذه إشكالية تحتاج إلى حلٍّ بإجابة مقنعة.

ثانيًا: إشكالية منهجية

تتمثل الإشكالية المنهجية في عدم وجود منهج للثقافة أو عدم وضوحه، وبمعنى آخر فقدان المعايير البنائية التي يتحدد بها الثوابت والمتغيرات في الثقافة العربية، بتحديد المسلمات غير القابلة للتغيير والتعديل، ووضع ضوابط معينة للمتغيرات ضوابط زمانية ومكانية وبيئية لا سيما في ظل معطيات لثورة العلمية والتقنية التي يمكن أن تصبح الثقافة في حالة من التغير السريع بتأثير هذا الفيض الهائل من المعومات والمعارف وسهَّلت عملية الاستعارة والتكيف في شكل أسرع من معدلها الطبيعي مما قد يوقع في فخ الذوبان.

ثالثًا: إشكالية الخلط المفاهيمي

الخلط بين المفاهيم وبعض المصطلحات والمسميات إشكالية أخرى تواجه الثقافة العربية وتهددها بالذوبان، فمع نفوذ العولمة وأدواتها وإجراءاتها ازدادت الإشكالية غموضًا فعلى سبيل المثال:

نرى انحرافًا ثقافيًّا وفكريًّا واضحًا يُلَفَّ بغطاء الانفتاح والتثاقف في توليفة الأصالة والحفاظ على الهوية، وفي أحيان كثيرة يمكن لاختراق ثقافتنا وتعرض هوية الأمة بثمن بخس بحجة التحديث والمعارة، مما يسمح للتطاول والنيل من المبادئ والمسلمات والطعن في الثوابت تحت شعار التعددية والديمقراطية وحتمية الخلاف، في حين تُكْبَت الحريات وتُوأَد الحقوق تحت مظلمة الحفاظ على الأمن القومي والمصلحة الوطنية هذه بعض الإشكالات التي تواجه الثقافة العربية طرحناها؛ لتراجع نفسها وتفسح المجال أمام نقد ذاتي هادف.




تحياتي
نجم العصابات((النائب))

فارس الحصن
24-01-2006, 09:47 AM
لي عودة بعد الاحاطة بالموضووع ...

الف شكر على المشاركة اخي العزيز

نجم العصابات((النائب))
24-01-2006, 01:40 PM
وانا في اغنتظار تعقيبك على الموضوع اخي البلوشي

الثلج الملتهب
25-01-2006, 02:29 PM
اتمنى تثبيت الموضوع

لي رجعة لقرأته بتمعن فكري وعقلاني وتروي

حتى استوعب سطورة واقراء ما بين سطورة


الثلج الملتهب

القلم الحزين
25-01-2006, 04:06 PM
موضوعك في قمة الروعة أخي نجم العصابات((النائب)) ، وقمت بتثبيته بناء على طلب أستاذنا الجليل الثلج الملتهب ..
من خلال قراءتي للتاريخ في فترة نشوء الحضارة العربية كانت هناك قوتان تسيطران على الحركة السياسية والثقافية في تلك الفترة الدولة الرومانية والدولة الفارسية ونشر الديانات في أرض العرب وتأثر بعض العرب بهذه الديانات والصراع القائم على بسط دياناتهم وبالتالي ثقفاتهم الرومية والفارسية على السواء ، وقد تأثر بعض زعماء العرب بذلك وأثروا في أقوامهم حيث نجد عمرو بن لحي رئيس خزاعة الذي يعتبر من من أكابر العلماء والعظماء ذو كلمة مسموعة ورأي سديد حيث سافر لبلاد الشام وشاهد أهلها يعبدون الأصنام ، وتأثرت الثقافة الشامية بعبادة الأصنام فنجده الرئيس عمرو بن لحي يأتي بصنم اسمه هبل ويضعه في جوف الكعبة قبلة المسلمين الذين كانوا على ديانة سيدنا إبراهيم وولده اسماعيل عليهما السلام فدعا قومه فأجابوه ثم ما لبث أن أهل الحجاز أيضا أطاعوه في التعديل الجديد الذي بدأ تظهر فيه أشياء جديدة كالقرابين والأحكام الدينية الجديدة سواء كدين أو كتعامل اجتماعي بالأشياء من حولهم كالبحيرة والسائبة والوصيلة والحامي والقسم بالازلام وإيمانهم بأقوال الكهنة والعرافين والمنجمين وتشاؤمهم ( الطيرة ) على الرغم ببقايا الباقية من دين سيدنا إبراهيم عليه السلام .. وهكذا انتشرت عبادة الأصنام ووتأثرت الثقافة العربية بها حتى عند فتح مكة وجدت 360 صنما .
وغير ديانة الشرك بالله وعبادة الأوثان وجدت اليهودية والمسيحية والمجوسية والصابئة ، حيث كان العرب أيضا تأثروا بالديانة اليهودية بعدما هاجروا اليهود من فلسطين إلى الحجاز في عهد الفتوح البابلية والآشورية في فلسطين وقد دمرهم الملك بختنصر سنة 587 ق.م و هجرة اليهود الثانية إلى الجزيرة العربية بعد احتلال الرومان لفسلطين بقيادة بتطس سنة 70م حيث انتشرت اليهودية عن طريق المهاجرين وصارت قبائل يهودية مشهورة مثل خيبر والنضير والمصطلق وقريظة وقينقاع حتى قيل قبائلهم تزيد عن 20 فبيلة ، واليهودية وجدت ثقافة ربوية انتشرت في العرب في اسلوب التعامل في الأموال إلى جانب كل فئة من اليهود تزعزع الرباط العربي القائم في الحياة البادية لدرجة وصلت اليهودية إلى اليمن أيام تبان أسعد أب كرب .
حتى جاء الرومان واحتلوا الحبشة وانتشرت المسيحية وبعد ذلك تأثروا أهل الحبشة بالمسيحية وبدأوا ينشرونها في اليمن نتيجة احتلالها سنة 340م وانتقلت إلى نجران عن طريق المبشر فيمون وبعد ذلك بدأ الأحباش يصرفون الناس عن الذهاب إلى حج البيت الحرام فأقام أبرهة كنيسة باليمن اسماها الكعبة الثمانية وجهز جيشا لهدم الكعبة المشرفة إلى أن حماها الله عز وجل كما قصته علينا سورة الفيل .
أما المجوسية فقد انتشرت في العرب المجاورة للفرس في العراق والبحرين ومنطقة الاحساء وسواحل الخليج العربي وما تشمله من أنماط الحياة وثقافية تندرج تحت الحياة المجوسية .
أما الصابئة فكان قد تأثر بها الكلدانيين قوم إبراهيم عليه السلام ودان بها الكثير من بلاد الشام وبعض الأماكن باليمن وبدأت هذه الديانات تتنافس حتى تضعضعت الصابئة وبقت الديانة اليهودية والنصرانية تتنافس من اجل انتشارها .
على الرغم من رضوخ العرب تحت هذه الديانات وهذه الهيمنة الثقافية حتى مجيء الاسلام بقوا بخصالهم وبقوا يقاومون مدها فنجد الثقافة العربية من أجمل الثقافة وقد انتشر الأدب العربي والشعر الراقي حتى انتشرت المذهبات والأسواق التي بقت مثل ما هي عليه بتلك العروبة الأصيلة والبادية التي تضم أفصح الألسنة ثم نزل القرآن الكريم ليحافظ على كينونة العرب واللغة العربية ستبقى لأن الله عز وجل تكفل بحفظها وبالتالي بقى منبع الثقافة العربية تميز الثقافة العربية مهما انتشرت العولمة .
هذه العولمة الإستعمارية وجدت فقط لتخدم الشعوب الغربية وتصهر الموروثات الثقافية للشعوب الأخرى وهذه فكرة يهودية صهيونية بأنهم شعب الله المختار المتميز بالأفضلية .. فكرة غرورية وجدت لتمحي كل ثقافة مناوئة لها وفكرة العولمة فكرة استعمارية شاملة للثقافات والديانات والاديولوجيات المختلفة تلك السمات التي بقت رواسبها من قبل مجيء الإسلام وتكاد في وقتا الحاضر تسيطر على كل أنماط حيانتنا .
لكي نقاومها يجب التمسك بكتاب الله عز وجل ونشر ثقافتنا عن طريق مختلف وسائل نشر المعرفة ونكون خير أمة اخرجت للناس بتقوانا وأخلاقنا والمباديء التي نشأنها عليها بحب الله عز وجل وبحب أوطاننا وما يشمله من مقاومة شاملة لكل ما يخالف المباديء التي جعلها الله ورسخها فينا وتلك الفطرة التي تربينا عليها في ظل الثقافة الإسلامية .

ألف شكر لك نجم العصابات((النائب)) ودئما للأمام ..

نجم العصابات((النائب))
26-01-2006, 02:11 PM
تسلم القلم الحزين ومشكور على التعقيب على الموضوع

القلم الحزين
26-01-2006, 04:30 PM
العفو جزاك الله ألف خير على موضوعك الجميل ..

المزدهر
28-01-2006, 02:34 PM
شكرا يانجم العصبات .

في الواقع أن الغرب بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية يسعى دائما إلى إيجاد مصطلحات مغلفة بالحرير ومزينة بالذهب إلا أن واقعها بعيد كل البعد عن جمال غلافها . فجل هدفهم موجه صوب ديننا الاسلامي الذي جاء بتعاليمه السمحة وقوانينه المنظمة من أجل حياة أسعد للبشرية .

ولكن كما أشار الأخوة أن على الأمة التمسك بدينها الاسلامي والعمل به ، فهذا حصن منيع لك دخيل .

الرحيل الساحر
13-02-2006, 03:18 PM
الثقافة العربية تساوي تسعة اصفار على الشمال اذا لم يصاحبها وعي باهمية هذه الثقافة

الفارس البلوشي
29-03-2006, 12:00 AM
نشكركم جزيل الشكر والأمتنان ..

كاسر الأمواج
31-03-2006, 04:20 PM
اشكرا اخي نجم العصابات على طرح هذا الموضوع القيم ..
ونتظر منك ما هو جديد ..
ويعطيك الف عافية ..

فووووج
02-04-2006, 08:21 AM
أخوي نـجم العصابات ..... الثقافة العربية...
موضوع جداً جميل وموضوع مليان بما فيه وأشكرك على إقتناصك للموضوع
دمت بعنف ... وإلى الأمام