النادر
31-10-2008, 01:07 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا شاب ... الليلة سأضع بين يديكم أجمل الأبيات التي أستطعت جمعها و تنسيقها ، في وصف أعين النساء ، التي طالما تغنى بها الشعراء ... أترككم مع الأبيات ...و هي من قديم الشعر ...اتمنى أن تنال أعجابكم .
قال جرير:
إنّ العيون التي في طرفها حورٌ
قتلننا ثمّ لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللبّ حتّى لا حراك به
وهنّ أضعف خلق اللـه إنسانا.
و قال آخر :
وكأنها بين النساء أعارها
عينيه أحور من جآذر جاسم
وسنان أقصده النعاس فرنقت
في عينه سنة وليس بنائم
قال ابن النبيه:
يصد بطرفه التركي عني
صدقتم إن ضيق العين نخل
وقال الشيخ جمال الدين بن نباتة:
بهت العذول وقد رأى ألحاظه
تركية تدع الحليم سفيها
فثنى الملام وقال دونك والأسى
هذي مضايق لست أدخل فيها
وقال آخر :
لي منهم رشا إذا غازلته
كادت لواحظه بسحر تنطق
إن شاء يلقاني بخلق واسع
عند اللقاء نهاه طرف ضيق
الحسن ابن هانئ وهو ينشد:
ويلي على نجل العيون
النهد الضمر البطون
الناطقات على الضمير
لنا بألسنة الجفون
سبط التعاويذي:
بين السيوف وعينه مشاركة
من أجلـها قيل للأغماد أجفان
وقال رشيد الدين الفارقي:
إن في عينيك معنى
حدث النرجس عنه
ليت لي من غضه
سهماً ففي قلبي منه
محمد بن العفيف التلمساني:
لحاظك أسياف ذكور فما لـها
كما زعموا مثل الأرامل
ولـه أيضاً:
يا عاشقين حاذروا
مبتسماً عن ثغره
فطرفه الساحر مذ
شككتم في أمره
يريدان أن يخرجكم
من أرضكم بسحره
وقال أيضاً:
قضاة الحسن ما صنعي بطرف
تمنى مثلـه الرشأ الربيب
رمى فأصاب قلبي اجتهاد
صدقتم كل مجتهد مصيب
محمد بن داود الأصبهاني:
لـه مقلة ترمي القلوب بأسهم
أشد من الضرب المدارك بالسيف
يقول خليلي: كيف صبرك بعدنا
فقلت: وهل صبر فيسأل عن كيف
وقال آخر :
جنوني لك تقديسُ
وظنّي فيك تهويسُ
وقد حيّرني حبٌّ
وطَرْفٌ فيه تقويسُ
وقد دلّ دليلُ الحُ
بّ أنّ القربَ تلبيسُ
وقال آخر:
وتبدي على المتن من شعرها
عناقيد كرمٍ تدلّين سودا
ويجري السّواك على باردٍ
لذيذٍ من الدّرّ يبدي نضيدا
وما زانها العقد لكنّها
تزيّن بالنّحر منها العقودا
كشمس الضّحى بين أترابها
موافين يوماً ليشهدن عيدا
فكم من قتيلٍ بتلك العيون
وكم من قتيلٍ تولّى عميدا
فإن يك عنّي قسا قلبها
فلم يجعل اللـه قلبي حديدا
أعيذك باللـه أن تشتمي
بنا واشياً أو تطيعي حسودا
وقال آخر :
مقدورةٌ ما أن لـها مثل
لي عندها العبرات والخبل
فلشعرها من شعرها زجل
ولعينها من عينها كحل
إن شئت قلت، إذا هي انصرفت،
بين الرّوادف والحشا نصل
وقال آخر :
وللحبّ أغصانٌ تراها نضيرةً
وفي طعمها للعاشقين ذعاف
رأيت المنايا في عيون أوانسٍ
تقتّلن أرواحاً وهنّ ضعاف
وقال آخر :
تَأَبَّى الْعُيونُ الْنُجْلُ إلاَّ نَمِيمَةً
بِمَا كَتَمَتْ مِنْ خَدِّهِنَّ الْبَراقِعُ
قال جرير:
إنّ العيون التي في طرفها حورٌ
قتلننا ثمّ لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللبّ حتّى لا حراك به
وهنّ أضعف خلق اللـه إنسانا.
و قال آخر :
وكأنها بين النساء أعارها
عينيه أحور من جآذر جاسم
وسنان أقصده النعاس فرنقت
في عينه سنة وليس بنائم
قال ابن النبيه:
يصد بطرفه التركي عني
صدقتم إن ضيق العين نخل
وقال الشيخ جمال الدين بن نباتة:
بهت العذول وقد رأى ألحاظه
تركية تدع الحليم سفيها
فثنى الملام وقال دونك والأسى
هذي مضايق لست أدخل فيها
وقال آخر :
لي منهم رشا إذا غازلته
كادت لواحظه بسحر تنطق
إن شاء يلقاني بخلق واسع
عند اللقاء نهاه طرف ضيق
الحسن ابن هانئ وهو ينشد:
ويلي على نجل العيون
النهد الضمر البطون
الناطقات على الضمير
لنا بألسنة الجفون
سبط التعاويذي:
بين السيوف وعينه مشاركة
من أجلـها قيل للأغماد أجفان
وقال رشيد الدين الفارقي:
إن في عينيك معنى
حدث النرجس عنه
ليت لي من غضه
سهماً ففي قلبي منه
محمد بن العفيف التلمساني:
لحاظك أسياف ذكور فما لـها
كما زعموا مثل الأرامل
ولـه أيضاً:
يا عاشقين حاذروا
مبتسماً عن ثغره
فطرفه الساحر مذ
شككتم في أمره
يريدان أن يخرجكم
من أرضكم بسحره
وقال أيضاً:
قضاة الحسن ما صنعي بطرف
تمنى مثلـه الرشأ الربيب
رمى فأصاب قلبي اجتهاد
صدقتم كل مجتهد مصيب
محمد بن داود الأصبهاني:
لـه مقلة ترمي القلوب بأسهم
أشد من الضرب المدارك بالسيف
يقول خليلي: كيف صبرك بعدنا
فقلت: وهل صبر فيسأل عن كيف
وقال آخر :
جنوني لك تقديسُ
وظنّي فيك تهويسُ
وقد حيّرني حبٌّ
وطَرْفٌ فيه تقويسُ
وقد دلّ دليلُ الحُ
بّ أنّ القربَ تلبيسُ
وقال آخر:
وتبدي على المتن من شعرها
عناقيد كرمٍ تدلّين سودا
ويجري السّواك على باردٍ
لذيذٍ من الدّرّ يبدي نضيدا
وما زانها العقد لكنّها
تزيّن بالنّحر منها العقودا
كشمس الضّحى بين أترابها
موافين يوماً ليشهدن عيدا
فكم من قتيلٍ بتلك العيون
وكم من قتيلٍ تولّى عميدا
فإن يك عنّي قسا قلبها
فلم يجعل اللـه قلبي حديدا
أعيذك باللـه أن تشتمي
بنا واشياً أو تطيعي حسودا
وقال آخر :
مقدورةٌ ما أن لـها مثل
لي عندها العبرات والخبل
فلشعرها من شعرها زجل
ولعينها من عينها كحل
إن شئت قلت، إذا هي انصرفت،
بين الرّوادف والحشا نصل
وقال آخر :
وللحبّ أغصانٌ تراها نضيرةً
وفي طعمها للعاشقين ذعاف
رأيت المنايا في عيون أوانسٍ
تقتّلن أرواحاً وهنّ ضعاف
وقال آخر :
تَأَبَّى الْعُيونُ الْنُجْلُ إلاَّ نَمِيمَةً
بِمَا كَتَمَتْ مِنْ خَدِّهِنَّ الْبَراقِعُ