علياء
20-05-2006, 05:04 PM
أكد فيصل حجازي مسؤول البرامج والمشروعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة في محاضرة ألقاها في المنامة أن دول الخليج العربي أصبحت مستهدفة بشكل كبير من عصابات المخدرات الدولية، مشيراً إلى أن متعاطي المخدرات في العالم العربي هم من النساء والفتيات.
وأضاف حجازي إن العمل الأمني لا يكفي وحده لمواجهة المخدرات، وأكد أنه لابد من منظمات المجتمع المدني المشاركة بعملية التوعية والتثقيف ضد آفة المخدرات ومخاطرها، وأورد مجموعة من الحقائق التي يجب عدم إهمالها، وأبرزها:
ـ الحقيقة الأولى: إن دول الخليج العربية مستهدفة بشكل كبير من مافيا المخدرات لأسباب عديدة ربما يكون بعضها سياسيا، وبعضها الآخر اقتصاديا حيث إن كثيرا من أبناء هذه البلدان قادرون على شراء المخدرات نتيجة للظروف الاقتصادية.
ـ الحقيقة الثانية: إن هناك خطاً جديداً لتهريب الهيروين إلى دول المنطقة من العراق، وأكبر دليل على ذلك ضبط سلطات المكافحة في دولة الكويت 63 كيلوجراما من الهيروين في قضية واحدة، وهو رقم قياسي في قضايا الهيروين في دول الخليج.
ـ الحقيقة الثالثة: إن 48% من متعاطي المخدرات في العالم العربي هم من النساء والفتيات، نتيجة عوامل كثيرة منها الفراغ الذي يعشنه، واستهدافهن بوسائل عديدة منها خفض الأسعار بشكل كبير ومفتعل كما أسلفنا، ويجب ألا نتسرع وننفي هذه الأرقام قبل التحقق والتروي.
ـ الحقيقة الرابعة: إن الأمم المتحدة حاولت إيجاد معيار لقياس خطورة تعاطي المخدرات في العالم، فتبين ارتفاع هذا المعدل في منطقة الخليج بشكل كبير حيث وصل إلى 6 .4%، مقابل 2 .2% فقط للولايات المتحدة، و5 .2 % لدول أميركا الجنوبية.
ـ الحقيقة الخامسة: إن حوالي 400 ألف شخص في منطقة الشرق الأوسط، يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، وهذه الفئة هي الأكثر تعرضا للإصابة بالإيدز نتيجة تبادل الحقن بين المدمنين.
ـ الحقيقة السادسة: إذا كان هناك من يعتقد أن انتشار حشيشة الكيف في بلدانهم شيء مأمون ويقي من انتشار الهيروين، فقد اكتشفت في هولندا مؤخرا حالات انتحار كثيرة بين شبان عبر القفز من النوافذ، وقد تبين أن المنتحرين كانوا قد تعاطوا الحشيشة.
منقول من جريدة البيان...
وأضاف حجازي إن العمل الأمني لا يكفي وحده لمواجهة المخدرات، وأكد أنه لابد من منظمات المجتمع المدني المشاركة بعملية التوعية والتثقيف ضد آفة المخدرات ومخاطرها، وأورد مجموعة من الحقائق التي يجب عدم إهمالها، وأبرزها:
ـ الحقيقة الأولى: إن دول الخليج العربية مستهدفة بشكل كبير من مافيا المخدرات لأسباب عديدة ربما يكون بعضها سياسيا، وبعضها الآخر اقتصاديا حيث إن كثيرا من أبناء هذه البلدان قادرون على شراء المخدرات نتيجة للظروف الاقتصادية.
ـ الحقيقة الثانية: إن هناك خطاً جديداً لتهريب الهيروين إلى دول المنطقة من العراق، وأكبر دليل على ذلك ضبط سلطات المكافحة في دولة الكويت 63 كيلوجراما من الهيروين في قضية واحدة، وهو رقم قياسي في قضايا الهيروين في دول الخليج.
ـ الحقيقة الثالثة: إن 48% من متعاطي المخدرات في العالم العربي هم من النساء والفتيات، نتيجة عوامل كثيرة منها الفراغ الذي يعشنه، واستهدافهن بوسائل عديدة منها خفض الأسعار بشكل كبير ومفتعل كما أسلفنا، ويجب ألا نتسرع وننفي هذه الأرقام قبل التحقق والتروي.
ـ الحقيقة الرابعة: إن الأمم المتحدة حاولت إيجاد معيار لقياس خطورة تعاطي المخدرات في العالم، فتبين ارتفاع هذا المعدل في منطقة الخليج بشكل كبير حيث وصل إلى 6 .4%، مقابل 2 .2% فقط للولايات المتحدة، و5 .2 % لدول أميركا الجنوبية.
ـ الحقيقة الخامسة: إن حوالي 400 ألف شخص في منطقة الشرق الأوسط، يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، وهذه الفئة هي الأكثر تعرضا للإصابة بالإيدز نتيجة تبادل الحقن بين المدمنين.
ـ الحقيقة السادسة: إذا كان هناك من يعتقد أن انتشار حشيشة الكيف في بلدانهم شيء مأمون ويقي من انتشار الهيروين، فقد اكتشفت في هولندا مؤخرا حالات انتحار كثيرة بين شبان عبر القفز من النوافذ، وقد تبين أن المنتحرين كانوا قد تعاطوا الحشيشة.
منقول من جريدة البيان...