مشاهدة النسخة كاملة : الشعب المرجانية +الاسماك ..


COMANDER
09-10-2008, 08:05 AM
(الشعب المرجانية)
توجد الشعاب المرجانية في المياه الاستوائية التي تقل عمقها عن 50 متر وهى ذات شفافية عالية حيث تحد من وجودها قلة الإضاءة ودرجات الملوحة العالية ونسبة التعكير والتغير الكبير في درجات الحرارة , وتتراوح درجة الحرارة المثلى لنمو المرجان ما بين 25 إلى 29 درجة مئوية وتنمو الشعاب رأسياً ببطء شديد بمعدل يتراوح من 0,2 إلى 0,7 سم في السنة ويستمر نمو المرجان لمئات السنين مما يجعله من أكثر المخلوقات المسنة في المملكة الحيوانية , وتبلغ مساحتها في العالم 660000 كم أي ما يعادل 0,2 % من مساحة البحار والمحيطات. وتعتبر الشعاب المرجانية من البيئات البحرية الهامة ذات الإنتاجية العالية والتنوع الكبير حيث تضم مجموعة كبيرة من الحيوانات مقارنة بما تحتويه البيئات البحرية الأخرى , كما أنها بيئة هامة لنمو وتغذية وتكاثر الأسماك وتقدر إنتاجية الشعاب المرجانية السليمة بنحو 35 طن في السنة من الأسماك لكل كيلومتر مربع , وتوفر الشعاب المرجانية بأشكالها المختلفة الحماية للسواحل من فعل الأمواج واعتبارها واحات في صحراء المحيطات.
اشكال الشعب المرجانية
الحيد المرجاني
: الحيد المرجاني بشكل عام في البحر الأحمر يمتد من الساحل بمسافة عرض متوسط 60 متراً والحافة الخارجية لهذا الحيد شديد الميل وتنمو بها مستعمرات المرجان أفقياً, ويعتبر الحيد المرجاني الممتد على طول ساحل البحر الأحمر وبطول يزيد عن 4500 كيلو متر أطول حيد مرجاني في العالم وقد توجد الحيود المرجانية بعيداً عن الشاطئ وتتمثل في الأجزاء الخارجية حول الجزر.
الحواجز المرجانية
وهي شعاب مرجانية على أشكال مستطيلة تنمو بعيداً عن الشاطئ وغالبا ما توجد في البحر الأحمر آخذة اتجاه شمال جنوب , وقد تكون قريبة من الشاطئ وبهذا يكون بينها وبين الشاطئ مياه هادئة. قممها تكون قريبة من سطح الماء وقد تكون مستوية وتميل حوافها بشدة وتنمو فيها مستعمرات المرجان أفقيا.
الحلقات المرجانية
وتوجد على هيئة أطوق مرجانية تختلف في أحجامها حسب تكوينها وتوجد بداخلها مياه هادئة على شكل بحرية دائرية
القطع المرجانية
هي بقع من الشعاب المرجانية صغيرة الحجم متناثرة ولا يوجد في وسطها جزيرة أو بحيرة وترتفع من قاع البحر ويحيط بها رمل أو حشائش أو طحالب أو غيره. وتنمو معظم الشعاب المرجانية على قاع صلب يلتصق بالهيكل الكلسي الصلب ويغطي سطح هذا الهيكل كائنات صغيرة تقوم بتكوينه وتسمى المرجاليات وتعيش في دهاليز معقدة تبنيها لنفسها من كربونات الكالسيوم الذي تحصل عليه من عناصر متحللة في ماء البحر, وتعرف حيوانات الشعب المرجانية كنباتات وحيوانات في آن واحد لما تحويه من طحالب مجهرية في أنسجتها تسمى الزوزنتلي حيث أنها تستخدم الطاقة الشمسية لمزج ثاني أكسيد الكربون المذاب في ماء البحر مع الماء لصنع الغذاء ويكون الأكسجين أحد نواتج هذه العملية ويستهلك هذا الأكسجين من قبل المرجاليات أثناء عملية التنفس وبهذا يمكن اعتبار حيوان المرجان يعيش بطريقة تكافلية تضمن بقائه عن طريق حصول حيوان المرجان على جزء غذائه عن طريق أحياء طحلبية تعيش داخل خلاياه , إضافة إلى غذائه على الهائمات الحيوانية ( بلانكتون)
طرق تكاثر الشعب المرجانية
أ - التكاثر اللاجنسي : حيث ينقسم الحيوان انقسام ثنائي بسيط ومن ثم تتكون المستعمرات المرجانية
ب - تكاثر جنسي : حيث يقذف الحيوان كلا من الحيوانات المنوية ( الحيامل) والبويضات بصورة منفصلة إلى الماء ومن ثم ترتفع هذه المقذوفات إلى الطبقات السطحية للماء لتتم عملية الإخصاب , وبعد مرور 3 إلى 15 يوم تخرج يرقات تسمى بلانيولا يتراوح قطرها ما بين 1 إلى 3 ملم مغطاة بشعيرات قصيرة تساعدها على الطفو في الماء وقد تبعد التيارات المائية هذه اليرقات عن مواطن ولادتها إلى أن تجد البيئة المناسبة للاستقرار فتلتصق على سطح مناسب لتكون مستعمرة من الشعاب المرجانية
رغم أن البحار تغطي 70% من مساحة سطح الكرة الأرضية، فإن الإنسان يتعامل مع هذه المساحات الشاسعة بكثير من الإساءة؛ حتى أصبحت الحياة البحرية تعاني من مشاكل مزمنة، كالتلوث، والصيد الجائر، وآثار تطوير السواحل؛ لهذا خصصت الأمم المتحدة يوم الثامن من يونيو من كل عام ليكون يوم البحار العالمي؛ حيث يتم فيه عرض المشاكل المختلفة، التي تواجه البحار الآن، وبحث كيفية التصدي لها. وعلى رأس المشاكل التي تواجه بحار العالم، مشاكل الشعاب المرجانية.
فخلال العقدين الماضيين فقدَ العالم 20% من شعابه المرجانية، التي استمرت مزدهرة لأكثر من 50 مليون سنة، ويُخشى إذا لم يتم التدخل لحمايتها أن يتم تدمير 70% أخرى من تلك الشعاب خلال العقود القليلة القادمة؛ حيث يعتمد عليها ملايين البشر؛ سواء في توفير غذائهم، أو كمصدر رزق لهم، من خلال صيد الكائنات البحرية التي تتواجد بها، ومن خلال السياحة البحرية.
هذا بالإضافة إلى كون الشعاب المرجانية مصدرًا للكثير من المستحضرات الطبّيّة (مثل AZT الذي يستخدم لعلاج مرض الإيدز، ومستحضرات أخرى لعلاج أمراض القلب وسرطان الدم والجلد)، وهي مصبّ اهتمام الباحثين حاليًا من أجل إيجاد أدوية لعلاج السرطان، إلى جانب وقوفها سدّا منيعًا طبيعيًّا للشواطئ ضد ثوران البحار.
الشعاب المرجانية حياة زاخرة
والشعاب المرجانية واحدة من أبهى وأعجب خلق الله؛ فهي عبارة عن هياكل ضخمة من الحجر الجيري، وهي تمثل مأوى لأكثر من ربع الكائنات البحرية المعروفة (بها أكثر من 4000 فصيلة مختلفة من السمك، و700 فصيلة من المرجان، وآلاف النباتات والحيوانات الأخرى)، والمرجان الذي يُعتقد خطأً أنه نوع من أنواع الحجر أو النبات، ما هو إلا الهيكل العظمي لنوع من أنواع الكائنات الحية، والذي يعرف بالبولب المرجاني coral polyp، وهو حيوان لا فقري، يتبع فصيلة القناديل البحرية، ويتكوّن من جسم كيسيّ الشكل، به فم محاط بمجسات لادغة، ويكوّن لنفسه هيكلاً حجريًّا واقيًا، باستخدام كربونات الكالسيوم الموجودة في البحر. وتغطي كل شجرة مرجانية آلاف البوالب؛ لذا يطلق عليها مستعمرة، وتستكين البوالب المرجانية داخل هياكلها العظمية طوال النهار لتخرج ليلاً من أجل اصطياد الطعام.
تغذية الشعاب المرجانية تعايش تكافلي
تتغذى هذه البوالب بطريقتين: إما عن طريق اصطياد ما يُعرف بالعوالق الحيوانية zooplankton - حيوانات غاية في الصغر طافية في مياه البحار- حيث تمد البوالب مجسّاتها لتصطاد تلك العوالق، ثم تضعها داخل فمها ليتم هضمها داخل المعدة، أو عن طريق طحلب أحادي الخلية يُسمى "زوزانثللي" zooxanthellae، يعيش داخل أنسجة البولب المرجاني، ويوفر له أكثر من 98% من احتياجاته الغذائية؛ حيث يقوم هذا الطحلب الميكروسكوبي بعملية التمثيل الضوئي - تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين وكربوهيدرات باستخدام الطاقة الشمسية - وبالتالي فإن الشعاب المرجانية لا تستطيع البقاء إلا في المياه الضحلة الصافية؛ حتى يمكن أن يصلها ضوء الشمس بسهولة.
يعيش في كل بوصة مربعة من المرجان الملايين من هذه الطحالب، وهي التي تعطي للشعاب المرجانية لونها البني المخضرّ. وبالإضافة إلى توفير هذه الطحالب الطاقة اللازمة للبوالب المرجانية من أجل بناء هياكلها العظمية، فإنها أيضا تقوم بمعالجة فضلاتها من أجل الاحتفاظ ببعض المواد الغذائية الهامة. أما من ناحيتها، فتوفر البوالب المرجانية للطحالب ثاني أكسيد الكربون ومكانًا آمنًا للحياة.
تكاثر الشعاب المرجانية
تختلف عملية تكاثر الشعاب المرجانية حسب الفصيلة؛ فهناك الفصائل الخنثى التي تتكاثر لاجنسيًّا ، و هناك الفصائل أحادية النوع التي تتكاثر جنسيًّا. وفي أغلب الفصائل يتم إطلاق البويضات والحيوانات المنوية، بإعجاز إلهي في نفس الليلة مرة كل عام؛ لتحدث عملية الإخصاب، وبالتالي تتكون اليرقة، التي تعوم حتى تبلغ سطح البحر؛ حيث تبقى أيامًا أو أسابيع، ثم تعود إلى القاع؛ لتلتصق بأي سطح صلب، وتتحول إلى بولب. وفي هذه المرحلة يبدأ البولب في التكاثر اللاجنسي، مكوّنًا بوالب مطابقة له تمامًا، يلتصق بعضها ببعض، فتكوّن في النهاية مستعمرة مرجانية.
حين يموت البولب المرجاني يترك وراءه هيكله الخارجي، الذي يكوّن أساسًا لبولب آخر يبني فوقه هيكله الخاص به، وبالتالي تتكون الشعاب المرجانية من طبقات عديدة من هياكل البوالب الميتة، تغطيها طبقة رفيعة من البوالب الحيّة.
وتختلف الشعاب المرجانية في سرعة نموها؛ فبعض الفصائل ينمو بمعدل من 5 إلى 25 مليمترًا في السنة، في حين قد يصل معدل النمو في فصائل أخرى إلى 20 سنتيمترًا في السنة.
التهديدات التي تواجه الشعاب المرجانية
تهدد الأنشطة البشرية أكثر من 58% من الشعاب المرجانية على مستوى العالم (27% منها تواجه أخطارًا شديدة)، ومن أمثلة تلك الأنشطة:
1. إنشاء قرى ومدن ساحلية بطريقة غير مسئولة: ففي بعض الأماكن يتم صبّ الإسمنت فوق الشعاب المرجانية؛ لزيادة مساحة الشاطئ، من أجل بناء مطارات، أو مشاريع إنشائية. كما أن عمليات الجرف لقيعان الموانئ وممرات السفن، بالإضافة إلى التخلص من النفايات بها، يؤدي إلى تدمير مباشر للنظام البيئي الخاص بالشعاب المرجانية كاملا. وفي بعض المناطق يتم استخراج الرمل والجير من الشعاب المرجانية ذاتها، من أجل صناعة الإسمنت اللازم لبناء المشاريع الإنشائية. كما أن تخلّص هذه المشاريع من الصرف الصحي داخل البحر يؤدي إلى زيادة نمو الطحالب البحرية، التي تحجب الضوء عن الشعاب المرجانية، وبالتالي تفقد "الزوزانثللي" القدرة على توفير الغذاء للبوالب المرجانية.
2. تلوث مياه البحار: وينتج عن التسربات النفطية، والتخلص المتعمد لمياه صابورات السفن الزيتية.
3. الصيد الجائر: وهو يؤدي إلى خلق عدم توازن في النظام البيئي الخاص بالشعاب المرجانية؛ وهو ما يؤدي إلى هيمنة بعض أنواع الكائنات البحرية الضارة بالشعاب.
4. أساليب الصيد المدمرة: مثل: الصيد باستخدام السيانيد وكيماويات أخرى سامة، والصيد باستخدام المواد المتفجرة.
5. الاحتباس الحراري: ارتفاع درجات حرارة المياه بسبب الاحتباس الحراري يؤدي إلى موت "الزوزانثللي"، التي تعتمد عليها البوالب المرجانية كمصدر طاقة لها. ويؤدي ذلك حتمًا إلى موت الشعاب المرجانية نفسها. كما أنه من المتوقع زيادة تكرار وحدّة العواصف الاستوائية، التي بإمكانها التسبب في تدمير الشعاب المرجانية. هذا بالإضافة إلى ارتفاع مستوى البحار، الذي سيؤثر تأثيرًا مباشرًا على الشعاب المرجانية.
الشعاب المرجانية في بحار المنطقة العربية
تتميز الأنظمة البيئية للشعاب المرجانية الموجودة ببحار الشرق الأوسط بأنها غنية، وبها تنوّع حيوي واضح، بالإضافة إلى كونها في حالة عامة جيدة. هذا بسبب ندرة تواجد المدن والمجتمعات الساحلية الكبيرة، وبالتالي فإن وجود العامل الإنساني السلبي على الشعاب المرجانية يُعدّ ضعيفًا.
ففي البحر الأحمر تزدهر شعاب مرجانية من النوع الهدّابي fringing reefs على الساحلين بسبب انعدام الأمطار وروافد الأنهار (ولكن بشكل أقل في الجزء الجنوبي). وفيما عدا بعض موجات الطقس الباردة، وحدوث مدّ وجزر منخفض للغاية في بعض الأحيان، لا تتعرض تلك الشعاب المرجانية إلى أية اضطرابات طبيعية، إلا أنها تواجه خطورة زيادة إنشاء المشاريع الساحلية، خاصة المتعلقة بالنفط، بالإضافة إلى زيادة إنشاء القرى السياحية، وزيادة التلوث بسبب المنشآت البترولية المصرية والسعودية، غير المطابقة للمقاييس البيئية. كما أن تلوّث مياه خليج العقبة من موانئ إيلات بإسرائيل والعقبة بالأردن- أيضا- يؤثر على صحة الشعاب المرجانية.
أما في الخليج العربي فتنوع الشعاب المرجانية أقل منه بالبحر الأحمر (55- 60 فصيلة، بالمقارنة إلى 200 فصيلة في البحر الأحمر)، وذلك بسبب تأرجح درجات حرارة المياه بين المرتفعة والمنخفضة، بالإضافة إلى زيادة ملوحة المياه. ورغم تسربات النفط الغزيرة، التي حدثت أيام حربي العراق وإيران، والعراق والكويت، فلم يُحدِث مثل هذا التسرب آثاره المتوقعة على الشعاب؛ وهو ما يشير إلى القدرة الهائلة للشعاب المرجانية بالمنطقة على التكيف. إلا أن خطر تلوث مياه الخليج العربي بالملوثات الصناعية والنفطية والمدنية قائم في عدة مناطق، كما أن التخلص من الصرف الصحي في مياه الخليج أخذ في الازدياد. أيضًا يمثل الصيد الجائر والمشاكل الناتجة عن إنشاء مدن وقرى ساحلية خطورة شديدة بمنطقة الخليج العربي.
وهكذا يتضح لنا أن للدول العربية ثروة قومية، يجب الحفاظ عليها، من خلال زيادة التوعية، وإصدار القوانين، لضمان الحفاظ على سلامة شعابنا المرجانية المتميزة

المصدر : اميرة

COMANDER
09-10-2008, 08:06 AM
(الاسماك)
الأسماك هي احدى طوائف شعبة الفقاريات ، ويصنف العلماء الأسماك إلى فئتين :
1-الأسماك العظمية : وتحوي في هياكلها عظماً حقيقياً .
2- الأسماك الغضروفية : كالقرش
ويوجد من الأسماك نحو 2500 نوع ، والأسماك حيوانات باردة الدم ، وهي خيشومية التنفس مما يساعدها على التنفس في الماء .
تندفع السمكة بحركات الذيل من جانب إلى آخر ، بينما تعمل الزعانف على ضبط الإتجاه، وهناك أنواع كثيرة من السمك تعيش في المياه العذبة وأخرى في المالحة .
ومعظم الأسماك لها حراشف تغطي ظهرها ومعظمها لها شكل انسيابي، وبعضها كالشفنين له شكل منبسط .
إن ما يحدد قوة ومهارة هواة تربية الأسماك يكمن في كيفية تكييف و إطعام الأسماك . ويعود السبب في ذلك أن الأسماك تعيش في بيئة دقيقة وموزونة بكل المواصفات التي تتكيف الأسماك معها من ناحية الغذاء ونواح أخرى ، يعد تكييف الأسماك في المربى للغذاء أمر في غاية المهارة حيث أن الأسماك في بيئتها تجد غذائها بصورة طبيعية ودقيقة ومنظمة ، فوجودها داخل المربى يخل هذا التوازن بشكل كبير ومباشر وقد يكون مفاجئ مما يحدث بعض الإرباك والخلل في تكيفها في عملية الغذاء( طريقة التغذية و نوع الغذاء)، ولذلك لا يكتفا فقط بتوفير الغذاء بل يجب مراعاة تكييف الأسماك في طريقة تغذيتها بكل دقة وحذر حيث يجب التعايش معها وملاحظة طريقة تغذيتها وتقبلها للغذاء وتعليمها علية ، ويتطلب في عملية التغذية أن يكون مناسبا لنوعية الأسماك كماً ونوعاً ومحتوى .

تغذية الأسماك خلال فترة العطلة
لا داعي للقلق على الأسماك في فترت غيابك في العطلة ، فهناك غذاء خاص يقوم بإطعام الأسماك في العطلة مزودة بجزئيات الطعام التي تنطلق آليا في الماء . لا تنحل هذه الأطعمة جيدا في المياه شديدة القلوية . وبما أن الأسماك تتغذى بشكل طبيعي أثناء النهار ينصح باستعمال مؤقت للإضاءة ، يجب أن يكون في حركة دوران مستمرة لضمان عمل الغذاء بشكل طبيعي .
العادات الغذائية للأسماك

تختلف عادات الأسماك في التغذية إلى عدة عوامل منها الأسماك التي تعيش في المياه العميقة تختلف في عاداتها وسلوكها عن الأسماك التي تعيش قرب الشواطئ أو داخل البحيرات ، وأيضا درجة حرارة الماء و مقدار الأكسجين المتوفر . كقاعدة عامة كلما ارتفعت درجة حرارة الماء زاد متطلبات الأسماك للغذاء وقل الأكسجين ومن ناحية أخرى نجد إن في البيئة المائية الواحدة أنواعا مختلفة من الأسماك تختلف في نوعية الغذاء الذي تعيش علية أو تفضله ، و الجدير ذكره أن هناك بعض الأسماك يختلف نوع غذائه على حسب مراحله العمرية .
ويجب ملاحظة مقدار الوجبة على ألا تزيد عن المقدار الذي تتناوله الأسماك خلال 5 دقائق . أما الوجبة التي تفوق حاجاتها فإنها تتجمع في قعر المربى المائي وتتخمه وتفسد الماء وتلوثه مما يسبب ذلك في كثير من الأمراض و المتاعب . لذا نفضل المقادير الصغيرة من الغذاء حتى لا يتحول إلى غذاء سلبي للمربى و الأسماك .
و أيضا ترتبط العادات الغذائية للأسماك بصفاتها التشريحية و الفسيولوجية .
تصنيف الاسماكتصنيف الأسماك
أسماك الجراح الأسماك الهازلة الأسماك الملائكية
أسماك الليروس أسماك الخطاف أسماك الفراش
echeneididae أسماك القط أسماك الأبراميس
cardinal fish الأسماك السنجابية أسماك الأسد


يتكون جسم السمكة من ثلاثة أجزاء رئيسية :
1- الرأس :
ويشتمل على الأجزاء التالية :
العين :
بسيطة ذات عدسة دائرية ، لا تحتوي على غدد دمعية لوجودها بالماء ، وليس لهل جفن .
و يختلف وضع العين بالنسبة للرأس ، فأغلب الأسماك التي تعيش قرب القاع عيونها قريبة من أعلى الرأس ، في حين نجدها على جانبي الرأس في الوسط عند باقي الأسماك
لأنف
للسمكة فتحتين للأنف تقوم بوظيفة الشم عن طريق الماء الداخل إليها وما يحمله من رائحة.
الفم :
يختلف شكل الفم كثيراً في الأسماك ، وبشكل عام يقوم بوظيفيتين أساسيتين ، التغذية ، التنفس ، حيث يدخل الماء من فتحة الفم ليمر بالخياشيم التي تستخلص منه الأكسجين الذائب .
وفي بعض أنواع الأسماك يقوم الفم بوظيفة أخرى حيث تستخدمه السمكة في تحضين البيض لحين الفقس ، كما تستخدمه لحماية اليرقات بداخله عند الإحساس بالخطر. و تحورات الفم في الأسماك كثيرة ، فقد تحتوي على أسنان ذات أشكال متعددة ،أو لا يحتوي على أي أسنان .
و يعبر موضع الفم بالنسبة للرأس بدرجة كبيرة عن سلوكيات الأسماك ، فالأسماك التي تعيش في طبقة المياه السطحية لها فك سفلي أكبر من الفك العلوي ، والفم في الجهة العليا من الرأس ، على عكس الأسماك القاعية، حيث نجد الفم في الجهة السفلى من الرأس وقد يكون الفك العلوي أكبر من السفلي .
و الأسماك المفترسة التي تتغذى على الأسماك ذات فم كبير وأسنان قوية ،و هناك اسماك ذات فم ماص مثل سمكة " اللتش " التي تقوم بأكل الطحالب الملتصقة بجدران حوض الماء .
الخياشيم :
هي جهاز التنفس الخاص بالأسماك ،وهي عبارة عن طبقات من أغشية رقيقه تحتوي على عدد كبير جداً من الشعيرات الدموية ، مما يكسبها اللون الأحمر الداكن ، ويغطي الأغشية غطاء الخياشيم الذي ينغلق عند دخول الماء من الفم حاملا ً الأكسجين الذائب ، فتقوم الرقائق الخيشومية باستخلاصه ونقله إلى الأوعية الدموية عن طريق الشعيرات الدموية ، وينفتح الغطاء الخيشومي عند خروج الماء من الخياشيم محملاً بثاني أكسيد الكربون .
2 - الجسم :
يبدأ جسم الأسماك من خلف الغطاء الخيشومي وينتهي عند بداية الزعنفة الذيليه ، وهو الجزء الذي
يحتوي على اللحم والأعضاء الداخلية ، كما يحمل مجموعة الزعانف الرئيسة التالية :

الزعنفة الظهرية
تساعد الزعنفة الظهرية على حفظ توازن السمكة في المياه .كما تستخدم في الدفاع السلبي عن النفس لوجود أشعة شوكية بها تنفرد في حالة الإحساس بالخطر لتعطي السمكة حجماً أكبر من حجمها الطبيعي . كما تستخدم لدى ذكور الأسماك في التأثير على الأنثى في موسم التكاثر بألوانها الزاهية وفي كثير من الأسماك تنقسم الزعنفة الظهرية إلى جزاءين منفصلين ، الأمامي له أشعة شوكية غليظة ، ويسمى بالزعنفة الظهرية الأمامية والخلفي يتميز بالأشعة الشوكية الرقيقة كثيرة العدد ويسمى بالزعنفة الظهرية الخلفية.
الزعانف الصدرية :
توجد الزعانف الصدرية خلف الغطاء الخيشومي على جانبي السمكة ، وتعمل على ثبات الأسماك في المياه بتحريكها للزعانف الصدرية في حركه بطيئة ، كما تستخدمها الأسماك في حالة السباحة للخلف بتحريكها في حركة عكسية .
الزعانف البطنية :
توجد غالبا ًفي منطقة البطن، وتساعد على حفظ توازن الأسماك عند السباحة ، ولكنها تختلف كثيراً في أشكالها و قد تكون متصلة بالزعنفة الشرجية أو تشكل شكل شريطي .
الزعانف الشرجية :
توجد الزعانف الشرجية في المنطقة السفلى الخلفية من البطن بالقرب من الفتحات الشرجية والتناسلية وتعمل على توازن الأسماك أثناء السباحة .
تختلف كثيراً في أشكالها وأحجامها باختلاف أنواع الأسماك ، و تتحور إلى عضو تناسلي في ذكور مجموعة الأسماك الولادة ، حيث يقوم العضو الذكري في هذه الحالة بإخصاب البويضات وهي داخل بطن الأنثى .


جسم الأسماك
مغطى بالجلد الذي قد يحمل القشور أو يكون عار منها جزئياً أو كلياً ، وعلى الجلد طبقة مخاطية تعتبر خط الدفاع الأول ضد الأمراض لهذا السبب يوصى بعدم لمس الأسماك بالأيدي أو سقوطها على الأرض حيث يؤدي فقد الطبقة المخاطية إلى مهاجمة البكتريا والفطريات لجلد السمكة و غالباً ما تتمكن منها في هذه الحالة .
ويختلف شكل الجسم حسب نوع الأسماك ، فمنها الأسماك ذات الجسم الأسطواني
و الأسماك ذات الجسم الورقي الذي يشبه ورقة النبات العريضة ، ومنها ذات الجسم
الثعباني .
ويوجد على جسم السمكة من الجانبين خط جانبي يمتد من الخلف الغطاء الخيشومي
حتى نهاية الجسم يسمى الخط الوسيط، وهو جهاز الإحساس لدى الأسماك وعن
طريقة تحس الأسماك بأي اهتزاز بسيط في المياه .
3- الذيل :
يبدأ ذيل السمكة من نهاية الجسم ، وهو عبارة عن زعنفة كبيرة الحجم غالباً ، و تعتبر هي الزعنفة الرئيسية التي تساعد الأسماك على السباحة .
يختلف شكل الزعنفة الذيلية باختلاف أنواع الأسماك ، فقد تأخذ الشكل المروحي أو الشكل القلبي وفي بعض الأحيان يخرج من الزعنفة الذيلية زوائد عبارة عن استطالة في الأشعة الشوكية المكونة للزعنفة وغالباً ما تكون الزعنفة الذيلية لدى الذكور ذات ألوان زاهية تعمل على جذب الإناث .
التركيب الداخلي
يتكون جسم السمكة من عمود فقري ، عبارة عن سلسلة من الفقرات العظمية ، يخرج من
كل فقرة شوكتان طويلتان ، العليا تصل حتى الظهر ، و السفلى تشكل القفص الصدري الذي
يحمي الأعضاء الداخلية .
يغلف الهيكل العظمي من الخارج مجموعة من العضلات اللحمية تكون سميكة في منطقتي
الظهر ونهاية الجسم قرب الذيل .
تتكون الأعضاء الداخلية للسمكة من جهاز دوري عبارة عن قلب وأوعية دموية منتشرة في جميع أجزاء الجسم ،وجهاز هضمي يحتوي على المعدة و الأمعاء بالإضافة إلى الكبد والطحال وتتصل الأمعاء بفتحة الشرج عن طريق القولون .
الجهاز البولي للأسماك يتكون من كلية واحدة كبيرة الحجم أسفل السلسلة العظمية ومتصلة بالفتحة البولية كما يوجد الجهاز العصبي المتكون من المخ و الأحبال العصبية المتصلة بمراكز الحس المختلفة مثل العين والأنف و زوائد اللمس و الخط الجانبي الظاهر على جلد الأسماك من الخارج كما تتميز الأسماك عن باقي أفراد المملكة الحيوانية بوجود حوصلة هوائية عبارة عن كيس هوائي يشبه البالون يمتد أسفل الكلية ويساعد السمكة على الصعود والهبوط داخل المياه فعندما يمتلئ الكيس الهوائي بالهواء الذي يتم سحبه من الدم تقل كثافة السمكة فتطفو ، وعند تفريغه من الهواء جزئياً أو كلياً تزداد كثافة السمكة فتهبط إلى القاع .