نجوم
28-09-2008, 07:48 PM
اليوم.. الهبطة الكبرى في أسواق المواشي
ارتفاع الأسعار في هبطة 26 رمضان وتوقعات بانخفاضها
60 ريالا للخراف و40 للأغنام الصغيرة في بدية
البقر في المضيبي يقفز إلى 900 ريال والجمال 500 ريال
http://www.omandaily.com/image/picbusiness1.jpg
قام بالتغطية - خليفة بن سعيد الحجري - علي بن خلفان الحبسي - صالح الغنبوصي
تخيم أجواء العيد وما تشعه هذه الأيام من بهجة وسعادة في النفوس - تخيم على جميع المناطق بالسلطنة وقد انعكس ذلك على الأسواق والمحلات التجارية وأيضا الهبطات التي بدأت تشهدها الولايات، حيث عقدت أمس الهبطة الصغرى وهي هبطة 26 رمضان والتي تذبذبت فيها الأسعار ما بين مرتفع ومعتدل.. وتتبقى الهبطة الكبرى والتي تجرى اليوم وهي تعتبر آخر الهبطات التي يشهدها شهر رمضان المبارك قبل الدخول في أيام عيد الفطر السعيد
في ولاية بدية
في ولاية بدية سجلت هبطة السادس والعشرين من رمضان أمس ارتفاعا ملحوظا في أسعار اللحوم المحلية حيث بلغ سعر رأس الغنم 160 ريالا والخراف العمانية الرملية 130 ريالا عمانيا فيما تراوحت الأسعار للأغنام الصغيرة بين 40 ريالا و80 ريالا عمانيا.
أقيمت الهبطة بمنطقة المنترب وسط مشاركة واسعة من قبل التجار المحليين والشباب من ولايات المنطقة الشرقية والسلطنة وتعد هذه الهبطة السنوية واحدة من اكبر الهبطات السنوية على مستوى السلطنة حيث تقام ضمن استعدادات المواطنين لاستقبال عيد الفطر السعيد وشهدت حلقة المناداة على الأغنام الصغيرة إقبالا كبيرا من قبل المتسوقين خاصة في ظل قلة المعروض بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل واضح مع بداية انطلاقة المناداة ويقبل الأهالي على شراء لحوم الأغنام الصغيرة التي تستخدم في إعداد وجبة العرسية.
حركة تجارية
وسوق الحلوى ينتعش
وحققت هبطة هذا العام نشاطا ملحوظا وحركة تجارية نشطة شهدتها مختلف الأسواق التقليدية بالولاية ففي سوق الحلوى العمانية اكتظت ساحة السوق بالمتسوقين لشراء الحلوى العمانية التي تم عرضها بكميات كبيرة من مختلف الأنواع الحمراء والسوداء والمزعفرة وزاد الطلب هذا العام على النوع الجيد من الحلوى العمانية والتي لا تخلو منها المائدة العمانية خلال أيام العيد السعيد وقد بيعت كميات كبيرة من الحلوى بأسعار متفاوتة حيث تم بيع الأصناف الجيدة بسعر ريالين للكيلوجرام الواحد فيما بلغ سعر النوع العادي ريالا واحدا كما شهد سوق المكسرات أيضا نشاطا ملحوظا وخاصة من قبل الأسر العمانية التي قامت بشراء لوازم العيد من أصناف المكسرات ومن بينها الزبيب والهيل والحمص والنارجيل والفستق واللوز التي ارتفعت أسعارها هذا العام لأول مرة فيما سجلت أسعار الأسماك ارتفاعا ملحوظا بسبب قلة العرض من قبل حافلات نقل وبيع الأسماك التي تفد سنويا من المناطق الساحلية.
وشهد سوق الكماليات والملابس الجاهزة حركة تجارية نشطة وشارك عدد من الشباب العماني في عرض مختلف البضائع والمنتجات الغذائية والحلويات وأصناف تقليدية من الأكلات العمانية والتي قام بتصنيعها خصيصا لتسويقها خلال هذا السوق السنوي.
أما سوق لعب الأطفال فقد حظي باهتمام الأطفال وتم عرض العاب كهربائية وبلاستيكية وصور والعاب ترفيهية متنوعة ومشوقة وتحف ورسوم وأدوات قرطاسية جذبت إليها أطفال المدارس من مختلف الأعمار.
حرف تقليدية
وتميزت هبطة السادس والعشرين من رمضان بولاية بدية باحتضانها لعدد من أصحاب الحرف والمهن التقليدية والمشغولات اليدوية والصناعات التقليدية حيث قام عدد من المهتمين بهذا المجال بعرض نماذج من مشغولا تهم اليدوية وصناعاتهم القديمة ومن بينها صناعة الخناجر والسيوف والبنادق القديمة والعصي والذخيرة وأدوات زينة الفتيات والنساء إضافة إلى الحلي الذهبية والفضية وملابس الأطفال المطرزة على الطريقة العمانية التقليدية فيما قامت نساء البادية بعرض مشغولات يدوية مصنوعة من الصوف والشعر وقد نالت هذه المشغولات استحسان السياح وتم بيع أنواع من هذه المشغولات للسياح كهدايا تذكارية.
تفاعل الشباب
من جانب آخر اجتذبت الهبطة هذا العام مجموعات من الشباب لاستثمار الفرص التجارية المتاحة بالهبطة حيث قام الشباب بعرض وتسويق بضائع متنوعة من المكسرات والحلويات وتسويق الفواكه والخضراوات وبيع الملابس الجاهزة ولعب الأطفال والمكسرات وغيرها من البضائع والكماليات حيث توفر الأسواق التقليدية كل عام فرصاً استثمارية مؤقتة يمكن للشباب استغلالها وزيادة الدخل.
هذا وستقام اليوم ببلدة الواصل هبطة السابع والعشرين من رمضان وذلك بالقرب من قلعة الواصل الشهيرة وتعد هذه الهبطة الأخيرة بالولاية قبل العيد.
أسعار المضيبي مرتفعة
تشهد أسواق المضيبي حركة تجارية نشطة على مدى الثلاثة أيام الماضية خاصة سوق سناو والثلاثاء بسمدالشأن والهبطات بشكل عام فقد بلغت أسعار اللحوم يوم أمس ارقاماً خيالية مسجلة بذلك أعلى ارتفاع في الأغنام والأبقار والماعز والجمال حيث بلغ سعر رأس الغنم المحلي إلى 220 ريالا بينما وصل رأس البقر إلى 900 ريال و500 للنوق بينما ارتفع سعر اللحوم المستوردة من الأغنام إلى 55 ريالا وارتفعت الاسعار بسبب قلة المعروض وازدياد الطلب على اللحوم إلى جانب ارتفاع الأسعار المحموم الذي تشهده مختلف السلع في الأسواق حاليا وساهم ارتفاع الأسعار إلى قلة المتسوقين في السوق مقارنة بالسنوات الماضية وان وجد الزحام فهو بغرض متابعة الأسعار من قبل التجار والمستهلكين هذا على الرغم من تميز ولاية المضيبي بوجود أعداد كبيرة من اللحوم المحلية إلا أن الأسعار لا زالت مرتفعة.
تذبذب الأسعار
أثناء تواجد (عمان الاقتصادي) بالأسواق لمعرفة هذه الاستعدادات وما يتم توفيره في الهبطات مع مربي الماشية والمتسوقين التقت عمان عددا من التجار والمواطنين حيث قال محمد بن غدير الجحافي أحد مربي الماشية إن الهبطات تعتبر فرصة كبيرة لتدار المواشي وكذلك للمواطنين لتوفير مختلف السلع للعيد وفي هذه الهبطات أعداد لا بأس بها من الثروة الحيوانية وحقيقة فالأسعار مرتفعة بشكل كبير نظرا لاعتماد المواطنين في توفير هذه السلع على الهبطات فقط كما أن المواطنين في الآونة الأخيرة يستعدون منذ وقت مبكر للعيد وبالتالي فان الزحام على شراء الأغنام بدأ يقل ولكن يبقى الارتفاع موجوداً وتذبذب الأسعار في بعض الأحيان يرجع إلى قلة الثروة الحيوانية التي تتم تربيتها والتي تقتصر على أبناء البادية فقط ماعدا وجود الأعداد الضئيلة منها التي تربى لدى الأسر وفي المزارع كما أن هناك اعتمادا ملحوظا على الأغنام المستوردة أيضا ذلك ساهم في انخفاض أسعار اللحوم المحلية.
وقال سيف بن ناصر الحبسي: الأسعار هذا العام يبدو أنها مرتفعة جدا والسبب هو قلة الثروة الحيوانية التي تعرض للبيع الفعلي وبدأنا شراء هذه الأغنام منذ وقت مبكر وذلك ساهم بالنسبة لي من تخفيف عبء ارتفاع الاسعار وهي نصيحة أوجهها لكل مواطن وهو الاستعداد لمثل هذه السلع منذ وقت مبكر بدلا من انتظار الأيام الأخيرة للهبطات التي بطبيعة الحال ترتفع فيها الأسعار بشكل ملحوظ وبالنسبة للكماليات في هذه الأسواق فتتوفر كميات كبيرة من الملابس الجاهزة والأقمشة والكماليات والحلوى العمانية التي أسعارها لم تتغير وإنما يعتمد سعرها على جودتها حيث يوجد في ولاية المضيبي عموما العديد من مصانع الحلوى العمانية قاموا بتوفيرها في السوق حيث يعلم الجميع بأن الحلوى العمانية هي إحدى رموز الضيافة خلال أيام العيد لدى كل أسرة ولا يخلو منها كل بيت عماني.
وقال أحمد بن ناصر المحروقي: حقيقة هناك ارتفاع يوجد في مجال خياطة وتطريز الملابس خاصة النسائية وهذا ما يعاني منه رب الأسرة خاصة قيام الأيدي العاملة الوافدة في هذا المجال برفع سعر كلفة العمل في قبل أيام العيد والكل يدرك بأن الحاجة الماسة لهذه الملابس أهم سبب تدعو هذه الأيدي العاملة إلى رفع سعر هذه الخياطة وعادة في هذه الهبطات توجد كميات كبيرة من الملابس الجاهزة خاصة ملابس الأطفال وهي ملابس ذات جودة تستحق الشراء ولا داعي للجوء إلى محلات الخياطة بسبب ارتفاع أسعارها وأيضا الإقبال الكبير عليها في هذه الأيام.
من جانب آخر شهدت الأسواق توفر كميات من المنتجات الزراعية من الخضار والفاكهة خاصة الجح والشمام بالإضافة إلى مستلزمات العيد الأخرى تأتي في مقدمتها الحلوى العمانية.
جعلان بني بوعلي
تخيم أجواء العيد بفرحتها وبهجتها على جميع مناطق السلطنة وتعتبر الهبطات واحدة من مظاهر قرب العيد وبهجته التي لازالت تتوالى، فقد شهدت هبطة العيد أمس بولاية جعلان بني بوعلي نشاطا واسعا في حركة البيع والشراء حيث شهد أمس الهبطة الصغيرة كما يطلق عليها الأهالي لأن تخصص البيع يكون حكرا على بيع اللحوم المحلية والتي يقبل عليها بصورة كبيرة على أن تقام الهبطة الكبيرة اليوم الأحد وقد اتجه الأهالي لموقع الهبطة لشراء لحوم الأغنام الصغيرة التي تستخدم لوجبة (العرسية) وقد سجلت الأسعار ارتفاعا كبيرا لدى الباعة والمشترين.
محمد بن علي البلوشي يقول: اتيت للهبطة منذ الصباح الباكر وقد تابعت حركة تزاحم الناس على شراء اللحوم المحلية وخاصة لحوم الأغنام والماعز الصغيرة لكن غلاء أسعار البيع وقفت عائقا في طريق الكثير من المشترين الذين فضلوا تأجيل الشراء للأيام القادمة على أساس وأمل أن تتراجع الأسعار في هذه الأيام فإذا كان سعر (البهم) وصل إلى ستين ريالا للواحد بينما كانت أسعاره اقل بكثير في الهبطات السابقة.
المصدر: جريدة عمان
ارتفاع الأسعار في هبطة 26 رمضان وتوقعات بانخفاضها
60 ريالا للخراف و40 للأغنام الصغيرة في بدية
البقر في المضيبي يقفز إلى 900 ريال والجمال 500 ريال
http://www.omandaily.com/image/picbusiness1.jpg
قام بالتغطية - خليفة بن سعيد الحجري - علي بن خلفان الحبسي - صالح الغنبوصي
تخيم أجواء العيد وما تشعه هذه الأيام من بهجة وسعادة في النفوس - تخيم على جميع المناطق بالسلطنة وقد انعكس ذلك على الأسواق والمحلات التجارية وأيضا الهبطات التي بدأت تشهدها الولايات، حيث عقدت أمس الهبطة الصغرى وهي هبطة 26 رمضان والتي تذبذبت فيها الأسعار ما بين مرتفع ومعتدل.. وتتبقى الهبطة الكبرى والتي تجرى اليوم وهي تعتبر آخر الهبطات التي يشهدها شهر رمضان المبارك قبل الدخول في أيام عيد الفطر السعيد
في ولاية بدية
في ولاية بدية سجلت هبطة السادس والعشرين من رمضان أمس ارتفاعا ملحوظا في أسعار اللحوم المحلية حيث بلغ سعر رأس الغنم 160 ريالا والخراف العمانية الرملية 130 ريالا عمانيا فيما تراوحت الأسعار للأغنام الصغيرة بين 40 ريالا و80 ريالا عمانيا.
أقيمت الهبطة بمنطقة المنترب وسط مشاركة واسعة من قبل التجار المحليين والشباب من ولايات المنطقة الشرقية والسلطنة وتعد هذه الهبطة السنوية واحدة من اكبر الهبطات السنوية على مستوى السلطنة حيث تقام ضمن استعدادات المواطنين لاستقبال عيد الفطر السعيد وشهدت حلقة المناداة على الأغنام الصغيرة إقبالا كبيرا من قبل المتسوقين خاصة في ظل قلة المعروض بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل واضح مع بداية انطلاقة المناداة ويقبل الأهالي على شراء لحوم الأغنام الصغيرة التي تستخدم في إعداد وجبة العرسية.
حركة تجارية
وسوق الحلوى ينتعش
وحققت هبطة هذا العام نشاطا ملحوظا وحركة تجارية نشطة شهدتها مختلف الأسواق التقليدية بالولاية ففي سوق الحلوى العمانية اكتظت ساحة السوق بالمتسوقين لشراء الحلوى العمانية التي تم عرضها بكميات كبيرة من مختلف الأنواع الحمراء والسوداء والمزعفرة وزاد الطلب هذا العام على النوع الجيد من الحلوى العمانية والتي لا تخلو منها المائدة العمانية خلال أيام العيد السعيد وقد بيعت كميات كبيرة من الحلوى بأسعار متفاوتة حيث تم بيع الأصناف الجيدة بسعر ريالين للكيلوجرام الواحد فيما بلغ سعر النوع العادي ريالا واحدا كما شهد سوق المكسرات أيضا نشاطا ملحوظا وخاصة من قبل الأسر العمانية التي قامت بشراء لوازم العيد من أصناف المكسرات ومن بينها الزبيب والهيل والحمص والنارجيل والفستق واللوز التي ارتفعت أسعارها هذا العام لأول مرة فيما سجلت أسعار الأسماك ارتفاعا ملحوظا بسبب قلة العرض من قبل حافلات نقل وبيع الأسماك التي تفد سنويا من المناطق الساحلية.
وشهد سوق الكماليات والملابس الجاهزة حركة تجارية نشطة وشارك عدد من الشباب العماني في عرض مختلف البضائع والمنتجات الغذائية والحلويات وأصناف تقليدية من الأكلات العمانية والتي قام بتصنيعها خصيصا لتسويقها خلال هذا السوق السنوي.
أما سوق لعب الأطفال فقد حظي باهتمام الأطفال وتم عرض العاب كهربائية وبلاستيكية وصور والعاب ترفيهية متنوعة ومشوقة وتحف ورسوم وأدوات قرطاسية جذبت إليها أطفال المدارس من مختلف الأعمار.
حرف تقليدية
وتميزت هبطة السادس والعشرين من رمضان بولاية بدية باحتضانها لعدد من أصحاب الحرف والمهن التقليدية والمشغولات اليدوية والصناعات التقليدية حيث قام عدد من المهتمين بهذا المجال بعرض نماذج من مشغولا تهم اليدوية وصناعاتهم القديمة ومن بينها صناعة الخناجر والسيوف والبنادق القديمة والعصي والذخيرة وأدوات زينة الفتيات والنساء إضافة إلى الحلي الذهبية والفضية وملابس الأطفال المطرزة على الطريقة العمانية التقليدية فيما قامت نساء البادية بعرض مشغولات يدوية مصنوعة من الصوف والشعر وقد نالت هذه المشغولات استحسان السياح وتم بيع أنواع من هذه المشغولات للسياح كهدايا تذكارية.
تفاعل الشباب
من جانب آخر اجتذبت الهبطة هذا العام مجموعات من الشباب لاستثمار الفرص التجارية المتاحة بالهبطة حيث قام الشباب بعرض وتسويق بضائع متنوعة من المكسرات والحلويات وتسويق الفواكه والخضراوات وبيع الملابس الجاهزة ولعب الأطفال والمكسرات وغيرها من البضائع والكماليات حيث توفر الأسواق التقليدية كل عام فرصاً استثمارية مؤقتة يمكن للشباب استغلالها وزيادة الدخل.
هذا وستقام اليوم ببلدة الواصل هبطة السابع والعشرين من رمضان وذلك بالقرب من قلعة الواصل الشهيرة وتعد هذه الهبطة الأخيرة بالولاية قبل العيد.
أسعار المضيبي مرتفعة
تشهد أسواق المضيبي حركة تجارية نشطة على مدى الثلاثة أيام الماضية خاصة سوق سناو والثلاثاء بسمدالشأن والهبطات بشكل عام فقد بلغت أسعار اللحوم يوم أمس ارقاماً خيالية مسجلة بذلك أعلى ارتفاع في الأغنام والأبقار والماعز والجمال حيث بلغ سعر رأس الغنم المحلي إلى 220 ريالا بينما وصل رأس البقر إلى 900 ريال و500 للنوق بينما ارتفع سعر اللحوم المستوردة من الأغنام إلى 55 ريالا وارتفعت الاسعار بسبب قلة المعروض وازدياد الطلب على اللحوم إلى جانب ارتفاع الأسعار المحموم الذي تشهده مختلف السلع في الأسواق حاليا وساهم ارتفاع الأسعار إلى قلة المتسوقين في السوق مقارنة بالسنوات الماضية وان وجد الزحام فهو بغرض متابعة الأسعار من قبل التجار والمستهلكين هذا على الرغم من تميز ولاية المضيبي بوجود أعداد كبيرة من اللحوم المحلية إلا أن الأسعار لا زالت مرتفعة.
تذبذب الأسعار
أثناء تواجد (عمان الاقتصادي) بالأسواق لمعرفة هذه الاستعدادات وما يتم توفيره في الهبطات مع مربي الماشية والمتسوقين التقت عمان عددا من التجار والمواطنين حيث قال محمد بن غدير الجحافي أحد مربي الماشية إن الهبطات تعتبر فرصة كبيرة لتدار المواشي وكذلك للمواطنين لتوفير مختلف السلع للعيد وفي هذه الهبطات أعداد لا بأس بها من الثروة الحيوانية وحقيقة فالأسعار مرتفعة بشكل كبير نظرا لاعتماد المواطنين في توفير هذه السلع على الهبطات فقط كما أن المواطنين في الآونة الأخيرة يستعدون منذ وقت مبكر للعيد وبالتالي فان الزحام على شراء الأغنام بدأ يقل ولكن يبقى الارتفاع موجوداً وتذبذب الأسعار في بعض الأحيان يرجع إلى قلة الثروة الحيوانية التي تتم تربيتها والتي تقتصر على أبناء البادية فقط ماعدا وجود الأعداد الضئيلة منها التي تربى لدى الأسر وفي المزارع كما أن هناك اعتمادا ملحوظا على الأغنام المستوردة أيضا ذلك ساهم في انخفاض أسعار اللحوم المحلية.
وقال سيف بن ناصر الحبسي: الأسعار هذا العام يبدو أنها مرتفعة جدا والسبب هو قلة الثروة الحيوانية التي تعرض للبيع الفعلي وبدأنا شراء هذه الأغنام منذ وقت مبكر وذلك ساهم بالنسبة لي من تخفيف عبء ارتفاع الاسعار وهي نصيحة أوجهها لكل مواطن وهو الاستعداد لمثل هذه السلع منذ وقت مبكر بدلا من انتظار الأيام الأخيرة للهبطات التي بطبيعة الحال ترتفع فيها الأسعار بشكل ملحوظ وبالنسبة للكماليات في هذه الأسواق فتتوفر كميات كبيرة من الملابس الجاهزة والأقمشة والكماليات والحلوى العمانية التي أسعارها لم تتغير وإنما يعتمد سعرها على جودتها حيث يوجد في ولاية المضيبي عموما العديد من مصانع الحلوى العمانية قاموا بتوفيرها في السوق حيث يعلم الجميع بأن الحلوى العمانية هي إحدى رموز الضيافة خلال أيام العيد لدى كل أسرة ولا يخلو منها كل بيت عماني.
وقال أحمد بن ناصر المحروقي: حقيقة هناك ارتفاع يوجد في مجال خياطة وتطريز الملابس خاصة النسائية وهذا ما يعاني منه رب الأسرة خاصة قيام الأيدي العاملة الوافدة في هذا المجال برفع سعر كلفة العمل في قبل أيام العيد والكل يدرك بأن الحاجة الماسة لهذه الملابس أهم سبب تدعو هذه الأيدي العاملة إلى رفع سعر هذه الخياطة وعادة في هذه الهبطات توجد كميات كبيرة من الملابس الجاهزة خاصة ملابس الأطفال وهي ملابس ذات جودة تستحق الشراء ولا داعي للجوء إلى محلات الخياطة بسبب ارتفاع أسعارها وأيضا الإقبال الكبير عليها في هذه الأيام.
من جانب آخر شهدت الأسواق توفر كميات من المنتجات الزراعية من الخضار والفاكهة خاصة الجح والشمام بالإضافة إلى مستلزمات العيد الأخرى تأتي في مقدمتها الحلوى العمانية.
جعلان بني بوعلي
تخيم أجواء العيد بفرحتها وبهجتها على جميع مناطق السلطنة وتعتبر الهبطات واحدة من مظاهر قرب العيد وبهجته التي لازالت تتوالى، فقد شهدت هبطة العيد أمس بولاية جعلان بني بوعلي نشاطا واسعا في حركة البيع والشراء حيث شهد أمس الهبطة الصغيرة كما يطلق عليها الأهالي لأن تخصص البيع يكون حكرا على بيع اللحوم المحلية والتي يقبل عليها بصورة كبيرة على أن تقام الهبطة الكبيرة اليوم الأحد وقد اتجه الأهالي لموقع الهبطة لشراء لحوم الأغنام الصغيرة التي تستخدم لوجبة (العرسية) وقد سجلت الأسعار ارتفاعا كبيرا لدى الباعة والمشترين.
محمد بن علي البلوشي يقول: اتيت للهبطة منذ الصباح الباكر وقد تابعت حركة تزاحم الناس على شراء اللحوم المحلية وخاصة لحوم الأغنام والماعز الصغيرة لكن غلاء أسعار البيع وقفت عائقا في طريق الكثير من المشترين الذين فضلوا تأجيل الشراء للأيام القادمة على أساس وأمل أن تتراجع الأسعار في هذه الأيام فإذا كان سعر (البهم) وصل إلى ستين ريالا للواحد بينما كانت أسعاره اقل بكثير في الهبطات السابقة.
المصدر: جريدة عمان