السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ان ما نعانية في مجتمعنا الواقعي والملموس من هذة الفئة لهو سئ جدا ، ليس سئ من هذة المهنة او من يمتهنوها ، ولكن سئ من قلة مشاركاتهم في المجتمع بغير ما قرر في مقررات الدراسية فقط . وهذا ما اتمناه ان لا يحصل هنا .

وإنني اخاطب كل من يمتهن مهنة التدريس والتربية ان يتفاعلوا في هذة الصروح والمنابر بشكل المطلوب بحيث تعم فايدة على فئة اكثر من طلبة الفصل .

فهل لي ان اشاهد الكم الذي نطمح ان نشاهدة في هذة منابر لنحقق الهدف المنشود ونشر ما هو مطلوب ومرغوب ؟؟

اتمنى ذلك .


الثلج الملتهب

اهلا بكـ الثلج الابيض ..
الكثير يرى ان مهنة التدريس ليست سوى قصف لطاقات الفرد لتقيده لما ورد في المنهج الدراسي ..
برأي الاستاذ الناجح الذي يخلص في عمله عليه ان يبحث عن الكثير من المواضيع حتى يزيد من معلومات الطالب .. لان المعلم اذا حسس الطلبه بالجهد الذي يبذله من اجلهم .. سيثابرون ويجتهدون ..
لكن احيانا لا القي اللوم على الأساتذة فنظام الجديد سيئ جداً .. !!!
لي عوده ..
ملاكـ

شكرا

على هذا

مرحبا أخي الثلج الملتهب ..
كان فيما مضى ينظر المجتمع للمعلم على إنه رسول يحمل بيده رسالة العلم والمعرفة ، ويغرس مباديء الإسلام في بذور المجتمع والحضارة ويغرس حب الوطن في القلوب الرطبة المقبلة على الحياة . وكان للمعلم كلمة مسموعة حتى في مستوى الخلافات التي تحدث في المجتمع وفضها والرأي الراجح السديد عن اللجوء له .
في وقتنا الحالي .. ليس للمعلم أي اعتبار .. ليس لديه ما يحميه من الطالب .. يهان ويعتدى عليه باللفظ ووصلت لدرجة الضرب وتحطيم سيارته وحرقها وتطور الأمر لدرجة يتعرض للقتل فلا يجرؤ على معاقبة الطالب وإلا سيعامل معاملة المجرمين وسيكون تائها بين تحقيقات الشرطة ومسائلة المحاكمة وما تتبعه من تحقيقات صارمة في المديرية والوزارة
إلى جانب كل سنة يرمى بعيدا عن بلاده بمئات الكيلومترات دون عن أن يهتم بسكنه وأكله او توفير أي حق من حقوقه كإنسان فصار عبدا لوظيفته ليس له ذنب سوى إنه صار معلم .
فصار التعليم متراخيا للأسف صار المعلم لا يمكنه الإبداع ولا يمكنه الإتيان بجديد ملزوما بمنهج لا يتعداه محسوب عليه باليوم بل بالدقيقة وإلا سيتعرض للمسائلة . بالتالي بدأ المعلم ينظر لمهنته على إنه عبء وكبت وبالتالي بدأ يتملص من كل شيء من شأنه فتح أبواب الجحيم عليه ..
بدأ يبتعد من كل شيء يزيده عبء فوق عبئه حيث يخرج من المدرسة الساعة 2 ويستمر في مناوبة الباصات حتى الساعة 3 دون أي مقابل بعد ذلك يحمل دفاتره وسجلاته من تحضير وغيرها إلى البيت سواء هذا البيت قريب أو بعيد .. وبالتالي يبدأ دوام آخر أو امتداد لعمله داخل البيت من تحضير ودرجات وسجلات الأنشطة والطلبات تزيد يوم بعد يوم دون أي مقابل على الرغم إنه ملزم بفترة زمنية من ساعات العمل 8 ساعات ولكن تكاد أن تصل مهنته إلى 24 ساعة وبالنهاية يتهم بالتقصير يعاقبه المسؤولين والطلاب والمجتمع فأين المفر ؟
هل يستيطع بعد كل هذه الضغوطات أن يبدع أو أن يأتي بجديد ؟
أحببت أن أوضح الجانب الآخر من حياة المعلم ، ولكن لا زلت أطالبه أن يسجل حضوره في كافة منابر العلم وأن يتمسك بما لديه لأن رسالته رسالة الأنبياء ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) والرسول لا بد أن يتكبد المشقات في سبيل توصيل رسالته رغم كل شيء ..
شكر لك أستاذي الثلج الملتهب على موضوعك الجميل ..

مرحبا أخي الثلج الملتهب ..
كان فيما مضى ينظر المجتمع للمعلم على إنه رسول يحمل بيده رسالة العلم والمعرفة ، ويغرس مباديء الإسلام في بذور المجتمع والحضارة ويغرس حب الوطن في القلوب الرطبة المقبلة على الحياة . وكان للمعلم كلمة مسموعة حتى في مستوى الخلافات التي تحدث في المجتمع وفضها والرأي الراجح السديد عن اللجوء له .
في وقتنا الحالي .. ليس للمعلم أي اعتبار .. ليس لديه ما يحميه من الطالب .. يهان ويعتدى عليه باللفظ ووصلت لدرجة الضرب وتحطيم سيارته وحرقها وتطور الأمر لدرجة يتعرض للقتل فلا يجرؤ على معاقبة الطالب وإلا سيعامل معاملة المجرمين وسيكون تائها بين تحقيقات الشرطة ومسائلة المحاكمة وما تتبعه من تحقيقات صارمة في المديرية والوزارة
إلى جانب كل سنة يرمى بعيدا عن بلاده بمئات الكيلومترات دون عن أن يهتم بسكنه وأكله او توفير أي حق من حقوقه كإنسان فصار عبدا لوظيفته ليس له ذنب سوى إنه صار معلم .
فصار التعليم متراخيا للأسف صار المعلم لا يمكنه الإبداع ولا يمكنه الإتيان بجديد ملزوما بمنهج لا يتعداه محسوب عليه باليوم بل بالدقيقة وإلا سيتعرض للمسائلة . بالتالي بدأ المعلم ينظر لمهنته على إنه عبء وكبت وبالتالي بدأ يتملص من كل شيء من شأنه فتح أبواب الجحيم عليه ..
بدأ يبتعد من كل شيء يزيده عبء فوق عبئه حيث يخرج من المدرسة الساعة 2 ويستمر في مناوبة الباصات حتى الساعة 3 دون أي مقابل بعد ذلك يحمل دفاتره وسجلاته من تحضير وغيرها إلى البيت سواء هذا البيت قريب أو بعيد .. وبالتالي يبدأ دوام آخر أو امتداد لعمله داخل البيت من تحضير ودرجات وسجلات الأنشطة والطلبات تزيد يوم بعد يوم دون أي مقابل على الرغم إنه ملزم بفترة زمنية من ساعات العمل 8 ساعات ولكن تكاد أن تصل مهنته إلى 24 ساعة وبالنهاية يتهم بالتقصير يعاقبه المسؤولين والطلاب والمجتمع فأين المفر ؟
هل يستيطع بعد كل هذه الضغوطات أن يبدع أو أن يأتي بجديد ؟
أحببت أن أوضح الجانب الآخر من حياة المعلم ، ولكن لا زلت أطالبه أن يسجل حضوره في كافة منابر العلم وأن يتمسك بما لديه لأن رسالته رسالة الأنبياء ( كاد المعلم أن يكون رسولا ) والرسول لا بد أن يتكبد المشقات في سبيل توصيل رسالته رغم كل شيء ..
شكر لك أستاذي الثلج الملتهب على موضوعك الجميل ..
كلامكـ واقعي ومرير ..
الأ نلاحظ ان الطالب دائما يلقي اللوم على المعلم .؟؟
وان العلاقة بين الطالب والمعلم اصبحت مثل الاوراق الذابله ؟
برأي ان مهنة التدرس تحتاج الى صبر ..
الى قوة تحمل ..
المعلم يكافح ويكابد ..
وفي النهايه .. ألسنه الطلاب لا تكف من الذم والتلفظ بالألقاب البذيئة ..
(( هذا المعلم ما يعرف يشرح ؟ وايد يعطينا واجبات ؟ ما يراعي ؟ قلبه حجر ؟ ما يحس ؟ )) وتكرر السيموفنيه تكرارا ومرارا ..
ويكون الاستاذ الضحية .. !!!
ملاكـ

على كل موظف وكل مسؤول أن يعمل بإخلاص ، سواء هذا المسؤول معلما أو مهندسا أو شرطيا أو حارسا أو عامل نظافة أو مديرا أو وزيرا أو وكيلا أو خبازا أو ضابطا أو طباخا أو جنديا ، وطالب العلم مسؤول سواء في مدرسة أو جامعة أو في معهد أو في مركز تدريب .

ولا يكون الاخلاص منصبا على فئة دون اخرى ، ولا يكون محصورا على كبير دون صغير ، ولا مشروطا للرجل دون المرأة ، كل واحد في عمله مسؤول عند الله والناس .

وإن وجد الاخلاص استقامة الحياة ، وصارت الأمور في أحسن حال .

صحيح كلامك

الطلاب يلقون اللوم على المعلمين في أغلب الأحيان...

ولكن ماذا لو كان المعلم مخطا ويستحق ان يلقى اللوم عليه؟؟؟

إن كان مخطيء ... يجب أن يتحمل خطأه ثم يصلحه ....
والخطأ مردود ... يحب علينا أن نعترف بالخطأ .. وإلا فلن يكون هناك إصلاح .. وبالعكس إن إعترفت بخطئي سوف أعلم الطلاب الجرأة والثقه بالنفس ...

وإن وجد الاخلاص استقامة الحياة .

كلمة : استقامة....
أردت بها : استقامت.... (هي الصواب في سياق الكلام)

تشكر أخي المزدهر ....

عظم الله اجركـ

لاحول ولاقوة إلا بالله
إنا لله وانا إليه راجعون

لحظات محزنه جدا من الرغم ان قلوبنا تعتصر ألما إلا اننا لن نصل لشعوركمـ ،،
حالة يرثى لها ورفض طلب ومع ذلك فهذا اجله ولكل اجل كتاب

الله يرحمهـ ويسكنه فسيح الجنان
وألهمكم الصبر والسلوان

أين أنت أيها الأستاذ ؟!!

(لست أدري لماذا استوقفني هذا الموضوع !!)

سؤال يحرج أحيانا أصحاب الرسالة السامية والتي تقترن برسالة الرسل!!

سؤال يدمي قلب "رجل التربية" الذي يفني حياته في "تكوين الأجيال!!

لست أستاذا (بمعنى الكلمة) ولكن لدي في أسرتي الكثيرين منهم وفي مختلف الأطوار..

يقول لي أخي الأكبر (أستاذ) أنه في وقت مضى وحينما كان يسافر إلى الخارج يعامل معاملة "الكبار" ..

وحينما يجدون مهنة "أستاذ" مدونة على جواز السفر .. يوضع على الرؤوس!!

لكن الآن ؟؟؟!!

أين هو ذلك الوقار وتلك "الوجاهة" التي كانت للأستاذ ؟

أذكر وانا تلميذ في الابتدائي أننا لا نجرأ على فعل أي شيء أمام الأستاذ وكنا نخاف منه أكثر من خوفنا من آبائنا !!

وما زالت تكتنفني الرهبة وترتعد فرائسي حينما ألاقي أستاذي (مصري الجنسية) وأحدثه وهذا بعد تخرجي من الجامعة وانا في هذا السن الراشد !!

لكن هل ما زالت للأستاذ تلك الوجاهة ؟؟

رغم انه لا أحد يستطيع ان يحط من قمية "مربي الأجيال" لكن..

لماذا نجعل راتب الأستاذ هو الأقل في سلم "الوظيف العمومي" .. وهوبالكاد يكاد يغطي مصاريف

الأكل.. عدا المواصلات ومصاريف الهاتف والكهرباء والطبيب والإيجار...وو...!!

لماذا نزع منه امتيار "السكن الوظيفي" وحتى السكن الاجتماعي !!

ولماذ يعاقب ولا يسمح له ان يرفع صوته على صوت تلميذ من تلاميذه ؟؟

وإن فعل ذلك فإنه يتابع قضائيا بتهمة العنف التي تصل إلى درجة السجن!!

لماذا أصبح التلميذ يتطاول على أستاذه ويقذفه بالحجارة ويحرض عليه "البلطجية" خارج المدرسة!!

ولماذا يجرؤ بعض التلاميذ على طلب سيجارة بكل وقاحة من أساتذتهم ؟؟

ولماذا يرهقون الأستاذ بدورات تكوينية و"التكوين المتواصل و"تكوين المكوّنين" في أوقات عطله !!؟؟

ولماذا يجبرون الأستاذ على التأقلم مع المناهج التربوية التي تتغير في كل سنة ؟

ولماذا يطلبون منه المساهمة بفاعلية في إصلاح "المظلومة" عفوا "المنظومة" التربوية.. ويجبرونه ليجعل من أبناء الناس "حقول تجارب"!!

هل يتم استشارته عندما يضعون البرامج الدراسية الجديدة ؟

أتذكر ان أحد "أصحاب المقام الرفيع" قال لي أنه يرفض ان يزوج ابنته لـ"معلم" ..

وعندما سألته عن السبب قال لي: لو أعطيته إياها فسوف أصرف عليها وعليه !!

ومع ذلك كل يبقى الأستاذ أستاذا .. وهو مطالب دائما بتقديم المزيد والتضحية..

ويحتسب ذلك كله على الله .. ومطالب أيضا بالتواجد في كل المنابر وفي كل مكان!!

وهو بإذنه تعالى مأجور على كل حرف يلقنه للأجيال ..


- مجرد تعقيب عابر -

ألأستاذ أو المعلم مهنة ألأنبياء

والعالم المتحلل من القيم لا يحب ألأنبياء

وصدق من قال :-

قف للمعلم وفه التبجيلا ******كاد المعلم أن يكون رسولا

مرحبا ........

قديما كان للاستاذ قيمة ... و كل الطلاب يخافو من الاساتذة ويكنو لهم كل الاحترام والتقدير .. وايضاً المعلمون كانوا يحترمون طلابهم ويشجعهم على المثابرة ..... ولكن في الوقت الحاضر .. الاساتذة يشكون من الطلابة لسوء معاملتهم وعدم احترامهم للمدرس ... وايضا الطلاب يشكون من الاساتذة ... ليش ؟؟؟ لعدة اسباب ... المدرس لا يعطي معلومات اكثر عن الدرس ويكتفي بالقول "والله هذا الا عندنا الا يدرس يفلح والا ما يدرس على كيفة " .. عدم الاخذ والعطا مع الطالب او الطالبة ... ورفع الصوت عليهم وعدم تقدير سنهم امام زملائهم ... والخ ... والسبب يعود ايضا ان الاستاذ يقارب سن الطالب ....... والمعلمة تقارب سن الطالبة ........ لهذا يعتقدون ... والله محد احسن من حد ...
وبصراحة ..مشاكل كثيرة بالمدارس يشيب لها شعر الراس اذا سمعت عن المشاكل الا تحدث في المدرسة سوء الاولاد او البنات ........

نحياتي للجميع ...
اختكم // ســــــــــــافي ..