مشاهدة النسخة كاملة : شرح الكافية البديعية لصفي الدين الحلي


البراء
09-09-2008, 06:03 PM
شرح الكافية البديعية لصفي الدين الحلي

اللغويات:
1- عرب بذي سلم: إشارة إلى قبر الرسول 2- ضمنت: تأكدت وأيقنت 3- الشهد: العسل
4- أضنى: أتعب وأضعف 5- البرهان: الدليل 6- مؤمل: مرجو 7- أبدى: أظهر
8- يقم: يدوم


شرح البيت الأول:
يطلب الشاعر من أي شخص يذهب إلى سلع أن يسأل عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويبلغ السلام للرسول صلى الله عليه وسلم وهنا قال الشاعر عرب بذي سلم كناية عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم.


شرح البيت الثاني:
يقول الشاعر أنه تيقن من ذرف الدموع من دون سبب ويقول بأنه سيذرف الدموع الغزيرة على موت الرسول وأنه وإن جفت دموعه فأنه سيذرف دمه وهذا دليل على حبه للرسول وحزنه الشديد على موته.


شرح البيت الثالث:
يقول الشاعر أن لياليه أصبحت طويلة وأجفانه قصرت عن النوم فلم يستطع أن ينام وأصبح الليل طويل ولم يطلع الصباح من شدة حزنه على الرسول.


شرح البيت الرابع:
يقول الشاعر أن من يسعى لبلوغ العسل فعليه أن يتحمل لدغات النحل ولا يخاف منها والعسل هنا طناية عن حلاوة أيام الرسول وسيرته الحسنة.


شرح البيت الخامس:
ينادي الشاعر هنا الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول أن حبه للرسول أتعب وأضعف جسده وهنا شبه الشاعر نفسه بالغصن الذي يذبل إذا فقد الماء.


شرح البيت السادس:
يصف الشاعر الرسول الكريم بأنه المختار والمرشد إلى طريق الصواب وقال بأنه أعظم من أرسل الله إلى الناس وأنه ابن عبدالله الذي هو صاحب الكرم ويريد الشاعر من ذكر كل هذه الصفا توضيح أن الرسول طيب وكريم ومن أصل كريم.


شرح البيت السابع:
يبين الشاعر أن الرسول خير الأنبياء والمرسلين وهذا كله واضح في عقل الرسول حيث أن الرسول كان يتميز برجاحة العقل من صغره والدليل لا يتضح فقط في العقل بل في ما نقله الرسول لنا من عند الله بدون تحريف ولا زيادة أو نقصان فالرسول كان موضحا لطريق الهداية والمنهج الذي يجب أن تسير عليه البشرية.


شرح البيت الثامن:
يقول الشاعر أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أميا لا يجيد القراءة والكتابة ولكن على الرغم من ذلك فإن الله أيده بمعجزة القرآن الكريم وقد استطاع الرسول أن يحفظه ويبلغه للناس ويقول الشاعر أن السيف كان خاضعا للرسول في المعارك فقد حقق الرسول الكثير من الانتصارات وقال أن القلم أيضا خضع إلى الرسول من خلال ما كتبه الرسول بالرغم من أنه لا يعلم القراءة أو الكتابة وهذه معجزات من عند الله عز وجل.


شرح البيت التاسع:
يقول الشاعر أن الرسول مؤيد بالقوة والعزم من عند الله عز وجل ويكون الرسول مليئا بالقوة في حين أن الأبطال قلقون من نتيجة المعركة ويقول أيضا أن الرسول مرجو منه العفو والصفح حتى في وقت اشتعال الحرب.


شرح البيت العاشر:
يقول الشاعر أن نفس الرسول تساندها المعجزات وهذه رعاية من عند الله خالق الأنفس لرسوله.


شرح البيت الحادي عشر:
يقول الشاعر أن نفس الرسول الخفيف يجعل الأعمى بصيرا وهذا من بركة الرسول صلى الله عليه وسلم في حين أن البصير يكون أعمى في الحرب.


شرح البيت الثاني عشر:
يقول الشاعر أن للرسول سلام من عند الله عز وجل في الدنيا والآخرة وقد أكرم الله نبيه الكريم بأن جعله شفيعا للناس يوم القيامة.


شرح البيت الثالث عشر:
في هذا البيت يشبه الشاعر وجه الرسول بالبدر في ليلة اكتماله وكذلك شبه حديث الرسول بالمسك الظاهر.


شرح البيت الرابع عشر:
أن الرسول إن حل أرض أي جنس من الناس فإنه يشد من أزرهم ويبث فيهم العزيمة والقوة والحماسة والشجاعة ويغرس فيهم روح الإيمان التي تمحي كل خطاياهم وذنوبهم.


شرح البيت الخامس عشر:
يقول الشاعر أن أراء الرسول وعطائه وغضبه على من انتهك حرمة الله وعفوه عن الناس كل هذه الصفات رحمة للناس جميعا.


شرح البيت السادس عشر:
أن الرسول كان معروف بالكرم والجود فكفه لم تنقطع عن الإنفاق والصدقة ويقول أن جود الرسول لا ينقطع في حين أن السحب لا يدوم مطرها.


الأفكار:
(1-6) بكاء الشاعر على ذكرى الرسول صلى الله عليه وسلم.
(6-16) الصفات التي امتدح بها الشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.


الجماليات:
1- (من عدم – منع دمي) جناس تام.
2- (أجفانه به قصرت) كناية عن قلة النوم.
3- في البيت الخامس تشبيه تمثيلي حيث شبه الشاعر شوقه للرسول بالغصن الذي يذوي ، وجه الشبه: الضعف والتعب.
4- في البيت الثامن صور الشاعر السيف والقلم بالإنسان المطيع والمنقاد لغيره.
5- (البصير - الأعمى) طباق إيجاب
6- في البيت الثاني عشر (السلام - السلام – السلام) جناس تام.
7- في البيت الثالث عشر شبه الشاعر وجه الرسول بالبدر في ليلة اكتماله ، وجه الشبه: كلاهما جميل ومنير وشبه حديث الرسول بالمسك الظاهر الغير مختفي ، وجه الشبه: الجمال والحسن والرائحة الطيبة.
8- (غير مستتر - غير مكتمل) ترادف.
9- (أزرهم - وزرهم) سجع ، جناس ناقص
10- (لم تقلع - لم يقم) طباق إيجاب.



التقويم:
1- لأنهما يقعان في الطريق القادم لزيارة الرسول ولقربهما من المدينة.
2- بسبب حبه للرسول وتذكره له.
3- لأن الرسول جاء بالرسالة العظيمة وبلغ الوحي الإلهي المعجز وأن أميته تجعل العقل يحكم بصدق نبوته صلى الله عليه وسلم إذ لا يستطيع الأمي أن يأتي بمثل ما أتى به الرسول إنما هو وحي إلهي.

4- له السلام من الله السلام وفي دار السلام تراه شافع الأمم.
5- آراءه وعطاياه ونقمته وعفوه رحمة للناس كلهم.

6- * تأييده بالمعجزات : البيت الحادي عشر
* شفاعته للناس يوم القيامة : البيت الثاني عشر
الرحمة : البيت الخامس عشر.

8- (الأعمى – بصيرا) طباق إيجاب ، (البصير – عمي) طباق إيجاب

9-
- شدة العزيمة ورباطة الجأش في المواطن التي يخور فيها الشجعان
والحلم والعفو في المواطن التي تهيج فيها الحرب.
- يصور الرسول بالبدر الظاهر لكل عين وذكراه العطرة بالمسك الذي تفوح رائحته الزكية.
- أن جود الرسول أسخى من السحاب لأن السحاب لا يدوم عطره والرسول دائم الجود والكرم.


10- عاطفة الإعجاب بالرسول ، عاطفة الحزن لفقده

الشرح منـقـول