غريب الدار
17-05-2006, 11:36 PM
صحار ـ (الوطن): احتفلت المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة شمال الباطنة مساء أمس الأول بيوم التربية في ليلة موسيقية رعاها سعادة محمد بن حمدان التوبي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي والمشاريع بحضور سعادة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي والي صحار وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الولاة في منطقة الباطنة وعدد من المسؤولين والمشايخ وأعضاء الجاليات العربية والأجنبية في منطقة الباطنة .
جاءت إقامة الحفل بعنوان (كرنفال الموسيقى) مشاركة من تعليمية شمال الباطنة لاحتفالات السلطنة بمسقط عاصمة الثقافة العربية للعام 2006 واشتمل على تقديم تسع لوحات مثلت ثماني حضارات إنسانية مليئة بالعمق الثقافي ومنطلقة من الجذور مما جعلها ثقافة إنسانية قبل أن تكون ثقافة محلية حيث تحاورت الآلات الوترية والإيقاعية والحديثة لتشكل لغة حوارية مفهومة بين تلك الحضارات بلغة الموسيقى والقلب بعيدا عن كل اللغات الأخرى وأكد سعادة محمد بن حمدان التوبي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي والمشاريع راعي المناسبة على أهمية الأهداف التي يحققها يوم التربية الذي تنظمه المناطق التعليمية حيث قال سعادته: كما هو متعارف عليه أن المناطق التعليمية تختتم عامها الدراسي بمثل هذه المناسبات التي تعتبر وقفة تأمل لما أنجز في عام دراسي بأكمله ، وأيضا قياسا لما أنجزته المدارس والمديرية من جهود ترجمت في برامج تعليمية وأنشطة ، وأن هذه الاحتفالات ترجمة لواقع أنجز وأيضا لفتة لتجمع أولياء الأمور مع أبنائهم للاطلاع على إبداعاتهم .
كما أشاد سعادته بالأمسية الموسيقية التي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة شمال الباطنة وبالإبداعات الطلابية التي برزت من خلال تقديم الفقرات الموسيقية المميزة ، وتمنى أن تكون قد حازت على رضا جميع الحضور .
الفرقة الموسيقية
تكونت الفرقة الموسيقية التي قدمت الحفل من مجموعة من طلاب مدارس شمال الباطنة الذين شكلوا فيما بينهم مجموعة متجانسة موسيقيا وقد تجمع الطلبة الذين قدموا الحفل قبل أسبوعين فقط حينما بدأوا التدريبات مجتمعين وأشرف عليهم موسيقيا المعلمة أماني محمد الرفاعي بينما صمم الديكور وأخرج الحفل فنيا خالد البلوشي رئيس قسم المهارات الحياتية .
لوحات الكرنفال
أولى فقرات الحفل جاءت على شكل لوحة ترحيبية قدمها الطلاب المشاركون في الحفل الموسيقي بتحاور جميل بين مختلف الآلات وبحناجر ذهبية وقد نالت اللوحة إعجاب الجميع خاصة أنها من إعداد الطلاب أنفسهم ومن ألحانهم وتقسيماتهم الموسيقية بعد ذلك قدمت مجموعة من المواهب الطلابية فقرات موسيقية وغنائية نمت عن قدرات ليست عادية في مجال العزف على العود ومختلف الآلات الأخرى.
المقطوعة الثانية كانت من الفلكلور الأيرلندي بعنوان (irish) وهي رقصة شعبية معروفة في أيرلندا تحاورت فيها الكثير من الآلات الموسيقية مثل الجربة والأكورديون والدرمس بعدها قدم الطلاب مقطوعة من الفن الصيني بعنوان
(chinese) وقد شاركت في عزف المقطوعة غالبية الآلات الموسيقية إلا أن كل آلة كانت تعزف لحنا منفردا لتشكل في النهاية مقطوعة موسيقية غاية في الجمال والروعة ثم عزف الطلبة مقطعا من (بحيرة البجع) ثم قدموا مقطوعة موسيقية من الفن الأسباني للموسيقار مارجيما تلتها مقطوعة موسيقية أميركية كانت من الفلكلور الشعبي الأميركي بعنوان (أوه سوزانا) وبعد المقطوعة الأميركية عزفت الآلات الألحان الشامية التراثية فيما يعرف برقصة الدبكة ومن بين أروع المقطوعات الموسيقية التي قدمت في الحفل موشح (يا غصن نقاء) والذي قدمه الطلاب بشكل رائع أعاد الجميع إلى زمن زرياب وتقاسيم العود وبعد تطواف بين مختلف الحضارات الإنسانية وتحاور مع ثقافاتها كانت الخاتمة التي احتوت الجميع عندما أبدع الطلاب في تقديم جانب من جوانب التراث الموسيقي العماني والذي جاء عبقا برائحة اللبان الظفاري حينما غنى الجميع على إيقاع الآلات (قابوس يا حامي بلادي) وفي نهاية الحفل الموسيقي كرم راعي الحفل المدارس والطلاب الفائزين في مجال المسابقات التربوية الثقافية والفنية والطلاب الحاصلين على مراكز على مستوى السلطنة في مجال المسابقات المختلفة.
من جهته أكد حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة شمال الباطنة أن نجاح الحفل الموسيقي (كرنفال الموسيقى) جاء بتضافر جهود كبيرة من قبل المشاركين في الحفل والذين بذلوا طاقات جبارة وفي فترة قياسية لم تتعد الأسبوعين فقط والشكر لتلك الأنامل التي أبدعت وتحاورت فيما بينها لتنتج تلك الألحان الشجية التي أخرجت الجميع إلى عوالم من الإبداع والتميز.
جاءت إقامة الحفل بعنوان (كرنفال الموسيقى) مشاركة من تعليمية شمال الباطنة لاحتفالات السلطنة بمسقط عاصمة الثقافة العربية للعام 2006 واشتمل على تقديم تسع لوحات مثلت ثماني حضارات إنسانية مليئة بالعمق الثقافي ومنطلقة من الجذور مما جعلها ثقافة إنسانية قبل أن تكون ثقافة محلية حيث تحاورت الآلات الوترية والإيقاعية والحديثة لتشكل لغة حوارية مفهومة بين تلك الحضارات بلغة الموسيقى والقلب بعيدا عن كل اللغات الأخرى وأكد سعادة محمد بن حمدان التوبي وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط التربوي والمشاريع راعي المناسبة على أهمية الأهداف التي يحققها يوم التربية الذي تنظمه المناطق التعليمية حيث قال سعادته: كما هو متعارف عليه أن المناطق التعليمية تختتم عامها الدراسي بمثل هذه المناسبات التي تعتبر وقفة تأمل لما أنجز في عام دراسي بأكمله ، وأيضا قياسا لما أنجزته المدارس والمديرية من جهود ترجمت في برامج تعليمية وأنشطة ، وأن هذه الاحتفالات ترجمة لواقع أنجز وأيضا لفتة لتجمع أولياء الأمور مع أبنائهم للاطلاع على إبداعاتهم .
كما أشاد سعادته بالأمسية الموسيقية التي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة شمال الباطنة وبالإبداعات الطلابية التي برزت من خلال تقديم الفقرات الموسيقية المميزة ، وتمنى أن تكون قد حازت على رضا جميع الحضور .
الفرقة الموسيقية
تكونت الفرقة الموسيقية التي قدمت الحفل من مجموعة من طلاب مدارس شمال الباطنة الذين شكلوا فيما بينهم مجموعة متجانسة موسيقيا وقد تجمع الطلبة الذين قدموا الحفل قبل أسبوعين فقط حينما بدأوا التدريبات مجتمعين وأشرف عليهم موسيقيا المعلمة أماني محمد الرفاعي بينما صمم الديكور وأخرج الحفل فنيا خالد البلوشي رئيس قسم المهارات الحياتية .
لوحات الكرنفال
أولى فقرات الحفل جاءت على شكل لوحة ترحيبية قدمها الطلاب المشاركون في الحفل الموسيقي بتحاور جميل بين مختلف الآلات وبحناجر ذهبية وقد نالت اللوحة إعجاب الجميع خاصة أنها من إعداد الطلاب أنفسهم ومن ألحانهم وتقسيماتهم الموسيقية بعد ذلك قدمت مجموعة من المواهب الطلابية فقرات موسيقية وغنائية نمت عن قدرات ليست عادية في مجال العزف على العود ومختلف الآلات الأخرى.
المقطوعة الثانية كانت من الفلكلور الأيرلندي بعنوان (irish) وهي رقصة شعبية معروفة في أيرلندا تحاورت فيها الكثير من الآلات الموسيقية مثل الجربة والأكورديون والدرمس بعدها قدم الطلاب مقطوعة من الفن الصيني بعنوان
(chinese) وقد شاركت في عزف المقطوعة غالبية الآلات الموسيقية إلا أن كل آلة كانت تعزف لحنا منفردا لتشكل في النهاية مقطوعة موسيقية غاية في الجمال والروعة ثم عزف الطلبة مقطعا من (بحيرة البجع) ثم قدموا مقطوعة موسيقية من الفن الأسباني للموسيقار مارجيما تلتها مقطوعة موسيقية أميركية كانت من الفلكلور الشعبي الأميركي بعنوان (أوه سوزانا) وبعد المقطوعة الأميركية عزفت الآلات الألحان الشامية التراثية فيما يعرف برقصة الدبكة ومن بين أروع المقطوعات الموسيقية التي قدمت في الحفل موشح (يا غصن نقاء) والذي قدمه الطلاب بشكل رائع أعاد الجميع إلى زمن زرياب وتقاسيم العود وبعد تطواف بين مختلف الحضارات الإنسانية وتحاور مع ثقافاتها كانت الخاتمة التي احتوت الجميع عندما أبدع الطلاب في تقديم جانب من جوانب التراث الموسيقي العماني والذي جاء عبقا برائحة اللبان الظفاري حينما غنى الجميع على إيقاع الآلات (قابوس يا حامي بلادي) وفي نهاية الحفل الموسيقي كرم راعي الحفل المدارس والطلاب الفائزين في مجال المسابقات التربوية الثقافية والفنية والطلاب الحاصلين على مراكز على مستوى السلطنة في مجال المسابقات المختلفة.
من جهته أكد حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمنطقة شمال الباطنة أن نجاح الحفل الموسيقي (كرنفال الموسيقى) جاء بتضافر جهود كبيرة من قبل المشاركين في الحفل والذين بذلوا طاقات جبارة وفي فترة قياسية لم تتعد الأسبوعين فقط والشكر لتلك الأنامل التي أبدعت وتحاورت فيما بينها لتنتج تلك الألحان الشجية التي أخرجت الجميع إلى عوالم من الإبداع والتميز.