غريب الدار
17-05-2006, 11:26 PM
أحتفل دار رعاية الأطفال المعوقين بمسقط التابع لوزارة التنمية الإجتماعية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 16/5/2006م بتوزيع عدد ( 66 ) من الأجهزة والمعينات الحركية على أسر الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة ، وذلك لإعانتهم ولتسهيل عملية التنقل والحركة لهم بسهولة ويسر داخل المنزل وتوفير الحياة الكريمة للأطفال المعوقين في الوسط المجتمعي والبيئي الذي يعيشون فيه كما إنها تساعد بعض الحالات الشديدة في الحد من التشوهات الناتجة عن الأوضاع الخاطئة .
رعى الحفل سعادة/ أحمد بن راشد المعمري وكيل وزارة التنمية الاجتماعية وذلك بمقر الدار بالخوض وبحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والأهالي وأولياء الأمور والمهتمين بقضايا الإعاقة والمعوقين .
جاءت فكرة تصنيع الأجهزة والمعينات المساندة لعملية التأهيل للأطفال ذوي الإعاقة الحركية إنطلاقاً من حرص وزارة التنمية الإجتماعية بتحمل مسئولياتها تجاه الأطفال المعوقين ورعايتهم وتأهيلهم وتعليمهم والتأكيد على حقهم الطبيعي كأي إنسان له حقوق وواجبات ، وإدراكاً لأهمية توفير الوسائل والمعينات المساندة بأقل كلفة وفي متناول الأشخاص المعوقين وأسرهم لتوفير البيئة المناسبة وتحقيق الدمج الإجتماعي والبيئي وإزالة العوائق وحرية التنقل . كذلك نتيجة للحاجة الملحة والدائمة لهذه الأجهزة ، حيث تعتبر الوسائل التأهيلية والعلاجية الضرورية لمعظم حالات الأطفال ذوي الإعاقة الحركية .
لقد تم تصنيع هذه الأجهزة والمعينات الحركية في المؤسسات المحلية داخل السلطنة بمواصفات خاصة تناسب ظروف حالات الشلل الدماغي تحت إشراف الأخصائيين العاملين بالدار وبدعم سخي من بعض مؤسسات القطاع الخاص وأصحاب الأيادي البيضاء جاءت هذه الأجهزة في جودتها توازي الأجهزة المصنعة في الخارج وتميزت بأسعارها المناسبة جداً .
إن هذه الأجهزة والمعينات تساعد الأسرة في توفير الرعاية المناسبة والحياة الكريمة لأطفالهم المعاقين داخل المنزل من خلال توفير هذه الأجهزة لأسر الأطفال ذوي الظروف الإقتصادية الخاصة ، وتخفيف العبء المالي على الوزارة نتيجة للإرتفاع الباهظ في تكاليف هذه الأجهزة في حالة شراءها .
وأخيراً الإرتقاء بمستوى الخدمات النوعية التخصصية المقدمة بمؤسسات الرعاية الإجتماعية من خلال توفير المتطلبات الضرورية المساندة لعملية التأهيل.
أشتمل برنامج حفل توزيع الأجهزة التعويضية والمعينات الحركية لدار رعاية الأطفال المعوقين بمسقط على كلمة الدار ألقتها سعادة بنت صالح النعيمية مديرة الدار اليت أكدت فيها إن هدف التنمية هو الوصول بالإنسان إلى الكفاية والإحساس بالكرامة وزيادة فاعليته في أداء دوره الاجتماعي من خلال مؤسسات المجتمع حيث سعت وزارة التنمية الاجتماعية من خلال مؤسساتها ألاجتماعيه للمساعدة على تكوين بيئة إنسانيه واجتماعيه مسانده لتحسين نوعية الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة من الأفراد فالمجتمع لتحقيق ذاتهم وخدمة مجتمعهم من خلال تنظيم الجهود بين شركاء التنمية ودعم العمل التطوعي وتوسيع قاعدة المشاركة الاهليه للنهوض بخدمات التأهيل والرعاية وبرامجها ..
وأضافت لقد سعت دار رعاية الأطفال المعوقين خلال الأعوام المنصرمة لتطوير برامجها والارتقاء بالخدمات النوعية التخصصية من خلال رؤيا شامله ومتكاملة لعملية التأهيل… وترجمة لهذه الرؤيا فقد كان مشروع توسعات الدار إضافة نوعية للخدمات كعلاج صعوبات النطق والكلام والعلاج الوظيفي وبرامج التربية الخاصة والمهارات الحياتيةواستكمالا لهذه الرؤيا فقد كانت فكرة مشروع تصنيع الأجهزة والمعينات الحركية المساندة رافدا مهما ومساند لعملية التأهيل ولتوفير الحياة الكريمة للأطفال ذوي الإعاقة في الوسط المجتمعي الذي يعيشون فيه .. حيث يأتي هذا المشروع كثمرة لجهود التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص الداعمة دائما للعمل الاجتماعي وخاصة دعم برامج رعاية وتأهيل المعاقين.
وفي ختام كلمتها وجهة كل الشكر والتقدير إلى عبدالحسين بن جعفر ومؤسسة عبد اللطيف السر كال على الدعم اللامحدود للبرامج والأنشطة التي تقدمها الدار لخدمة هذه الشريحة من المجتمع.
قام بعد ذلك سعادة أحمد بن راشد المعمري وكيل وزارة التنمية الإجتماعية بتسليم الأجهزة التعويضية والمعينات الحركية على بعض أسر الأطفال الملتحقين بالدار والأطفال الذين أنهوا برنامجهم التأهيلي وتكريم الجهات الممولة والداعمة لهذا المشروع الخيري الهام تقديراً لهم وتشجيعاً للجهات الأخرى لتقديم عملية الدعم والمساندة لهذه الفئة الهامة والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع الهام وهم كلاً من عبد الحسين بن جعفر والذي كان له الدور الإيجابي في دعم وتمويل مشروع تصنيع الأجهزة والمعينات ، ومؤسسة عبد اللطيف السركال والذي قام بالدعم اللامحدود والعطاء المتواصل في توفير عدد كبير من الكراسي المتحركة لأطفال الدار .
بعد ذلك تفضل مدير عام المديرية العامة للرعاية الإجتماعية بتقديم هدية تذكارية بهذه المناسبة إلى سعادة وكيل وزارة التنمية الإجتماعية راعي الحفل .
وفي تصريح لنا مع سعادة/ أحمد بن راشد المعمري وكيل وزارة التنمية الإجتماعية أعرب فيه عن سعادته لزيارة الدار والخدمات التأهيلية التي يقدمها . كما أعرب عن سعادته بمناسبة توزيع عدد من الأجهزة والمعينات الحركية لأسر عدد من الأطفال المعاقين والتي بدورها تساعدهم في عملية الحركة داخل المنزل إضافة إلى البرنامج التأهيلي بالدار .
وتقدم سعادته بالشكر الجزيل للجهات الداعمة والممولة للدار والتي بدورها قامت بتقديم هذه الأجهزة والمعينات الحركية .
من جانب آخر التقينا عدد من أولياء أمور المعاقين والمستفيدين من هذه الأجهزة والمعينات الحركية . بداية التقينا حمد بن مبارك بن ساعد البدري من ولاية بركاء ولي أمر الطفل شهاب والملتحق بالدار ولديه إعاقة حركية بسيطة بأحد الأرجل منذ الولادة حيث تقدم بالشكر لوزارة التنمية الإجتماعية ولجميع القائمين والعاملين بالدار والداعمين له . حيث أكد بأن أبنه استفاد استفادة كبيرة من البرامج التأهيلية والمعدة بالدار وأصبح يقوى على الحركة البسيطة بعد أن كان محدود الحركة .
حصل حمد البدري على جهاز وقوف لإبنه المعاق شهاب وبهذا يتقدم بالشكر والإمتنان للجهات الداعمة لهذا العمل الخيري وهذا الجهاز بدورة سوف يساعده على الوقوف والحركة داخل المنزل .
من جانب آخر التقينا سلطان بن سيف بن محمد الخروصي ولي أمر الطفلة نورة والتي لديها إعاقة حركية شاملة(شلل دماغي) حيث أوضح لنا بأنه لاحظ تحسن في إعاقة هذه الطفلة عن قبل إلتحاقها بالبرنامج التأهيلي بالدار وأكد بأنها أصبحت تقوى على الحركة البسيطة لأجزاء جسمها بعد أن كانت شبه معدومة قبل إلتحاقها بالدار . حيث حصل الخروصي على كرسي بلاستيكي وأنه سوف يساعدها على التنقل والحركة بالمنزل وبهذا يتقدم بالشكر الجزيل على الجهود المبذولة سواءً من قبل وزارة التنمية الإجتماعية ممثلة بدار رعاية الأطفال المعوقين أو من قبل الجهات الداعمة للدار وبهذا يطالب ويناشد الجهات المختصة بتقديم المزيد من الإهتمام والدعم للمعاقين والرقي بهم نحو الأفضل .
أخيراً ألتقينا محمد بن فرج بن سالم الحضرمي ولي أمر الطفل المعاق مروان حيث بين أن لديه شلل دماغي منذ الولادة وهو ملتحق بالدار منذ خمس سنوات وأوضح الحضرمي بأن مروان أستفاد من الخدمات التي يقدمها الدار للأطفال المعاقين وأصبح يجلس ويحرك أجزاء جسمه واستفاد من هذا المشروع بحصوله على جهاز وقوف مائل وبهذا يعرب عن شكره بحصوله على هذا الجهاز والذي سوف يساعد مروان على الوقوف والحركة ويناشد محمد الحضرمي المسؤولين والجهات القائمة على الدار بالإهتمام أكثر بالمعاقين والإهتمام بالدار وتطويره كما يطالب بزيادة عدد الأطباء والأخصائيين بالدار وذلك لمساعدة المعاقين وإعانتهم.
وفي الختام يتوجه بالشكر لكل القائمين على الدار وكافة المسؤولين والجهات الداعمة للدار والمقدمة للأجهزة التعويضية والمعينات الحركية.
وقام سعادة أحمد بن راشد المعمري وكيل وزارة التنمية الاجتماعية قبل بدء حفل توزيع الأجهزة أمس بزيارة تفقدية لمرافق الدار اطلع خلالها على الخدمات التي تقدم لأطفال الدار من ذوي الاعاقات المختلفة ونوعية الأجهزة المستخدمة وأستمع لشرح موجز عن دور مرافق الدار سواء الرعاية الصحية والتأهيل الطبي والرعاية الاجتماعية والنفسية وبرامج التربية الخاصة وبرامج التأهيل الأسري إضافة إلى الأنشطة الترويحية التي يقدمها الدار لأطفاله من أجل دمجهم في المجتمع.
رعى الحفل سعادة/ أحمد بن راشد المعمري وكيل وزارة التنمية الاجتماعية وذلك بمقر الدار بالخوض وبحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والأهالي وأولياء الأمور والمهتمين بقضايا الإعاقة والمعوقين .
جاءت فكرة تصنيع الأجهزة والمعينات المساندة لعملية التأهيل للأطفال ذوي الإعاقة الحركية إنطلاقاً من حرص وزارة التنمية الإجتماعية بتحمل مسئولياتها تجاه الأطفال المعوقين ورعايتهم وتأهيلهم وتعليمهم والتأكيد على حقهم الطبيعي كأي إنسان له حقوق وواجبات ، وإدراكاً لأهمية توفير الوسائل والمعينات المساندة بأقل كلفة وفي متناول الأشخاص المعوقين وأسرهم لتوفير البيئة المناسبة وتحقيق الدمج الإجتماعي والبيئي وإزالة العوائق وحرية التنقل . كذلك نتيجة للحاجة الملحة والدائمة لهذه الأجهزة ، حيث تعتبر الوسائل التأهيلية والعلاجية الضرورية لمعظم حالات الأطفال ذوي الإعاقة الحركية .
لقد تم تصنيع هذه الأجهزة والمعينات الحركية في المؤسسات المحلية داخل السلطنة بمواصفات خاصة تناسب ظروف حالات الشلل الدماغي تحت إشراف الأخصائيين العاملين بالدار وبدعم سخي من بعض مؤسسات القطاع الخاص وأصحاب الأيادي البيضاء جاءت هذه الأجهزة في جودتها توازي الأجهزة المصنعة في الخارج وتميزت بأسعارها المناسبة جداً .
إن هذه الأجهزة والمعينات تساعد الأسرة في توفير الرعاية المناسبة والحياة الكريمة لأطفالهم المعاقين داخل المنزل من خلال توفير هذه الأجهزة لأسر الأطفال ذوي الظروف الإقتصادية الخاصة ، وتخفيف العبء المالي على الوزارة نتيجة للإرتفاع الباهظ في تكاليف هذه الأجهزة في حالة شراءها .
وأخيراً الإرتقاء بمستوى الخدمات النوعية التخصصية المقدمة بمؤسسات الرعاية الإجتماعية من خلال توفير المتطلبات الضرورية المساندة لعملية التأهيل.
أشتمل برنامج حفل توزيع الأجهزة التعويضية والمعينات الحركية لدار رعاية الأطفال المعوقين بمسقط على كلمة الدار ألقتها سعادة بنت صالح النعيمية مديرة الدار اليت أكدت فيها إن هدف التنمية هو الوصول بالإنسان إلى الكفاية والإحساس بالكرامة وزيادة فاعليته في أداء دوره الاجتماعي من خلال مؤسسات المجتمع حيث سعت وزارة التنمية الاجتماعية من خلال مؤسساتها ألاجتماعيه للمساعدة على تكوين بيئة إنسانيه واجتماعيه مسانده لتحسين نوعية الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة من الأفراد فالمجتمع لتحقيق ذاتهم وخدمة مجتمعهم من خلال تنظيم الجهود بين شركاء التنمية ودعم العمل التطوعي وتوسيع قاعدة المشاركة الاهليه للنهوض بخدمات التأهيل والرعاية وبرامجها ..
وأضافت لقد سعت دار رعاية الأطفال المعوقين خلال الأعوام المنصرمة لتطوير برامجها والارتقاء بالخدمات النوعية التخصصية من خلال رؤيا شامله ومتكاملة لعملية التأهيل… وترجمة لهذه الرؤيا فقد كان مشروع توسعات الدار إضافة نوعية للخدمات كعلاج صعوبات النطق والكلام والعلاج الوظيفي وبرامج التربية الخاصة والمهارات الحياتيةواستكمالا لهذه الرؤيا فقد كانت فكرة مشروع تصنيع الأجهزة والمعينات الحركية المساندة رافدا مهما ومساند لعملية التأهيل ولتوفير الحياة الكريمة للأطفال ذوي الإعاقة في الوسط المجتمعي الذي يعيشون فيه .. حيث يأتي هذا المشروع كثمرة لجهود التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص الداعمة دائما للعمل الاجتماعي وخاصة دعم برامج رعاية وتأهيل المعاقين.
وفي ختام كلمتها وجهة كل الشكر والتقدير إلى عبدالحسين بن جعفر ومؤسسة عبد اللطيف السر كال على الدعم اللامحدود للبرامج والأنشطة التي تقدمها الدار لخدمة هذه الشريحة من المجتمع.
قام بعد ذلك سعادة أحمد بن راشد المعمري وكيل وزارة التنمية الإجتماعية بتسليم الأجهزة التعويضية والمعينات الحركية على بعض أسر الأطفال الملتحقين بالدار والأطفال الذين أنهوا برنامجهم التأهيلي وتكريم الجهات الممولة والداعمة لهذا المشروع الخيري الهام تقديراً لهم وتشجيعاً للجهات الأخرى لتقديم عملية الدعم والمساندة لهذه الفئة الهامة والتي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع الهام وهم كلاً من عبد الحسين بن جعفر والذي كان له الدور الإيجابي في دعم وتمويل مشروع تصنيع الأجهزة والمعينات ، ومؤسسة عبد اللطيف السركال والذي قام بالدعم اللامحدود والعطاء المتواصل في توفير عدد كبير من الكراسي المتحركة لأطفال الدار .
بعد ذلك تفضل مدير عام المديرية العامة للرعاية الإجتماعية بتقديم هدية تذكارية بهذه المناسبة إلى سعادة وكيل وزارة التنمية الإجتماعية راعي الحفل .
وفي تصريح لنا مع سعادة/ أحمد بن راشد المعمري وكيل وزارة التنمية الإجتماعية أعرب فيه عن سعادته لزيارة الدار والخدمات التأهيلية التي يقدمها . كما أعرب عن سعادته بمناسبة توزيع عدد من الأجهزة والمعينات الحركية لأسر عدد من الأطفال المعاقين والتي بدورها تساعدهم في عملية الحركة داخل المنزل إضافة إلى البرنامج التأهيلي بالدار .
وتقدم سعادته بالشكر الجزيل للجهات الداعمة والممولة للدار والتي بدورها قامت بتقديم هذه الأجهزة والمعينات الحركية .
من جانب آخر التقينا عدد من أولياء أمور المعاقين والمستفيدين من هذه الأجهزة والمعينات الحركية . بداية التقينا حمد بن مبارك بن ساعد البدري من ولاية بركاء ولي أمر الطفل شهاب والملتحق بالدار ولديه إعاقة حركية بسيطة بأحد الأرجل منذ الولادة حيث تقدم بالشكر لوزارة التنمية الإجتماعية ولجميع القائمين والعاملين بالدار والداعمين له . حيث أكد بأن أبنه استفاد استفادة كبيرة من البرامج التأهيلية والمعدة بالدار وأصبح يقوى على الحركة البسيطة بعد أن كان محدود الحركة .
حصل حمد البدري على جهاز وقوف لإبنه المعاق شهاب وبهذا يتقدم بالشكر والإمتنان للجهات الداعمة لهذا العمل الخيري وهذا الجهاز بدورة سوف يساعده على الوقوف والحركة داخل المنزل .
من جانب آخر التقينا سلطان بن سيف بن محمد الخروصي ولي أمر الطفلة نورة والتي لديها إعاقة حركية شاملة(شلل دماغي) حيث أوضح لنا بأنه لاحظ تحسن في إعاقة هذه الطفلة عن قبل إلتحاقها بالبرنامج التأهيلي بالدار وأكد بأنها أصبحت تقوى على الحركة البسيطة لأجزاء جسمها بعد أن كانت شبه معدومة قبل إلتحاقها بالدار . حيث حصل الخروصي على كرسي بلاستيكي وأنه سوف يساعدها على التنقل والحركة بالمنزل وبهذا يتقدم بالشكر الجزيل على الجهود المبذولة سواءً من قبل وزارة التنمية الإجتماعية ممثلة بدار رعاية الأطفال المعوقين أو من قبل الجهات الداعمة للدار وبهذا يطالب ويناشد الجهات المختصة بتقديم المزيد من الإهتمام والدعم للمعاقين والرقي بهم نحو الأفضل .
أخيراً ألتقينا محمد بن فرج بن سالم الحضرمي ولي أمر الطفل المعاق مروان حيث بين أن لديه شلل دماغي منذ الولادة وهو ملتحق بالدار منذ خمس سنوات وأوضح الحضرمي بأن مروان أستفاد من الخدمات التي يقدمها الدار للأطفال المعاقين وأصبح يجلس ويحرك أجزاء جسمه واستفاد من هذا المشروع بحصوله على جهاز وقوف مائل وبهذا يعرب عن شكره بحصوله على هذا الجهاز والذي سوف يساعد مروان على الوقوف والحركة ويناشد محمد الحضرمي المسؤولين والجهات القائمة على الدار بالإهتمام أكثر بالمعاقين والإهتمام بالدار وتطويره كما يطالب بزيادة عدد الأطباء والأخصائيين بالدار وذلك لمساعدة المعاقين وإعانتهم.
وفي الختام يتوجه بالشكر لكل القائمين على الدار وكافة المسؤولين والجهات الداعمة للدار والمقدمة للأجهزة التعويضية والمعينات الحركية.
وقام سعادة أحمد بن راشد المعمري وكيل وزارة التنمية الاجتماعية قبل بدء حفل توزيع الأجهزة أمس بزيارة تفقدية لمرافق الدار اطلع خلالها على الخدمات التي تقدم لأطفال الدار من ذوي الاعاقات المختلفة ونوعية الأجهزة المستخدمة وأستمع لشرح موجز عن دور مرافق الدار سواء الرعاية الصحية والتأهيل الطبي والرعاية الاجتماعية والنفسية وبرامج التربية الخاصة وبرامج التأهيل الأسري إضافة إلى الأنشطة الترويحية التي يقدمها الدار لأطفاله من أجل دمجهم في المجتمع.