COMANDER
27-08-2008, 03:27 AM
لتقارب الصلات والمسافات بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة تعد دولة الإمارات احد أهم المحطات التي يتجه إليها الطالب العماني وقد بلغ عدد الطلبة العمانيين الدارسين بمؤسسات التعليم العالي الإماراتية أكثر من 5400 طالب وطالبة.
وهنا يلقي سليمان بن علي البادي الملحق الثقافي العماني بسفارة السلطنة في ابوظبي مزيدا من الضوء على أوضاع الطلبة العمانيين بالإمارات والدور الذي تقوم به الملحقية الثقافية في مساعدتهم على التأهل الدراسي هناك.
في البداية يشير البادي إلى الدور الذي تضطلع به الملحقية فيقول: تقوم الملحقية الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بدورها في متابعة الطلاب العمانيين في إطار حرص حكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة التعليم العالي على الاهتمام والمتابعة الحثيثة لطلبتنا الدارسين بمختلف الدول الشقيقة والصديقة. حيث تقوم الملحقية بدورها في الخصوص من خلال الاجتماع بالطلاب في مقار دراستهم والاستماع إليهم والعمل على تذليل مشاكلهم سواء كانت أكاديمية أو اجتماعية قدر الإمكان وإيجاد الحلول المناسبة لها كما أن الملحق يقوم بتوجيه الطلبة إلى الحرص على التحصيل الدراسي لتحقيق الهدف الذي أتوا من أجله وحثهم على المحافظة على التقاليد والعادات العمانية الأصيلة بالإضافة إلى تعريفهم وخاصة الطلاب الجدد بأنظمة ولوائح الجامعات التي يدرسون بها وكذلك الاشتراطات المتعلقة بالسكن التي يجب على الطلاب والطالبات اتباعها والبرامج والتخصصات المرغوبة بسوق العمل بالسلطنة وغيرها من الأمور المتعلقة بالطلبة ودراستهم.
وعن أهم خطوات التواصل مع الملحقية يقول البادي إن التواصل مهم بين الملحقية والطالب ونحن في الملحقية تتاح لنا جميع أنواع التواصل ويأتي في مقدمتها وسائل الاتصال المتاحة ومنها الاتصال الهاتفي الثابت والمتحرك وكذلك بواسطة موقع الملحقية (الانترنت) والبريد الالكتروني والتي تم توزيعها على الطلبة إلى جانب تسليمهم كتيبات تعريفية بالعناوين والخدمات المتاحة التي تقدمها الملحقية وتعريفهم بها كما يتم التواصل من خلال اللقاءات الدورية العادية والالتقاء بهم أثناء المناسبات الوطنية والمناشط الطلابية التي تقام بأغلب الجامعات على مدى العام الدراسي وكذلك أثناء تكريم الطلبة في مقار دراستهم كما يقوم بعض الطلبة بزيارة مقر الملحقية والالتقاء بهم والتباحث معهم في شؤون دراستهم.
وعن نظام الدراسة يقول البادي: إن معظم الكليات والمعاهد والجامعات في الإمارات تطبق نظام الساعات المعتمدة في المواد الدراسية المقررة لديها وتتفاوت الساعات المعتمدة بين تخصص وآخر وجامعة وأخرى أما لغة التدريس فهي اللغة الإنجليزية وهي مطبقة بشكل واسع بجامعات الإمارات الخاصة والعامة عدا بعض من التخصصات الأدبية والإنسانية التي تدرس باللغة العربية وتوجد بدولة الإمارات الكثير من الجامعات الخاصة منها الأمريكية والكندية والأسترالية والفرنسية والبريطانية وتطرح هذه الجامعات التخصصات العلمية والأدبية في مجال الدراسات الجامعية الأولى والعليا والدبلوم وهي لا تختلف كثيرا عن أنظمة واشتراطات الجامعات الموجودة بالسلطنة من حيث نظام الدراسة ولغة التدريس والتخصصات المطروحة وهنا أود أن أوضح للطلبة الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي بالإمارات بأن عليهم التصديق على نسخة من شهادة الثانوية العامة وليس الأصل من وزارة التربية والتعليم و وزارة الخارجية بالسلطنة وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بمسقط.
أما بالنسبة لوضع طلبتنا العمانيين الدارسين بدولة الإمارات فيقول الملحق الثقافي: وضعهم مستقر والظروف التي يعيشونها مطمئنة وهم بين أهلهم وفي بلدهم الثاني ويلقون معاملة طيبة وحسنة من المحيطين بهم والمتعاملين معهم سواء في الجامعات أو الكليات أو في الأماكن العامة وفي مختلف إمارات دولة الإمارات ويلقون كل الاحترام والتقدير، كما أن طلبتنا يتصفون بالأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة بين زملائهم وأساتذتهم وجامعتهم وهم خير سفراء لبلادهم وهذا يدعونا بالفخر والاعتزاز بهم وذلك بالرغم من أعدادهم الكبيرة التي تتجاوز 5400 طالب وطالبة.
وبالنسبة لأهم النصائح التي توجهها الملحقية للطلاب العمانيين الراغبين في الدراسة بالإمارات قال: ننصح الطلبة الجدد الراغبين أن يكونوا أولا خير من يمثل بلادهم والاستفادة من تجارب زملائهم القدامى، كما نتمنى قبل مباشرة وتسجيل أي تخصص دراسي أن يفكروا مليافي نوع هذا التخصص ومدى حاجة السلطنة إليه والابتعاد قدر الإمكان عن التخصصات غير المرغوبة للتوظيف ومنها على وجه الخصوص التخصصات التربوية التي أصبحت تشكل هاجسا وقلقا للجهات المعنية بالسلطنة أولا ولأولياء الأمور وابنائهم ثانيا وذلك لأنه بالرغم من تضافر الجهود في الدولة من أجل احتواء وتوظيف الخريجين وبأعداد كبيرة في السنوات القليلة الماضية الا ان ذلك لم يمكن الجهات من استقبال المزيد من الأعداد المتزايدة من خريجي تلك التخصصات كما ننصح طلبتنا بالتواصل والتنسيق مع المختصين بالملحقية لإبداء الرأي والمشورة فيما يتعلق بدراستهم وتوجيههم إلى المؤسسات والتخصصات المناسبة بدولة الإمارات
وهنا يلقي سليمان بن علي البادي الملحق الثقافي العماني بسفارة السلطنة في ابوظبي مزيدا من الضوء على أوضاع الطلبة العمانيين بالإمارات والدور الذي تقوم به الملحقية الثقافية في مساعدتهم على التأهل الدراسي هناك.
في البداية يشير البادي إلى الدور الذي تضطلع به الملحقية فيقول: تقوم الملحقية الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بدورها في متابعة الطلاب العمانيين في إطار حرص حكومتنا الرشيدة ممثلة بوزارة التعليم العالي على الاهتمام والمتابعة الحثيثة لطلبتنا الدارسين بمختلف الدول الشقيقة والصديقة. حيث تقوم الملحقية بدورها في الخصوص من خلال الاجتماع بالطلاب في مقار دراستهم والاستماع إليهم والعمل على تذليل مشاكلهم سواء كانت أكاديمية أو اجتماعية قدر الإمكان وإيجاد الحلول المناسبة لها كما أن الملحق يقوم بتوجيه الطلبة إلى الحرص على التحصيل الدراسي لتحقيق الهدف الذي أتوا من أجله وحثهم على المحافظة على التقاليد والعادات العمانية الأصيلة بالإضافة إلى تعريفهم وخاصة الطلاب الجدد بأنظمة ولوائح الجامعات التي يدرسون بها وكذلك الاشتراطات المتعلقة بالسكن التي يجب على الطلاب والطالبات اتباعها والبرامج والتخصصات المرغوبة بسوق العمل بالسلطنة وغيرها من الأمور المتعلقة بالطلبة ودراستهم.
وعن أهم خطوات التواصل مع الملحقية يقول البادي إن التواصل مهم بين الملحقية والطالب ونحن في الملحقية تتاح لنا جميع أنواع التواصل ويأتي في مقدمتها وسائل الاتصال المتاحة ومنها الاتصال الهاتفي الثابت والمتحرك وكذلك بواسطة موقع الملحقية (الانترنت) والبريد الالكتروني والتي تم توزيعها على الطلبة إلى جانب تسليمهم كتيبات تعريفية بالعناوين والخدمات المتاحة التي تقدمها الملحقية وتعريفهم بها كما يتم التواصل من خلال اللقاءات الدورية العادية والالتقاء بهم أثناء المناسبات الوطنية والمناشط الطلابية التي تقام بأغلب الجامعات على مدى العام الدراسي وكذلك أثناء تكريم الطلبة في مقار دراستهم كما يقوم بعض الطلبة بزيارة مقر الملحقية والالتقاء بهم والتباحث معهم في شؤون دراستهم.
وعن نظام الدراسة يقول البادي: إن معظم الكليات والمعاهد والجامعات في الإمارات تطبق نظام الساعات المعتمدة في المواد الدراسية المقررة لديها وتتفاوت الساعات المعتمدة بين تخصص وآخر وجامعة وأخرى أما لغة التدريس فهي اللغة الإنجليزية وهي مطبقة بشكل واسع بجامعات الإمارات الخاصة والعامة عدا بعض من التخصصات الأدبية والإنسانية التي تدرس باللغة العربية وتوجد بدولة الإمارات الكثير من الجامعات الخاصة منها الأمريكية والكندية والأسترالية والفرنسية والبريطانية وتطرح هذه الجامعات التخصصات العلمية والأدبية في مجال الدراسات الجامعية الأولى والعليا والدبلوم وهي لا تختلف كثيرا عن أنظمة واشتراطات الجامعات الموجودة بالسلطنة من حيث نظام الدراسة ولغة التدريس والتخصصات المطروحة وهنا أود أن أوضح للطلبة الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي بالإمارات بأن عليهم التصديق على نسخة من شهادة الثانوية العامة وليس الأصل من وزارة التربية والتعليم و وزارة الخارجية بالسلطنة وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بمسقط.
أما بالنسبة لوضع طلبتنا العمانيين الدارسين بدولة الإمارات فيقول الملحق الثقافي: وضعهم مستقر والظروف التي يعيشونها مطمئنة وهم بين أهلهم وفي بلدهم الثاني ويلقون معاملة طيبة وحسنة من المحيطين بهم والمتعاملين معهم سواء في الجامعات أو الكليات أو في الأماكن العامة وفي مختلف إمارات دولة الإمارات ويلقون كل الاحترام والتقدير، كما أن طلبتنا يتصفون بالأخلاق الحميدة والسيرة الحسنة بين زملائهم وأساتذتهم وجامعتهم وهم خير سفراء لبلادهم وهذا يدعونا بالفخر والاعتزاز بهم وذلك بالرغم من أعدادهم الكبيرة التي تتجاوز 5400 طالب وطالبة.
وبالنسبة لأهم النصائح التي توجهها الملحقية للطلاب العمانيين الراغبين في الدراسة بالإمارات قال: ننصح الطلبة الجدد الراغبين أن يكونوا أولا خير من يمثل بلادهم والاستفادة من تجارب زملائهم القدامى، كما نتمنى قبل مباشرة وتسجيل أي تخصص دراسي أن يفكروا مليافي نوع هذا التخصص ومدى حاجة السلطنة إليه والابتعاد قدر الإمكان عن التخصصات غير المرغوبة للتوظيف ومنها على وجه الخصوص التخصصات التربوية التي أصبحت تشكل هاجسا وقلقا للجهات المعنية بالسلطنة أولا ولأولياء الأمور وابنائهم ثانيا وذلك لأنه بالرغم من تضافر الجهود في الدولة من أجل احتواء وتوظيف الخريجين وبأعداد كبيرة في السنوات القليلة الماضية الا ان ذلك لم يمكن الجهات من استقبال المزيد من الأعداد المتزايدة من خريجي تلك التخصصات كما ننصح طلبتنا بالتواصل والتنسيق مع المختصين بالملحقية لإبداء الرأي والمشورة فيما يتعلق بدراستهم وتوجيههم إلى المؤسسات والتخصصات المناسبة بدولة الإمارات