COMANDER
26-08-2008, 03:12 AM
5500 طالب وطالبة عمانيين يدرسون في مصر
تحتضن جمهورية مصر العربية على أراضيها ما يعادل 300 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة وهذا العدد من المؤسسات فتح المجال لأن تكون الجامعات المصرية أحد اختيارات الطالب العماني حيث تنوع التخصصات وتشابه العادات والتقاليد مما ساهم في أن يصل عدد الطلبة العمانيين فيها ثلاثة آلاف طالب وطالبة من العمانيين بالإضافة إلى ما يقارب ألفين وخمسمائة طالب وطالبة منتسبين في جامعة بيروت فرع الإسكندرية .. الملحق الثقافي للسلطنة في مصر عبدالله بن راشد السنيدي يلقي الضوء في هذا اللقاء على ظروف الدراسة في مصر ودور الملحقية في متابعة الطلاب العمانيين هناك حيث أشار بداية الى الدور الملموس للملحقية الثقافية في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية المتميزة بين السلطنة ومصر فهي همزة الوصل بين المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية بالسلطنة وونظيراتها في جمهورية مصر العربية . وبالنسبة للدور الذي تقوم به الملحقية مع الطلاب فانه يتمثل في رعايتها للطالب منذ أن تطأ قدماه أرض مطار القاهرة وحتى انتهائه من دراسته بدءا من إجراءات تسجيله وانتظامه في دراسته مرورا بمتابعة حالته الدراسية أولا بأول والعمل على مواجهة أية مشاكل قد تعترض سير الدراسة وتقديم النصح له وتوجيهه وانتهاء بتخرجه واستخراج شهاداته الدراسية.
إصدارات الملحقية
وأشار السنيدي الى أن الملحقية قامت بإصدار كتيب خاص يسمى (دليل الطالب العماني الدارس بجمهورية مصر العربية) وهذا الدليل يشتمل على كثير من المعلومات المهمة التي تجيب على تساؤلات الراغبين في الدراسة بمصر من حيث ذكر الجامعات والتخصصات والرسوم الدراسية وإجراءات القبول والوثائق المطلوبة والتصديقات ومتابعة سير الدراسة ، كما يشتمل على معلومات تهم الطالب في الجانب الاقتصادي وهي متعلقة بمستوى المعيشة والسكن والنفقات اللازمة للطالب المقيم وأسعار بعض السلع والخدمات كما يحتوي الكتيب على إرشادات عامة تفيد الطالب.
وعن أهم التخصصات في الجامعات المصرية قال السنيدي: إن الجامعة المصرية من أقدم الجامعات العربية وتتوفر فيها التخصصات الدراسية المختلفة في كثير من المجالات العلمية والأدبية. ويوجد بالمديرية العامة للبعثات بوزارة التعليم العالي دليل موضح به الجامعات والكليات والتخصصات التي يمكن للطالب وولي الأمر الاطلاع عليها واختيار ما يناسب منها في ضوء المجموع الكلي الحاصل عليه في الثانوية العامة ، مشيرا الى أنه يوجد في مصر ما يزيد على ثلاثة آلاف طالب وطالبة من العمانيين بالإضافة الى ما يقارب الفين وخمسمائة طالب وطالبة منتسبين في جامعة بيروت فرع الاسكندرية، وهذا العدد هو اكبر نسبة من الطلبة العمانيين الدارسين خارج السلطنة مقارنة بالبلدان الأخرى، ووضع الطلبة والحمد لله مستقر من حيث المعيشة والدراسة ولا توجد هنالك مشاكل كبيرة تذكر يتعرض لها الطالب العماني فالمجتمع المصري مجتمع عربي ومسلم ومتآلف ومصر تتوفر فيها كافة الأمور التي تتصل باهتمامات الطلبة كما تتميز بسهولة الحصول على الخدمات والمستلزمات الحياتية . ولكن على الطالب ان يكون إيجابيا ومتمتعا بالمقدرة على التفاعل مع الأوضاع القائمة ومهتما بالاستفادة من مختلف ما يتوفر من مقومات ثقافية واجتماعية وعلمية وفنية.
التواصل
وشدد الملحق الثقافي على أهمية التواصل الدائم مع الملحقية حول كافة ما يتعلق بالدراسة وجوانب الحياة الاخرى. وضرورة الوجود في نادي الطلبة والذي يشكل مركزا مهما للوجود الطلابي وملتقى للتعارف والتواصل والمشاركة في الانشطة المتعددة ثقافية واجتماعية وفنية ورياضية وعلمية وكذلك في المناسبات الوطنية كما أن على الطالب محاولة الاستفادة من جوانب الحياة الأخرى من خلال الالتحاق بالدورات المتعددة كتعلم اللغات والحاسب الآلي والأنشطة الرياضية وكذلك زيارة المعالم الثقافية كالمتاحف والمعارض والايتيليهات والمراكز العلمية والمنشآت السياحية والأثرية. كما أنه من الضروري ان يحتفظ الطالب برقم الهاتف النقال للملحق الثقافي للاتصال به في أي وقت قد يتعرض فيه الطالب لموقف يحتاج فيه الى المساعدة.
وقبل كل ذلك على الطالب أن يعي ان الهدف من وجوده في مصر أنما من اجل الدراسة ومن ثم يجب الجد والاجتهاد في التحصيل العلمي والوجود المستمر في الحرم الجامعي والمشاركة في الانشطة الطلابية.
كما أن عليه الالتزام بالسلوك القويم والتذكر دائما بأنه سفير لبلده فعليه المحافظة على شرف انتمائه إليها من خلال السلوك الحسن والتصرفات المتوازنة والروح الإيجابية .
تحتضن جمهورية مصر العربية على أراضيها ما يعادل 300 مؤسسة تعليمية حكومية وخاصة وهذا العدد من المؤسسات فتح المجال لأن تكون الجامعات المصرية أحد اختيارات الطالب العماني حيث تنوع التخصصات وتشابه العادات والتقاليد مما ساهم في أن يصل عدد الطلبة العمانيين فيها ثلاثة آلاف طالب وطالبة من العمانيين بالإضافة إلى ما يقارب ألفين وخمسمائة طالب وطالبة منتسبين في جامعة بيروت فرع الإسكندرية .. الملحق الثقافي للسلطنة في مصر عبدالله بن راشد السنيدي يلقي الضوء في هذا اللقاء على ظروف الدراسة في مصر ودور الملحقية في متابعة الطلاب العمانيين هناك حيث أشار بداية الى الدور الملموس للملحقية الثقافية في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية المتميزة بين السلطنة ومصر فهي همزة الوصل بين المؤسسات والهيئات التعليمية والثقافية بالسلطنة وونظيراتها في جمهورية مصر العربية . وبالنسبة للدور الذي تقوم به الملحقية مع الطلاب فانه يتمثل في رعايتها للطالب منذ أن تطأ قدماه أرض مطار القاهرة وحتى انتهائه من دراسته بدءا من إجراءات تسجيله وانتظامه في دراسته مرورا بمتابعة حالته الدراسية أولا بأول والعمل على مواجهة أية مشاكل قد تعترض سير الدراسة وتقديم النصح له وتوجيهه وانتهاء بتخرجه واستخراج شهاداته الدراسية.
إصدارات الملحقية
وأشار السنيدي الى أن الملحقية قامت بإصدار كتيب خاص يسمى (دليل الطالب العماني الدارس بجمهورية مصر العربية) وهذا الدليل يشتمل على كثير من المعلومات المهمة التي تجيب على تساؤلات الراغبين في الدراسة بمصر من حيث ذكر الجامعات والتخصصات والرسوم الدراسية وإجراءات القبول والوثائق المطلوبة والتصديقات ومتابعة سير الدراسة ، كما يشتمل على معلومات تهم الطالب في الجانب الاقتصادي وهي متعلقة بمستوى المعيشة والسكن والنفقات اللازمة للطالب المقيم وأسعار بعض السلع والخدمات كما يحتوي الكتيب على إرشادات عامة تفيد الطالب.
وعن أهم التخصصات في الجامعات المصرية قال السنيدي: إن الجامعة المصرية من أقدم الجامعات العربية وتتوفر فيها التخصصات الدراسية المختلفة في كثير من المجالات العلمية والأدبية. ويوجد بالمديرية العامة للبعثات بوزارة التعليم العالي دليل موضح به الجامعات والكليات والتخصصات التي يمكن للطالب وولي الأمر الاطلاع عليها واختيار ما يناسب منها في ضوء المجموع الكلي الحاصل عليه في الثانوية العامة ، مشيرا الى أنه يوجد في مصر ما يزيد على ثلاثة آلاف طالب وطالبة من العمانيين بالإضافة الى ما يقارب الفين وخمسمائة طالب وطالبة منتسبين في جامعة بيروت فرع الاسكندرية، وهذا العدد هو اكبر نسبة من الطلبة العمانيين الدارسين خارج السلطنة مقارنة بالبلدان الأخرى، ووضع الطلبة والحمد لله مستقر من حيث المعيشة والدراسة ولا توجد هنالك مشاكل كبيرة تذكر يتعرض لها الطالب العماني فالمجتمع المصري مجتمع عربي ومسلم ومتآلف ومصر تتوفر فيها كافة الأمور التي تتصل باهتمامات الطلبة كما تتميز بسهولة الحصول على الخدمات والمستلزمات الحياتية . ولكن على الطالب ان يكون إيجابيا ومتمتعا بالمقدرة على التفاعل مع الأوضاع القائمة ومهتما بالاستفادة من مختلف ما يتوفر من مقومات ثقافية واجتماعية وعلمية وفنية.
التواصل
وشدد الملحق الثقافي على أهمية التواصل الدائم مع الملحقية حول كافة ما يتعلق بالدراسة وجوانب الحياة الاخرى. وضرورة الوجود في نادي الطلبة والذي يشكل مركزا مهما للوجود الطلابي وملتقى للتعارف والتواصل والمشاركة في الانشطة المتعددة ثقافية واجتماعية وفنية ورياضية وعلمية وكذلك في المناسبات الوطنية كما أن على الطالب محاولة الاستفادة من جوانب الحياة الأخرى من خلال الالتحاق بالدورات المتعددة كتعلم اللغات والحاسب الآلي والأنشطة الرياضية وكذلك زيارة المعالم الثقافية كالمتاحف والمعارض والايتيليهات والمراكز العلمية والمنشآت السياحية والأثرية. كما أنه من الضروري ان يحتفظ الطالب برقم الهاتف النقال للملحق الثقافي للاتصال به في أي وقت قد يتعرض فيه الطالب لموقف يحتاج فيه الى المساعدة.
وقبل كل ذلك على الطالب أن يعي ان الهدف من وجوده في مصر أنما من اجل الدراسة ومن ثم يجب الجد والاجتهاد في التحصيل العلمي والوجود المستمر في الحرم الجامعي والمشاركة في الانشطة الطلابية.
كما أن عليه الالتزام بالسلوك القويم والتذكر دائما بأنه سفير لبلده فعليه المحافظة على شرف انتمائه إليها من خلال السلوك الحسن والتصرفات المتوازنة والروح الإيجابية .