COMANDER
14-08-2008, 01:43 AM
اختتمت جامعة ظفار مساء أمس برنامج اللغة العربية المكثفة لغير الناطقين بها بمشاركة 65 طالبا وطالبة من المتميزين على مستوى الجامعات الأمريكية المختلفة بالتنسيق مع مؤسسة وورلد ليرننج الأمريكية حيث أكمل هؤلاء الطلبة البرنامج الذي تلقوا خلاله مهارات اللغة العربية تحدثاً وكتابة وقراءة وفهماً متقدماً في قواعد اللغة العربية، كما أشتمل البرنامج الذي رعى اختتامه الدكتور محمد علي الفاعور رئيس الجامعة، إلى جانب دراسة اللغة العربية، على برنامج ثقافي، اجتماعي وسياحي، تعرفوا من خلاله علي الجوانب التاريخية والحضارية والمناطق الأثرية التي تزخر بها محافظة ظفار. ويشـارك فـي تنفيـذ هذا البرنـامج نخبـة مـن أسـاتذة الجـامعة مع أسـاتذة متخصصين في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها مـن مـؤسسة (world Learning) الأمريكية، وقد تم تقسيم الطلبة إلى مستويين: منهم 38 للمستوى المتقدم و27 للمستوى المتوسط. كما تم إختيار وتوظيف عدد 13 من طلبة جامعة ظفار لمساعدة الطلبة الأمريكيين في دراسة اللغة، مع التركيز على تطوير مهارات المخاطبة فضـلاً على التعـرف على عادات وتقاليد المجتمع المحلي.
وقد حضر الحفل كل من الدكتورة إليزابيث لانكستن مشرفة البرامج بمؤسسة وورلد ليرننج والاساتذة القائمين على البرنامج والمدراء وروؤساء الاقسام بالجامعة والطلبة المشاركين بالبرنامج وفريق الدعم المساند للطلبة.
وألقى الطلبة المشاركون في فريق الدعم المساند للطلبة الامريكيين كلمات بالنيابة عنهم الطالبة (كوثر الحارثي) حيث أكدت أن دراسة اللغة والإلمام بثقافة الشعوب، لا يمكن أن تتم داخل قاعات الدراسة فحسب، إذ أنه لا بد أن يصاحب ذلك برنامج للتواصل والتفاعل الاجتماعي والثقافي بالبيئة المحيطة التي يوجد فيها الطالب، وذلك من أجل الإلمام بالعادات والتقاليد وثقافة الشعوب وتاريخها وحضارتها وحتى يجد الطالب بيئة خصبة يمكن له ان يمارس ما اكتسبه من لغة في بيئته الصحيحة. وأكد الطالب بولس لوف إن ما تحقق من نجاح لهذا البرنامج الخاص وغيره من برامج التعليم المستمر، لم يكن ممكناً، لولا الدعم اللامحدود، والتعاون الذي يجده في مركز التعليم المستمر، من أسرة الجامعة والمحاضرين. وذكر: إن عمان بلد مضياف وشعبه أهل كرم وحسن خلق وجوار ونحن إذ أتينا إلى هذا البلد الطيب لم يشدنا إلا ماورد إلينا من أخبار جعلتنا نعقد العزم والنية للقدوم إلى هذا البلد العربي الاصيل. وأضاف: إن هذا البرنامج كان ناجحا بشكل متميز حيث ان محصلتنا اللغوية التي اكتسبناها وجدت مكانا تهيأ لنا فيه المكان الذي استطعنا أن نمارس فيه اللغة العربية بشكل كبير إضافة إلى ان الأساتذة لم يبخلوا علينا بأي معلومة من شانها ان تضيف إلى لغتنا العربية المكتسبة. ولا ننسى في هذا المقام البرنامج الذي أعده مركز التعليم المستمر الذي تضمن جدولا جعلنا نفخر بأن سنحت لنا الفرصة حتى نزور هذه المنطقة الجميلة التي تتنوع في التضاريس من جبال وسهول وصحاري وبحر.
وختم الطيب علي الفيل مدير مركز التعليم المستمر بجامعة ظفار مجموعة الكلمات التي قدمت بكلمة أوضحت أن الاستعدادات لهذا البرنامج بدأت مبكرة حيث ذكر ان الاتصالات والتفاوض بين الجامعة ومنظمة وورلد ليرننج الأمريكية بدأ منذ أكتوبر من العام الماضي 2007 حيث تكللت جهود الطرفين في مايو المنصرم بتوقيع اتفاقية تعاون في مجال تقديم برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها للطلبة الأمريكيين إلى جانب مجالات أخرى سيتم تحديدها والإفصاح عنها في المستقبل القريب. وأضاف: لقد سخّر مركز التعليم المستمر بالجامعة كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح فعاليات هذا البرنامج وذلك بالتنسيق التام مع شركائنا في منظمة وورلد ليرنج بمسقط والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم الاتفاق مبكراً على جميع احتياجات ومتطلبات البرنامج من حيث المناهج والمدرسين، الكوادر البشرية المساندة والخدمات.
إننا في مركز التعليم المستمر نشعر بإرتياح كبير لما حظى به هذا البرنامج من إهتمام ومتابعة على الصعيد المحلي بدءاً بالقائمين على أمر هذه الجامعة من أصحاب المعالي والسعادة ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد على الفاعور وأسرة الجامعة والمواطنين بالمحافظة ووسائل الإعلام المختلفة.
أما على الصعيد الخارجي فقد تواصلت الزيارات من قبل المسؤولين الأمريكيين بمنظمة وورلد ليرننج للجامعة.
وقام الاستاذ الدكتور محمد علي الفاعور رئيس جامعة ظفار بتسليم الشهادات على الطلبة خريجي البرنامج.
برنامج متكامل
لقد صمم مركز التعليم المستمر بجامعة ظفار ليتضمن دراسـة منهج اللغـة العربيـة للناطقيـن بغيرها من خلال تقديم المحاضرات المكثفة وإعـداد برنامج ثقافي متكامل يحتوي على تقديم المحاضرات العامة في المجالات التاريخية والثقافية والتراثية إضافة إلى المعسـكرات والرحلات السياحية للمناطق الأثريـة والسياحية بالمحافظـة والتعرف على عادات وتقاليد المـجتمع العمـاني من خلال الأنشطة الثقافية والزيارات الميدانية التي ستتم بمشاركة طلبة الجامعة. وفي هذا الاطار أقيمت عدد من المحاضرات القيمة والمتنوعة قدمها محاضرون مختلفون وحملت هذه المحاضرات مضامين وعناوين مختلفة تفاعل مع موضوعاتها الطلبة والحضور. حيث قدم الدكتور احمد بن علي المعشني رئيس مركز النجاح لتنمية الموارد البشرية بعنوان « تاريخ عمان ومحافظة ظفار» وتناولت المحاضرة الجوانب التاريخية لسلطنة عمان ومحافظة وقد تفاعل الطلبة مع هذه المحاضرة حيث أنهم تعرفوا على تاريخ السلطنة. وتناولت المحاضرة الثانية التي ألقاها الأستاذ حسين الذيب محاضر في البرنامج وأستاذ بكلية الآداب والعلوم التطبيقية بالجامعة عنوان « الثقافة الإسلامية في عمان» فيما تناولت المحاضرة الثالثة عنوان «العربية الجنوبية والعربية الفصحى وما بينهما» قدمها الدكتور محمد المعشني أستاذ اللغة العربية بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس وتناولت الحاضرة الحديث عن ألسن العرب ولهجاتهم وأسباب تنوعها واللغة العربية الفصحي وتسميتها وأصلها وعوامل ظهورها وواقعها المعاصر. وأقيمت كذلك محاضرة قدمها الدكتور سالم بن علي الذهب، تخصصي أول الشؤون الدينية بمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية حول «حقائق الجن في التصور الإسلامي». واختتم الاستاذ معاوية حسين جدول محاضرات البرنامج بتقديم محاضرة حول » النفط في دول مجلس التعاون الخليج العريي».
وفي إطار رحلات التخييم الترفيهية والسياحية للطلبة التي أعدت على أساس التعرف على المعالم الجغرافية والطبيعية بمحافظة ظفار. حيث قام الطلبة برحلات تخييم لمدة ثلاثة أيام بين كل أسبوعين إلى مواقع مختلفة مثل ثمريت، وادي دوكة، شصر، الشويمية، ولاية سدح وولاية حاسك وولاية ثمريت وولاية ضلكوت وولاية طاقة منطقة المغسيل وخور صولي وقبر النبي أيوب بجبل إتين، إضافة إلى الرحلات الداخلية في أسواق المحافظة التقليدية والمشاركة في بعض المناسبات.
وقد حضر الحفل كل من الدكتورة إليزابيث لانكستن مشرفة البرامج بمؤسسة وورلد ليرننج والاساتذة القائمين على البرنامج والمدراء وروؤساء الاقسام بالجامعة والطلبة المشاركين بالبرنامج وفريق الدعم المساند للطلبة.
وألقى الطلبة المشاركون في فريق الدعم المساند للطلبة الامريكيين كلمات بالنيابة عنهم الطالبة (كوثر الحارثي) حيث أكدت أن دراسة اللغة والإلمام بثقافة الشعوب، لا يمكن أن تتم داخل قاعات الدراسة فحسب، إذ أنه لا بد أن يصاحب ذلك برنامج للتواصل والتفاعل الاجتماعي والثقافي بالبيئة المحيطة التي يوجد فيها الطالب، وذلك من أجل الإلمام بالعادات والتقاليد وثقافة الشعوب وتاريخها وحضارتها وحتى يجد الطالب بيئة خصبة يمكن له ان يمارس ما اكتسبه من لغة في بيئته الصحيحة. وأكد الطالب بولس لوف إن ما تحقق من نجاح لهذا البرنامج الخاص وغيره من برامج التعليم المستمر، لم يكن ممكناً، لولا الدعم اللامحدود، والتعاون الذي يجده في مركز التعليم المستمر، من أسرة الجامعة والمحاضرين. وذكر: إن عمان بلد مضياف وشعبه أهل كرم وحسن خلق وجوار ونحن إذ أتينا إلى هذا البلد الطيب لم يشدنا إلا ماورد إلينا من أخبار جعلتنا نعقد العزم والنية للقدوم إلى هذا البلد العربي الاصيل. وأضاف: إن هذا البرنامج كان ناجحا بشكل متميز حيث ان محصلتنا اللغوية التي اكتسبناها وجدت مكانا تهيأ لنا فيه المكان الذي استطعنا أن نمارس فيه اللغة العربية بشكل كبير إضافة إلى ان الأساتذة لم يبخلوا علينا بأي معلومة من شانها ان تضيف إلى لغتنا العربية المكتسبة. ولا ننسى في هذا المقام البرنامج الذي أعده مركز التعليم المستمر الذي تضمن جدولا جعلنا نفخر بأن سنحت لنا الفرصة حتى نزور هذه المنطقة الجميلة التي تتنوع في التضاريس من جبال وسهول وصحاري وبحر.
وختم الطيب علي الفيل مدير مركز التعليم المستمر بجامعة ظفار مجموعة الكلمات التي قدمت بكلمة أوضحت أن الاستعدادات لهذا البرنامج بدأت مبكرة حيث ذكر ان الاتصالات والتفاوض بين الجامعة ومنظمة وورلد ليرننج الأمريكية بدأ منذ أكتوبر من العام الماضي 2007 حيث تكللت جهود الطرفين في مايو المنصرم بتوقيع اتفاقية تعاون في مجال تقديم برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها للطلبة الأمريكيين إلى جانب مجالات أخرى سيتم تحديدها والإفصاح عنها في المستقبل القريب. وأضاف: لقد سخّر مركز التعليم المستمر بالجامعة كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح فعاليات هذا البرنامج وذلك بالتنسيق التام مع شركائنا في منظمة وورلد ليرنج بمسقط والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم الاتفاق مبكراً على جميع احتياجات ومتطلبات البرنامج من حيث المناهج والمدرسين، الكوادر البشرية المساندة والخدمات.
إننا في مركز التعليم المستمر نشعر بإرتياح كبير لما حظى به هذا البرنامج من إهتمام ومتابعة على الصعيد المحلي بدءاً بالقائمين على أمر هذه الجامعة من أصحاب المعالي والسعادة ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمد على الفاعور وأسرة الجامعة والمواطنين بالمحافظة ووسائل الإعلام المختلفة.
أما على الصعيد الخارجي فقد تواصلت الزيارات من قبل المسؤولين الأمريكيين بمنظمة وورلد ليرننج للجامعة.
وقام الاستاذ الدكتور محمد علي الفاعور رئيس جامعة ظفار بتسليم الشهادات على الطلبة خريجي البرنامج.
برنامج متكامل
لقد صمم مركز التعليم المستمر بجامعة ظفار ليتضمن دراسـة منهج اللغـة العربيـة للناطقيـن بغيرها من خلال تقديم المحاضرات المكثفة وإعـداد برنامج ثقافي متكامل يحتوي على تقديم المحاضرات العامة في المجالات التاريخية والثقافية والتراثية إضافة إلى المعسـكرات والرحلات السياحية للمناطق الأثريـة والسياحية بالمحافظـة والتعرف على عادات وتقاليد المـجتمع العمـاني من خلال الأنشطة الثقافية والزيارات الميدانية التي ستتم بمشاركة طلبة الجامعة. وفي هذا الاطار أقيمت عدد من المحاضرات القيمة والمتنوعة قدمها محاضرون مختلفون وحملت هذه المحاضرات مضامين وعناوين مختلفة تفاعل مع موضوعاتها الطلبة والحضور. حيث قدم الدكتور احمد بن علي المعشني رئيس مركز النجاح لتنمية الموارد البشرية بعنوان « تاريخ عمان ومحافظة ظفار» وتناولت المحاضرة الجوانب التاريخية لسلطنة عمان ومحافظة وقد تفاعل الطلبة مع هذه المحاضرة حيث أنهم تعرفوا على تاريخ السلطنة. وتناولت المحاضرة الثانية التي ألقاها الأستاذ حسين الذيب محاضر في البرنامج وأستاذ بكلية الآداب والعلوم التطبيقية بالجامعة عنوان « الثقافة الإسلامية في عمان» فيما تناولت المحاضرة الثالثة عنوان «العربية الجنوبية والعربية الفصحى وما بينهما» قدمها الدكتور محمد المعشني أستاذ اللغة العربية بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس وتناولت الحاضرة الحديث عن ألسن العرب ولهجاتهم وأسباب تنوعها واللغة العربية الفصحي وتسميتها وأصلها وعوامل ظهورها وواقعها المعاصر. وأقيمت كذلك محاضرة قدمها الدكتور سالم بن علي الذهب، تخصصي أول الشؤون الدينية بمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية حول «حقائق الجن في التصور الإسلامي». واختتم الاستاذ معاوية حسين جدول محاضرات البرنامج بتقديم محاضرة حول » النفط في دول مجلس التعاون الخليج العريي».
وفي إطار رحلات التخييم الترفيهية والسياحية للطلبة التي أعدت على أساس التعرف على المعالم الجغرافية والطبيعية بمحافظة ظفار. حيث قام الطلبة برحلات تخييم لمدة ثلاثة أيام بين كل أسبوعين إلى مواقع مختلفة مثل ثمريت، وادي دوكة، شصر، الشويمية، ولاية سدح وولاية حاسك وولاية ثمريت وولاية ضلكوت وولاية طاقة منطقة المغسيل وخور صولي وقبر النبي أيوب بجبل إتين، إضافة إلى الرحلات الداخلية في أسواق المحافظة التقليدية والمشاركة في بعض المناسبات.